الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
09-02-2007, 11:41 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله وذكر الله كثيرا )
صدق الله العظيم
...... في عام النكسه 1967 ميلادي .. فاجأ ( الموساد ) الإسرائيلي ضباط وأفراد الجيش المصري الذي تم أسرهم .. بمعرفتهم عن أسماء أقاربهم ..
ومعرفتهم ايضا عن عمدة وشيخ خفر القريه .. في قراهم والمراكز التي يعيشون فيها ..
ثم تدارست المخابرات المصريه عن دقة المعلومات لدى الموساد بمعرفتهم أسماء أقارب كبار ضباط وحتى صغار الجنود .. فتبين لهم أن مصدر معلومات الموساد كانت من الصحف المصريه .. ومن صفحة ( الوفيات ) ..
حيث أن الموساد .. يجمعها .. ويدخلها في الحاسب الآلي ..
والذي يقرأ صفحة الوفيات في الصحف المصريه .. يجد أن غالبية المصريين الذين ينعون أقاربهم .. يذكرون المهنه ومكان العمل وصلة القربى بالمتوفى ..
ولدى الأشقاء المصريين مقوله مفادها :
أن من لم يتم نعيه بالأهرام .. مامتش ميته كويسه ..
نلاحظ هنا أن ما قامت به الموساد.. ما هو إلا جمع ( للمعلومه ) وتحليلها ومعالجتها وإستخدامها في الوقت المناسب ..
وهذا ما تقوم به جميع أجهز الإستخبارات في العالم ..
وأقربها مثالا .. وكالة الإستخبارات المركزيه الأمريكيه ..
السي آي إيه ..
(Central Intelligence Agency )
وكلمة Intelligence تعني في معناها ذلك ..
وفي الإسلام ..
أول من أخضع ( المعلومه ) للتحليل العلمي .. كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..
ففي غزوة بدر الكبرى .. خرج صلى الله عليه وسلم مع أصحابه من المدينه .. من أجل ( إستطلاع ) العدو .. أي عن أبي سفيان بن حرب ..
خاصه وأن قريش سارت لمناصرة ابي سفيان ..
فأرسل صلى الله عليه وسلم إثنين من المجاهدين للحصول على معلومات عن قوات المشركين .. فوجد أحدهما غلامين لقريش يستقيان من بئر بدر .. فأحضرهما للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ..
فسالهما الرسول الكريم .. عن عدد الإبل التي ينحرونها للجيش .. فاجابا .. بأنهم ينحرون ما بين تسعه إلى عشرا .. يوميا ..
ومن هذه المعلومه .. أدرك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. أن عدد مقاتلي المشركين يتراوح بين 900 إلى 1000 ..
لأن العرب .. كانت تنحر بعيرا واحدا لكل مائة رجل ..
وهذا أمين الأمه .. أبا عبيده عامر بن الجراح .. الذي يعتبر أول رجل إستخبارات في الإسلام ..
أو بما يسمى اليوم بالإستخبارات العسكريه ..
يروي الصحابي الجليل فيقول :
كلفني الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في مهمه إستطلاعيه لرصد العدو ..
فخرجت مع أصحابي .. ولم يكن معنا سوى ( جراب ) صغير من التمر .. فكنت أوزع على أصحابي حبة تمر واحده في اليوم .. لكي يكفينا ..
فكنا نتناولها .. ونمصها كما يمص الرضيع ثدي أمه .............
واليوم .. وفي العقود الماضيه ..
عندما إنحرفت هذه المؤسسات الأمنيه عن مسارها لدى دول ( عريبيا ) خسرت شعوبها .. أمنها الوطني ..
فبدلا أن تكون هذه الأجهزه في خدمة أمن الوطن .. أصبح المواطن ليس غيره .. هو شغلها الشاغل .. بحيث أن المواطن متهم ومجرم ( أمنيا ) إلى إشعار آخر ..
ولله ثم للتاريخ .. أقول :
بأننا في المملكه .. لا نواجه من أجهزتنا الأمنيه ما يواجهه غيرنا من العربان ( العاربه ) التي تدّعي الحريات وأنها متمقرطه على الآخر ..
وهذا الفضل .. علينا أن نعيده لله عز وجل .. ثم لأهله ..
للأسره المالكه الكريمه .. التي ( لا .. ولن ) ترضى بأي خلل مهما كان لأجهزتها الأمنيه الحساسه .. !!!
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله وذكر الله كثيرا )
صدق الله العظيم
...... في عام النكسه 1967 ميلادي .. فاجأ ( الموساد ) الإسرائيلي ضباط وأفراد الجيش المصري الذي تم أسرهم .. بمعرفتهم عن أسماء أقاربهم ..
ومعرفتهم ايضا عن عمدة وشيخ خفر القريه .. في قراهم والمراكز التي يعيشون فيها ..
ثم تدارست المخابرات المصريه عن دقة المعلومات لدى الموساد بمعرفتهم أسماء أقارب كبار ضباط وحتى صغار الجنود .. فتبين لهم أن مصدر معلومات الموساد كانت من الصحف المصريه .. ومن صفحة ( الوفيات ) ..
حيث أن الموساد .. يجمعها .. ويدخلها في الحاسب الآلي ..
والذي يقرأ صفحة الوفيات في الصحف المصريه .. يجد أن غالبية المصريين الذين ينعون أقاربهم .. يذكرون المهنه ومكان العمل وصلة القربى بالمتوفى ..
ولدى الأشقاء المصريين مقوله مفادها :
أن من لم يتم نعيه بالأهرام .. مامتش ميته كويسه ..
نلاحظ هنا أن ما قامت به الموساد.. ما هو إلا جمع ( للمعلومه ) وتحليلها ومعالجتها وإستخدامها في الوقت المناسب ..
وهذا ما تقوم به جميع أجهز الإستخبارات في العالم ..
وأقربها مثالا .. وكالة الإستخبارات المركزيه الأمريكيه ..
السي آي إيه ..
(Central Intelligence Agency )
وكلمة Intelligence تعني في معناها ذلك ..
وفي الإسلام ..
أول من أخضع ( المعلومه ) للتحليل العلمي .. كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..
ففي غزوة بدر الكبرى .. خرج صلى الله عليه وسلم مع أصحابه من المدينه .. من أجل ( إستطلاع ) العدو .. أي عن أبي سفيان بن حرب ..
خاصه وأن قريش سارت لمناصرة ابي سفيان ..
فأرسل صلى الله عليه وسلم إثنين من المجاهدين للحصول على معلومات عن قوات المشركين .. فوجد أحدهما غلامين لقريش يستقيان من بئر بدر .. فأحضرهما للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ..
فسالهما الرسول الكريم .. عن عدد الإبل التي ينحرونها للجيش .. فاجابا .. بأنهم ينحرون ما بين تسعه إلى عشرا .. يوميا ..
ومن هذه المعلومه .. أدرك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. أن عدد مقاتلي المشركين يتراوح بين 900 إلى 1000 ..
لأن العرب .. كانت تنحر بعيرا واحدا لكل مائة رجل ..
وهذا أمين الأمه .. أبا عبيده عامر بن الجراح .. الذي يعتبر أول رجل إستخبارات في الإسلام ..
أو بما يسمى اليوم بالإستخبارات العسكريه ..
يروي الصحابي الجليل فيقول :
كلفني الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في مهمه إستطلاعيه لرصد العدو ..
فخرجت مع أصحابي .. ولم يكن معنا سوى ( جراب ) صغير من التمر .. فكنت أوزع على أصحابي حبة تمر واحده في اليوم .. لكي يكفينا ..
فكنا نتناولها .. ونمصها كما يمص الرضيع ثدي أمه .............
واليوم .. وفي العقود الماضيه ..
عندما إنحرفت هذه المؤسسات الأمنيه عن مسارها لدى دول ( عريبيا ) خسرت شعوبها .. أمنها الوطني ..
فبدلا أن تكون هذه الأجهزه في خدمة أمن الوطن .. أصبح المواطن ليس غيره .. هو شغلها الشاغل .. بحيث أن المواطن متهم ومجرم ( أمنيا ) إلى إشعار آخر ..
ولله ثم للتاريخ .. أقول :
بأننا في المملكه .. لا نواجه من أجهزتنا الأمنيه ما يواجهه غيرنا من العربان ( العاربه ) التي تدّعي الحريات وأنها متمقرطه على الآخر ..
وهذا الفضل .. علينا أن نعيده لله عز وجل .. ثم لأهله ..
للأسره المالكه الكريمه .. التي ( لا .. ولن ) ترضى بأي خلل مهما كان لأجهزتها الأمنيه الحساسه .. !!!