هنادي
09-30-2007, 04:24 AM
ما هي الحجامة و كيف تستخدم ؟
الفاسك كما يسميها الأمريكان أو الحجامة كما هو معروف في الطب الإسلامي ما هو إلا نظرية كاسات الهواء التي كانت مطبقة في الطب الشعبي الاسلامي و العربي و ما حدث فيها من تطوير هو تحديد مناطق العمل يشكل علمي طبقا لتطبيق منظمة الصحة العالمية المعلن قي سنة 1979 م . و بهذا فالفاسك أو الحجامة اصبح علما طبيا له قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا حيث أصبح وضع الكأس له مكان مخصص للمرض و شكوي المريض و اصبح الزمن المطبق له قواعده و أصبحت قوة الضغط على المكان لها قواعدها و أساسيتها أيضا .
من هنا أصبح معروفا أننا سنعمل على مكان معين بنظرية الكاسات المعروفة فى الطب الشعبي ولكن بطريقة علمية ثم نرفع االكاسات من المكان . وبعد ذلك سيتم الوخز فى المكان و يمكن عمله بإبر يستخدم فيها نظرية العلاج بالإبر الصينية أو عمل خدوش سطحية مستخدمين النظرية الأوربية و الأمريكية فى العلاج وسنقوم الآن مرة أخرى بتطبيق الكاسات مع استخدام زمن تطبيق و ضغط مناسب لكل عمر و كل حالة يتناسب معها حسب النظرية العلمية الحديثة .
و العلاج بالفاسك أو الحجامة يستخدم الآن فى مدارس الطب الحديثة و مدارس الطب البديل لعلاج مشاكل كثيرة لا يحله الطب الغربى و تستخدمها مدارس الطب الغربية الآن أيضا فى التجميل فيمكن استخدامها فى علاج السمنة وعلاج التجاعيد و علاج مشاكل الجلد المختلفة .
هل الحجامة وقاية أم علاج أم وقاية وعلاج :
الحجامة وقاية وعلاج من أمراض كثيرة تستحيل على الطب الغربى و لكن الأهم من ذلك أنها تتعامل مع المرض الفسيولوجى.
فما هو المرض الفسيولوجى ؟
ربما عانيت من مشاكل شبيهة بمرض من أمراض القلب ثم تأتى كل التحليلات لتؤكد أنك على ما يرام ، و لربما عانيت من آلام روماتيزمية * و بعد كل الفحوصات و التحاليل يؤكد لك الأطباء أنك على ما يرام و هذا ينطبق على مشاكل أخرى للجهاز التفسي و الجهاز الهضمي و أجهزة الجسم المختلفة و بعد كل الفحوصات يؤكد لك الاطباء أنك على ما يرام و تمر الايام و الشهور ثم تظهر نفس الأعراض التى تعانى منها وتذهب إلى الطبيب مرة أخرى ليخبرك أنك أصبت بمرض ما فالمشاكل التى كنت تعانى منها أو التى أثبتت كل الفحوصات أنك على ما يرام أصبحت الآن أعراض مرض تم تشخيصه ، و لربما إتهمت من فحصوك من قبل بالجهل و عدم المعرفة و الحقيقة أنك فعلا لم تكن مريضا حسب التعريف الطبى الكلاسيكى ولكن حسب تقنين الطب البديل فأنت كنت تعانى من " مرض فسيولوجى " يعنى أنك كنت مصابا بالمرض و لكن تغير فى فسيولوجية الجسم و هذه الحالة تسمى عند أطباء الطب البديل أو التكميلى أنك مريض فسيولوجى و أنت فى طريقك إلى المرض الحقيقى .
إن هناك بعض أنسجة الجسم أصبحت مؤهلة للاصابة بالمرض *إن ركودا فى طاقة الأنسجة قد حدث و ركود الطاقة أثر على الدورة الليمفاوية و عمليات الأيض و التبديل الصحيح فى هذه الأنسجة * وبذلك فالنسيج ينتظر الإصابة بل هو في طريقه إلى المرض .
يقول " رودلف شو " عن ذلك أن الجراثيم و أسباب المرض تبحث عن نسيج مريض أكثرمن كونها مجرد سبب للمرض تماما كما يبحث البعوض عن ماء راكد فالبعوض لم يسبب الماء الراكد ولكن الماء الراكد هو الذى جذب البعوض تماماً كما يجذب النسيج الراكد الواهن الضعيف المرض ويعتبر الطب البديل أو التكميلى حالة " المريض الفسيولوجى " حالة مرضية حقيقية ليست فى حاجة إلى الانتظار بل فى حاجة إلى العلاج .
إن إعادة النشاط للخلايا و الأنسجة هو الهدف و إثارة الطاقة هو الوسيلة ، و إنعاش الدورة الدموية و الليمفاوية هو نتاج إثارة الطاقة و بذلك فان المرض لن يتمكن من الجسم * ولن يجد أي ركود فى الطاقة بل سيجد الأنسجة قد انتعشت و سيتراجع الركود و المرض.
إن أحسن وسيلة فى رأيي للتغلب على هذا الركود هو " الحجامة " فالحجامة تنشط الطاقة و الدورة الدموية و الليمفاوية و تزداد المقاومة وينحسر المرض الفسيولوجى و تعود الصحة قبل أن يتمكن المرض من الخلايا و الأنسجة .
وحقا كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد أوصانى جبريل بالحجم حتى ظننت أنه لابد منه "
فهنيئا لك بصحتك و حجامتك
منقول\\\\\هنادي
الفاسك كما يسميها الأمريكان أو الحجامة كما هو معروف في الطب الإسلامي ما هو إلا نظرية كاسات الهواء التي كانت مطبقة في الطب الشعبي الاسلامي و العربي و ما حدث فيها من تطوير هو تحديد مناطق العمل يشكل علمي طبقا لتطبيق منظمة الصحة العالمية المعلن قي سنة 1979 م . و بهذا فالفاسك أو الحجامة اصبح علما طبيا له قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا حيث أصبح وضع الكأس له مكان مخصص للمرض و شكوي المريض و اصبح الزمن المطبق له قواعده و أصبحت قوة الضغط على المكان لها قواعدها و أساسيتها أيضا .
من هنا أصبح معروفا أننا سنعمل على مكان معين بنظرية الكاسات المعروفة فى الطب الشعبي ولكن بطريقة علمية ثم نرفع االكاسات من المكان . وبعد ذلك سيتم الوخز فى المكان و يمكن عمله بإبر يستخدم فيها نظرية العلاج بالإبر الصينية أو عمل خدوش سطحية مستخدمين النظرية الأوربية و الأمريكية فى العلاج وسنقوم الآن مرة أخرى بتطبيق الكاسات مع استخدام زمن تطبيق و ضغط مناسب لكل عمر و كل حالة يتناسب معها حسب النظرية العلمية الحديثة .
و العلاج بالفاسك أو الحجامة يستخدم الآن فى مدارس الطب الحديثة و مدارس الطب البديل لعلاج مشاكل كثيرة لا يحله الطب الغربى و تستخدمها مدارس الطب الغربية الآن أيضا فى التجميل فيمكن استخدامها فى علاج السمنة وعلاج التجاعيد و علاج مشاكل الجلد المختلفة .
هل الحجامة وقاية أم علاج أم وقاية وعلاج :
الحجامة وقاية وعلاج من أمراض كثيرة تستحيل على الطب الغربى و لكن الأهم من ذلك أنها تتعامل مع المرض الفسيولوجى.
فما هو المرض الفسيولوجى ؟
ربما عانيت من مشاكل شبيهة بمرض من أمراض القلب ثم تأتى كل التحليلات لتؤكد أنك على ما يرام ، و لربما عانيت من آلام روماتيزمية * و بعد كل الفحوصات و التحاليل يؤكد لك الأطباء أنك على ما يرام و هذا ينطبق على مشاكل أخرى للجهاز التفسي و الجهاز الهضمي و أجهزة الجسم المختلفة و بعد كل الفحوصات يؤكد لك الاطباء أنك على ما يرام و تمر الايام و الشهور ثم تظهر نفس الأعراض التى تعانى منها وتذهب إلى الطبيب مرة أخرى ليخبرك أنك أصبت بمرض ما فالمشاكل التى كنت تعانى منها أو التى أثبتت كل الفحوصات أنك على ما يرام أصبحت الآن أعراض مرض تم تشخيصه ، و لربما إتهمت من فحصوك من قبل بالجهل و عدم المعرفة و الحقيقة أنك فعلا لم تكن مريضا حسب التعريف الطبى الكلاسيكى ولكن حسب تقنين الطب البديل فأنت كنت تعانى من " مرض فسيولوجى " يعنى أنك كنت مصابا بالمرض و لكن تغير فى فسيولوجية الجسم و هذه الحالة تسمى عند أطباء الطب البديل أو التكميلى أنك مريض فسيولوجى و أنت فى طريقك إلى المرض الحقيقى .
إن هناك بعض أنسجة الجسم أصبحت مؤهلة للاصابة بالمرض *إن ركودا فى طاقة الأنسجة قد حدث و ركود الطاقة أثر على الدورة الليمفاوية و عمليات الأيض و التبديل الصحيح فى هذه الأنسجة * وبذلك فالنسيج ينتظر الإصابة بل هو في طريقه إلى المرض .
يقول " رودلف شو " عن ذلك أن الجراثيم و أسباب المرض تبحث عن نسيج مريض أكثرمن كونها مجرد سبب للمرض تماما كما يبحث البعوض عن ماء راكد فالبعوض لم يسبب الماء الراكد ولكن الماء الراكد هو الذى جذب البعوض تماماً كما يجذب النسيج الراكد الواهن الضعيف المرض ويعتبر الطب البديل أو التكميلى حالة " المريض الفسيولوجى " حالة مرضية حقيقية ليست فى حاجة إلى الانتظار بل فى حاجة إلى العلاج .
إن إعادة النشاط للخلايا و الأنسجة هو الهدف و إثارة الطاقة هو الوسيلة ، و إنعاش الدورة الدموية و الليمفاوية هو نتاج إثارة الطاقة و بذلك فان المرض لن يتمكن من الجسم * ولن يجد أي ركود فى الطاقة بل سيجد الأنسجة قد انتعشت و سيتراجع الركود و المرض.
إن أحسن وسيلة فى رأيي للتغلب على هذا الركود هو " الحجامة " فالحجامة تنشط الطاقة و الدورة الدموية و الليمفاوية و تزداد المقاومة وينحسر المرض الفسيولوجى و تعود الصحة قبل أن يتمكن المرض من الخلايا و الأنسجة .
وحقا كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد أوصانى جبريل بالحجم حتى ظننت أنه لابد منه "
فهنيئا لك بصحتك و حجامتك
منقول\\\\\هنادي