الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
09-17-2007, 10:46 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
( لـتـُفتـحـُن القسطنطينيه .. فلنعم الأمير أميرها .. ونعم الجيش ذلك الجيش )
ــ حديث شريف ــ
.... بعد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. كان المسلمون يتطلعون إلى مثل هذا الشرف .. بفتح القسطنطينيه ..
فحاصرها معاويه بن أبي سفيان عام 34 هجري .. ثم يزيد بن معاويه عام 47 هجري .. وسفيان بن أوس في خلافة معاويه عام 52 هجري ..
وحاصرها مسلمه بن عبدالملك في زمن الخليفه عمر بن عبدالعزيز الأموي .. وفي خلافة هشام بن عبدالملك حوصرت في عام 121 هجري ..
وفي المره السابعه .. حاصرها أحد قوّاد الخليفه هارون الرشيد عام 182 هجري .. ولم يكتت الله لهم ( الفتح ) ..
إلى أن أكرم بها الله سبحانه وتعالى .. السلطان العثماني محمد خان الفاتح ..
الذي إستعد لفتحها خير إستعداد .. ( وأعدوا لهم ما إستطعتم .. ) ألآيه ..
فجهـّز الجيش خير تجهيز .. وأعد المراكب البحريه .. فحاصرها برا وبحرا ..
بعد أن أنشأ له سرادق ( غرفة عمليات عسكريه ) .. كان من خلالها يشرف على إستعداد جنوده وقادته لدخول المعركه ..
وهيأ الله له مهندسا مسلما مجري يدعى ( أوربان ) الذي صنـّع مدفعا عملاقا لم يـُرى مثله قط .. يرمي بقذائف 12000 رطل ووزن المدفع 700 طن ..
فكان من بعد الله .. سببا من أسباب النصر ..
ودخل السلطان المعركه .. بعد أن أعطى لجيشه إشارة الهجوم ..
فكان النصر له من بعد نصر الله ..
فدخلها فاتحا .. فجر يوم الثلاثاء في 29 مايو عام 1453 ميلادي ..
فركب فرسه .. وكان يترجل من عليها .. ليسجد لله .. ويأخذ التراب ويحثه على رأسه .. شكرا وتواضعا لله عز وجل على ما أكرمه من نصر ..
وعندما حانت صلاة الفجر .. طلب من الموجودين معه ..
في أن يؤمهم أي شخص لم ( تفوته ) صلاة الفجر جماعه لأربعين سنه .. فلم يتقدم أحد .. ثم تقدم المصلين .. فكان إمامهم ..
وأي نصر أعظم من فتح القسطنطينيه .. وشهادة خاتم النبيين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. بأميرها وجيشها ..
وهنا وقفه ..
عندما نصر الله الإخوه المصريين في معركة 10 رمضان ( أكتوبر ) ..
كان الإعلام المدسوس يروج للعامه بأن إسرائيل قوه لا تـُقهر .. وأن جيشها من أقوى جيوش العالم ..
وفي المعركه تبين ان اليهود هم أجبن الناس .. فولوا مدبرين في ساعات المعركه الأولى ..
أمام المسلمين المصريين ..
والإعلام الفاسد روّج أيضا .. أن النصر كان بفضل صاروخ سام 6 ..
وتناسوا أن الجندي المصري دخل المعركه وهو صائم .. وسلاحه كان سلاحا فتـّاكا .. ألا وهو سلاح مـُدمر .. وهي صيحة الجهاد ..
الله أكــبــر ..
فالله أكبر .. الله اكبر .. على من خذل ويخذل المسلمين .. من زعامات كرتونيه أو إعلام مأجور وفاسد ..
وعساكم من عواده .. !!!
( لـتـُفتـحـُن القسطنطينيه .. فلنعم الأمير أميرها .. ونعم الجيش ذلك الجيش )
ــ حديث شريف ــ
.... بعد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. كان المسلمون يتطلعون إلى مثل هذا الشرف .. بفتح القسطنطينيه ..
فحاصرها معاويه بن أبي سفيان عام 34 هجري .. ثم يزيد بن معاويه عام 47 هجري .. وسفيان بن أوس في خلافة معاويه عام 52 هجري ..
وحاصرها مسلمه بن عبدالملك في زمن الخليفه عمر بن عبدالعزيز الأموي .. وفي خلافة هشام بن عبدالملك حوصرت في عام 121 هجري ..
وفي المره السابعه .. حاصرها أحد قوّاد الخليفه هارون الرشيد عام 182 هجري .. ولم يكتت الله لهم ( الفتح ) ..
إلى أن أكرم بها الله سبحانه وتعالى .. السلطان العثماني محمد خان الفاتح ..
الذي إستعد لفتحها خير إستعداد .. ( وأعدوا لهم ما إستطعتم .. ) ألآيه ..
فجهـّز الجيش خير تجهيز .. وأعد المراكب البحريه .. فحاصرها برا وبحرا ..
بعد أن أنشأ له سرادق ( غرفة عمليات عسكريه ) .. كان من خلالها يشرف على إستعداد جنوده وقادته لدخول المعركه ..
وهيأ الله له مهندسا مسلما مجري يدعى ( أوربان ) الذي صنـّع مدفعا عملاقا لم يـُرى مثله قط .. يرمي بقذائف 12000 رطل ووزن المدفع 700 طن ..
فكان من بعد الله .. سببا من أسباب النصر ..
ودخل السلطان المعركه .. بعد أن أعطى لجيشه إشارة الهجوم ..
فكان النصر له من بعد نصر الله ..
فدخلها فاتحا .. فجر يوم الثلاثاء في 29 مايو عام 1453 ميلادي ..
فركب فرسه .. وكان يترجل من عليها .. ليسجد لله .. ويأخذ التراب ويحثه على رأسه .. شكرا وتواضعا لله عز وجل على ما أكرمه من نصر ..
وعندما حانت صلاة الفجر .. طلب من الموجودين معه ..
في أن يؤمهم أي شخص لم ( تفوته ) صلاة الفجر جماعه لأربعين سنه .. فلم يتقدم أحد .. ثم تقدم المصلين .. فكان إمامهم ..
وأي نصر أعظم من فتح القسطنطينيه .. وشهادة خاتم النبيين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. بأميرها وجيشها ..
وهنا وقفه ..
عندما نصر الله الإخوه المصريين في معركة 10 رمضان ( أكتوبر ) ..
كان الإعلام المدسوس يروج للعامه بأن إسرائيل قوه لا تـُقهر .. وأن جيشها من أقوى جيوش العالم ..
وفي المعركه تبين ان اليهود هم أجبن الناس .. فولوا مدبرين في ساعات المعركه الأولى ..
أمام المسلمين المصريين ..
والإعلام الفاسد روّج أيضا .. أن النصر كان بفضل صاروخ سام 6 ..
وتناسوا أن الجندي المصري دخل المعركه وهو صائم .. وسلاحه كان سلاحا فتـّاكا .. ألا وهو سلاح مـُدمر .. وهي صيحة الجهاد ..
الله أكــبــر ..
فالله أكبر .. الله اكبر .. على من خذل ويخذل المسلمين .. من زعامات كرتونيه أو إعلام مأجور وفاسد ..
وعساكم من عواده .. !!!