محمود الجذلي
04-17-2004, 04:54 PM
سئل الحسن البصرى عن سر زهده فى الدنيا فقال أربعة أشياء:
علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى،
وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى،
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا،
وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.
هكذا الدنيا: صغير ود لو كبرا، وشيخ ود لو صغرا، وخال يشتهى عملا،
وذو عمل به ضجرا، ورب المال فى لعب، وفى تعب من افتقرا،
وهم لو آمنوا بالله رزاقا ومقتدرا ، لما لاقوا الذى لا قوة لاهما ولا كدرا.
مرض أحد الحكماء ولكنه أمر بألا يؤذن لأحد من زواره بالدخول عليه،
فلما شفى أنكر عليه اصحابه ذلك،فوضح لهم وجهة نظره ، فقال عوادى ثلاثة:
صديق وعدو وثالث ليس بعدو ولا صديق،
أما الصديق فإنه يتألم لرؤيتى مريضا وهذا ما لا أرضاه له ،
وأما العدو فإنه يشمت بى وهذا ما لا أرضاه لنفسى
وأما الثالث فلا حاجة به ولا بنا لزيارته.
علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى،
وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى،
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا،
وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.
هكذا الدنيا: صغير ود لو كبرا، وشيخ ود لو صغرا، وخال يشتهى عملا،
وذو عمل به ضجرا، ورب المال فى لعب، وفى تعب من افتقرا،
وهم لو آمنوا بالله رزاقا ومقتدرا ، لما لاقوا الذى لا قوة لاهما ولا كدرا.
مرض أحد الحكماء ولكنه أمر بألا يؤذن لأحد من زواره بالدخول عليه،
فلما شفى أنكر عليه اصحابه ذلك،فوضح لهم وجهة نظره ، فقال عوادى ثلاثة:
صديق وعدو وثالث ليس بعدو ولا صديق،
أما الصديق فإنه يتألم لرؤيتى مريضا وهذا ما لا أرضاه له ،
وأما العدو فإنه يشمت بى وهذا ما لا أرضاه لنفسى
وأما الثالث فلا حاجة به ولا بنا لزيارته.