ناصر
09-04-2007, 07:35 PM
أسعد الله اوقاتكم بكل الخير
تتطور العلاقة الإلكترونية في أحيان كثيرة من مجرد الدردشة العابرة إلى لقاءات منتظمة وفق مواعيد متفق عليها بين طرفي العلاقة، وقد تتطور لأبعد من ذلك، فتشمل تبادل الهواتف، والصور الخاصة، وربما تتطور إلى اللقاءات المباشرة، ليبدأ نوع جديد من العلاقة المباشرة بين الطرفين، واللقاء هنا يختلف عن اللقاءات الاخرى لإختلاف وسيلة التعارف وحداثتها من ناحية، ولكون اللقاء جاء بعد حوارات و " دردشة" تعارف من خلالها الطرفين ثانياً، بحيث يصبح من السهل إكمال شوط العلاقة بثوبها الجديد المباشر.
علاقات النت أصبحت شيء واقعي اليوم وطبيعي وهي في زيادة لأن أغلب الشباب والبنات يدخلون الإنترنت ويدخلون مواقع مختلفة ومتنوعة. وليس الجميع سواء في أهدافهم من دخول النت فهناك من يدخل للفائدة وهناك من يدخل لأهداف أخرى جميعنا يعلمها. وبذلك يتم تكوين علاقات بين الشباب من خلال الانترنت سواء بين الشباب وبعضهم او البنات وبعضهم او بين الجنسين
لكن ما هو سر علاقات الإنترنت، ولماذا تبدو وسيلة يلجأ إليها الكثيرون من مستخدمي الإنترنت، أعتقد أن العلاقة على النت تشعر الاطراف بأن فيها نوعا من التميز، ربما لتميز الوسيلة واختلافها عن الطرق التقليدية التي نعرفها، كما أن لبعد المسافة دورا هاما في علاقات النت، إذ أن الناس غالباً ما ترتاح لآخرين من بلدان اخرى أكثر من راحتهم لابناء المجتمع نفسه، هذا فضلاً عن سهولة الحصول على الأصدقاء، وسرعة بناء العلاقة مع عدم وجود اي التزام أدبي بإستمرارها، حيث يساعد النت على إخفاء الشخصية الحقيقية ويوفر إمكانية سهلة لقطع العلاقة في اي مرحلة من مراحلها إذا ما أراد أحد الأطراف ذلك.
كما أن العلاقة عبر النت تعطي إنطباعات مختلفةعنها في الواقع، فقد يري الإنسان في صديق النت شخصاً رائعاً وموثوقاً يختلف عمن يعرفهم او قابلهم، لأن الإنسان بطبعه على الإنترنت يظهر دوما الجوانب الايجابيه من شخصيته، خصوصا وأن الاحتكاك هنا غير مباشر، وتخلو العلاقة من مصلحة معينة قد تظهر المعدن الحقيقي للشخص، لذلك يبدو صديق النت اكثر ثقة من غيره، لكن لابد هنا من الإشارة إلى أن احتمال الصراحة يظل إفتراضياً إذ ان العديد من الناس يتجولون عبر الشبكة باحثين عن أشخاص يبادلونهم العبث والتسلية ، ولا مانع إن كان ذلك مبنياً على العبث والكذب وتزوير الحقائق وادعاء الاهتمام الجاد بالآخر، ويقوم البعض في جولاته الافتراضيه بتغير شخصيته بالكامل، حتى أنه قد يغير جنسه لمجرد التسلي برودود أفعال الآخرين،فلاعجب أن ترى الرجل فتاة والعكس، أيضا قد ترى الفقير ثريا ، والسمين رشيقا ، والقبيح جميلا ،والمجرم وفيا ، والخبيث طيبا، والمتلاعب إنسان صادقا وما إلى ذلك، لكن لابد ان تنكشف الحقيقة ويسقط القناع مع مرور الوقت، وربما مع طول وعمق العلاقة إلى الوصول لأرض الواقع تزول كل المواقف المصطنعة وغير الجادة والحقيقية وتنجلى الحقيقة.
أعتقد أن هناك معتقدات شائعة وهي غير دقيقة تسود عن علاقات النت، منها ما يعتبر أن العلاقة الإنترنتية غير جادة يسودها الكذب والخداع، وهناك من يقولون بالعكس، وهناك من يتخذ موقفاً في الوسط، فالصديق في النت هو إنسان قد يكون رائعاً وقد يكون غير ذلك، كالناس الذين نعرفهم ونحتك بهم في المجتمع، ثم انه في مجتمعاتنا هناك اشخاص نراهم د ائما ونعتقدهم أناس طيبون ورائعون، وحينما نتعامل معهم ندرك انهم ليسوا كما عرفنا، فالإنسان لا يعرف الأصدقاء إلا بعد المعاملة والعشرة وعند الحاجة اليهم، فإذا لم تختبر إنساناً في هذه المواقف لا تستطيع أن تطلق عليه حكم، عامل الانسان إحتك به جيدا تعرفه ، بدون ذلك فانك لا تعرفه، وكم واحد منا افترق عن صديق له إستمرت العلاقة بينهم فترة طويلة، ولكنه حينما جربه في موقف معين إكتشف أنه لا يستحق صداقته.
هذا الموضوع كبير وشائك، ومن الصعب ان نحصره في مقالة صغيرة، لكن بودي هنا أن اسمع آرائكم عن هذه العلاقات، هل تؤمنون بها، وهل ررتم بتجارب حقيقية، وهل تعرضت للكذب والخداع من خلالها، وهل وثقتم في صديق وكان عند حسن ظنكم، وهنا لا أود أن أناقش موضوع العلاقات بين الجنسين عبر النت، وانما اتحدث بشكل عام قاصداً بشكل أساسي العلاقة من الجنس نفسه
شخصيا تعرفت على كثيرين، من الجنسين، منهم الصادق ومنهم غير ذلك، لكنني بصدق تعرفت على بعض الاشخاص الرائعين بحق والذين اعتبرهم من خيرة الاصدقاء ...
تتطور العلاقة الإلكترونية في أحيان كثيرة من مجرد الدردشة العابرة إلى لقاءات منتظمة وفق مواعيد متفق عليها بين طرفي العلاقة، وقد تتطور لأبعد من ذلك، فتشمل تبادل الهواتف، والصور الخاصة، وربما تتطور إلى اللقاءات المباشرة، ليبدأ نوع جديد من العلاقة المباشرة بين الطرفين، واللقاء هنا يختلف عن اللقاءات الاخرى لإختلاف وسيلة التعارف وحداثتها من ناحية، ولكون اللقاء جاء بعد حوارات و " دردشة" تعارف من خلالها الطرفين ثانياً، بحيث يصبح من السهل إكمال شوط العلاقة بثوبها الجديد المباشر.
علاقات النت أصبحت شيء واقعي اليوم وطبيعي وهي في زيادة لأن أغلب الشباب والبنات يدخلون الإنترنت ويدخلون مواقع مختلفة ومتنوعة. وليس الجميع سواء في أهدافهم من دخول النت فهناك من يدخل للفائدة وهناك من يدخل لأهداف أخرى جميعنا يعلمها. وبذلك يتم تكوين علاقات بين الشباب من خلال الانترنت سواء بين الشباب وبعضهم او البنات وبعضهم او بين الجنسين
لكن ما هو سر علاقات الإنترنت، ولماذا تبدو وسيلة يلجأ إليها الكثيرون من مستخدمي الإنترنت، أعتقد أن العلاقة على النت تشعر الاطراف بأن فيها نوعا من التميز، ربما لتميز الوسيلة واختلافها عن الطرق التقليدية التي نعرفها، كما أن لبعد المسافة دورا هاما في علاقات النت، إذ أن الناس غالباً ما ترتاح لآخرين من بلدان اخرى أكثر من راحتهم لابناء المجتمع نفسه، هذا فضلاً عن سهولة الحصول على الأصدقاء، وسرعة بناء العلاقة مع عدم وجود اي التزام أدبي بإستمرارها، حيث يساعد النت على إخفاء الشخصية الحقيقية ويوفر إمكانية سهلة لقطع العلاقة في اي مرحلة من مراحلها إذا ما أراد أحد الأطراف ذلك.
كما أن العلاقة عبر النت تعطي إنطباعات مختلفةعنها في الواقع، فقد يري الإنسان في صديق النت شخصاً رائعاً وموثوقاً يختلف عمن يعرفهم او قابلهم، لأن الإنسان بطبعه على الإنترنت يظهر دوما الجوانب الايجابيه من شخصيته، خصوصا وأن الاحتكاك هنا غير مباشر، وتخلو العلاقة من مصلحة معينة قد تظهر المعدن الحقيقي للشخص، لذلك يبدو صديق النت اكثر ثقة من غيره، لكن لابد هنا من الإشارة إلى أن احتمال الصراحة يظل إفتراضياً إذ ان العديد من الناس يتجولون عبر الشبكة باحثين عن أشخاص يبادلونهم العبث والتسلية ، ولا مانع إن كان ذلك مبنياً على العبث والكذب وتزوير الحقائق وادعاء الاهتمام الجاد بالآخر، ويقوم البعض في جولاته الافتراضيه بتغير شخصيته بالكامل، حتى أنه قد يغير جنسه لمجرد التسلي برودود أفعال الآخرين،فلاعجب أن ترى الرجل فتاة والعكس، أيضا قد ترى الفقير ثريا ، والسمين رشيقا ، والقبيح جميلا ،والمجرم وفيا ، والخبيث طيبا، والمتلاعب إنسان صادقا وما إلى ذلك، لكن لابد ان تنكشف الحقيقة ويسقط القناع مع مرور الوقت، وربما مع طول وعمق العلاقة إلى الوصول لأرض الواقع تزول كل المواقف المصطنعة وغير الجادة والحقيقية وتنجلى الحقيقة.
أعتقد أن هناك معتقدات شائعة وهي غير دقيقة تسود عن علاقات النت، منها ما يعتبر أن العلاقة الإنترنتية غير جادة يسودها الكذب والخداع، وهناك من يقولون بالعكس، وهناك من يتخذ موقفاً في الوسط، فالصديق في النت هو إنسان قد يكون رائعاً وقد يكون غير ذلك، كالناس الذين نعرفهم ونحتك بهم في المجتمع، ثم انه في مجتمعاتنا هناك اشخاص نراهم د ائما ونعتقدهم أناس طيبون ورائعون، وحينما نتعامل معهم ندرك انهم ليسوا كما عرفنا، فالإنسان لا يعرف الأصدقاء إلا بعد المعاملة والعشرة وعند الحاجة اليهم، فإذا لم تختبر إنساناً في هذه المواقف لا تستطيع أن تطلق عليه حكم، عامل الانسان إحتك به جيدا تعرفه ، بدون ذلك فانك لا تعرفه، وكم واحد منا افترق عن صديق له إستمرت العلاقة بينهم فترة طويلة، ولكنه حينما جربه في موقف معين إكتشف أنه لا يستحق صداقته.
هذا الموضوع كبير وشائك، ومن الصعب ان نحصره في مقالة صغيرة، لكن بودي هنا أن اسمع آرائكم عن هذه العلاقات، هل تؤمنون بها، وهل ررتم بتجارب حقيقية، وهل تعرضت للكذب والخداع من خلالها، وهل وثقتم في صديق وكان عند حسن ظنكم، وهنا لا أود أن أناقش موضوع العلاقات بين الجنسين عبر النت، وانما اتحدث بشكل عام قاصداً بشكل أساسي العلاقة من الجنس نفسه
شخصيا تعرفت على كثيرين، من الجنسين، منهم الصادق ومنهم غير ذلك، لكنني بصدق تعرفت على بعض الاشخاص الرائعين بحق والذين اعتبرهم من خيرة الاصدقاء ...