الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
09-30-2007, 02:36 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... الوطنيه أصبحت على كل شفه ولسان .. من الحافي لأبو نعال .. والكل يعزف على لحن الخلود .. ألا وهو الوطن ..
حتى ( حرامية ) الوطن .. أصبحوا وطنيون على الآخر .. فهم بكل تأكيد يحبون هذا الوطن ..
والمنتفعون .. فالوطن عندهم عزيز جدا ..
ولا نزايد في حب الوطن على أصحاب ( الصكوك ) .. فعندهم أن ( تراب ) الوطن غالي جدا ..
وقد ضربوا لنا مثلا في محبتهم للوطن .. حيث أن قيمة قطعة أرض في أي ضاحيه من ضواحي مدننا .. لا يستطيع أخو أخته أن يشتريها ليبني عليها سكنا لعائلته ..
فالكل يحب الوطن .. فالبعض يحبه على ( حرف ) .. والبعض الآخر يحبه ويعشقه .. دام حرمنته ومنفعته لا زالت قائمه ..
وإن أنتهت .. الحرمنه والحرف والمنفعه ..
شد رحاله إلى أرض الله الوسعه ..
هؤلاء هم ( الوطنجيون ) ..
أما ( الوطنيون ) من أمثال ( أبو شليويح ) فهم يحبون الوطن حبا عـُذريا .. يتألمون حين الوطن يتألم .. ويفرحون لفرحه ..
ومن الوطنيه .. فقد أصاب الوطن .. مرض جديد .. إسمه ( الوطنيهلزم ) وهذا المرض ورد ذكره ..
في كتاب إسمه .. ( أكل المال العام .. حرام في حرام ) ومؤلفه .. هو موهوب بن الحواش .. الذي سرق ونهب ..
وأكل الأخضر واليابس .. وجمع أمواله وغادر وطنه إلى غير رجعه .. واستقر به الحال في الخارج ..
في السنه الأولى .. أصيبت زوجته بالمرض الخبيث .. وتوفيت .. ولم تمر .. السنه التاليه .. إلا وفقد إبنه الوحيد في حادث سياره ..
وهذه الصدمات المتلاحقه .. هزَّت وجدانه ..
ولم يجد سوى الرجوع واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى ..
فتاب .. و ( تحجب ) .. وألف هذا الكتاب وجعله وقف للأعمال الخيريه ..
والكتاب يـتألف من فصلين :
في الفصل الأول .... باب ... الحاوي للعمولات والرشاوي ..
وفي الفصل الثاني ... باب ... اللطائف في ذكر الطرائف ..
وذكر في الفصل الأول .. بعض التفاصيل والمصطلحات .. لباب العمولات والرشاوي منها :
ــ من يأكل لوحده يغص ويزور ..
ــ إن كنتم إخوه ... فاقتسموا ..
ــ كل وأشرب هنيئا لك .. بس لا يبان على شدوقك ..
ــ كيف أمسك لك .. وتقطع لي .. ؟؟؟
ــ المال السايب .. يعلم الناس على السرقه ..
أما في الفصل الثاني :
فقد ورد في باب اللطائف في ذكر الطرائف .. الطرفة التاليه :
يقول فيها :
أن أحد كبار الحراميه وهو( زميل سابق له ) .. كان هاوياً لــ ( شفط ) المال العام ... مـسُتخدماً كل ما لديه من وسائل وألاعيب ..
من أجل إشباع هوايته ..
بدأت رائحة ( لصوصيته وحرمنته) تفوح ..
وخوفاً أن تصل حرمنته ولصوصيته إلى المسئول الكبير ..
تمارض ودخل المستشفى .. وعلم بمرضه المسئول الكبير .. حيث زاره .. وسأله عن مرضه .. فقال له ... بأنه مصاب بمرض ( الوطنيهلزم ) ..
وإستفسر المسئول الكبير عن هذا المرض الذي لم يسمع به من قبل وعن مدى إمكانية علاجه في الخارج إذا إستدعى الأمر ..
ولكن أحد المرافقين ( وهو من نفس الطينه ) قال للمسئول الكبير من أجل أن ينتقم من زميله الحرامي المتمارض لخلاف سابق معه :
بأن مرض ( الوطنيهلزم ) .. لا علاج له بوسائل الطب الحديثه ..
وعلاجه الوحيد هو أن ( يسِف ) المريض .. ثلاثة ملاعق كبيره من تراب هذا ( الوطن ) يومياً ..
وعندما سمع الحرامي المتمارض بذلك .. قفز عن سريره وقال :
الحمد لله رب العالمين ... وإذا مرضت فهو يشفين ......
زيارتكم كلها ( بركه ) .. ياطويل العمر ..
وآخ .. ثم .. آخ .. وآه يا وطن ..
وعساكم من عواده .. !!!
... الوطنيه أصبحت على كل شفه ولسان .. من الحافي لأبو نعال .. والكل يعزف على لحن الخلود .. ألا وهو الوطن ..
حتى ( حرامية ) الوطن .. أصبحوا وطنيون على الآخر .. فهم بكل تأكيد يحبون هذا الوطن ..
والمنتفعون .. فالوطن عندهم عزيز جدا ..
ولا نزايد في حب الوطن على أصحاب ( الصكوك ) .. فعندهم أن ( تراب ) الوطن غالي جدا ..
وقد ضربوا لنا مثلا في محبتهم للوطن .. حيث أن قيمة قطعة أرض في أي ضاحيه من ضواحي مدننا .. لا يستطيع أخو أخته أن يشتريها ليبني عليها سكنا لعائلته ..
فالكل يحب الوطن .. فالبعض يحبه على ( حرف ) .. والبعض الآخر يحبه ويعشقه .. دام حرمنته ومنفعته لا زالت قائمه ..
وإن أنتهت .. الحرمنه والحرف والمنفعه ..
شد رحاله إلى أرض الله الوسعه ..
هؤلاء هم ( الوطنجيون ) ..
أما ( الوطنيون ) من أمثال ( أبو شليويح ) فهم يحبون الوطن حبا عـُذريا .. يتألمون حين الوطن يتألم .. ويفرحون لفرحه ..
ومن الوطنيه .. فقد أصاب الوطن .. مرض جديد .. إسمه ( الوطنيهلزم ) وهذا المرض ورد ذكره ..
في كتاب إسمه .. ( أكل المال العام .. حرام في حرام ) ومؤلفه .. هو موهوب بن الحواش .. الذي سرق ونهب ..
وأكل الأخضر واليابس .. وجمع أمواله وغادر وطنه إلى غير رجعه .. واستقر به الحال في الخارج ..
في السنه الأولى .. أصيبت زوجته بالمرض الخبيث .. وتوفيت .. ولم تمر .. السنه التاليه .. إلا وفقد إبنه الوحيد في حادث سياره ..
وهذه الصدمات المتلاحقه .. هزَّت وجدانه ..
ولم يجد سوى الرجوع واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى ..
فتاب .. و ( تحجب ) .. وألف هذا الكتاب وجعله وقف للأعمال الخيريه ..
والكتاب يـتألف من فصلين :
في الفصل الأول .... باب ... الحاوي للعمولات والرشاوي ..
وفي الفصل الثاني ... باب ... اللطائف في ذكر الطرائف ..
وذكر في الفصل الأول .. بعض التفاصيل والمصطلحات .. لباب العمولات والرشاوي منها :
ــ من يأكل لوحده يغص ويزور ..
ــ إن كنتم إخوه ... فاقتسموا ..
ــ كل وأشرب هنيئا لك .. بس لا يبان على شدوقك ..
ــ كيف أمسك لك .. وتقطع لي .. ؟؟؟
ــ المال السايب .. يعلم الناس على السرقه ..
أما في الفصل الثاني :
فقد ورد في باب اللطائف في ذكر الطرائف .. الطرفة التاليه :
يقول فيها :
أن أحد كبار الحراميه وهو( زميل سابق له ) .. كان هاوياً لــ ( شفط ) المال العام ... مـسُتخدماً كل ما لديه من وسائل وألاعيب ..
من أجل إشباع هوايته ..
بدأت رائحة ( لصوصيته وحرمنته) تفوح ..
وخوفاً أن تصل حرمنته ولصوصيته إلى المسئول الكبير ..
تمارض ودخل المستشفى .. وعلم بمرضه المسئول الكبير .. حيث زاره .. وسأله عن مرضه .. فقال له ... بأنه مصاب بمرض ( الوطنيهلزم ) ..
وإستفسر المسئول الكبير عن هذا المرض الذي لم يسمع به من قبل وعن مدى إمكانية علاجه في الخارج إذا إستدعى الأمر ..
ولكن أحد المرافقين ( وهو من نفس الطينه ) قال للمسئول الكبير من أجل أن ينتقم من زميله الحرامي المتمارض لخلاف سابق معه :
بأن مرض ( الوطنيهلزم ) .. لا علاج له بوسائل الطب الحديثه ..
وعلاجه الوحيد هو أن ( يسِف ) المريض .. ثلاثة ملاعق كبيره من تراب هذا ( الوطن ) يومياً ..
وعندما سمع الحرامي المتمارض بذلك .. قفز عن سريره وقال :
الحمد لله رب العالمين ... وإذا مرضت فهو يشفين ......
زيارتكم كلها ( بركه ) .. ياطويل العمر ..
وآخ .. ثم .. آخ .. وآه يا وطن ..
وعساكم من عواده .. !!!