زايد حمود العصباني
09-08-2007, 03:25 PM
فوائدالشاي الأخضر!
أثبتت أبحاث أجراها علماء المركز القومي للبحوث أن الشاي الأخضر مضاد للأكسدة، ويحمي الجسم من الأورام السرطانية، وأن تناول ما يعادل 3 أكواب من منقوع هذا الشاي في ماء ساخن دون غليه، يمنع اختراق السموم الملوثة لخلايا الجسم، ويقوي الجهاز المناعي. وصرح الدكتور مسعد عطية عبدالوهاب أستاذ السموم المساعد بالمركز لصحيفة لأهرام المصرية، بأنه تم استخلاص مركبات فعالة من الشاي الأخضر يطلق عليها المركبات الفينولية، وقد أثبتت تأثيرها الفعال في حماية جسم الإنسان من أخطار المبيدات التي يتعرض لها من خلال تناول الأغذية الملوثة بها، ووقف نشاط الأيونات النشيطة المسماة بالشوارد الحرة، والتي تلعب الدور الأساسي في حدوث خلل بخلايا الجسم، ومن ثم تقلل فرص الإصابة بمرض السرطان. وضمن القائمة الطويلة لفوائد الشاي الأخضر العلاجية، خرج الباحثون بدراسة جديدة أيضا تؤكد ان تناول فنجان من هذا الشاي الأخضر يحمي اللثة والأسنان ويقاوم البكتيريا الضارة التي تسبب رائحة النفس الكريهة. وأوضح الباحثون أن طبقة البليك التي تنجم عن المخلفات البكتيرية المتفاعلة في الفم تفتك بالأسنان وتعرضها للتلف و التسوس … ولكن الشاي الأخضر يجعل الفم بيئة غير ملائمة لنمو وتكاثر هذه البكتيريا لاحتوائه على نسبة عالية من معدن الفلورين المفيد للأسنان من حيث تقوية بنائها فتصبح أكثر مقاومة للأحماض التي تهددها. وقد اتضح من الأبحاث و الدراسات ان كل فنجان من الشاي الأخضر يحتوي على 9 ميللجرام من الفلورين الذي يحتاج منه الجسم البالغ يوميا من 5 الى 4 ميلليجرامات ليوفر الحماية اللازمة للأسنان. واثبتت التجارب المخبرية أيضا ان مركبات بوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر توقف نمو وتكاثر بكتيريا الفم المسببة للتسوس وتقلل احتمالات حدوث تجاويف الأسنان او تكون طبقة البليك، اذ يحتوي كل فنجان منه على 50 الى 100 ميللجارام من هذه المادة وهي الكمية المناسبة لحماية الأسنان من التلف. وللتغلب على آلام الضروس، يرى الباحثون ان مضغ مجموعة من أوراق الشاي الأخضر على الضروس المؤلمة يكفي لتخفيف الألم اذا قدم مبكرا قبل تفاقم الالتهاب، مشيرين الى ان عمل غرغرة للنفس التي تنتج عن اختلاط البكتيريا مع بقايا الغذاء المتراكم. وأفاد الخبراء في الدراسة التي نشرتها مجلة الصحة الأميركية ان احتواء الشاي الأخضر على مضادات قوية للأكسدة يساعد في تقليل معدلات الكوليسترول في الدم وتنشيط الجهاز الهضمي وتخفيف الوزن، اضافة الى الوقاية من الأمراض الخبيثة والشيخوخة المبكرة. وكانت دراسة نشرت حديثا قد أظهرت ان الشاي الأخضر يحمي من مضاعفات العلاج الضوئي لدى مصابي الصدفية فضلا عن دوره في الوقاية من سرطان البروستات الذي يصيب الرجال. وفي دراسة أخرى عن الشاي الأخضر ،أكدت إحدى الدراسات الحديثة على قدرة الشاي الأخضر على قتل الخلايا السرطانية الموجودة في الفم. ومن جهتها أشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية إلى أن انخفاض معدل الإصابة بسرطان الفم في الصين يعود إلى الاستهلاك الكبير للشاي الأخضر. هذا وقد أوصت الدراسة بتناول من أربعة إلى ستة أكواب من الشاي يومياً، وجدير بالذكر أن الشاي الأخضر يفيد أيضا في الوقاية من الإصابة بسرطان الحلق والبروستاتا. أما بخصوص الشاي الأسود فهو أيضا له فوائد حيث أكدت أحدث دراسة أجراها باحثون في جامعة بوسطن الأميركية في ماساشوسيتس أن تناول الشاي الأسود يقي من أمراض القلب، لأنه يحسن وظائف جدران الشرايين الدموية. ويعرف عن الشاي أنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعمل على منع الكوليسترول من إصابة الشرايين بالأضرار. لكن البحث الجديد أكد أن هذه الميزة ليست الميزة الوحيدة للشاي، فهو يحسن أيضا وظائف الجدران الداخلية (بطانة) الشرايين، عندما يتناول الفرد أربعة أكواب منه يوميا. وأجرى الباحثون دراستهم المقارنة هذه على مجموعتين من المتطوعين المصابين بأمراض في الشرايين، تناول أفراد المجموعة الأولى الشاي، والثانية الماء. وكانت دراسات سابقة قد أكدت على فوائد الشاي المتعلقة بأمراض العظام أيضا إذ أثبتت الدراسات أن تناول الشاي يقي من هشاشة العظام. وأن تناول كميات من الشاي يعطي الجسم قدرة وحيوية خاصة في فصل الصيف على عكس الاعتقاد المتعارف عليه بين الناس http://www.balagh.com/woman/jamal/tw149vrg.htm (http://www.balagh.com/woman/jamal/tw149vrg.htm)
أثبتت أبحاث أجراها علماء المركز القومي للبحوث أن الشاي الأخضر مضاد للأكسدة، ويحمي الجسم من الأورام السرطانية، وأن تناول ما يعادل 3 أكواب من منقوع هذا الشاي في ماء ساخن دون غليه، يمنع اختراق السموم الملوثة لخلايا الجسم، ويقوي الجهاز المناعي. وصرح الدكتور مسعد عطية عبدالوهاب أستاذ السموم المساعد بالمركز لصحيفة لأهرام المصرية، بأنه تم استخلاص مركبات فعالة من الشاي الأخضر يطلق عليها المركبات الفينولية، وقد أثبتت تأثيرها الفعال في حماية جسم الإنسان من أخطار المبيدات التي يتعرض لها من خلال تناول الأغذية الملوثة بها، ووقف نشاط الأيونات النشيطة المسماة بالشوارد الحرة، والتي تلعب الدور الأساسي في حدوث خلل بخلايا الجسم، ومن ثم تقلل فرص الإصابة بمرض السرطان. وضمن القائمة الطويلة لفوائد الشاي الأخضر العلاجية، خرج الباحثون بدراسة جديدة أيضا تؤكد ان تناول فنجان من هذا الشاي الأخضر يحمي اللثة والأسنان ويقاوم البكتيريا الضارة التي تسبب رائحة النفس الكريهة. وأوضح الباحثون أن طبقة البليك التي تنجم عن المخلفات البكتيرية المتفاعلة في الفم تفتك بالأسنان وتعرضها للتلف و التسوس … ولكن الشاي الأخضر يجعل الفم بيئة غير ملائمة لنمو وتكاثر هذه البكتيريا لاحتوائه على نسبة عالية من معدن الفلورين المفيد للأسنان من حيث تقوية بنائها فتصبح أكثر مقاومة للأحماض التي تهددها. وقد اتضح من الأبحاث و الدراسات ان كل فنجان من الشاي الأخضر يحتوي على 9 ميللجرام من الفلورين الذي يحتاج منه الجسم البالغ يوميا من 5 الى 4 ميلليجرامات ليوفر الحماية اللازمة للأسنان. واثبتت التجارب المخبرية أيضا ان مركبات بوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر توقف نمو وتكاثر بكتيريا الفم المسببة للتسوس وتقلل احتمالات حدوث تجاويف الأسنان او تكون طبقة البليك، اذ يحتوي كل فنجان منه على 50 الى 100 ميللجارام من هذه المادة وهي الكمية المناسبة لحماية الأسنان من التلف. وللتغلب على آلام الضروس، يرى الباحثون ان مضغ مجموعة من أوراق الشاي الأخضر على الضروس المؤلمة يكفي لتخفيف الألم اذا قدم مبكرا قبل تفاقم الالتهاب، مشيرين الى ان عمل غرغرة للنفس التي تنتج عن اختلاط البكتيريا مع بقايا الغذاء المتراكم. وأفاد الخبراء في الدراسة التي نشرتها مجلة الصحة الأميركية ان احتواء الشاي الأخضر على مضادات قوية للأكسدة يساعد في تقليل معدلات الكوليسترول في الدم وتنشيط الجهاز الهضمي وتخفيف الوزن، اضافة الى الوقاية من الأمراض الخبيثة والشيخوخة المبكرة. وكانت دراسة نشرت حديثا قد أظهرت ان الشاي الأخضر يحمي من مضاعفات العلاج الضوئي لدى مصابي الصدفية فضلا عن دوره في الوقاية من سرطان البروستات الذي يصيب الرجال. وفي دراسة أخرى عن الشاي الأخضر ،أكدت إحدى الدراسات الحديثة على قدرة الشاي الأخضر على قتل الخلايا السرطانية الموجودة في الفم. ومن جهتها أشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية إلى أن انخفاض معدل الإصابة بسرطان الفم في الصين يعود إلى الاستهلاك الكبير للشاي الأخضر. هذا وقد أوصت الدراسة بتناول من أربعة إلى ستة أكواب من الشاي يومياً، وجدير بالذكر أن الشاي الأخضر يفيد أيضا في الوقاية من الإصابة بسرطان الحلق والبروستاتا. أما بخصوص الشاي الأسود فهو أيضا له فوائد حيث أكدت أحدث دراسة أجراها باحثون في جامعة بوسطن الأميركية في ماساشوسيتس أن تناول الشاي الأسود يقي من أمراض القلب، لأنه يحسن وظائف جدران الشرايين الدموية. ويعرف عن الشاي أنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعمل على منع الكوليسترول من إصابة الشرايين بالأضرار. لكن البحث الجديد أكد أن هذه الميزة ليست الميزة الوحيدة للشاي، فهو يحسن أيضا وظائف الجدران الداخلية (بطانة) الشرايين، عندما يتناول الفرد أربعة أكواب منه يوميا. وأجرى الباحثون دراستهم المقارنة هذه على مجموعتين من المتطوعين المصابين بأمراض في الشرايين، تناول أفراد المجموعة الأولى الشاي، والثانية الماء. وكانت دراسات سابقة قد أكدت على فوائد الشاي المتعلقة بأمراض العظام أيضا إذ أثبتت الدراسات أن تناول الشاي يقي من هشاشة العظام. وأن تناول كميات من الشاي يعطي الجسم قدرة وحيوية خاصة في فصل الصيف على عكس الاعتقاد المتعارف عليه بين الناس http://www.balagh.com/woman/jamal/tw149vrg.htm (http://www.balagh.com/woman/jamal/tw149vrg.htm)