ناصر
04-22-2004, 02:42 AM
اخواني واخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم قصة خبير الذرة مردخاي فعنونو الذي افرج عنه اليوم من سجون اسرائيل ...
<span style='color:orange'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'>كما افاد المركز الفلسطيني للاعلام
رفض الحديث بالعبرية واعتبر (إسرائيل) دولة عنصرية.. فعنونو غادر السجن وطالب العالم بكشف حقيقة مفاعل ديمونة النووي الصهيوني
أفرجت سلطات الأمن الصهيوني ظهر اليوم الأربعاء عن خبير الذرة مردخاي فعنونو، والذي كان قد قضى ثمانية عشر عاماً في السجن بتهمة تسريب معلومات أمنية سرية عن المشروع النووي الصهيوني.
وأدلى فعنونو بتصريحات باللغة الإنجليزية، رافضاً التحدث باللغة العبرية، حيث كشف طريقه اختطافه من روما ونقله إلى الدولة العبرية، قبل 18 عاماً، وما تعرض له من ممارسات في السجن من قبل جهازي الاستخبارات الصهيوني "الموساد" و"الشاباك".
وقال فعنونو: "أنا فخور بما فعلت. لقد نشرت كل ما كان بحوزتي من أسرار، لم تتبق لدي أي أسرار، (إسرائيل) هي التي تحتفظ بأسرار نووية".
وأضاف: "لقد اختطفت في روما، في إيطاليا، من قبل جاسوس (إسرائيلي)، وأحضروني إلى عسقلان في السابع من تشرين أول (أكتوبر) 1986، وأنا احتجز هنا منذ ذلك الوقت. لقد تعرضت طوال 17 سنة ونصف السنة إلى معاملة بربرية ووحشية، الشاباك والموساد يديران هذا السجن، والسجانون ينفذون أوامرهم فقط". ووصف الشاباك والموساد بالبرابرة قائلاً: " لقد سعيتم، طوال 18 عاما إلى تحطيمي لكنكم لم تنجحوا".
وتابع يقول: "لا أريد العيش في (إسرائيل)، ولا اعتقد أن هناك مكانا لدولة يهودية. أطالب بفتح المفاعل النووي في ديمونة أمام التفتيش الدولي". ودعا البرادعي إلى إرسال طواقم تفتيش إلى مفاعل ديمونا النووي (الإسرائيلي).
وحول معاملته في السجن من قبل سجانيه ، قال فعنونو: "لقد عوملت بوحشية وبشكل بربري لأنني اعتنقت المسيحية فقط، ولو بقيت يهوديا لما حظيت بمثل هذه المعاملة". وقال إنه يرغب بالسفر إلى الولايات المتحدة لدراسة التاريخ وتدريسه.
وفي رده على سؤال حول "سيندي" ، الصهيونية التي قيل إنها أغوته على التوجه من لندن إلى روما حيث تم اختطافه، قال فعنونو: ''سيندي التي اختطفتني لم تكن العميلة الحقيقية للموساد وإنما عميلة لأجهزة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" و"إف بي آي". لقد أمضيت معها أسبوعا ويمكنني القول إن الصور التي تم نشرها هي ليست صور سيندي الحقيقية".
وأصر فعنونو على التحدث باللغة الإنجليزية، وقال لمن سألوه لماذا لا يتحدث بالعبرية انه قرر عدم التحدث باللغة العبرية لأن (إسرائيل) قررت منعه التحدث إلى الأجانب، مضيفا: "هذه سياسة دكتاتورية وسياسة ابرتهايد".
وجاء إطلاق سراح فعنونو وسط ازدياد حملة التحريض عليه من قبل جهات سياسية ويمينية متطرفة كانت ترغب ببقاء فعنونو في السجن، بزعم انه لا يزال يحتفظ بأسرار تتعلق بالمفاعل النووي ويمكن لكشفها أن يسبب الضرر (لإسرائيل) وأمنها (!)، على حد قول رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، يوفال شطاينتس، الذي واصل صباح اليوم، في تصريحات إذاعية، التحريض على فعنونو والمطالبة بمواصلة اعتقاله إداريا.
وقد غادر فعنونو السجن وسط تهديدات أطلقتها جهات يمينية، في مركزها حركة كهانا الفاشية، بالتعرض لحياته. وقام نشطاء اليمين المتطرف الذين تواجدوا خارج السجن برشق سيارة فعنونو بالحجارة لدى خروجها من بوابة السجن.
وقامت إدارة السجن بتسليم فعنونو قبل مغادرته لبوابة السجن، رسالة تحذير تتضمن القيود المفروضة على تحركاته منذ اليوم، داخل السجن الكبير، حيث سيخضع إلى المراقبة والملاحقة على مدار الساعة، عملا بقرار أجهزة الأمن الصهيونية. وسيتوجه فعنونو إلى مدينة يافا حيث اختار العيش في مجمع "اندروميدا". وسيتحتم على فعنونو إبلاغ السلطات والحصول على إذن منها إذا رغب بمغادرة حدود المدينة.
قال العالم النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو إنه عاني من همجية ووحشية الأمن والمخابرات (الإسرائيلية)، طيلة سبعة عشرة سنة ونصف السنة، قضاها في السجون والمعتقلات، متهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها كانت تريد أن تصيبه بالجنون. وفي خطوة مفاجئة تبرأ فعنونو من انتمائه (لإسرائيل)، ورفض حتى مجرد الكلام بالعبرية، قائلا "أنا أرفض التكلم بالعبرية.. أنا لا أهتم (بإسرائيل).. إنها دولة عنصرية".
وأكد فعنونو أن جهازي "الموساد" و"الشاباك" (الإسرائيليين) حاولا كسره، وأن يجعلا منه مجنونا، لكنهم فشلوا. وأضاف "أنا إنسان حر، ولذلك قهرتهم بدل أن يقهروني".
وبمجرد أن أطل من خارج مبني السجن، وجد فعنونو عشرات من أصدقائه والمدافعين عنه طيلة فترة سجنه، في انتظاره، قدموا من العديد من دول العالم، وبعضهم شخصيات عالمية حاصلة على جائزة نوبل للسلام.
وخطب فعنونو في الحاضرين وهو محاط بالعديد من رجال الشرطة، الذين حاولوا منعه من الكلام، قائلا "أنا سجنت منذ 1986 إلى اليوم، لأني مسيحي ولست يهوديا". وكان فعنونو يعود إلى الحديث إلى وسائل الإعلام، كلما حاول الحراس منعه من ذلك.
وشدد فعنونو على أنه ليس لديه ما يخفيه، وأن على العالم أن يكشف أسرار المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة. وحث الدول الكبرى على الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتخلص من مفاعلها النووي، معتبرا أنها الوحيدة في الشرق الأوسط، التي تملك هذا السلاح. وأضاف يقول "لا يجب أن يسمح للدولة العبرية من دون كل دول الشرق الأوسط بأن تمتلك السلاح النووي".
وأدلى فعنونو بكل هذه التصريحات في الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الإسرائيلية إجراءات لمنعه من الإدلاء بأي أقول صحفية، أو السفر، أو مجرد الاقتراب من أي سفارة، أو الاتصال بأي منظمة أجنبية.
كما كشف الخبير النووي الشهير أن عملية اعتقاله تعاونت فيها أجهزة استخبارات دولية كثيرة، مشيرا إلى أن الشابة، التي أقنعته بالسفر إلى إيطاليا، حيث اختطف، تعمل لصالح جهاز المخابرات الأمريكية "سي آي إيه"، وأنه فرنسيا وبريطانيا، على الأقل، قد شاركا في عملية تخديره، ومن ثم نقله إلى تل أبيب.
انتهى التقرير
...............................................
لقد كنت متابعا لقصة هذا الرجل ... واتذكر يوم اعتقاله .. قبل 18 عام ...حيث كنت صغيرا وقتها ... واتذكر ايضا يوم الحكم عليه بعد سنتين من اعتقاله ...
واليوم تنتهى فترة محكوميته ... وقد خرج فعلا من السجن ... ولا اعلم بالضبط التوقعات لمستقبله .... ربما يسجن مرة اخرى ... ربما يقتل على ايدي الصهاينة ... وربما يبقى اسيرا داخل كانتون كبير ... لا اعلم بالضبط ما سيؤول اليه مصيره ...
على العموم اترك التعليق لكم ..... واي استفسار انا حاضر ...
تقبلوا تحياتي
اخوكم ومحبكم ناصر </span></span>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم قصة خبير الذرة مردخاي فعنونو الذي افرج عنه اليوم من سجون اسرائيل ...
<span style='color:orange'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'>كما افاد المركز الفلسطيني للاعلام
رفض الحديث بالعبرية واعتبر (إسرائيل) دولة عنصرية.. فعنونو غادر السجن وطالب العالم بكشف حقيقة مفاعل ديمونة النووي الصهيوني
أفرجت سلطات الأمن الصهيوني ظهر اليوم الأربعاء عن خبير الذرة مردخاي فعنونو، والذي كان قد قضى ثمانية عشر عاماً في السجن بتهمة تسريب معلومات أمنية سرية عن المشروع النووي الصهيوني.
وأدلى فعنونو بتصريحات باللغة الإنجليزية، رافضاً التحدث باللغة العبرية، حيث كشف طريقه اختطافه من روما ونقله إلى الدولة العبرية، قبل 18 عاماً، وما تعرض له من ممارسات في السجن من قبل جهازي الاستخبارات الصهيوني "الموساد" و"الشاباك".
وقال فعنونو: "أنا فخور بما فعلت. لقد نشرت كل ما كان بحوزتي من أسرار، لم تتبق لدي أي أسرار، (إسرائيل) هي التي تحتفظ بأسرار نووية".
وأضاف: "لقد اختطفت في روما، في إيطاليا، من قبل جاسوس (إسرائيلي)، وأحضروني إلى عسقلان في السابع من تشرين أول (أكتوبر) 1986، وأنا احتجز هنا منذ ذلك الوقت. لقد تعرضت طوال 17 سنة ونصف السنة إلى معاملة بربرية ووحشية، الشاباك والموساد يديران هذا السجن، والسجانون ينفذون أوامرهم فقط". ووصف الشاباك والموساد بالبرابرة قائلاً: " لقد سعيتم، طوال 18 عاما إلى تحطيمي لكنكم لم تنجحوا".
وتابع يقول: "لا أريد العيش في (إسرائيل)، ولا اعتقد أن هناك مكانا لدولة يهودية. أطالب بفتح المفاعل النووي في ديمونة أمام التفتيش الدولي". ودعا البرادعي إلى إرسال طواقم تفتيش إلى مفاعل ديمونا النووي (الإسرائيلي).
وحول معاملته في السجن من قبل سجانيه ، قال فعنونو: "لقد عوملت بوحشية وبشكل بربري لأنني اعتنقت المسيحية فقط، ولو بقيت يهوديا لما حظيت بمثل هذه المعاملة". وقال إنه يرغب بالسفر إلى الولايات المتحدة لدراسة التاريخ وتدريسه.
وفي رده على سؤال حول "سيندي" ، الصهيونية التي قيل إنها أغوته على التوجه من لندن إلى روما حيث تم اختطافه، قال فعنونو: ''سيندي التي اختطفتني لم تكن العميلة الحقيقية للموساد وإنما عميلة لأجهزة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" و"إف بي آي". لقد أمضيت معها أسبوعا ويمكنني القول إن الصور التي تم نشرها هي ليست صور سيندي الحقيقية".
وأصر فعنونو على التحدث باللغة الإنجليزية، وقال لمن سألوه لماذا لا يتحدث بالعبرية انه قرر عدم التحدث باللغة العبرية لأن (إسرائيل) قررت منعه التحدث إلى الأجانب، مضيفا: "هذه سياسة دكتاتورية وسياسة ابرتهايد".
وجاء إطلاق سراح فعنونو وسط ازدياد حملة التحريض عليه من قبل جهات سياسية ويمينية متطرفة كانت ترغب ببقاء فعنونو في السجن، بزعم انه لا يزال يحتفظ بأسرار تتعلق بالمفاعل النووي ويمكن لكشفها أن يسبب الضرر (لإسرائيل) وأمنها (!)، على حد قول رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، يوفال شطاينتس، الذي واصل صباح اليوم، في تصريحات إذاعية، التحريض على فعنونو والمطالبة بمواصلة اعتقاله إداريا.
وقد غادر فعنونو السجن وسط تهديدات أطلقتها جهات يمينية، في مركزها حركة كهانا الفاشية، بالتعرض لحياته. وقام نشطاء اليمين المتطرف الذين تواجدوا خارج السجن برشق سيارة فعنونو بالحجارة لدى خروجها من بوابة السجن.
وقامت إدارة السجن بتسليم فعنونو قبل مغادرته لبوابة السجن، رسالة تحذير تتضمن القيود المفروضة على تحركاته منذ اليوم، داخل السجن الكبير، حيث سيخضع إلى المراقبة والملاحقة على مدار الساعة، عملا بقرار أجهزة الأمن الصهيونية. وسيتوجه فعنونو إلى مدينة يافا حيث اختار العيش في مجمع "اندروميدا". وسيتحتم على فعنونو إبلاغ السلطات والحصول على إذن منها إذا رغب بمغادرة حدود المدينة.
قال العالم النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو إنه عاني من همجية ووحشية الأمن والمخابرات (الإسرائيلية)، طيلة سبعة عشرة سنة ونصف السنة، قضاها في السجون والمعتقلات، متهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها كانت تريد أن تصيبه بالجنون. وفي خطوة مفاجئة تبرأ فعنونو من انتمائه (لإسرائيل)، ورفض حتى مجرد الكلام بالعبرية، قائلا "أنا أرفض التكلم بالعبرية.. أنا لا أهتم (بإسرائيل).. إنها دولة عنصرية".
وأكد فعنونو أن جهازي "الموساد" و"الشاباك" (الإسرائيليين) حاولا كسره، وأن يجعلا منه مجنونا، لكنهم فشلوا. وأضاف "أنا إنسان حر، ولذلك قهرتهم بدل أن يقهروني".
وبمجرد أن أطل من خارج مبني السجن، وجد فعنونو عشرات من أصدقائه والمدافعين عنه طيلة فترة سجنه، في انتظاره، قدموا من العديد من دول العالم، وبعضهم شخصيات عالمية حاصلة على جائزة نوبل للسلام.
وخطب فعنونو في الحاضرين وهو محاط بالعديد من رجال الشرطة، الذين حاولوا منعه من الكلام، قائلا "أنا سجنت منذ 1986 إلى اليوم، لأني مسيحي ولست يهوديا". وكان فعنونو يعود إلى الحديث إلى وسائل الإعلام، كلما حاول الحراس منعه من ذلك.
وشدد فعنونو على أنه ليس لديه ما يخفيه، وأن على العالم أن يكشف أسرار المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة. وحث الدول الكبرى على الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتخلص من مفاعلها النووي، معتبرا أنها الوحيدة في الشرق الأوسط، التي تملك هذا السلاح. وأضاف يقول "لا يجب أن يسمح للدولة العبرية من دون كل دول الشرق الأوسط بأن تمتلك السلاح النووي".
وأدلى فعنونو بكل هذه التصريحات في الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الإسرائيلية إجراءات لمنعه من الإدلاء بأي أقول صحفية، أو السفر، أو مجرد الاقتراب من أي سفارة، أو الاتصال بأي منظمة أجنبية.
كما كشف الخبير النووي الشهير أن عملية اعتقاله تعاونت فيها أجهزة استخبارات دولية كثيرة، مشيرا إلى أن الشابة، التي أقنعته بالسفر إلى إيطاليا، حيث اختطف، تعمل لصالح جهاز المخابرات الأمريكية "سي آي إيه"، وأنه فرنسيا وبريطانيا، على الأقل، قد شاركا في عملية تخديره، ومن ثم نقله إلى تل أبيب.
انتهى التقرير
...............................................
لقد كنت متابعا لقصة هذا الرجل ... واتذكر يوم اعتقاله .. قبل 18 عام ...حيث كنت صغيرا وقتها ... واتذكر ايضا يوم الحكم عليه بعد سنتين من اعتقاله ...
واليوم تنتهى فترة محكوميته ... وقد خرج فعلا من السجن ... ولا اعلم بالضبط التوقعات لمستقبله .... ربما يسجن مرة اخرى ... ربما يقتل على ايدي الصهاينة ... وربما يبقى اسيرا داخل كانتون كبير ... لا اعلم بالضبط ما سيؤول اليه مصيره ...
على العموم اترك التعليق لكم ..... واي استفسار انا حاضر ...
تقبلوا تحياتي
اخوكم ومحبكم ناصر </span></span>