Abu Thamer Alblawy
04-19-2004, 01:16 AM
صدر مؤخرا كتاب بعنوان : الشيخ كريم ابن عطية "سيرة وثلاث عهود".
تأليف/ عبدالله بن كريم بن عطية.
شئ جميل أن يصدر كتاب يدون فيه جزء من تارخ المنطقة، ولكن الشئ الذي يؤسف له هو تزوير التاريخ ومحاولة تشويه الحقائق وتجير بعض المواقف لصالح الكاتب. وما يؤسف له أن يسمح بطباعة مثل تلك المهازل فهل يعقل ما قال المؤلف وما الدعى، بالنسبة لي كفرد من قبيلة بلي يبقى الموضوع في نوع من الحساسية، وبالرغم من تلك الحساسية إلا أنني جزمت على عرض الموضوع ومناقشته، فقد تجاوز الكاتب كل حدود اللياقة والادب فمنذ متى جعل اشيخ كريم رحمه الله ندا للشيخ ابن رفادة وهذا ليس طعنا في الشيخ كريم ولكن واقع التاريخ يخبرنا، وما نعتب فيه على الكاتب ان استغل موقف قبيلة بلي في بداية الأمر من الدولة السعودية، ونقول أن ما حدث ليس بعيب رجال يسطرون التاريخ وفي تلك الحقبة كانت لهم رؤية خاصة بهم واليوم تشكل القبيلة ركن ودعامة من دعائم البلد وتسهم بأبنائها في الحفاظ على أمنة، ولقبيلة بلي مواقف وثوابت التاريخ يؤرخها وليس فلان المأجور أو ذاك المزور. ومن الطرائف في الكتاب وكله طرائف أن قبيلة بني عطية تمكنت من النيل من كل القبائل بلي وعنزه والحويطات وجهينة ، لا ترد مثل تلك الحكايات الا في قصص الزير سالم ، ولكن زيرنا اليوم هو الزير كريم، والعجيب أن الكاتب لا يتحدث الا عن انتصارات وغارات وسلب وقوة ونحن نعرف ان حال القبائل الكر والفر النصر والهزيمة ومن لا يهزم بالتأكيد لا يحارب ويقاتل. فحسب رواية الراوي عبدالله فغن زير تبوك لم يهزم بل والأدهى من ذلك وبكل وقاحة وجراءة يقارنه بسليمان باشا الذي رفض أن يخون الأتراك في التعاون مع الأشراف وكانت تلك من أمانيهم. يحدثنا المؤلف عن حكمة بطل الرواية ويعلم أن التاريخ سجل رجالات تلك الحقبة. ولسنا هنا بصدد الأنتقاص من أي قبيلة أو شخصية فكل القبائل عربية ولها أصولها وتاريخها ولكن ابن خلدون لم يقل عن جميع القبائل العربية أن فيها السيادة والإمارة. من الجهل أن يتطاول المؤلف وإن التفتنا له أعدنا كتابة التاريخ وفككنا رموزه وطلاسمة.
كم من مرة يضايقنا فيها جيراننا في المنطقة ونترفع ونحفظ حق الجار وقرب الدار، والمشكلة أننا لو تحدثنا سوف نجرح المشاعر ونحيي جاهلية لا نريد الرجوع لها، وان عدنا فلنا تاريخ فمن يقد على مجادلتنا ولمواجهة معنا. إننا نستمد حاضرنا من ماضينا فكلنا زهير وعلقمة والحجاج وسليمان فماذا يقول جارنا.... الذي نال من عشيرته وقلل من قدر مشايخها قبل أن يواجه البحر في مده وجزره والجبل في شموخه.
الدعة للجميع. وشكرا
أبو ثامر
تأليف/ عبدالله بن كريم بن عطية.
شئ جميل أن يصدر كتاب يدون فيه جزء من تارخ المنطقة، ولكن الشئ الذي يؤسف له هو تزوير التاريخ ومحاولة تشويه الحقائق وتجير بعض المواقف لصالح الكاتب. وما يؤسف له أن يسمح بطباعة مثل تلك المهازل فهل يعقل ما قال المؤلف وما الدعى، بالنسبة لي كفرد من قبيلة بلي يبقى الموضوع في نوع من الحساسية، وبالرغم من تلك الحساسية إلا أنني جزمت على عرض الموضوع ومناقشته، فقد تجاوز الكاتب كل حدود اللياقة والادب فمنذ متى جعل اشيخ كريم رحمه الله ندا للشيخ ابن رفادة وهذا ليس طعنا في الشيخ كريم ولكن واقع التاريخ يخبرنا، وما نعتب فيه على الكاتب ان استغل موقف قبيلة بلي في بداية الأمر من الدولة السعودية، ونقول أن ما حدث ليس بعيب رجال يسطرون التاريخ وفي تلك الحقبة كانت لهم رؤية خاصة بهم واليوم تشكل القبيلة ركن ودعامة من دعائم البلد وتسهم بأبنائها في الحفاظ على أمنة، ولقبيلة بلي مواقف وثوابت التاريخ يؤرخها وليس فلان المأجور أو ذاك المزور. ومن الطرائف في الكتاب وكله طرائف أن قبيلة بني عطية تمكنت من النيل من كل القبائل بلي وعنزه والحويطات وجهينة ، لا ترد مثل تلك الحكايات الا في قصص الزير سالم ، ولكن زيرنا اليوم هو الزير كريم، والعجيب أن الكاتب لا يتحدث الا عن انتصارات وغارات وسلب وقوة ونحن نعرف ان حال القبائل الكر والفر النصر والهزيمة ومن لا يهزم بالتأكيد لا يحارب ويقاتل. فحسب رواية الراوي عبدالله فغن زير تبوك لم يهزم بل والأدهى من ذلك وبكل وقاحة وجراءة يقارنه بسليمان باشا الذي رفض أن يخون الأتراك في التعاون مع الأشراف وكانت تلك من أمانيهم. يحدثنا المؤلف عن حكمة بطل الرواية ويعلم أن التاريخ سجل رجالات تلك الحقبة. ولسنا هنا بصدد الأنتقاص من أي قبيلة أو شخصية فكل القبائل عربية ولها أصولها وتاريخها ولكن ابن خلدون لم يقل عن جميع القبائل العربية أن فيها السيادة والإمارة. من الجهل أن يتطاول المؤلف وإن التفتنا له أعدنا كتابة التاريخ وفككنا رموزه وطلاسمة.
كم من مرة يضايقنا فيها جيراننا في المنطقة ونترفع ونحفظ حق الجار وقرب الدار، والمشكلة أننا لو تحدثنا سوف نجرح المشاعر ونحيي جاهلية لا نريد الرجوع لها، وان عدنا فلنا تاريخ فمن يقد على مجادلتنا ولمواجهة معنا. إننا نستمد حاضرنا من ماضينا فكلنا زهير وعلقمة والحجاج وسليمان فماذا يقول جارنا.... الذي نال من عشيرته وقلل من قدر مشايخها قبل أن يواجه البحر في مده وجزره والجبل في شموخه.
الدعة للجميع. وشكرا
أبو ثامر