العربجي نت
09-24-2007, 06:30 AM
.. اللحيه لمـــ ؟؟ ـــاذا ..؟؟!!
أهلا ومرحبــــــــــــــــــــــــــاً بكم ..
في جلســـــــــــــــــــــة جديده .. وحلقـــــــــــــــــــــــــة فريده
نســـــــــــ ع ـــــــــــد فيــــــهـــــــــــــــا معكم .. ونتــــــــــــــواصل فيمــــــــا بيننــا ..
.. اللحيه لمـــ ؟؟ ـــاذا ..؟؟!!
* أتعجب من هذا الرجل ... المتدين كما يقول عن نفسه ..
يثأر إذا أحد إنتقص من اللحية .. أو تكلم عليها .. بل ويغتاظ ممن يحلقها بلا سبب ..
* عجبــاً له ألا يعلم أن الدين دين يســـــــر .. ألا يعلم أن الإسلام سهل ويسير ..
لمـــــــاذا هذا التعصب .. ؟؟ .. لماذا هذه الحميه ..
* عجبـــــــــاً له لماذا كل هذا الكلام يخرج منه عندما يتحدث أحد عن اللحية ..؟؟
قد أسمع ما يقول وأعلم أنه على حق ولكــن .. لماذا ,, ولماذا ولمــاذا ..؟؟
هذه واقع الكثيـــــــــــر من شباب أمتنـــــــــــا .. وواقع الكثيـــــــــــر من النــاس ..
واقع المسلمين الآن .. يحذر كل الحذر من كل ملتحي .. ويتهم كل ملتحي ..
واعجبـــــــــاهـ أخي ... ألا تعلم أنكـ تستهزء بسنة المصطفى ,,
ما الفـــــــرق بين الدنمــــــاركـ التي سبت المصطفى ,, وعابوا على لحيته ..
وبين من يقـــــــــول هذا الكلام ...؟؟
هذا استهزء بسنة المصطفى ... والدنمــاركـ استهزئة بشخصه الرسول .. وبملامحه ..
هنـــــــــــا أقول لكل من يرى بعدم وجوب تركـ اللحية وجواز حلقهــا من دون سبب الجـــــــواب الكافي بإذن الله ..
* إعفاء اللحيه طاعة ::..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جزوا الشوارب , وأرخوا اللحى , وخالفوا المجوس )
وصيغة الأمر تدل على وجوب إمتثاله , بحيث يثاب فاعله ويعاقب تاركه ..
* حلق اللحية معصية ::..
عن أنس رضي الله عنه قال .. كان النبي صلى الله عليه وسلم ( يكره أن يتنف الرجل الشعرة البيضاء من لحيته وشعره )
فدل هذا أن ترك اللحى واجب ..
* إعفاء اللحى سنة محمدية ::..
عن أنس رضي الله عنه قال في وصف النبي محمد ( كانت لحيته عليه السلام قد ملأت من هنا إلى هنــا .. وأمّر بيده على عارضيه )
::.. قصه مؤثرهـ ..::
يقول أحد الصحابه ( بينما كنت أمشي في المدينه إذا إنسان خلفي يقول .. إرفع إزاركـ فإنه أتقى وأبقى .. فالتفت فإذا هو رسول الله .. فقلت : يا رسول الله إنما لا أقصد فيها الكبر وهي بردة ملحاء ( أي لا يقصد بها الكبر أو الخيلاء ) .. فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : أما لك في أسوة ؟؟ يقول أحد الصحابة فنظرت .. فإذا إزاره إلى نصف ساقه ..
فيـــــــا حليق اللحى : ماذا يكون جوابكـ إذا أخذت تسرد المعاذير لرسول الله .. وهو يقول لكـ ’ أما لكـ في أسوة ؟؟,
* حلق اللحية تطرف وانحراف عن هدي المصطفى ::..
لما أرسل كسرى رجلين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ودخلا عليه .. وقد حلقا لحاهما , واعفيا شواربهما , كره الرسول النظر إليهما وقال لهما ::
( ويلكمـــا .. من أمركما بهذا ؟؟.. قالا : أمرنا بهذا ربنا ـ يعنيان كسرى ـ فقال المصطفى عليه السلام : ( ولكن ربي أمرني بإعفاء لحيتي , وقص شاربي )
* إعفاء اللحية فطرة إنسانيه ::..
فكمـــــــا خلق الله سبحانه وتعالى المرأة بلا شعر في وجههـــــــا وهذه لحكمتهـ ..
خلق الرجل ذا لحية ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
عشرة من الفطـــــــــرة .. وذكر منها وإعفاء اللحية )
* حلق اللحية تغيــير لخلق الله سبحانه ..
يقول الله تعالى ( وصوركم فأحسن صوركم )
فيا حالق اللحى .. هل ترى بأنه من الحسن حلق اللحى ..
هل ترى بأن تغيـــير خلق الله أفضل من خلقه عز وجل ..؟؟
يقول المصطفى ( لعن الله الواشمــات , والمستوشمات , والنامصات والمتنمصات , والمتفلجات للحسن ,, المغيرات خلق الله تعالى )
فالعلة مشتـــــركة لأن الحليق .. يغير من خلق الله ..
بل دخوله في الوعيد من باب أولى .. لأن الله شرع للنساء التزيين أكثر مما شرع للرجل .. وحلق اللحية هو في معنى النمص الذي هو إزالة شعر الوجه أو الحاجبين .. من المرأة للحسن ,, وهو في حق الرجل أقبح ..
* حلق اللحية تشبه بالكافرين ..
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم .. ( خالفوا المشركين .. أحفوا الشوارب , وأوفوا اللحى ) متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم ( جزوا الشوارب .. وأرخوا اللحى , وخالفوا المجوس )
قال أبو شامة رحمه الله ( وقد حدث أن قوما من المسلمين كانوا يحلقون لحاهم .. وهو أشد مما نقل عن المجوس أنهم كانوا يقصونهــا ))
* إعفاء اللحية رجولة وفحـوله ::..
فالله خلق الرجل بشعر اللحى ,,
وخلق المرأة بلا شعر لحكمته جل في علاه ..
فبها ميز الرجل عن المرأة ..
وقد قال الإمام أحمد بن حنبل ( إذا سألت عامي من أهل السنه وقلت له ماالذي يميز الرجل عن المرأه إذا رأيته : قال اللحية ..)
فإذا نظرت إلى رجل حالق لحيته فلا أظن أنكـ ستجزم هذا رجل أو إمرأة ..
وكثيراً ما تختلط علينا هذه الأمور ..
* حلق اللحى مهانة ومذلة ::..
وأئمة الإسلام لم يوجد من بينهم من حلق لحيته ولو لمرهـ واحدهـ
بل إن بعض الأمراء اللذين لم يكونوا متفقهين في الدين .. إذا أرادوا معاقبة عبد أخطأ ..
حلقوا لحيته وداروا به في أرجاء البلاد تعييراً له على حلق لحيته ..!! ولهذا نص الفقهاء أنه ( يجوز التعزير بحلق الرأس لا اللحى )
* حلق اللحى مثلة ::..
عن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النهبى والمثلة )
والمثلة التشـــــــــويه ..
وروي عن ابن عساكر عن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه قال ( إن حلق اللحى مثلة ,, وإن النبي نهى عن المثلة )
وقال الإمام إبن حزم ( اتفق الفقهاء على أن حلق اللحى مثلى لا تجوز )
أخــــــتم قولي بـ قصهـ ::.. و قـــول :... وفتوى ::..
القصــــــــه ::.
يروي إبن كثير في كتاب البداية والنهاية أن رجلاً إستدعى رجلأً عن عمر بن عبدالعزيز ليشهد له في قضية ما ::..
فنـــــــــظر إليه عمر بن عبدالعزيز وقال : لا أقبل شهادة هذا الرجل
فسألوهـ عن السبب : قال : هذا الرجل .. نــــــــــــاتف للعنقفه ( المكــان الذي يوجد تحت الشفة السفلى )
فهذا للعنقفه فما بالكـ باللحيه ..!!
القــــــــــول ::..
قول عائشة رضي الله عنهـــــــا ( سبحــــــان ..!! الذي جمل الرجال باللحى )
تستغرب السيده عائشة من جمال الرجال بلحاهم ..
الفتـــــــــوى ::..
للشيخ والعلامه إبن بــاز ـ رحمه الله ـ
السؤال :
ما حكم حلق اللحية أو قصها وهل يكون من حلقها متعمداً معتقداً حل ذلك كافراً، وهل يقتضي حديث ابن عمر رضي الله عنهما وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها أم لا يقتضي إلا استحباب الإعفاء؟
إقتباس »
الجواب :
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه . . وبعد :
فقد ورد إلي سؤال عن حكم حلق اللحية أو قصها وهل يكون من حلقها متعمداً معتقداً حل ذلك كافراً، وهل يقتضي حديث ابن عمر رضي الله عنهما وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها أم لا يقتضي إلا استحباب الإعفاء؟
الجواب: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين)) متفق على صحته، ورواه البخاري في صحيحه بلفظ: ((قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين))، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)) وهذا اللفظ في الأحاديث المذكورة يقتضي وجوب إعفاء اللحى وإرخائها وتحريم حلقها وقصها؛ لأن الأصل في الأوامر هو الوجوب، والأصل في النواهي هو التحريم، ما لم يرد ما يدل على خلاف ذلك، وهذا هو المعتمد عند أهل العلم، وقد قال الله سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[1]، وقال عز وجل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[2].
قال الإمام أحمد رحمه الله : (الفتنة: الشرك) لعله إذا رد بعض قوله - يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم - أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك، ولم يرد في الكتاب ولا في السنة ما يدل على أن الأمر في هذه الأحاديث ونحوها للاستحباب، وأما الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها) فهو حديث باطل عند أهل العلم؛ لأن في إسناده رجلا يدعى عمر بن هارون البلخي وهو متهم بالكذب، وقد انفرد بهذا الحديث دون غيره من رواة الأخبار، مع مخالفته للأحاديث الصحيحة، فعلم بذلك أنه باطل لا يجوز التعويل عليه ولا الاحتجاح به في مخالفة السنة الصحيحة، والله المستعان .
ولا شك أن الحلق أشد في الإثم؛ لأنه استئصال للحية بالكلية ومبالغة في فعل المنكر والتشبه بالنساء، أما القص والتخفيف فلا شك أن ذلك منكر ومخالف للأحاديث الصحيحة ولكنه دون الحلق.
أما حكم من فعل ذلك فهو عاص وليس بكافر ولو اعتقد الحل بناء على فهم خاطئ أو تقليد لبعض العلماء.
والواجب أن ينصح ويحذر من هذا المنكر؛ لأن حكم اللحية في الجملة فيه خلاف بين أهل العلم هل يجب توفيرها أو يجوز قصها.
أما الحلق فلا أعلم أحداً من أهل العلم قال بجوازه ولكن لا يلزم من ذلك كفر من ظن جوازه لجهل أو تقليد، بخلاف الأمور المحرمة المعلومة من الدين بالضرورة لظهور أدلتها فإن استباحتها كفر أكبر إذا كان المستبيح ممن عاش بين المسلمين، فإن كان ممن عاش بين الكفرة أو في بادية بعيدة عن أهل العلم فإن مثله توضح له الأدلة فإذا أصر على الاستباحة كفر، ومن أمثلة ذلك الزنا والخمر ولحم الخنزير وأشباهها، فإن هذه الأمور وأمثالها معلوم تحريمها من الدين بالضرورة وأدلتها ظاهرة في الكتاب والسنة، فلا يلتفت إلى دعوى الجهل بها إذا كان من استحلها مثله لا يجهل ذلك كما تقدم.
وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يمنحنا الفقه في دينه والثبات عليه وأن يعيذنا جميعا من مضلات الفتن، إنه سميع قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أســـــــأل الله أن يغفر لي بهذه الكلمــــــــات .. وأن تكون لهـــــا صدى في الشباب المسلم
إنهـ ولي ذلكـ والقادر عليه
عند النقل نأمل كتابة منقول
أهلا ومرحبــــــــــــــــــــــــــاً بكم ..
في جلســـــــــــــــــــــة جديده .. وحلقـــــــــــــــــــــــــة فريده
نســـــــــــ ع ـــــــــــد فيــــــهـــــــــــــــا معكم .. ونتــــــــــــــواصل فيمــــــــا بيننــا ..
.. اللحيه لمـــ ؟؟ ـــاذا ..؟؟!!
* أتعجب من هذا الرجل ... المتدين كما يقول عن نفسه ..
يثأر إذا أحد إنتقص من اللحية .. أو تكلم عليها .. بل ويغتاظ ممن يحلقها بلا سبب ..
* عجبــاً له ألا يعلم أن الدين دين يســـــــر .. ألا يعلم أن الإسلام سهل ويسير ..
لمـــــــاذا هذا التعصب .. ؟؟ .. لماذا هذه الحميه ..
* عجبـــــــــاً له لماذا كل هذا الكلام يخرج منه عندما يتحدث أحد عن اللحية ..؟؟
قد أسمع ما يقول وأعلم أنه على حق ولكــن .. لماذا ,, ولماذا ولمــاذا ..؟؟
هذه واقع الكثيـــــــــــر من شباب أمتنـــــــــــا .. وواقع الكثيـــــــــــر من النــاس ..
واقع المسلمين الآن .. يحذر كل الحذر من كل ملتحي .. ويتهم كل ملتحي ..
واعجبـــــــــاهـ أخي ... ألا تعلم أنكـ تستهزء بسنة المصطفى ,,
ما الفـــــــرق بين الدنمــــــاركـ التي سبت المصطفى ,, وعابوا على لحيته ..
وبين من يقـــــــــول هذا الكلام ...؟؟
هذا استهزء بسنة المصطفى ... والدنمــاركـ استهزئة بشخصه الرسول .. وبملامحه ..
هنـــــــــــا أقول لكل من يرى بعدم وجوب تركـ اللحية وجواز حلقهــا من دون سبب الجـــــــواب الكافي بإذن الله ..
* إعفاء اللحيه طاعة ::..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جزوا الشوارب , وأرخوا اللحى , وخالفوا المجوس )
وصيغة الأمر تدل على وجوب إمتثاله , بحيث يثاب فاعله ويعاقب تاركه ..
* حلق اللحية معصية ::..
عن أنس رضي الله عنه قال .. كان النبي صلى الله عليه وسلم ( يكره أن يتنف الرجل الشعرة البيضاء من لحيته وشعره )
فدل هذا أن ترك اللحى واجب ..
* إعفاء اللحى سنة محمدية ::..
عن أنس رضي الله عنه قال في وصف النبي محمد ( كانت لحيته عليه السلام قد ملأت من هنا إلى هنــا .. وأمّر بيده على عارضيه )
::.. قصه مؤثرهـ ..::
يقول أحد الصحابه ( بينما كنت أمشي في المدينه إذا إنسان خلفي يقول .. إرفع إزاركـ فإنه أتقى وأبقى .. فالتفت فإذا هو رسول الله .. فقلت : يا رسول الله إنما لا أقصد فيها الكبر وهي بردة ملحاء ( أي لا يقصد بها الكبر أو الخيلاء ) .. فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : أما لك في أسوة ؟؟ يقول أحد الصحابة فنظرت .. فإذا إزاره إلى نصف ساقه ..
فيـــــــا حليق اللحى : ماذا يكون جوابكـ إذا أخذت تسرد المعاذير لرسول الله .. وهو يقول لكـ ’ أما لكـ في أسوة ؟؟,
* حلق اللحية تطرف وانحراف عن هدي المصطفى ::..
لما أرسل كسرى رجلين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ودخلا عليه .. وقد حلقا لحاهما , واعفيا شواربهما , كره الرسول النظر إليهما وقال لهما ::
( ويلكمـــا .. من أمركما بهذا ؟؟.. قالا : أمرنا بهذا ربنا ـ يعنيان كسرى ـ فقال المصطفى عليه السلام : ( ولكن ربي أمرني بإعفاء لحيتي , وقص شاربي )
* إعفاء اللحية فطرة إنسانيه ::..
فكمـــــــا خلق الله سبحانه وتعالى المرأة بلا شعر في وجههـــــــا وهذه لحكمتهـ ..
خلق الرجل ذا لحية ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
عشرة من الفطـــــــــرة .. وذكر منها وإعفاء اللحية )
* حلق اللحية تغيــير لخلق الله سبحانه ..
يقول الله تعالى ( وصوركم فأحسن صوركم )
فيا حالق اللحى .. هل ترى بأنه من الحسن حلق اللحى ..
هل ترى بأن تغيـــير خلق الله أفضل من خلقه عز وجل ..؟؟
يقول المصطفى ( لعن الله الواشمــات , والمستوشمات , والنامصات والمتنمصات , والمتفلجات للحسن ,, المغيرات خلق الله تعالى )
فالعلة مشتـــــركة لأن الحليق .. يغير من خلق الله ..
بل دخوله في الوعيد من باب أولى .. لأن الله شرع للنساء التزيين أكثر مما شرع للرجل .. وحلق اللحية هو في معنى النمص الذي هو إزالة شعر الوجه أو الحاجبين .. من المرأة للحسن ,, وهو في حق الرجل أقبح ..
* حلق اللحية تشبه بالكافرين ..
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم .. ( خالفوا المشركين .. أحفوا الشوارب , وأوفوا اللحى ) متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم ( جزوا الشوارب .. وأرخوا اللحى , وخالفوا المجوس )
قال أبو شامة رحمه الله ( وقد حدث أن قوما من المسلمين كانوا يحلقون لحاهم .. وهو أشد مما نقل عن المجوس أنهم كانوا يقصونهــا ))
* إعفاء اللحية رجولة وفحـوله ::..
فالله خلق الرجل بشعر اللحى ,,
وخلق المرأة بلا شعر لحكمته جل في علاه ..
فبها ميز الرجل عن المرأة ..
وقد قال الإمام أحمد بن حنبل ( إذا سألت عامي من أهل السنه وقلت له ماالذي يميز الرجل عن المرأه إذا رأيته : قال اللحية ..)
فإذا نظرت إلى رجل حالق لحيته فلا أظن أنكـ ستجزم هذا رجل أو إمرأة ..
وكثيراً ما تختلط علينا هذه الأمور ..
* حلق اللحى مهانة ومذلة ::..
وأئمة الإسلام لم يوجد من بينهم من حلق لحيته ولو لمرهـ واحدهـ
بل إن بعض الأمراء اللذين لم يكونوا متفقهين في الدين .. إذا أرادوا معاقبة عبد أخطأ ..
حلقوا لحيته وداروا به في أرجاء البلاد تعييراً له على حلق لحيته ..!! ولهذا نص الفقهاء أنه ( يجوز التعزير بحلق الرأس لا اللحى )
* حلق اللحى مثلة ::..
عن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النهبى والمثلة )
والمثلة التشـــــــــويه ..
وروي عن ابن عساكر عن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه قال ( إن حلق اللحى مثلة ,, وإن النبي نهى عن المثلة )
وقال الإمام إبن حزم ( اتفق الفقهاء على أن حلق اللحى مثلى لا تجوز )
أخــــــتم قولي بـ قصهـ ::.. و قـــول :... وفتوى ::..
القصــــــــه ::.
يروي إبن كثير في كتاب البداية والنهاية أن رجلاً إستدعى رجلأً عن عمر بن عبدالعزيز ليشهد له في قضية ما ::..
فنـــــــــظر إليه عمر بن عبدالعزيز وقال : لا أقبل شهادة هذا الرجل
فسألوهـ عن السبب : قال : هذا الرجل .. نــــــــــــاتف للعنقفه ( المكــان الذي يوجد تحت الشفة السفلى )
فهذا للعنقفه فما بالكـ باللحيه ..!!
القــــــــــول ::..
قول عائشة رضي الله عنهـــــــا ( سبحــــــان ..!! الذي جمل الرجال باللحى )
تستغرب السيده عائشة من جمال الرجال بلحاهم ..
الفتـــــــــوى ::..
للشيخ والعلامه إبن بــاز ـ رحمه الله ـ
السؤال :
ما حكم حلق اللحية أو قصها وهل يكون من حلقها متعمداً معتقداً حل ذلك كافراً، وهل يقتضي حديث ابن عمر رضي الله عنهما وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها أم لا يقتضي إلا استحباب الإعفاء؟
إقتباس »
الجواب :
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه . . وبعد :
فقد ورد إلي سؤال عن حكم حلق اللحية أو قصها وهل يكون من حلقها متعمداً معتقداً حل ذلك كافراً، وهل يقتضي حديث ابن عمر رضي الله عنهما وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها أم لا يقتضي إلا استحباب الإعفاء؟
الجواب: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين)) متفق على صحته، ورواه البخاري في صحيحه بلفظ: ((قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين))، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)) وهذا اللفظ في الأحاديث المذكورة يقتضي وجوب إعفاء اللحى وإرخائها وتحريم حلقها وقصها؛ لأن الأصل في الأوامر هو الوجوب، والأصل في النواهي هو التحريم، ما لم يرد ما يدل على خلاف ذلك، وهذا هو المعتمد عند أهل العلم، وقد قال الله سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[1]، وقال عز وجل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[2].
قال الإمام أحمد رحمه الله : (الفتنة: الشرك) لعله إذا رد بعض قوله - يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم - أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك، ولم يرد في الكتاب ولا في السنة ما يدل على أن الأمر في هذه الأحاديث ونحوها للاستحباب، وأما الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها) فهو حديث باطل عند أهل العلم؛ لأن في إسناده رجلا يدعى عمر بن هارون البلخي وهو متهم بالكذب، وقد انفرد بهذا الحديث دون غيره من رواة الأخبار، مع مخالفته للأحاديث الصحيحة، فعلم بذلك أنه باطل لا يجوز التعويل عليه ولا الاحتجاح به في مخالفة السنة الصحيحة، والله المستعان .
ولا شك أن الحلق أشد في الإثم؛ لأنه استئصال للحية بالكلية ومبالغة في فعل المنكر والتشبه بالنساء، أما القص والتخفيف فلا شك أن ذلك منكر ومخالف للأحاديث الصحيحة ولكنه دون الحلق.
أما حكم من فعل ذلك فهو عاص وليس بكافر ولو اعتقد الحل بناء على فهم خاطئ أو تقليد لبعض العلماء.
والواجب أن ينصح ويحذر من هذا المنكر؛ لأن حكم اللحية في الجملة فيه خلاف بين أهل العلم هل يجب توفيرها أو يجوز قصها.
أما الحلق فلا أعلم أحداً من أهل العلم قال بجوازه ولكن لا يلزم من ذلك كفر من ظن جوازه لجهل أو تقليد، بخلاف الأمور المحرمة المعلومة من الدين بالضرورة لظهور أدلتها فإن استباحتها كفر أكبر إذا كان المستبيح ممن عاش بين المسلمين، فإن كان ممن عاش بين الكفرة أو في بادية بعيدة عن أهل العلم فإن مثله توضح له الأدلة فإذا أصر على الاستباحة كفر، ومن أمثلة ذلك الزنا والخمر ولحم الخنزير وأشباهها، فإن هذه الأمور وأمثالها معلوم تحريمها من الدين بالضرورة وأدلتها ظاهرة في الكتاب والسنة، فلا يلتفت إلى دعوى الجهل بها إذا كان من استحلها مثله لا يجهل ذلك كما تقدم.
وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يمنحنا الفقه في دينه والثبات عليه وأن يعيذنا جميعا من مضلات الفتن، إنه سميع قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أســـــــأل الله أن يغفر لي بهذه الكلمــــــــات .. وأن تكون لهـــــا صدى في الشباب المسلم
إنهـ ولي ذلكـ والقادر عليه
عند النقل نأمل كتابة منقول