عبدالله سليمان شبيث الوحيشي
08-17-2007, 04:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي مرثيه كتبها/ علي فلاح القحطاني بجاره/ سليمان شبيث الوحيشي البلوي (رحمه الله)
عام 1417هـ
هذي مرثية في جاري الذي رحل إلى دار الاخرة........وهو سليمان شبيث البلوي الله يستقبله بعفوه وغفرانه ..وقد كان نعم الجار حيث قضيت معه قرابة تسع سنوات وتعرفت عن قرب على صفات الرجل حيث كان زاهدآ وهو اشد الحاجة الى المال الذي من حقه أن يحصل عليه وشهمآ كريم حازمآ حسن الخلق .....يطول الحديث عن صفات الفقيد الذي يحسن لي أن اطلق عليه لقب (عزيز الجار) لقد سكنت عند الرجل فلم يقول يومآ من الأيام أين الإيجار ياجار ؟ لقد أجرني بثمن بخس ومع ارتفاع الإيجارات في أيام حرب الخليج إذ طلبو منه الدور بضعف الإيجار علي ووقتها كنت في ضائقه ماليه لايعلمها إلا الله حيث قدمت استقالتي من العمل بلا رصيد لدي وكنت اتوقع من الرجل ان يعرض حوار حول الموضوع ولكن إجاببته لرجل الذي طلب الدور منه قال له أخرج القحطاني ..كانت بنفس هذه العبارة ...كيف؟ أخرج جاري من أجل المال .
نعم كان جوارنا وسلوك ذلك الرجل الكريم الذي غادر الى أكرم الكرمين مثال يحتذى ....أسكنه الله فسيح جناته.
دخل الرجل المستشفى وكنت أزوره ورافقت عنده احد اليالي وكان الرحل عنده إحساس أنه سوف يغادر الحياه وعندما تحدثت معه قال عبارة تدل على إيمانه القوي وهي .....الله الذي خلقنا ونحن لاشي وقادر على معافاتنا ونحن في هذا الحال
لقد تدهورت حالته وحاولت نقله الى مستشفى التخصصي ...حدثت صعوبات ....وذات ليله دق جهاز الهاتف الساعه الثانيه عشرة ليلآ ينقل خبر وفاته شخص من اقاربه وكان الموقف صعب للغاية حيث بكاء الأطفال وضجيج المؤثر ...فلم استطع تمالك نفسي من هول الفاجعة ..الحاصل نزلت على شقيق المتوفي وتحدثت معه معزيا له ..وفي الصباح أستلمنا الجثة من المستشفى وغسلت الجثمان مع بعض أهل الخير ثم قبلت جبينه مودعآ.
وقلت هذه الآبيات
الله واكبر على الدنيا وضحكتها
يوامن دنيا دنية تربح الافلاسي
تسقيك كاس الحلى وتزيد نكهتا
فتره وجيزه ويعقبها وجع راسي
ليلة خميس علي ياقشر ساعتها
دق التليفون ينقـل خـبر قاسي
يام أنقسم ليلها والناس هجعتها
قام أتصل واحد عساه ينحاسي
مايتصف موقفي ياناس ساعتها
بين الحزن والأسى ودموع عماسي
صحيت وطفال جاري وقت ضجتها
من البكاء والنحيب اتقول اجراسي
يادار عيني ترى سبقتك دمعتها
إيو الله ابكي غريب ماله أجناسي
جاري لتسع أسنين عشت لذتها
فعله جميل ولا يحصيه قرطاسي
اغسله وشفاته كن بسمتها
اتشوف روحه أتنعم بين الغراسي
مرحوم ياراحم الجيران فزعتها
والله رحيم يوسع ذيك الطعاسي
دار رحل شيخها مالي بضمتها
اببعد الحوم وسكن مسقط راسي
في ديرة والدي باناس قبلتها
شيخ القبيلة حكيم الراي حساسي
ساعد ابن عمه لما ثقلت مهمتها
أديب علم قوي الراي قرناسي
وصلاة ربي عى من انفذ أمتها
رسولنا المصطفى الي شرف الناسي
هذي مرثيه كتبها/ علي فلاح القحطاني بجاره/ سليمان شبيث الوحيشي البلوي (رحمه الله)
عام 1417هـ
هذي مرثية في جاري الذي رحل إلى دار الاخرة........وهو سليمان شبيث البلوي الله يستقبله بعفوه وغفرانه ..وقد كان نعم الجار حيث قضيت معه قرابة تسع سنوات وتعرفت عن قرب على صفات الرجل حيث كان زاهدآ وهو اشد الحاجة الى المال الذي من حقه أن يحصل عليه وشهمآ كريم حازمآ حسن الخلق .....يطول الحديث عن صفات الفقيد الذي يحسن لي أن اطلق عليه لقب (عزيز الجار) لقد سكنت عند الرجل فلم يقول يومآ من الأيام أين الإيجار ياجار ؟ لقد أجرني بثمن بخس ومع ارتفاع الإيجارات في أيام حرب الخليج إذ طلبو منه الدور بضعف الإيجار علي ووقتها كنت في ضائقه ماليه لايعلمها إلا الله حيث قدمت استقالتي من العمل بلا رصيد لدي وكنت اتوقع من الرجل ان يعرض حوار حول الموضوع ولكن إجاببته لرجل الذي طلب الدور منه قال له أخرج القحطاني ..كانت بنفس هذه العبارة ...كيف؟ أخرج جاري من أجل المال .
نعم كان جوارنا وسلوك ذلك الرجل الكريم الذي غادر الى أكرم الكرمين مثال يحتذى ....أسكنه الله فسيح جناته.
دخل الرجل المستشفى وكنت أزوره ورافقت عنده احد اليالي وكان الرحل عنده إحساس أنه سوف يغادر الحياه وعندما تحدثت معه قال عبارة تدل على إيمانه القوي وهي .....الله الذي خلقنا ونحن لاشي وقادر على معافاتنا ونحن في هذا الحال
لقد تدهورت حالته وحاولت نقله الى مستشفى التخصصي ...حدثت صعوبات ....وذات ليله دق جهاز الهاتف الساعه الثانيه عشرة ليلآ ينقل خبر وفاته شخص من اقاربه وكان الموقف صعب للغاية حيث بكاء الأطفال وضجيج المؤثر ...فلم استطع تمالك نفسي من هول الفاجعة ..الحاصل نزلت على شقيق المتوفي وتحدثت معه معزيا له ..وفي الصباح أستلمنا الجثة من المستشفى وغسلت الجثمان مع بعض أهل الخير ثم قبلت جبينه مودعآ.
وقلت هذه الآبيات
الله واكبر على الدنيا وضحكتها
يوامن دنيا دنية تربح الافلاسي
تسقيك كاس الحلى وتزيد نكهتا
فتره وجيزه ويعقبها وجع راسي
ليلة خميس علي ياقشر ساعتها
دق التليفون ينقـل خـبر قاسي
يام أنقسم ليلها والناس هجعتها
قام أتصل واحد عساه ينحاسي
مايتصف موقفي ياناس ساعتها
بين الحزن والأسى ودموع عماسي
صحيت وطفال جاري وقت ضجتها
من البكاء والنحيب اتقول اجراسي
يادار عيني ترى سبقتك دمعتها
إيو الله ابكي غريب ماله أجناسي
جاري لتسع أسنين عشت لذتها
فعله جميل ولا يحصيه قرطاسي
اغسله وشفاته كن بسمتها
اتشوف روحه أتنعم بين الغراسي
مرحوم ياراحم الجيران فزعتها
والله رحيم يوسع ذيك الطعاسي
دار رحل شيخها مالي بضمتها
اببعد الحوم وسكن مسقط راسي
في ديرة والدي باناس قبلتها
شيخ القبيلة حكيم الراي حساسي
ساعد ابن عمه لما ثقلت مهمتها
أديب علم قوي الراي قرناسي
وصلاة ربي عى من انفذ أمتها
رسولنا المصطفى الي شرف الناسي