الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
08-17-2007, 06:15 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... دائما ما أردد في كتاباتي وفي المناسبات .. أننا كسعوديين ( ماكولين ومذمومين ) ..
ومصداقية قولنا أعلاه تظهر لنا بوضوح جهارا نهارا من غالبية العربان ..
حتى أن بعض الزعامات العربيه أقنعوا أنفسهم .. أن ما تدفعه المملكه .. هو حق مكتسب لهم .. وبعضهم إستخدم أسلوب البلطجه .. وبعض الصلعان .. يدسوا أنوفهم بقولهم أن المملكه تدفع لتبعد العيون عنها .. ومن أجل مصالحها ..
وتعقيبا نقول :
المملكه لا تخشى .. إلا الله عز وجل .. فليس لديها ما تخفيه ومواقفها مع العربان مـشرفه ونظيفه .. فليس لها أراضي محتله من إسرائيل .. ولم تكن شاهد زور على ما تم التوافق عليه مع إسرائيل وغير إسرائيل .. خاصه التوافق الضار بمصالح الأمه ..
ولم تـُسلم مفاتيح المسجد الأقصى للصهاينه ..
ولكنها السياسه الحكيمه والعقلانيه التي تنتهجها قيادة المملكه منذ تأسيسها .. من أجل توحيد الكلمه والموقف العربي .. أمام التحديات الخارجيه على الأمه منذ ما بعد الحرب العالميه الثانيه ..
والتنكر للمملكه .. وصل ( للرفاق ) في بعض دول الخليج .. فلنا مده طويله لم نتشرف بزيارة جلالة ملك البحرين .. حفظه الله ورعاه .. على غير عادته الملكيه .. ولا ندري سببا مقنعا لهذا الجفاء .. إلا إذا كان جلالته يُـفضل غاز قطر الشقيقه على بترول المملكه ..
ويبقى جسر الملك فهد شاهدا على محبتنا للبحرين وأهلها ..
والذي كلـّـف المملكه .. 5 مليار دولار .. دولار ينطح دولار .. أيام الدولار .. دولار ..
ويظل معالي وزيرنا غازي القصيبي شاهدا على هذه المحبه .. الذي قال قصيدته العصماء عن جسر المحبه ..
المملكه تحملت الكثير والكثير من البعثيين .. وسايرتهم بالحكمه ..
فقد خربوا خط الأنابيب ( التابلاين ) أكثر من مره في اراضيهم .. ليساوموا المملكه لتدفع لهؤلاء الزعران .. أيام حكم يوسف زعيِّن ورفاقه الذين تعاقبوا على كرسي الحكم .. ضاربين عرض الحائط بمصالح بلدهم والبلدان العربيه الأخرى .. المستفيده من مرور خط التابلاين في اراضيها مثل .. الأردن ولبنان ..
مما أضطر المملكه أن توقف الخط ..
والمملكه ليست بحاجه لهذا الخط على موانئ البحر الأبيض المتوسط منذ مطلع السبعينات ميلادي .. لوجود ناقلات نفط عملاقه .. بواسطتها تستطيع المملكه أن تنقل بترولها لجميع أنحاء العالم ..
وكم تدخل البعثيون في شئون المملكه وأمنها الداخلي .. فكانت السفاره السوريه خلف المظاهرات التي حصلت في المملكه عام 1967 ميلادي .. والذي خطط لها بعثي سوري ( التقيت به بعد سنين بالصدفه ) وحدثني عن كيف خطط لهذه المظاهره بالتعاون مع بعضهم .. وكيف هربوه بسياره إلى بغداد ..
ومما قاله لي : أن ذلك تم بتعليمات من ممثل الإستخبارات في السفاره السوريه في الرياض حيث كلفه بالمهمه ..
والبعثيون شكلوا أول خليه بعثيه خارج القطر السوري .. في المملكه .. لتعيث فسادا في أرض الحرمين الشريفين ولقلب نظام الحكم فيها .. وكان ذلك في أوائل الستينات ميلادي ..
وكمواطنين سعوديين علينا ان نعلم .. بأن هذا النكران للمملكه من بعض العربان .. لم يأتي من فراغ ..
فإما أن يكون ( عماله ) لقوى الشر التي تستهدف المملكه والتي هي آخر معاقل الإسلام ..أو أنه رهان خاسر من بعضهم ..
فنقول لهذا وذاك ..
إن للبيت رب يحميه .. ثم أن للبيت رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ..
وللمراهنين نقول ..
رهانكم كان وسيكون على الجواد الخاسر ..
ويبقى السؤال والتساؤل المسدوح لوطننا الغالي ..
إلى متى يا وطني .. سنبقى ( ماكولين ومذمومين ) .. ؟؟
ألسنا يا وطني .. أننا أولى من غيرنا بخيراتك .. ؟؟
وأللهم هيأ لنا من أمرنا رشدا .. !!!
... دائما ما أردد في كتاباتي وفي المناسبات .. أننا كسعوديين ( ماكولين ومذمومين ) ..
ومصداقية قولنا أعلاه تظهر لنا بوضوح جهارا نهارا من غالبية العربان ..
حتى أن بعض الزعامات العربيه أقنعوا أنفسهم .. أن ما تدفعه المملكه .. هو حق مكتسب لهم .. وبعضهم إستخدم أسلوب البلطجه .. وبعض الصلعان .. يدسوا أنوفهم بقولهم أن المملكه تدفع لتبعد العيون عنها .. ومن أجل مصالحها ..
وتعقيبا نقول :
المملكه لا تخشى .. إلا الله عز وجل .. فليس لديها ما تخفيه ومواقفها مع العربان مـشرفه ونظيفه .. فليس لها أراضي محتله من إسرائيل .. ولم تكن شاهد زور على ما تم التوافق عليه مع إسرائيل وغير إسرائيل .. خاصه التوافق الضار بمصالح الأمه ..
ولم تـُسلم مفاتيح المسجد الأقصى للصهاينه ..
ولكنها السياسه الحكيمه والعقلانيه التي تنتهجها قيادة المملكه منذ تأسيسها .. من أجل توحيد الكلمه والموقف العربي .. أمام التحديات الخارجيه على الأمه منذ ما بعد الحرب العالميه الثانيه ..
والتنكر للمملكه .. وصل ( للرفاق ) في بعض دول الخليج .. فلنا مده طويله لم نتشرف بزيارة جلالة ملك البحرين .. حفظه الله ورعاه .. على غير عادته الملكيه .. ولا ندري سببا مقنعا لهذا الجفاء .. إلا إذا كان جلالته يُـفضل غاز قطر الشقيقه على بترول المملكه ..
ويبقى جسر الملك فهد شاهدا على محبتنا للبحرين وأهلها ..
والذي كلـّـف المملكه .. 5 مليار دولار .. دولار ينطح دولار .. أيام الدولار .. دولار ..
ويظل معالي وزيرنا غازي القصيبي شاهدا على هذه المحبه .. الذي قال قصيدته العصماء عن جسر المحبه ..
المملكه تحملت الكثير والكثير من البعثيين .. وسايرتهم بالحكمه ..
فقد خربوا خط الأنابيب ( التابلاين ) أكثر من مره في اراضيهم .. ليساوموا المملكه لتدفع لهؤلاء الزعران .. أيام حكم يوسف زعيِّن ورفاقه الذين تعاقبوا على كرسي الحكم .. ضاربين عرض الحائط بمصالح بلدهم والبلدان العربيه الأخرى .. المستفيده من مرور خط التابلاين في اراضيها مثل .. الأردن ولبنان ..
مما أضطر المملكه أن توقف الخط ..
والمملكه ليست بحاجه لهذا الخط على موانئ البحر الأبيض المتوسط منذ مطلع السبعينات ميلادي .. لوجود ناقلات نفط عملاقه .. بواسطتها تستطيع المملكه أن تنقل بترولها لجميع أنحاء العالم ..
وكم تدخل البعثيون في شئون المملكه وأمنها الداخلي .. فكانت السفاره السوريه خلف المظاهرات التي حصلت في المملكه عام 1967 ميلادي .. والذي خطط لها بعثي سوري ( التقيت به بعد سنين بالصدفه ) وحدثني عن كيف خطط لهذه المظاهره بالتعاون مع بعضهم .. وكيف هربوه بسياره إلى بغداد ..
ومما قاله لي : أن ذلك تم بتعليمات من ممثل الإستخبارات في السفاره السوريه في الرياض حيث كلفه بالمهمه ..
والبعثيون شكلوا أول خليه بعثيه خارج القطر السوري .. في المملكه .. لتعيث فسادا في أرض الحرمين الشريفين ولقلب نظام الحكم فيها .. وكان ذلك في أوائل الستينات ميلادي ..
وكمواطنين سعوديين علينا ان نعلم .. بأن هذا النكران للمملكه من بعض العربان .. لم يأتي من فراغ ..
فإما أن يكون ( عماله ) لقوى الشر التي تستهدف المملكه والتي هي آخر معاقل الإسلام ..أو أنه رهان خاسر من بعضهم ..
فنقول لهذا وذاك ..
إن للبيت رب يحميه .. ثم أن للبيت رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ..
وللمراهنين نقول ..
رهانكم كان وسيكون على الجواد الخاسر ..
ويبقى السؤال والتساؤل المسدوح لوطننا الغالي ..
إلى متى يا وطني .. سنبقى ( ماكولين ومذمومين ) .. ؟؟
ألسنا يا وطني .. أننا أولى من غيرنا بخيراتك .. ؟؟
وأللهم هيأ لنا من أمرنا رشدا .. !!!