أبو الحارث
09-25-2007, 03:41 AM
لا «روافض» ولا «نواصب»
http://www.rasid.net/media/lib/pics/1095860616.jpg
أما الداعية الدكتور عوض القرني، فأوضح أنه ليس من المصلحة في الوقت الحالي إثارة النزعات الطائفية بين مختلف الطوائف المنتسبة للإسلام، وأنه ينبغي أن نعالج أخطاءنا التاريخية بالوسائل المشروعة والحوار العلمي الهادئ المعتمد على الكتاب والسنة، مؤكدا على أهمية تنزيه قضايا الأمة الكبرى عن المزايدات الطائفية أو السياسية أو المذهبية.
وقال القرني: «ينبغي أن نتجنب الكلمات والألفاظ التي قد تثير الشحناء والبغضاء، مثل «الروافض» و«النواصب»، وغيرها، فليس بالضرورة بقاء الدلالات التاريخية لهذه الألفاظ كما هي منذ أن قيلت»، وأضاف: «نحن في حاجة إلى أن ننتقي من ألفاظنا وأقوالنا وخطابنا ما نستجلب به القلوب، ونستل به سخائمها، وندفع به غائلة الخلاف، وليس حلاً للخلاف أن نتنابز بالألقاب وأن نسبَّ وننال بعضنا بعضا، بل نسعى لحل مشكلاتنا بهدوء وأدب واحترام».
وشدد القرني على أن الأمة يجب أن تسعى إلى ما يوحدها، لا إلى ما يفرقها، وأن تسعى إلى ما ينهي الخلافات ويلم الشعث، وبالذات في أوقات المحن والتحديات التي تواجه الجميع ولا تفرق بين أحد وأحد.
ورفض الدكتور القرني التساهل في تكفير كل طائفة للأخرى، قائلاً: «إن التكفير حكم شرعي، ولا يجوز أن يُطلَق القول فيه على عواهنه، ولا يجوز تكفير طائفة بمجملها، ولا يجوز تكفير أحد بعينه، إلا إذا قامت عليه الحُجة الواضحة، ولا يكون هذا الحكم إلا بواسطة القضاء، ويجب أن يثبت بوسائل الإثبات الشرعية وقوع المكفِّر».
http://www.rasid.net/media/lib/pics/1095860616.jpg
أما الداعية الدكتور عوض القرني، فأوضح أنه ليس من المصلحة في الوقت الحالي إثارة النزعات الطائفية بين مختلف الطوائف المنتسبة للإسلام، وأنه ينبغي أن نعالج أخطاءنا التاريخية بالوسائل المشروعة والحوار العلمي الهادئ المعتمد على الكتاب والسنة، مؤكدا على أهمية تنزيه قضايا الأمة الكبرى عن المزايدات الطائفية أو السياسية أو المذهبية.
وقال القرني: «ينبغي أن نتجنب الكلمات والألفاظ التي قد تثير الشحناء والبغضاء، مثل «الروافض» و«النواصب»، وغيرها، فليس بالضرورة بقاء الدلالات التاريخية لهذه الألفاظ كما هي منذ أن قيلت»، وأضاف: «نحن في حاجة إلى أن ننتقي من ألفاظنا وأقوالنا وخطابنا ما نستجلب به القلوب، ونستل به سخائمها، وندفع به غائلة الخلاف، وليس حلاً للخلاف أن نتنابز بالألقاب وأن نسبَّ وننال بعضنا بعضا، بل نسعى لحل مشكلاتنا بهدوء وأدب واحترام».
وشدد القرني على أن الأمة يجب أن تسعى إلى ما يوحدها، لا إلى ما يفرقها، وأن تسعى إلى ما ينهي الخلافات ويلم الشعث، وبالذات في أوقات المحن والتحديات التي تواجه الجميع ولا تفرق بين أحد وأحد.
ورفض الدكتور القرني التساهل في تكفير كل طائفة للأخرى، قائلاً: «إن التكفير حكم شرعي، ولا يجوز أن يُطلَق القول فيه على عواهنه، ولا يجوز تكفير طائفة بمجملها، ولا يجوز تكفير أحد بعينه، إلا إذا قامت عليه الحُجة الواضحة، ولا يكون هذا الحكم إلا بواسطة القضاء، ويجب أن يثبت بوسائل الإثبات الشرعية وقوع المكفِّر».