أحمد بن حمودالعرادي
08-18-2007, 07:00 PM
لهذا بكى المؤذن ...!!!
أسمع بارك الله فيك قصة هذا الموذن الذي بكى كالطفل قدر الله لي في يوما من الأيام وفي أحدى المحافظات أن أذهب إلى صلاة الفجر والمؤذن يرفع صوت الحق وينادي المصلين
(حي على الصلاة ،حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الصلاة خيرا" من النوم ، الصلاة خيرا" من النوم )
ونحن نائمون !
مطمأنون!
كأننا عن أحوالنا راضين!! وللموت مستعدين !!
وعند وصولي للمسجد توجهت للوضوء وبينما كنت في وضوئي
إذ بي أسمع صوت ينادي ويقول ؟ من هناك ؟
وكانت المنطقة مظلمة وشوارعها شبه مهجورة !
الناس في سبات عميق ولو تستغيث لا مجيب !
كيف تجد مجيب والمصلين مابين ٤ الى٦ مصلين في كل فجر بينما المغرب صفين وثلاثة صفوف
وأرعبني ذلك الصوت ! وانتهيت وخرجت وأنا قلق
إذا بالمؤذن واقف عند باب المسجد ويراقب شي بعيد ! وبيده عصا
أتيته وقلت ما بالك يا عم
قال: أنظر هناك !!
قلت لا أرى شي ؟
قال هناك جهة ذاك المبنئ
وإذا برجلين يتصارعان
وقال قبل أن أرفع الأذان وهما على هذا الحال
فجأه وإذ بهم يمشيان بجوار بعظهم ونسمع صوت ضحكاتهم
وقلت للمؤذن فلنذهب إليهم نناصحهم
قال أنا خائف منهم! ربما ليس بعقولهم ..!!
قلت له لا تخف معنا الله وهذه ساعة مباركه فجر جمعه وخير وبركه
( قلت له : لمن نتركهم أنتركهم للشيطان وأتباعه وأنا أشجع نفسي أيضاً لأنني قلق أيضاً )
فقال هيا بنا وقرانا المعوذات وآية الكرسي تحصنً منهم ولما أقتربنا منهم سلمت عليهم بصوت مرتفع
وردوا علينا السلام وتحدثنا معهم وقلت لهم هلموا إلى الفلاح والنجاة من النار والفوز بالجنان
فقالا نحن ننتظر الإقامة ونأتي
وذكرتهم بفضل السنة الراتبه وتحية المسجد
فسرعان ما أن استجابا وعادا معنا إلى بيت الله الذي طالما هجروه وفي الطريق أخذ المؤذن يبكي بكاء بحرقه
فأخذت أهدى من روعه
ما بالك يا عم!!
ماذا أصابك!!
وحتى الشابان يهديان من روعته
وقال كلمات تسطر بما الذهب
قال( الشباب فيهم خير ويثلج صدري ويشرحه حينما أشاهد شاب بالصف الأول وينافسنا عليه تكفون شباب لا تهجرون بيت الله اهجروني كسروا بيتي أحرقوه بس عمروا بيوت الله)
وأحمد الله أن كلماته خرجت من قلبه مصحوبة بدموع أضنها دموع قلبه وأخذ يشهق من البكاء ويقول أين الناصحين عندما كنا شباب يمر أحدهم من عندنا وهو متجه للمسجد ولا يحرك فينا شي ولا يكلمنا (حسبي الله ونعم الوكيل ) يقول : الحمد لله إننا لم نمت على ماكنا عليه واستدركنا الله برحمته وهدانا وأصبحت مؤذن قرابة ٥ سنوات وأنا ارفع صوت الحق في هذا المسجد ..
::وقفه ::
يجب علينا أن لانترك شبابنا مستحوذ عليهم الشيطان وان لا نعين الشيطان عليهم بل يجب أن نأخذ بأيديهم إلى الحق ونرشدهم إلى الطريق المستقيم وما يدرينا عل الله أن يخرج منهم قاده ورجال يخدمون هذا الدين
وما ينجينا غداً إذا شهدوا علينا إننا لم نأمرهم بمعروف ولم ننهاهم عن منكر
ماذا نقول للرحمن إذا سألنا عنهم ؟
وبماذا نجيب أنقول خشينا أن يطغيا علينا وليستجيبا؟
الم يقل الله لموسى وهارون عليهما السلام لما أرادا أن ينكران على فرعون الطاغية قال تعالى (إني معكما أسمع وارى) واسمع هذا الحديث الذي رواه أبو داود ( أن الله تعالى ليوقف العبد بين يديه يوم القيامة فيقول : يا عبدي ما منعك إذا رأيت منكر كذا وكذا أن تنكر ..؟
فيقول العبد : يا ربي منعني من الإنكار خشية الناس
فيقول الله تعالى : فإياي كنت أحق أن تخشى ثم يأمر الله بعذابه ))
فكيف بك أيها العبد إذا وقفت بين يديه الله وسالك عن بعض الأمور التي رايتها وعندك استطاعه على إنكارها ولم تنكرها
فكيف بك إذا شهد عليك أصحاب المنكر الذين رايتهم ولم تنكر عليهم ويقولون لقد رائنا ولم يذكرنا بخشيتك
كيف بك إذا رضيت بالمنكر خشيةً من الناس
أترك الإجابة لك وأسال كم منكر رايته وأزلته أو غيرته ...؟
أخوكم المحب //// أحمد بن حمود العرادي
أسمع بارك الله فيك قصة هذا الموذن الذي بكى كالطفل قدر الله لي في يوما من الأيام وفي أحدى المحافظات أن أذهب إلى صلاة الفجر والمؤذن يرفع صوت الحق وينادي المصلين
(حي على الصلاة ،حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الصلاة خيرا" من النوم ، الصلاة خيرا" من النوم )
ونحن نائمون !
مطمأنون!
كأننا عن أحوالنا راضين!! وللموت مستعدين !!
وعند وصولي للمسجد توجهت للوضوء وبينما كنت في وضوئي
إذ بي أسمع صوت ينادي ويقول ؟ من هناك ؟
وكانت المنطقة مظلمة وشوارعها شبه مهجورة !
الناس في سبات عميق ولو تستغيث لا مجيب !
كيف تجد مجيب والمصلين مابين ٤ الى٦ مصلين في كل فجر بينما المغرب صفين وثلاثة صفوف
وأرعبني ذلك الصوت ! وانتهيت وخرجت وأنا قلق
إذا بالمؤذن واقف عند باب المسجد ويراقب شي بعيد ! وبيده عصا
أتيته وقلت ما بالك يا عم
قال: أنظر هناك !!
قلت لا أرى شي ؟
قال هناك جهة ذاك المبنئ
وإذا برجلين يتصارعان
وقال قبل أن أرفع الأذان وهما على هذا الحال
فجأه وإذ بهم يمشيان بجوار بعظهم ونسمع صوت ضحكاتهم
وقلت للمؤذن فلنذهب إليهم نناصحهم
قال أنا خائف منهم! ربما ليس بعقولهم ..!!
قلت له لا تخف معنا الله وهذه ساعة مباركه فجر جمعه وخير وبركه
( قلت له : لمن نتركهم أنتركهم للشيطان وأتباعه وأنا أشجع نفسي أيضاً لأنني قلق أيضاً )
فقال هيا بنا وقرانا المعوذات وآية الكرسي تحصنً منهم ولما أقتربنا منهم سلمت عليهم بصوت مرتفع
وردوا علينا السلام وتحدثنا معهم وقلت لهم هلموا إلى الفلاح والنجاة من النار والفوز بالجنان
فقالا نحن ننتظر الإقامة ونأتي
وذكرتهم بفضل السنة الراتبه وتحية المسجد
فسرعان ما أن استجابا وعادا معنا إلى بيت الله الذي طالما هجروه وفي الطريق أخذ المؤذن يبكي بكاء بحرقه
فأخذت أهدى من روعه
ما بالك يا عم!!
ماذا أصابك!!
وحتى الشابان يهديان من روعته
وقال كلمات تسطر بما الذهب
قال( الشباب فيهم خير ويثلج صدري ويشرحه حينما أشاهد شاب بالصف الأول وينافسنا عليه تكفون شباب لا تهجرون بيت الله اهجروني كسروا بيتي أحرقوه بس عمروا بيوت الله)
وأحمد الله أن كلماته خرجت من قلبه مصحوبة بدموع أضنها دموع قلبه وأخذ يشهق من البكاء ويقول أين الناصحين عندما كنا شباب يمر أحدهم من عندنا وهو متجه للمسجد ولا يحرك فينا شي ولا يكلمنا (حسبي الله ونعم الوكيل ) يقول : الحمد لله إننا لم نمت على ماكنا عليه واستدركنا الله برحمته وهدانا وأصبحت مؤذن قرابة ٥ سنوات وأنا ارفع صوت الحق في هذا المسجد ..
::وقفه ::
يجب علينا أن لانترك شبابنا مستحوذ عليهم الشيطان وان لا نعين الشيطان عليهم بل يجب أن نأخذ بأيديهم إلى الحق ونرشدهم إلى الطريق المستقيم وما يدرينا عل الله أن يخرج منهم قاده ورجال يخدمون هذا الدين
وما ينجينا غداً إذا شهدوا علينا إننا لم نأمرهم بمعروف ولم ننهاهم عن منكر
ماذا نقول للرحمن إذا سألنا عنهم ؟
وبماذا نجيب أنقول خشينا أن يطغيا علينا وليستجيبا؟
الم يقل الله لموسى وهارون عليهما السلام لما أرادا أن ينكران على فرعون الطاغية قال تعالى (إني معكما أسمع وارى) واسمع هذا الحديث الذي رواه أبو داود ( أن الله تعالى ليوقف العبد بين يديه يوم القيامة فيقول : يا عبدي ما منعك إذا رأيت منكر كذا وكذا أن تنكر ..؟
فيقول العبد : يا ربي منعني من الإنكار خشية الناس
فيقول الله تعالى : فإياي كنت أحق أن تخشى ثم يأمر الله بعذابه ))
فكيف بك أيها العبد إذا وقفت بين يديه الله وسالك عن بعض الأمور التي رايتها وعندك استطاعه على إنكارها ولم تنكرها
فكيف بك إذا شهد عليك أصحاب المنكر الذين رايتهم ولم تنكر عليهم ويقولون لقد رائنا ولم يذكرنا بخشيتك
كيف بك إذا رضيت بالمنكر خشيةً من الناس
أترك الإجابة لك وأسال كم منكر رايته وأزلته أو غيرته ...؟
أخوكم المحب //// أحمد بن حمود العرادي