عبدالله سليمان شبيث الوحيشي
08-15-2007, 01:04 PM
صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية
جسده صلى الله عليه وسلم :
" كان أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ? ليس بالطويل البائن ولا بالقصير " ] البخاري
"كان مربوعاً بعيد ما بين المنكبين له شعر يبلغ شحمة أذنيه " ] البخاري
" كان ضخم الرأس واليدين والقدمين " البخاري
" كان وجهه مثل الشمس والقمر وكان مستديرا " ] مسلم
العينين: في بياض عينيه حمرة _ منهوس العقب : قليل اللحم "
" كان ربعة من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق ولا با لآدم وليس بالجعد القطط ولا السبط " متفق عليه ( ربعة : معتدل _ أزهر : أبيض مشرق _ الأمهق : البالغ البياض _ آدم : أسود _ الجعد القطط : البالغ الجعوده _ السبط : المعتدل )
شعره صلى الله عليه وسلم :
" كان شعره دون الجمة وفوق الوفرة " الترمذي وصححه الألباني " الجمة : ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين _ الوفرة : ما جاور شحمة الأذن )
"كان شعره يضرب منكبيه" متفق عليه
"كان شيبه نحو عشرين شعرة " الترمذي في الشمائل وصححه الألباني
"كان كثير شعر اللحية" مسلم
طيبه صلى الله عليه وسلم :
"كان يعجبه الريح الطيبة" أبو داود وصححه الألباني
"كان لا يرد الطيب " البخاري
"كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل " ابن سعد وصححه الألباني
" كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح " متفق عليه
كلامه وصمته صلى الله عليه وسلم :
" كان طويل الصمت قليل الضحك " أحمد وحسنه الألباني
" كان لا يضحك إلا تبسما " أحمد والترمذي وصححه الألباني
"كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه ? وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلّم عليهم
ثلاثا " البخاري
"كان كلامه يفهمه كل من سمعه " أبو داود وحسنه الألباني
" كان يحدث حديثا لو عدّه العاد لأحصاه " متفق عليه
أخلاقه صلى الله عليه وسلم:
"كان خلقه القرآن " مسلم
" كان أحسن الناس خلقا " مسلم
تواضعه صلى الله عليه وسلم :
" كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف " أبو داود والترمذي وصححه الألباني
"كان يردف خلفه ويضع طعامه على الأرض ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار " الحاكم وصححه الألباني
" كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة " أحمد وصححه الألباني " الأهالة السنخة : الشحم الرديء "
" كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم " النسائي وصححه الألباني
رحمته صلى الله عليه وسلم :
كان أرحم الناس بالصبيان والعيال " مسلم
"كان رحيما ولا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له " البخاري في الأدب وحسنه الألباني
" كان يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم " أبو داود وصححه الألباني
" كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها " أبو داود وصححه الألباني
زهده صلى الله عليه وسلم :
" كان لا يدخر شيئا لغد " الترمذي وصححه الألباني
" كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه " أبو داود وصححه الألباني
" كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاءً وكان أكثر خبزهم خبز الشعير " أحمد والترمذي وحسنه الألباني
" كان لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه " مسلم
جوده صلى الله عليه وسلم :
" كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت " الحاكم وصححه الألباني
" كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله " الطبراني وصححه الألباني
" كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه " أبو داود وصححه الألباني
" كان لا يمنع شيئا يسأله " أحمد وصححه الألباني
آدابه صلى الله عليه وسلم:
الدعاء
"كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك " أبو داود والحاكم وصححه الألباني
"كان إذا دعا بدأ بنفسه" الطبراني و صححه الألباني
"كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه " أحمد والطبراني و صححه الألباني
" كان أكثر دعوة يدعو بها " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" متفق عليه
"كان أكثر دعاءه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقيل له في ذلك قال: إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ " الترمذي وأحمد و صححه الألباني
الذكر والتلاوة :
" كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه " مسلم
" كان يكثر الذكر ويقلّ اللغو " النسائي والحاكم وصححه
" كان يعقد التسبيح بيمينه " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث " ابن سعد و صححه الألباني
" كان يقطع قر ائته آية آية { الحمد لله رب العالمين } ثم يقف { الرحمن الرحيم } ثم يقف " الترمذي والحاكم و صححه الألباني
اللباس :
" كان أحب الثياب إليه الحبرة " متفق عليه " والحبرة : برد يماني"
" كان أحب الثياب إليه القميص " رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
"كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه " الترمذي و صححه الألباني
كان إذا أستجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامه أو رداء ثم يقول : " اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شرّه وشر ما صنع له "أحمد وأبو داود و صححه الألباني
السواك :
" كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك " مسلم
" كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك " ] رواه أبو داود وحسنه الألباني
" كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه " الطبراني و صححه الألباني
"كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " متفق عليه "يشوص فاه : يدلكه "
" كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك " أحمد وحسنه الألباني
العطاس :
" كان إذا عطس حمد الله فيقال له : يرحمك الله فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم " أحمد و صححه الألباني
" كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته " ] رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
السلام :
" كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم " متفق عليه
" كان يمر بالنساء فيسلم عليهن " أحمد وأبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه " ابن سعد و صححه الألباني
" كان لا يصافح النساء في البيعة " أحمد وحسنه الألباني
النوم :
" كان ينام أول الليل ويحيي آخره " متفق عليه
كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ? ثلاث مرات " ] رواه أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا أراد أن ينام وهو جُنُب غسل فرجه وتوضأ للصلاة " متفق عليه
كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " باسم الله وضعت جنبي اللهم اغفر ذنبي واخسأ شيطاني وفك رهاني وثقل ميزاني واجعلني في النديَّ الأعلى " ] رواه أبو داود وصححه الألباني
كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول " باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت " وإذا استيقظ قال : " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " متفق عليه
كان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له " مسلم
" كان لا ينام حتى يقرأ { آلم تنزيل } السجدة و" تبارك الذي بيده الملك "" أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
كان إذا تضور من الليل قال : " لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار " النسائي و صححه الألباني " تضور : تلوى "
" كان لا ينام حتى يقرأ ببني إسرائيل والزمر " أحمد والترمذي و صححه الألباني " بني إسرائيل : سورة الإسراء "
" كان إذا أخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون }حتى يختمها " الطبراني وحسنه الألباني
السفر:
" كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فآيتهن خرج سهمها خرج بها معه " متفق عليه
" كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يضع يده ويقول : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
" كان يستحب أن يسافر يوم الخميس " البخاري
" كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون } اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " مسلم
" كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان إذا عرّس وعليه ليل توسّد يمينه وإذا عرّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده " أحمد وابن حبان و صححه الألباني ( عرّس : التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة )
" كان يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر " البخاري
" كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته " مسلم
" كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين " متفق عليه
عشرة النساء:
" كان لا يطرق أهله ليلا " متفق عليه
" كان لا يفضل بعض أزواجه على بعض في القسم من مكثه عندهن " أبو داود
" كان يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " أبو داود
" كان يتوضأ ثم يقبّل ويصلّي ولا يتوضأ " أحمد وأصحاب السنن و صححه الألباني
" كان يباشر نسائه فوق الإزار وهن حيّض " مسلم
" كان يطوف على جميع نساءه في ليلة بغسل واحد " متفق عليه
" كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها " البخاري
الأطعمة والأشربة:
كان إذا قرّب إليه طعام قال : " باسم الله فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت هديت واجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت " أحمد و صححه الألباني
" كان يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها " مسلم
" كان لا يأكل متكئا " أحمد و صححه الألباني
" كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث " مسلم
" كان إذا أكل وشرب قال : " الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوّغه وجعل له مخرجا " أبو داود والنسائي و صححه الألباني
"كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول : " هو أهنأ وأمرأ وأبرأ " متفق عليه
" كان يشرب في ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله ويحمد الله في آخره " ابن السني و صححه الألباني
" كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام " البيهقي في الشعب و حسنه الألباني
" كان يستعذب الماء _وفي لفظ : يستقى له الماء العذب _من بئر السقيا " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
"كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان أحب الشراب إليه الحلو البارد " أحمد والترمذي و صححه الألباني
" كان أحب العرق إليه ذراع الشاة " أحمد وأبو داود و صححه الألباني ( العَرَق : العظم بقي عليه بعض اللحم )
حمايته صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد :
" كان آخر ما تكلم به أنه قال : قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب " البيهقي و صححه الألباني
قال الأمام ابن القيم في سد النبي صلى الله عليه وسلم الذرائع إلى الشرك أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد " ابن ماجه وأحمد و صححه الألباني وذم الخطيب الذي قال : " من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن عصاهما فقد غوى" سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ وحسما لمادة الشرك حتى في اللفظ ولهذا قال للذي قال له : " ما شاء الله وشئت " : "أجعلتني لله ندا ؟ " أحمد وابن ماجه و صححه الألباني فحسم مادة الشرك وسد الذريعة إليه في اللفظ كما سدها في الفعل والقصد فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أكمل صلاة أتمها وأزكاها وأعمها [ إعلام الموقعين (3/926-927)]
عبادته صلى الله عليه وسلم
هديه في الطهارة ورفع الحدث:
" كان إذا دخل الخلاء قال :اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " متفق عليه
" كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك " أحمد وأصحاب السنن وحسنه الألباني
" كان إذا أراد الحاجة أبعد " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان إذا استجمر استجمر وترا " أحمد و صححه الألباني
" كان يستجمر بألوة غير مطراه وبكافور يطرحه مع الألوة " مسلم
" كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض" رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
"كان أحب استتر إليه لحاجته هدف أو حائش نخل " مسلم ( هدف : كل شيء مرتفع كالجبل وكثيب الرمل _ حائش نخل : نخل مجتمع كالحائط )
" كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه " أحمد و أبو داود و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء والغسل:
"كان يتوضأ عند كل صلاة " البخاري
" كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه " الدارقطني و صححه الألباني
" كان إذا توضأ دلك بين أصابع رجليه بخنصره " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
"كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء " أحمد والحاكم و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الآذان :
" كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة حي على الفلاح ) قال : لا حول ولا قوة إلا بالله " احمد و صححه الألباني
" كان له مؤذنان : بلال وابن أم مكتوم الأعمى "
هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة :
كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم :" الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم " أبو داود وابن ماجه و صححه الألباني
" كان إذا حزبه أمر صلى " أحمد وأبو داود وحسنه الألباني
" كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة " البخاري ( أبرد بالصلاة : أخرها حتى تنكسر حدة الحر )
" كان إذا استفتح الصلاة قال :" سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " متفق عليه
" كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة " متفق عليه
" كان يصلي في نعليه " متفق عليه
إمامته صلى الله عليه وسلم :
" كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه " أحمد و صححه الألباني
" كان أخف الناس صلاة في تمام " مسلم
" كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة " أحمد و صححه الألباني
قراءته صلى الله عليه وسلم :
" كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب و سورتين و في الركعتين الأخريين بأم الكتاب وكان يسمعنا الآية ويطول في الركعة الأولى مالا يطيل في الركعة الثانية وهكذا ف العصر وهكذا في الصبح " متفق عليه
" كان يقرأ في العشاء بـ { الشمس وضحاها } ونحوها من السور " أحمد والترمذي
" كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { آلم التنزيل } و{ هل أتى على الإنسان } " متفق عليه
ركوعه وسجوده صلى الله عليه وسلم :
" كان إذا ركع فرّج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا ركع سوّى ظهره حتى لو صبّ عليه الماء لاستقر " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك وبحمدك استغفرك وأتوب إليك " الطبراني و حسنه الألباني
" كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض ابطيه " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا كان في وتر من صلاة لم ينهض حتى يستوي قاعدا " البخاري
تسليمه صلى الله عليه وسلم :
" كان ينصرف من الصلاة عن يمينه " مسلم
كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " مسلم تطوعه صلى الله عليه وسلم :
" كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " البخاري
" كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة " البخاري
" كان يصلي قبل الظهر ركعتين ? وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين في بيته وبعد العشاء ركعتين وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلّي في بيته " متفق عليه
" كان يصلي بين المغرب والعشاء " أحمد والترمذي و صححه الألباني
صلاة الضحى والليل والوتر :
" كان إذا صلّى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس " مسلم
" كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله " مسلم
" كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين " مسلم
" كان إذا تهجد سلم بين كل ركعتين " مسلم
" كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه " متفق عليه
" كان يصلّي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر " متفق عليه
" كان لا يدع قيام الليل وكان إلا إذا مرض أو كسل صلى قاعدا " أبو داود والحاكم
" كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة " مسلم
" كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره" أحمد و صححه الألباني
" كان يوتر على البعير " متفق عليه
هديه في صلاة الجمعة :
" كان إذا صعد المنبر سلّم " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول صبّحكم ومسّاكم " مسلم
" كان يخطب قائما ويجلس بين الخطبتين يقرأ آيات ? ويذكّر الناس " مسلم
" كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة " أبو داود و صححه الألباني
"كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعة " أبو داود و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في العيد :
" كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يخرج إلى العيد ماشيا ويصلى بغير أذان ولا إقامة ? ثم يرجع ماشيا من طريق آخر " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير " البيهقي في الشعب وحسنه الألباني
"كان يصلّي في العيدين قبل الخطبة ثم يخطب " متفق عليه
" كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة " الترمذي وابن ماجه
"كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق " البخاري
" كان لا يصلّي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلّى ركعتين " ابن ماجه و حسنه الألباني
" كان لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعَم ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح " أحمد والترمذي و صححه الألباني
" كان يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين " أحمد و صححه الألباني
" كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر " متفق عليه
هديه صلى الله عليه وسلم في الأضحية :
كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمّي ويكبر " متفق عليه
كان ينحر أضحيته بالمصلّى " البخاري
" كان يذبح أضحيته بيده " متفق عليه
دعاؤه صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء:
" كان إذا استسقى قال " اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك الميت " أبو داود وحسنه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز :
" كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
"كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد أو حتى تدفن " النسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والصدقة :
" كان إذا أُتي بطعام سال عنه : أهدية أم صدقه ؟ فإن قيل صدقة قال لصحابه : كلوا ولم يأكل وإن قيل هديه ضرب بيده فأكل معهم " متفق عليه
"كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : ( اللهم صلّ على آل فلان) " متفق عليه
هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام :
" كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " احمد والترمذي و حسنه الألباني
" كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس . فقيل له ؟ فقال : ( الأعمال تعرض كل أثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين . فيقول : أخّروهما " أحمد و صححه الألباني
"كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر " الطبراني و صححه الألباني
" كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " أبو داود و صححه الألباني
" كان يفطر على رطبات قبل أن يصلّي فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء " أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني
" كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " أبو داود وحسنه الألباني
" كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وتنزلت عليكم الملائكة " أحمد والنسائي وابو داود و صححه الألباني
" كان إذا دخل العشر شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله " متفق عليه
" كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين " أحمد والترمذي و صححه الألباني
الطب والمرض والرقية:
"كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول : من أهراق من هذه الدماء فلا يضرّه أن لا يتداوى بشيء لشيء " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا اشتكى أحد من رأسه قال : اذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء " الطبراني وحسنه الألباني
" كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " متفق عليه
" كان ينفث في الرقيه " ابن ماجه
" كان إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات " مسلم
" كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : باسم الله يبريك من داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشرّ كل ذي عين " مسلم
" كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله " البخاري
"كان يأمر أن نسترقي من العين " مسلم
مرضه ووفاته :
" كان يقول في مرضه الذي توفي فيه : لا إله إلا الله إن للموت سكرات "
" وقال وهو يعاني سكرات الموت : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد _ يحذر ما صنعوا _ " متفق عليه
"وقال قبل موته بثلاث : " أحسنوا الظن بالله عز وجل " مسلم
" وكان عامة وصيته حين حضره الموت : الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغر بها صدره ولا يفيض بها لسانه " ابن ماجه وحسنه البوصيري
* نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباع هذا النبي الكريم وأن يحشرنا في زمرته ولا يخالف بنا عن هديه وطريقته إنه خير مسئول وهو نعم المولى ونعم النصير .
صلى الله عليه وسلم . ..
جسده صلى الله عليه وسلم :
" كان أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ? ليس بالطويل البائن ولا بالقصير " ] البخاري
"كان مربوعاً بعيد ما بين المنكبين له شعر يبلغ شحمة أذنيه " ] البخاري
" كان ضخم الرأس واليدين والقدمين " البخاري
" كان وجهه مثل الشمس والقمر وكان مستديرا " ] مسلم
العينين: في بياض عينيه حمرة _ منهوس العقب : قليل اللحم "
" كان ربعة من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق ولا با لآدم وليس بالجعد القطط ولا السبط " متفق عليه ( ربعة : معتدل _ أزهر : أبيض مشرق _ الأمهق : البالغ البياض _ آدم : أسود _ الجعد القطط : البالغ الجعوده _ السبط : المعتدل )
شعره صلى الله عليه وسلم :
" كان شعره دون الجمة وفوق الوفرة " الترمذي وصححه الألباني " الجمة : ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين _ الوفرة : ما جاور شحمة الأذن )
"كان شعره يضرب منكبيه" متفق عليه
"كان شيبه نحو عشرين شعرة " الترمذي في الشمائل وصححه الألباني
"كان كثير شعر اللحية" مسلم
طيبه صلى الله عليه وسلم :
"كان يعجبه الريح الطيبة" أبو داود وصححه الألباني
"كان لا يرد الطيب " البخاري
"كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل " ابن سعد وصححه الألباني
" كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح " متفق عليه
كلامه وصمته صلى الله عليه وسلم :
" كان طويل الصمت قليل الضحك " أحمد وحسنه الألباني
" كان لا يضحك إلا تبسما " أحمد والترمذي وصححه الألباني
"كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه ? وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلّم عليهم
ثلاثا " البخاري
"كان كلامه يفهمه كل من سمعه " أبو داود وحسنه الألباني
" كان يحدث حديثا لو عدّه العاد لأحصاه " متفق عليه
أخلاقه صلى الله عليه وسلم:
"كان خلقه القرآن " مسلم
" كان أحسن الناس خلقا " مسلم
تواضعه صلى الله عليه وسلم :
" كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف " أبو داود والترمذي وصححه الألباني
"كان يردف خلفه ويضع طعامه على الأرض ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار " الحاكم وصححه الألباني
" كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة " أحمد وصححه الألباني " الأهالة السنخة : الشحم الرديء "
" كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم " النسائي وصححه الألباني
رحمته صلى الله عليه وسلم :
كان أرحم الناس بالصبيان والعيال " مسلم
"كان رحيما ولا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له " البخاري في الأدب وحسنه الألباني
" كان يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم " أبو داود وصححه الألباني
" كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها " أبو داود وصححه الألباني
زهده صلى الله عليه وسلم :
" كان لا يدخر شيئا لغد " الترمذي وصححه الألباني
" كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه " أبو داود وصححه الألباني
" كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاءً وكان أكثر خبزهم خبز الشعير " أحمد والترمذي وحسنه الألباني
" كان لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه " مسلم
جوده صلى الله عليه وسلم :
" كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت " الحاكم وصححه الألباني
" كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله " الطبراني وصححه الألباني
" كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه " أبو داود وصححه الألباني
" كان لا يمنع شيئا يسأله " أحمد وصححه الألباني
آدابه صلى الله عليه وسلم:
الدعاء
"كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك " أبو داود والحاكم وصححه الألباني
"كان إذا دعا بدأ بنفسه" الطبراني و صححه الألباني
"كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه " أحمد والطبراني و صححه الألباني
" كان أكثر دعوة يدعو بها " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" متفق عليه
"كان أكثر دعاءه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقيل له في ذلك قال: إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ " الترمذي وأحمد و صححه الألباني
الذكر والتلاوة :
" كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه " مسلم
" كان يكثر الذكر ويقلّ اللغو " النسائي والحاكم وصححه
" كان يعقد التسبيح بيمينه " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث " ابن سعد و صححه الألباني
" كان يقطع قر ائته آية آية { الحمد لله رب العالمين } ثم يقف { الرحمن الرحيم } ثم يقف " الترمذي والحاكم و صححه الألباني
اللباس :
" كان أحب الثياب إليه الحبرة " متفق عليه " والحبرة : برد يماني"
" كان أحب الثياب إليه القميص " رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
"كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه " الترمذي و صححه الألباني
كان إذا أستجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامه أو رداء ثم يقول : " اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شرّه وشر ما صنع له "أحمد وأبو داود و صححه الألباني
السواك :
" كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك " مسلم
" كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك " ] رواه أبو داود وحسنه الألباني
" كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه " الطبراني و صححه الألباني
"كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " متفق عليه "يشوص فاه : يدلكه "
" كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك " أحمد وحسنه الألباني
العطاس :
" كان إذا عطس حمد الله فيقال له : يرحمك الله فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم " أحمد و صححه الألباني
" كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته " ] رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
السلام :
" كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم " متفق عليه
" كان يمر بالنساء فيسلم عليهن " أحمد وأبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه " ابن سعد و صححه الألباني
" كان لا يصافح النساء في البيعة " أحمد وحسنه الألباني
النوم :
" كان ينام أول الليل ويحيي آخره " متفق عليه
كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ? ثلاث مرات " ] رواه أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا أراد أن ينام وهو جُنُب غسل فرجه وتوضأ للصلاة " متفق عليه
كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " باسم الله وضعت جنبي اللهم اغفر ذنبي واخسأ شيطاني وفك رهاني وثقل ميزاني واجعلني في النديَّ الأعلى " ] رواه أبو داود وصححه الألباني
كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول " باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت " وإذا استيقظ قال : " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " متفق عليه
كان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له " مسلم
" كان لا ينام حتى يقرأ { آلم تنزيل } السجدة و" تبارك الذي بيده الملك "" أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
كان إذا تضور من الليل قال : " لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار " النسائي و صححه الألباني " تضور : تلوى "
" كان لا ينام حتى يقرأ ببني إسرائيل والزمر " أحمد والترمذي و صححه الألباني " بني إسرائيل : سورة الإسراء "
" كان إذا أخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون }حتى يختمها " الطبراني وحسنه الألباني
السفر:
" كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فآيتهن خرج سهمها خرج بها معه " متفق عليه
" كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يضع يده ويقول : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
" كان يستحب أن يسافر يوم الخميس " البخاري
" كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون } اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " مسلم
" كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان إذا عرّس وعليه ليل توسّد يمينه وإذا عرّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده " أحمد وابن حبان و صححه الألباني ( عرّس : التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة )
" كان يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر " البخاري
" كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته " مسلم
" كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين " متفق عليه
عشرة النساء:
" كان لا يطرق أهله ليلا " متفق عليه
" كان لا يفضل بعض أزواجه على بعض في القسم من مكثه عندهن " أبو داود
" كان يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " أبو داود
" كان يتوضأ ثم يقبّل ويصلّي ولا يتوضأ " أحمد وأصحاب السنن و صححه الألباني
" كان يباشر نسائه فوق الإزار وهن حيّض " مسلم
" كان يطوف على جميع نساءه في ليلة بغسل واحد " متفق عليه
" كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها " البخاري
الأطعمة والأشربة:
كان إذا قرّب إليه طعام قال : " باسم الله فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت هديت واجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت " أحمد و صححه الألباني
" كان يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها " مسلم
" كان لا يأكل متكئا " أحمد و صححه الألباني
" كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث " مسلم
" كان إذا أكل وشرب قال : " الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوّغه وجعل له مخرجا " أبو داود والنسائي و صححه الألباني
"كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول : " هو أهنأ وأمرأ وأبرأ " متفق عليه
" كان يشرب في ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله ويحمد الله في آخره " ابن السني و صححه الألباني
" كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام " البيهقي في الشعب و حسنه الألباني
" كان يستعذب الماء _وفي لفظ : يستقى له الماء العذب _من بئر السقيا " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
"كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان أحب الشراب إليه الحلو البارد " أحمد والترمذي و صححه الألباني
" كان أحب العرق إليه ذراع الشاة " أحمد وأبو داود و صححه الألباني ( العَرَق : العظم بقي عليه بعض اللحم )
حمايته صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد :
" كان آخر ما تكلم به أنه قال : قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب " البيهقي و صححه الألباني
قال الأمام ابن القيم في سد النبي صلى الله عليه وسلم الذرائع إلى الشرك أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد " ابن ماجه وأحمد و صححه الألباني وذم الخطيب الذي قال : " من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن عصاهما فقد غوى" سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ وحسما لمادة الشرك حتى في اللفظ ولهذا قال للذي قال له : " ما شاء الله وشئت " : "أجعلتني لله ندا ؟ " أحمد وابن ماجه و صححه الألباني فحسم مادة الشرك وسد الذريعة إليه في اللفظ كما سدها في الفعل والقصد فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أكمل صلاة أتمها وأزكاها وأعمها [ إعلام الموقعين (3/926-927)]
عبادته صلى الله عليه وسلم
هديه في الطهارة ورفع الحدث:
" كان إذا دخل الخلاء قال :اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " متفق عليه
" كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك " أحمد وأصحاب السنن وحسنه الألباني
" كان إذا أراد الحاجة أبعد " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان إذا استجمر استجمر وترا " أحمد و صححه الألباني
" كان يستجمر بألوة غير مطراه وبكافور يطرحه مع الألوة " مسلم
" كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض" رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
"كان أحب استتر إليه لحاجته هدف أو حائش نخل " مسلم ( هدف : كل شيء مرتفع كالجبل وكثيب الرمل _ حائش نخل : نخل مجتمع كالحائط )
" كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه " أحمد و أبو داود و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء والغسل:
"كان يتوضأ عند كل صلاة " البخاري
" كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه " الدارقطني و صححه الألباني
" كان إذا توضأ دلك بين أصابع رجليه بخنصره " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
"كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء " أحمد والحاكم و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الآذان :
" كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة حي على الفلاح ) قال : لا حول ولا قوة إلا بالله " احمد و صححه الألباني
" كان له مؤذنان : بلال وابن أم مكتوم الأعمى "
هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة :
كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم :" الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم " أبو داود وابن ماجه و صححه الألباني
" كان إذا حزبه أمر صلى " أحمد وأبو داود وحسنه الألباني
" كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة " البخاري ( أبرد بالصلاة : أخرها حتى تنكسر حدة الحر )
" كان إذا استفتح الصلاة قال :" سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " متفق عليه
" كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة " متفق عليه
" كان يصلي في نعليه " متفق عليه
إمامته صلى الله عليه وسلم :
" كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه " أحمد و صححه الألباني
" كان أخف الناس صلاة في تمام " مسلم
" كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة " أحمد و صححه الألباني
قراءته صلى الله عليه وسلم :
" كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب و سورتين و في الركعتين الأخريين بأم الكتاب وكان يسمعنا الآية ويطول في الركعة الأولى مالا يطيل في الركعة الثانية وهكذا ف العصر وهكذا في الصبح " متفق عليه
" كان يقرأ في العشاء بـ { الشمس وضحاها } ونحوها من السور " أحمد والترمذي
" كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { آلم التنزيل } و{ هل أتى على الإنسان } " متفق عليه
ركوعه وسجوده صلى الله عليه وسلم :
" كان إذا ركع فرّج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا ركع سوّى ظهره حتى لو صبّ عليه الماء لاستقر " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك وبحمدك استغفرك وأتوب إليك " الطبراني و حسنه الألباني
" كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض ابطيه " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا كان في وتر من صلاة لم ينهض حتى يستوي قاعدا " البخاري
تسليمه صلى الله عليه وسلم :
" كان ينصرف من الصلاة عن يمينه " مسلم
كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " مسلم تطوعه صلى الله عليه وسلم :
" كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " البخاري
" كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة " البخاري
" كان يصلي قبل الظهر ركعتين ? وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين في بيته وبعد العشاء ركعتين وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلّي في بيته " متفق عليه
" كان يصلي بين المغرب والعشاء " أحمد والترمذي و صححه الألباني
صلاة الضحى والليل والوتر :
" كان إذا صلّى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس " مسلم
" كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله " مسلم
" كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين " مسلم
" كان إذا تهجد سلم بين كل ركعتين " مسلم
" كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه " متفق عليه
" كان يصلّي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر " متفق عليه
" كان لا يدع قيام الليل وكان إلا إذا مرض أو كسل صلى قاعدا " أبو داود والحاكم
" كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة " مسلم
" كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره" أحمد و صححه الألباني
" كان يوتر على البعير " متفق عليه
هديه في صلاة الجمعة :
" كان إذا صعد المنبر سلّم " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول صبّحكم ومسّاكم " مسلم
" كان يخطب قائما ويجلس بين الخطبتين يقرأ آيات ? ويذكّر الناس " مسلم
" كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة " أبو داود و صححه الألباني
"كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعة " أبو داود و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في العيد :
" كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يخرج إلى العيد ماشيا ويصلى بغير أذان ولا إقامة ? ثم يرجع ماشيا من طريق آخر " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير " البيهقي في الشعب وحسنه الألباني
"كان يصلّي في العيدين قبل الخطبة ثم يخطب " متفق عليه
" كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة " الترمذي وابن ماجه
"كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق " البخاري
" كان لا يصلّي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلّى ركعتين " ابن ماجه و حسنه الألباني
" كان لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعَم ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح " أحمد والترمذي و صححه الألباني
" كان يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين " أحمد و صححه الألباني
" كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر " متفق عليه
هديه صلى الله عليه وسلم في الأضحية :
كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمّي ويكبر " متفق عليه
كان ينحر أضحيته بالمصلّى " البخاري
" كان يذبح أضحيته بيده " متفق عليه
دعاؤه صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء:
" كان إذا استسقى قال " اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك الميت " أبو داود وحسنه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز :
" كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
"كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد أو حتى تدفن " النسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والصدقة :
" كان إذا أُتي بطعام سال عنه : أهدية أم صدقه ؟ فإن قيل صدقة قال لصحابه : كلوا ولم يأكل وإن قيل هديه ضرب بيده فأكل معهم " متفق عليه
"كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : ( اللهم صلّ على آل فلان) " متفق عليه
هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام :
" كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " احمد والترمذي و حسنه الألباني
" كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس . فقيل له ؟ فقال : ( الأعمال تعرض كل أثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين . فيقول : أخّروهما " أحمد و صححه الألباني
"كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر " الطبراني و صححه الألباني
" كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " أبو داود و صححه الألباني
" كان يفطر على رطبات قبل أن يصلّي فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء " أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني
" كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " أبو داود وحسنه الألباني
" كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وتنزلت عليكم الملائكة " أحمد والنسائي وابو داود و صححه الألباني
" كان إذا دخل العشر شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله " متفق عليه
" كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين " أحمد والترمذي و صححه الألباني
الطب والمرض والرقية:
"كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول : من أهراق من هذه الدماء فلا يضرّه أن لا يتداوى بشيء لشيء " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا اشتكى أحد من رأسه قال : اذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء " الطبراني وحسنه الألباني
" كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " متفق عليه
" كان ينفث في الرقيه " ابن ماجه
" كان إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات " مسلم
" كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : باسم الله يبريك من داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشرّ كل ذي عين " مسلم
" كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله " البخاري
"كان يأمر أن نسترقي من العين " مسلم
مرضه ووفاته :
" كان يقول في مرضه الذي توفي فيه : لا إله إلا الله إن للموت سكرات "
" وقال وهو يعاني سكرات الموت : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد _ يحذر ما صنعوا _ " متفق عليه
"وقال قبل موته بثلاث : " أحسنوا الظن بالله عز وجل " مسلم
" وكان عامة وصيته حين حضره الموت : الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغر بها صدره ولا يفيض بها لسانه " ابن ماجه وحسنه البوصيري
* نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباع هذا النبي الكريم وأن يحشرنا في زمرته ولا يخالف بنا عن هديه وطريقته إنه خير مسئول وهو نعم المولى ونعم النصير .
صلى الله عليه وسلم . ..