الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
08-16-2007, 07:36 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
..... عندما فشل الغرب المسيحي في حروبه الصليبيه على الشرق الإسلامي .. غيـّر أسلوبه .. وعن قناعه تامه .. بأن الحرب الكلاسيكيه على الإسلام لن تنجح ..
فعمل على محورين رئيسيين :
الأول :
شرذمة الأمه الإسلاميه إلى دويلات .. وزرع القوميات لتكون بديلا عن وحدة المسلمين .. فكان ( سايكس ــ بيكو ) ..
والثاني :
هدم الأسره المسلمه من داخلها .. عن طريق المرأه .. وذلك بإخراجها من بيتها تحت مـُسميات وشعارات عديده ..
وأنطلق ( التغريب ) من مصر منذ إستعمارها .. بالتعاون مع البعض من أبنائها ..
وبدأ العد التنازلي في القرن الماضي .. عندما أزال الزعيم المصري سعد زغلول .. بيده الغير مباركه ( اليشمك ) من على وجه هدى شعراوي .. المرأه التي تزعمت تحرير المرأه .. كما كانت توصف ..
وسعد زغلول .. كان صنيعة الإنجليز .. فتبناه ( كرومر ودنلوب ) ولمعوه .. حيث أصبح وزيرا للمعارف ..
لينفذ خططهم التعليميه .. بفصل التعليم الشرعي عن باقي العلوم .. فكانت كارثه تعليميه لا زال المسلمون يعانوا منها .. فالطبيب أو المهندس لا يلم .. إلا باليسير من العلم الشرعي .. ألذي أصبح ضروره مهنيه للمهندس أو الطبيب وغيرهم ..
ومن بعد أكثر من 100 عام من التغريب .. نتسائل :
هل تحسنت أحوال المرأه في مصر والمغرب وأندونيسيا ؟؟
على إعتبار أن تلك الدول كانت مُستهدفه قبل غيرها ..
وبمعيتكم دعونا نستعرض أحوال المرأه قديما وحديئا ..
فعند النصارى .. كانت المرأه رجس شيطاني على نفس الإنسان .. مشوهه لناموس الرب ولصورته .. كما قال القديس ( تروتوليان ) ..
وفي فرنسا وفي عام 586 ميلادي .. عقد مؤتمر ( كنسي ) عما إذا كانت المرأه إنسان أو غير إنسان ..
والثوره الفرنسيه التي أعلنت تحرير الإنسان من العبوديه والمهانه .. إستثنت المرأه .. على أنها ليست مؤهله لتمثل نفسها ..
ومن المضحك .. أن القانون الإنجليزي كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ..
والمرأه اليهوديه .. كانت لا ترث .. ويعتبروها لعنه .. ولا يجالسوها ويهجروها إذا حاضت ..
وفي الهند .. ليس للمرأه الهنديه الحق في الحياة من بعد موت زوجها .. فيجب أن تموت يوم موته ..
وفي شريعة ( مانو ) ليس من حقها أن تستقل عن أبيها أو أخيها أو زوجها ..
وليس حال المرأه العربيه بأحس من غيرها ..
فلا حقوق ولا ميراث .. فيطلقها زوجها متى يشاء ويتزوج بأي عدد من النساء متى يريد ..
وكانت ( توئد ) .. أي تـُدفن حيه في التراب خشية الفقر والعار ..
وجاء الإسلام فكرّم المرأه .. وجعل الجنة تحت قدميها ..
وصانها ورفع مكانتها بما لها من حقوق وواجبات ..
واليوم ..
نلاحظ هذا الزخم الإعلامي العالمي حول المرأه المسلمه .. والموجه تحديدا للمرأه السعوديه ..
فإن الهدف معروف ولا يحتاج إلى براهين .. فإن المملكه مـُستهدفه من خلال هذا التوجه .. إجتماعيا وسياسيا ..
إجتماعيا .. هو من أجل إختراق المجتمع .. لكي تسهل المهمه السياسيه ..
وهنا لا بد من أضع بعض البراهين السياسيه هنا ..
فالملفت للنظر .. أن الأمريكان هم من يقود هذه الهجمه الإعلاميه ..
ووزارة الخارجيه الأمريكيه
هي الجهه الرسميه التي تتبنى ذلك ..
يقول ( ستيفن هادلي ) نائب مستشار الرئيس للأمن القومي :
(( حدد مكتبي ثلاثة مجالات عامه للسيا سه .. سوف نستهدفها مستقبلا وهي :
ــ مشاركة المرأه السياسيه .. و
مشاركتها إقتصاديا ...
والتواصل والتنسيق مع النساء في الدول التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان ....
ونقوم حاليا بعمل الدراسات والبحوث حولها .. ))
ثم يضيف : (( أن هناك مبشرات واعده في العالمين العربي والإسلامي في البحرين وقطر والأردن والمغرب وأفغانستان ))
وكولن باول .. وزير الخارجيه الأسبق يقول :
(( أننا ملتزمون بترويج حقوق الإنسان والديموقراطيه وحقوق النساء .. ))
أقول بعون الله ..
بما أن ( الدواره ) علينا في المملكه .. ونتوقع التصعيد لهذه الحمله الإعلاميه المبرمجه ..
والأمل بالله ثم من خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ بأن تدعو المملكه إلى مؤتمر للمرأه المسلمه .. نـُبين فيه ما ورد في شريعتنا الغراء من عـِلو مكانة المرأه في الإسلام ..
فقد إفترى الإعلام الغربي المدسوس كثيرا على المرأه المسلمه ..
وأللهم اعزنا بالإسلام .. !!!
..... عندما فشل الغرب المسيحي في حروبه الصليبيه على الشرق الإسلامي .. غيـّر أسلوبه .. وعن قناعه تامه .. بأن الحرب الكلاسيكيه على الإسلام لن تنجح ..
فعمل على محورين رئيسيين :
الأول :
شرذمة الأمه الإسلاميه إلى دويلات .. وزرع القوميات لتكون بديلا عن وحدة المسلمين .. فكان ( سايكس ــ بيكو ) ..
والثاني :
هدم الأسره المسلمه من داخلها .. عن طريق المرأه .. وذلك بإخراجها من بيتها تحت مـُسميات وشعارات عديده ..
وأنطلق ( التغريب ) من مصر منذ إستعمارها .. بالتعاون مع البعض من أبنائها ..
وبدأ العد التنازلي في القرن الماضي .. عندما أزال الزعيم المصري سعد زغلول .. بيده الغير مباركه ( اليشمك ) من على وجه هدى شعراوي .. المرأه التي تزعمت تحرير المرأه .. كما كانت توصف ..
وسعد زغلول .. كان صنيعة الإنجليز .. فتبناه ( كرومر ودنلوب ) ولمعوه .. حيث أصبح وزيرا للمعارف ..
لينفذ خططهم التعليميه .. بفصل التعليم الشرعي عن باقي العلوم .. فكانت كارثه تعليميه لا زال المسلمون يعانوا منها .. فالطبيب أو المهندس لا يلم .. إلا باليسير من العلم الشرعي .. ألذي أصبح ضروره مهنيه للمهندس أو الطبيب وغيرهم ..
ومن بعد أكثر من 100 عام من التغريب .. نتسائل :
هل تحسنت أحوال المرأه في مصر والمغرب وأندونيسيا ؟؟
على إعتبار أن تلك الدول كانت مُستهدفه قبل غيرها ..
وبمعيتكم دعونا نستعرض أحوال المرأه قديما وحديئا ..
فعند النصارى .. كانت المرأه رجس شيطاني على نفس الإنسان .. مشوهه لناموس الرب ولصورته .. كما قال القديس ( تروتوليان ) ..
وفي فرنسا وفي عام 586 ميلادي .. عقد مؤتمر ( كنسي ) عما إذا كانت المرأه إنسان أو غير إنسان ..
والثوره الفرنسيه التي أعلنت تحرير الإنسان من العبوديه والمهانه .. إستثنت المرأه .. على أنها ليست مؤهله لتمثل نفسها ..
ومن المضحك .. أن القانون الإنجليزي كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ..
والمرأه اليهوديه .. كانت لا ترث .. ويعتبروها لعنه .. ولا يجالسوها ويهجروها إذا حاضت ..
وفي الهند .. ليس للمرأه الهنديه الحق في الحياة من بعد موت زوجها .. فيجب أن تموت يوم موته ..
وفي شريعة ( مانو ) ليس من حقها أن تستقل عن أبيها أو أخيها أو زوجها ..
وليس حال المرأه العربيه بأحس من غيرها ..
فلا حقوق ولا ميراث .. فيطلقها زوجها متى يشاء ويتزوج بأي عدد من النساء متى يريد ..
وكانت ( توئد ) .. أي تـُدفن حيه في التراب خشية الفقر والعار ..
وجاء الإسلام فكرّم المرأه .. وجعل الجنة تحت قدميها ..
وصانها ورفع مكانتها بما لها من حقوق وواجبات ..
واليوم ..
نلاحظ هذا الزخم الإعلامي العالمي حول المرأه المسلمه .. والموجه تحديدا للمرأه السعوديه ..
فإن الهدف معروف ولا يحتاج إلى براهين .. فإن المملكه مـُستهدفه من خلال هذا التوجه .. إجتماعيا وسياسيا ..
إجتماعيا .. هو من أجل إختراق المجتمع .. لكي تسهل المهمه السياسيه ..
وهنا لا بد من أضع بعض البراهين السياسيه هنا ..
فالملفت للنظر .. أن الأمريكان هم من يقود هذه الهجمه الإعلاميه ..
ووزارة الخارجيه الأمريكيه
هي الجهه الرسميه التي تتبنى ذلك ..
يقول ( ستيفن هادلي ) نائب مستشار الرئيس للأمن القومي :
(( حدد مكتبي ثلاثة مجالات عامه للسيا سه .. سوف نستهدفها مستقبلا وهي :
ــ مشاركة المرأه السياسيه .. و
مشاركتها إقتصاديا ...
والتواصل والتنسيق مع النساء في الدول التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان ....
ونقوم حاليا بعمل الدراسات والبحوث حولها .. ))
ثم يضيف : (( أن هناك مبشرات واعده في العالمين العربي والإسلامي في البحرين وقطر والأردن والمغرب وأفغانستان ))
وكولن باول .. وزير الخارجيه الأسبق يقول :
(( أننا ملتزمون بترويج حقوق الإنسان والديموقراطيه وحقوق النساء .. ))
أقول بعون الله ..
بما أن ( الدواره ) علينا في المملكه .. ونتوقع التصعيد لهذه الحمله الإعلاميه المبرمجه ..
والأمل بالله ثم من خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ بأن تدعو المملكه إلى مؤتمر للمرأه المسلمه .. نـُبين فيه ما ورد في شريعتنا الغراء من عـِلو مكانة المرأه في الإسلام ..
فقد إفترى الإعلام الغربي المدسوس كثيرا على المرأه المسلمه ..
وأللهم اعزنا بالإسلام .. !!!