الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
09-04-2007, 06:42 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... كان من صفات .. العملاق الملك عبدالعزيز ... رحمه الله .. سرعة البديهه وتعليقه الفوري للحدث .. وهذا بلا شك ينم عن شخصيته الفذه .. والمتقده ذكائا وفطنه .. وكان رحمه الله ذو ثقافه عاليه ..
عندما .. علم أن أحد معاونيه أنجب .. إبنه ..
فقال له : ما أسميتها ؟
فقال : نجوى ..
فقال العملاق على الفور .. صدق الله العظيم ( إن النجوى من الشيطان ) ..
وحينما زار مصر .. وقد قارب على السبعين من عمره .. وعند رؤيته للأهرام .. وعلم أنها كانت مقابر للفراعنه .. أذهل مرافقيه بسؤاله :
ماذا كان موقف الصحابه .. عندما فتحوا مصر من هذه القبور ؟؟؟
ولماذا تركوها كما هي ؟؟؟
وهذا السؤال .. كان ( تقريعاً ) و ( تعليمياً ) لمرافقيه ... ولمن كانوا خلفه ممن كان لديهم ( غـــُـلو ) في الدين ..
وكان للعملاق موقف أيضا من ( الريحاني ) .. أديب ( الفريكه ) .. نسبةً لقريته ( فريكه ) في لبنان .. مستعرضاً معلوماته الأدبيه أمام العملاق الملك عبدالعزيز قائلا :
إن بيت الشِِِِـــعر الذي يظهر على باب القصر :
لسنا وإن كرمت أحسابنا كرمت **** يوما على الأحساب نتكل
يحتاج إلى البيت الثاني .........
وعلى الفور رد عليه العملاق عن معرفه وقال :
يا أستاذ نحن :
نبني كما كانت أوائلنا ***** تبني ، ونفعل مثلما فعلوا
ثم أردفها .. بإن شاء الله ..
وبيت الشعر الذي قاله العملاق للريحاني هو البيت الثاني .. وبعدها ... مد العملاق رجله ... وهنا أراد الريحاني .. أن يـُظهر علمه بالتراث .. فقال :
لعل ذلك لا يشير إلى حادثة أبي حنيفه ...
ورد العملاق ضاحكا ونافيا ... مدللا للريحاني .. ليس معرفته بالقصه فقط .. بل سرعة ذاكرته أيضا ..
والعملاق .. بأخلاقه الإسلاميه .. وتواضعه .. لم يقصد تلك القصه .. ولكنه رحمه الله .. كان يشكو من جرح قديم .. ويحب أن يمد رجله ..
ورحمك الله .. يا أبا تركي ..
وشعبكم السعودي النبيل ( مادن رجوله ) من مبطي .. أمام الضالين والمندسين والأفاكين .. على كياننا الغالي والعزيز ..!!!
... كان من صفات .. العملاق الملك عبدالعزيز ... رحمه الله .. سرعة البديهه وتعليقه الفوري للحدث .. وهذا بلا شك ينم عن شخصيته الفذه .. والمتقده ذكائا وفطنه .. وكان رحمه الله ذو ثقافه عاليه ..
عندما .. علم أن أحد معاونيه أنجب .. إبنه ..
فقال له : ما أسميتها ؟
فقال : نجوى ..
فقال العملاق على الفور .. صدق الله العظيم ( إن النجوى من الشيطان ) ..
وحينما زار مصر .. وقد قارب على السبعين من عمره .. وعند رؤيته للأهرام .. وعلم أنها كانت مقابر للفراعنه .. أذهل مرافقيه بسؤاله :
ماذا كان موقف الصحابه .. عندما فتحوا مصر من هذه القبور ؟؟؟
ولماذا تركوها كما هي ؟؟؟
وهذا السؤال .. كان ( تقريعاً ) و ( تعليمياً ) لمرافقيه ... ولمن كانوا خلفه ممن كان لديهم ( غـــُـلو ) في الدين ..
وكان للعملاق موقف أيضا من ( الريحاني ) .. أديب ( الفريكه ) .. نسبةً لقريته ( فريكه ) في لبنان .. مستعرضاً معلوماته الأدبيه أمام العملاق الملك عبدالعزيز قائلا :
إن بيت الشِِِِـــعر الذي يظهر على باب القصر :
لسنا وإن كرمت أحسابنا كرمت **** يوما على الأحساب نتكل
يحتاج إلى البيت الثاني .........
وعلى الفور رد عليه العملاق عن معرفه وقال :
يا أستاذ نحن :
نبني كما كانت أوائلنا ***** تبني ، ونفعل مثلما فعلوا
ثم أردفها .. بإن شاء الله ..
وبيت الشعر الذي قاله العملاق للريحاني هو البيت الثاني .. وبعدها ... مد العملاق رجله ... وهنا أراد الريحاني .. أن يـُظهر علمه بالتراث .. فقال :
لعل ذلك لا يشير إلى حادثة أبي حنيفه ...
ورد العملاق ضاحكا ونافيا ... مدللا للريحاني .. ليس معرفته بالقصه فقط .. بل سرعة ذاكرته أيضا ..
والعملاق .. بأخلاقه الإسلاميه .. وتواضعه .. لم يقصد تلك القصه .. ولكنه رحمه الله .. كان يشكو من جرح قديم .. ويحب أن يمد رجله ..
ورحمك الله .. يا أبا تركي ..
وشعبكم السعودي النبيل ( مادن رجوله ) من مبطي .. أمام الضالين والمندسين والأفاكين .. على كياننا الغالي والعزيز ..!!!