ذيب بلي
08-18-2007, 03:32 AM
سوريا زودتها كثير ..... لكن الرد جاء مناسبا
مصدر حكومي مسؤول: تصريحات الشرع نابية وهو أحد المسؤولين عن الخلل في العلاقات مع سوريا الشقيقة
استنكرت المملكة التصريحات النابية التي أدلى بها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع مؤخرا، وتضمنت أكاذيب ومغالطات استهدفت الإساءة إلى المملكة. وفند مصدر حكومي مسؤول في بيان أمس أكاذيب ومغالطات الشرع حول حرص المملكة على العلاقات مع سوريا شعباً وحكومة، ودورها العربي والإسلامي، وسعيها الدؤوب على لم الشمل العربي وحل قضاياه، معتبرا أن تصريحات الشرع استهتار واضح بالقيم والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية. وهذا نص البيان.
"أدلى مصدر مسؤول في حكومة المملكة العربية السعودية بالتصريح التالي:
تابعت حكومة المملكة العربية السعودية بكثير من الاستغراب التصريحات النابية التي أدلى بها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع مؤخرا وتضمنت الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي تستهدف الإساءة إلى المملكة.
وإن الحكومة السعودية إذ تربأ بنفسها أن تنحدر إلى الأسلوب الذي استخدمه الشرع في استهتار واضح بالتقاليد والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة تود أن توضح للرأي العام العربي والإسلامي الحقائق التالية:
أولاً: كانت المملكة وما زالت حريصة كل الحرص على العلاقات مع الشعب السوري الشقيق ومع الحكومة السورية، وإذا طرأ الآن خلل على هذه العلاقات فإنه خلل ليس للمملكة يد فيه ولا يسأل عنه سوى المتسببين فيه والذين يعرفهم الشرع جيدا باعتباره أحدهم.
ثانيا: الحديث عن شلل دور المملكة العربي والإسلامي هو حديث لا يصدر عن إنسان عاقل متزن فهذا الدور يعرفه القاصي والداني عبر العالمين العربي والإسلامي، بل والعالم أجمع، ولعل الشرع زل لسانه وكان يقصد بالشلل السياسة التي ينطلق باسمها ويمثلها.
ثالثا : لم ترفض المملكة ولن ترفض أي لقاء يستهدف لم الشمل وتقوية التضامن العربي والمشكلة ليست في مواقف المملكة ولكن في المواقف التي تنكرت لوحدة الصف العربي وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة هذه هي المواقف التي لا يجرؤ أصحابها على الإعلان عنها ويعتقدون أنهم يستطيعون خداع الأمة العربية والإسلامية مع أن أعمالهم تنطق عن سوء نواياهم بأفصح لسان.
رابعا: أن ادعاء الشرع أن اتفاق مكة المكرمة تم الاتفاق عليه وعلى بنوده في دمشق يمثل إهانة لا تغتفر للقيادات الفلسطينية، فلقد شهد العالم العربي والإسلامي بأسره كيف بادرت المملكة إلى دعوة الإخوة الفلسطينيين إلى اللقاء في مكة المكرمة بهدف وقف النزيف في فلسطين الغالية في الوقت الذي لم نسمع فيه للشرع كلمة واحدة تعبر عن الأسى لما يدور في فلسطين. كما أن العالم بأسره تابع تفاصيل المحادثات في مكة المكرمة وكيف انتهت باتفاق مشرف في ظل بيت الله الحرام. ولا تود المملكة أن تضيف شيئا إلى هذا الموضوع فالإخوة الفلسطينيون قادرون على توضيح مواقفهم وتبرئة أنفسهم من العمالة لأي دولة على النحو الذي ألمح إليه الشرع.
خامسا: أن الإخوة بين الشعبين الشقيقين السوري والسعودي أخوة حقيقية صمدت عبر مختلف المحن والأزمات وتجلت في بقاء القوات السعودية سنوات في الجولان تشارك في شرف الدفاع عن سوريا وفي مساهمة القوات السورية الباسلة في تحرير الكويت. وهذه الأخوة التي يحرص عليها كل مواطن سوري وكل مواطن سعودي تبقى ـ بإذن الله، وتقوى رغم الأصوات المنكرة التي ستذهب ويذهب أصحابها أدراج الرياح".
مصدر حكومي مسؤول: تصريحات الشرع نابية وهو أحد المسؤولين عن الخلل في العلاقات مع سوريا الشقيقة
استنكرت المملكة التصريحات النابية التي أدلى بها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع مؤخرا، وتضمنت أكاذيب ومغالطات استهدفت الإساءة إلى المملكة. وفند مصدر حكومي مسؤول في بيان أمس أكاذيب ومغالطات الشرع حول حرص المملكة على العلاقات مع سوريا شعباً وحكومة، ودورها العربي والإسلامي، وسعيها الدؤوب على لم الشمل العربي وحل قضاياه، معتبرا أن تصريحات الشرع استهتار واضح بالقيم والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية. وهذا نص البيان.
"أدلى مصدر مسؤول في حكومة المملكة العربية السعودية بالتصريح التالي:
تابعت حكومة المملكة العربية السعودية بكثير من الاستغراب التصريحات النابية التي أدلى بها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع مؤخرا وتضمنت الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي تستهدف الإساءة إلى المملكة.
وإن الحكومة السعودية إذ تربأ بنفسها أن تنحدر إلى الأسلوب الذي استخدمه الشرع في استهتار واضح بالتقاليد والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة تود أن توضح للرأي العام العربي والإسلامي الحقائق التالية:
أولاً: كانت المملكة وما زالت حريصة كل الحرص على العلاقات مع الشعب السوري الشقيق ومع الحكومة السورية، وإذا طرأ الآن خلل على هذه العلاقات فإنه خلل ليس للمملكة يد فيه ولا يسأل عنه سوى المتسببين فيه والذين يعرفهم الشرع جيدا باعتباره أحدهم.
ثانيا: الحديث عن شلل دور المملكة العربي والإسلامي هو حديث لا يصدر عن إنسان عاقل متزن فهذا الدور يعرفه القاصي والداني عبر العالمين العربي والإسلامي، بل والعالم أجمع، ولعل الشرع زل لسانه وكان يقصد بالشلل السياسة التي ينطلق باسمها ويمثلها.
ثالثا : لم ترفض المملكة ولن ترفض أي لقاء يستهدف لم الشمل وتقوية التضامن العربي والمشكلة ليست في مواقف المملكة ولكن في المواقف التي تنكرت لوحدة الصف العربي وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة هذه هي المواقف التي لا يجرؤ أصحابها على الإعلان عنها ويعتقدون أنهم يستطيعون خداع الأمة العربية والإسلامية مع أن أعمالهم تنطق عن سوء نواياهم بأفصح لسان.
رابعا: أن ادعاء الشرع أن اتفاق مكة المكرمة تم الاتفاق عليه وعلى بنوده في دمشق يمثل إهانة لا تغتفر للقيادات الفلسطينية، فلقد شهد العالم العربي والإسلامي بأسره كيف بادرت المملكة إلى دعوة الإخوة الفلسطينيين إلى اللقاء في مكة المكرمة بهدف وقف النزيف في فلسطين الغالية في الوقت الذي لم نسمع فيه للشرع كلمة واحدة تعبر عن الأسى لما يدور في فلسطين. كما أن العالم بأسره تابع تفاصيل المحادثات في مكة المكرمة وكيف انتهت باتفاق مشرف في ظل بيت الله الحرام. ولا تود المملكة أن تضيف شيئا إلى هذا الموضوع فالإخوة الفلسطينيون قادرون على توضيح مواقفهم وتبرئة أنفسهم من العمالة لأي دولة على النحو الذي ألمح إليه الشرع.
خامسا: أن الإخوة بين الشعبين الشقيقين السوري والسعودي أخوة حقيقية صمدت عبر مختلف المحن والأزمات وتجلت في بقاء القوات السعودية سنوات في الجولان تشارك في شرف الدفاع عن سوريا وفي مساهمة القوات السورية الباسلة في تحرير الكويت. وهذه الأخوة التي يحرص عليها كل مواطن سوري وكل مواطن سعودي تبقى ـ بإذن الله، وتقوى رغم الأصوات المنكرة التي ستذهب ويذهب أصحابها أدراج الرياح".