بنت ابوها
04-28-2004, 04:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلة الفرقان الكويتية تسلط الضوء علي مصحف مزعوم
آيات شيطانية جديدة تسمي الفرقان الحق توزع في الكويت
الكويت - الدوحة - خاص براية الإسلام:
إنها حقا آيات شيطانية جديدة، فقد نشرت مجلة الفرقان التي تصدرها أسبوعيا جمعية احياء التراث الاسلامي بالكويت موضوعا خطيرا عن صدور كتاب جديد باسم الفرقان الحق وبدأت المجلة التي جعلت من الموضوع عنوانا لغلافها:
تمخضت دارا النشر الامريكيتان OMEGA 2001 وWINE PRESS فقذفتا لنا اخيرا، آيات شيطانية اسمياها الفرقان الحق .. وهو ليس سوي الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!! أو سمّه ان شئت كتاب السلام!! أو مصحف الأديان الثلاثة!! قدم له عضوا اللجنة المشرفة علي تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي - كما ورد في مقدمته - وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا والي العالم الاسلامي عموما.
مصحف الفرقان الحق المزعوم يقع في 366 صفحة من القطع المتوسط ومترجم الي اللغتين العربية والانجليزية.. ويوزع في الكويت علي المتفوقين من ابنائنا الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة.. التي اصبحت مرتعا خصبا للمنصرين، للتأثير علي فلذات أكبادنا وبث ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة من ابنائنا وبناتنا، حتي يردوهم عن دينهم الاسلامي الحنيف، لا سيما ان الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل، فها هي اصابع التغيير وجهود التنصير ومخاطر حقبة السلام تتسلل الي عقول ابنائنا وتعبث بمعتقداتهم وقيمهم وأفكارهم.
حرب باردة خفية تدور علي ابنائنا في ظل غفلتنا وانشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء علي أمتنا الاسلامية!.
يبتديء المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مردات تنصيرية، زاعمة ان الفرقان الحق لكل انسان بحاجة الي النور بدون تمييز لعنصره أو لونه او جنسه او امته او دينه.
يتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.. ومن اسماء تلك السور المفتراة الفاتحة - المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزني - الماكرين - الرعاة - الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحي - العبس - الشهيد.. إلخ .
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم: بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.. مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد .
يتجلي فيه خلط واضح لمعني الإله فهو الأب كما زعمت النصاري ومثلث التوحيد!! وهو الإله الواحد الأحد كما يعتقد المسلمون.
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم.. ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها:
والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين .
فمن ذا في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصاري؟!.
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم في السورة ذاتها بقولهم افتراء علي الله: يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق.. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق .
ثم يتجلي التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك.
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم: لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا !!.
وهكذا يحللون لأنفسهم القتال في الأشهر الحرم، ولعلهم يقصدون بذلك حربهم التي شنوها في رمضان وفي الأشهر الحرم أخيرا.
ثم يتوالي الكفران والبهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة: وما كان لكم ان تجادلوا عبادنا المؤمنين في إيمانهم وتكفروهم بكفركم فسواء تجلينا واحدا او ثلاثة أو تسعة وتسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به من علم وإنا أعلم من ضل عن السبيل .
وفي سورة المسيح التي خطتها ايديهم الآثمة: وزعمتهم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم .
وبذلك يستنكرون علي القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة.
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم: وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه، ثم تلوتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين !!.
يستنكرون علي المسلمين اتباع الإسلام وينكرون قوله تعالي: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين !.
وفي سورة الصلب قالوا كفرا: إنما صلبوا عيسي المسيح ابن مريم جسدا بشرا سويا وقتلوه يقينا.. .
يردّون قول الله عز وجل: وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم .
وفي سورة الثالوث زعموا كفرا: ونحن الله الرحمن الرحيم ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين .
فأي طفل يصدق وحدانية الله عز وجل في هذا السياق الثالوثي الساذج؟! وأي معادلة تحتمل الوحدانية والثالوثية ثم الخاتمة بأنه لا شريك له؟!.
وفي السورة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسني وصفاته العلي بقولهم: إن أهل الضلال من عبادنا اشركوا بنا شركا عظيما فجعلونا تسعة وتسعين شريكا بصفات متضاربة وأسماء للإنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان.. وافتروا علينا كذبا بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل، وحاشا لنا ان نتصف بإفك المفترين ونزهنا عما يصفون.. .
فأي مصحف هذا الذي ينكر قوله تعالي في القرآن العظيم: (ولله الأسماء الحسني فادعوه بها).. وقوله عز من قائل: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) الحشر: 23 .
وما لبث الكفار ان ظهرت مكنونات صدورهم وخبايا سرائرهم في سورة الموعظة وخوفهم من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام والخضوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم: وزعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين علي القتال وما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين علي القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين .
هل أصبح الجهاد إجراما؟! وهل أصبح أمر الله بتحريض المؤمنين قول شيطان رجيم؟! تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.
وفي سورة الصلاح المكذوبة نفي لمعاداة الكافرين والبراءة من الضالين الملحدين بقولهم افتراء علي الله:
يا أيها الذين ضلوا من عبادنا هل ندلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم تحابوا ولا تباغضوا وأحبوا ولا تكرهوا أعداءكم، فالمحبة سنتنا وصراطنا المستقيم.. وسكوا سيوفكم سككا ورماحكم مناجل ومن جني ايديكم تأكلون .
يريدون بذلك أن يصبح المسلمون أهل جزية وصغار وأهل زروع ودنيا.. ومصانع السلاح بأيديهم، والقوة ملكهم وحدهم!! فأين هم من قول الله عز وجل في القرآن العظيم: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)؟!.
ويتوالي الجرم الأعظم والتعدي علي الله عز وجل بقولهم رفضا للقرآن العظيم في السورة ذاتها:
ولا تطيعوا أمر الشيطان ولا تصدقوه إن قال لكم: كلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم .
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام !!.
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزني!! في سورة الطهر بقولهم علي الله زورا وكذبا:
وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان .
وفي السورة المزعومة ذاتها منتهي التألي علي الله عز وجل، والكفر بما أنزل من ايات بينات بقولهم افتراء عليه:
وقلتم إفكا لا تقربوا الزني إنه كان فاحشة وساء سبيلا.. وأمرتم باقترافه مثني وثلاث ورباع أو ما ملكت أيمانكم، ولا جناح عليكم إذا طلقتم النساء فإن طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتي ينكحن أزواجا غيركم.. فهل بعد هذا من زني وفحش وفجور .
تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.. إنهم يصفون تعدد الزوجات بالزني، والطلاق كذلك!!.
وفي اختلاق وتجن علي الله تأتي سورة الغرانيق المزعومة وكأنها سورة النجم في قرآننا العظيم مع تحريف سافر بقولهم:
يا أيها الذين كفروا من عبادنا لقد ضل رائدكم وقد غوي.. إن هو إلا وحي إفك يوحي.. علمه مريد القوي.. فرأي من مكائد الشيطان الكبري. كلما مسه طائف من الشيطان زجره صحبه فأخفي ما أبدي.. وإذا خلا به قال: إني معك، فقد اتخذ الشيطان ولياً من دوننا.. فلا يقوم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس إذ ينزل عليه رجزاً !!.
ويا له من كفر بواح.. وشرك صراح.. وتعدِّ علي الله ورسوله صلي الله عليه وسلم وإنكار للإسلام!.
ثم اتهموا الإسلام بامتهان المرأة كما تزعم جمعيات حقوق الانسان الغربية الكافرة بأن الاسلام جعل المرأة سلعة تباع وتشتري بقولهم علي الله كفرا وزورا:
وهن حرث لكم تأتون حرثكم أني شئتم، ذلك هو الظلم والفجور فأين العدل والخلق الكريم؟ وبدأنا خلقكم بآدم واحد وحواء واحدة فتوبوا عن شرك الزني ووحدوا انفسكم بأزواجكم.. فللزوج الذكر الواحد زوجة أنثي واحدة وما زاد عن ذلك فهو من الشيطان الرجيم.. فالمرأة بشرعتكم نصف وارث فللذكر مثل حظ الانثيين وهي نصف شاهد فإن لم يكن رجلان فرجل وامرأتان فللرجال عليهن درجة، وهذا عدل الظالمين.. واذا خشيتم عليهن الفتنة غيرة احتبستوهن بقولكم: قرن في بيوتكن ألا ساء حكم الظالمين قراراً.. فأي سلعة تبتاعون وأي بهيمة تقتنون وتسوسون؟ .
قد أغاظهم سماح الاسلام للمسلمين بالزواج مثني وثلاث ورباع، وبتشريع الاسلام للطلاق حلا في نهاية المطاف للمشكلات الزوجية العقيمة، واستنكروا تشريع الاسلام للميراث وتقسيماته بين الذكر والأنثي.
وفي سورة الزني افتروا علي الله القول:
يا أهل السفاح من عبادنا الضالين: لقد دفعتم بأنفسكم الي الزني بما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع أو ما ملكت ايمانكم فعارضتم سنتنا في الانجيل الحق بأن من نظر لأنثي بعين الشهوة، فقد زني بها في قلبه السقيم، ومن أشرك بزوجة أخري فقد زني وأوقعها في الزني والفجور .
وفي سورة المنافقين يصفون الله عز وجل بالشيطان - حاشا لله، وتعالي عما يصفون - بقولهم:
ومكرتم ومكر الشيطان والشيطان خير الماكرين.. وطبع الشيطان علي قلوبكم وسمعكم وأبصاركم فأنتم قوم لا تفقهون .
وفيما زعموا سورة الجزية ينفون القتال والجزية بقولهم افتراء علي الله:
وزعمتم بأننا قلنا: قاتلوا الذين لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.. يا أهل الضلال من عبادنا: إنما دين الحق هو دين الإنجيل والفرقان الحق من بعده فمن ابتغي غير ذلك دينا فلن يقبل منه فقد كفر بدين الحق كفرا .
تلك أمانيهم ان نكفر بالقرآن العظيم وبآيات الله عز وجل ونتبع انجيلهم المحرف وفرقانهم المكذوب علي الله ولكن هيهات لهم!.
وفي سورة الضالين الشيطانية إنكار لوحدانية الله عز وجل وشرك به في مثل قولهم:
وقال الشيطان لأوليائه: انا ربكم الأحد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي بينكم كفوا أحد.. فأنا الملك الجبار المتكبر القهار القابض المذل المميت المنتقم الماكر الضار المغني.. لقد أعددت لكم جنات تجري من تحتها الأنهار فيها خمر وولدان ونساء وحور عين وكل ما تشتهون.. ألا ساء الشيطان ربا وساءت جناته وتبا لأوليائه الكافرين .
ها هم ليقينهم بالضلال وخوفهم من جند الله المجاهدين ينفون مجددا عن الله كل آية في قرآنه العظيم فيها ذكر للقتال او الجبروت من صفاته والقهر لأعدائه.. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل يتجاوزه الي انكار الجنة ونعيمها وأنهارها وحورها العين.. حسبنا الله ونعم الوكيل!!.
وفي مضاهاة قوله عز من قائل: يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون زعموا زورا وافتراء علي الله في السورة المزعومة ذاتها بقولهم:
يا أيها الذين ضلوا من عبادنا تبشرون أنفسكم بأن لكم الجنة تقتلون وتقتلون في سسبيلنا، لقد ضللتم إذ صدقتم بشراكم، فما كان سبيلنا إلا رحمة ومحبة وسلاما..
ومن فرط ضلالهم وغوايتهم قلبوا النور ظلمة والظلمة والضلال نوراً ومن ذلك قولهم في سورة الإخاء :
يا أيها الناس إنما تتلي عليكم آيات الشيطان مضللات ليخرجكم من النور الي الظلمات فلا تتبعوا وحي الشيطان واتخذوه عدوا لدودا .
وفي معرض دفاعهم عن إنجيلهم وتوراتهم المحرفين قالوا في سورة الأنبياء المختلقة:
ومسحتم بلغوكم قول التوراة والإنجيل الحق فألبستم الحق باطلا والإيمان كفرا وافتريتم أقوالا ما أنزلنا بها من سلطان .
ولا يتوقف الافتراء والكفر والزور علي الله عند هذا الحد بل يتهمون رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم بالإفك، فيذكرون ذلك صراحة وكفراً في قولهم في السورة ذاتها: وحذرنا عبادنا المؤمنين من رسول أفّاك.. كشفوا إفكه وسحره المبين، فهو رسول شيطان رجيم لقوم كافرين.. .
ومن ذلك أيضا قولهم في سورة الأميين :
فهو الذي بعث في الأميين رسولاً من انفسهم يتلو عليهم آياته فاتبعوه ان يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا .
وفي الحرب علي صلاة المسلمين ومساجدهم وصد الناس عنها يقولون في سورة الصلاة .
ولحسنة بلا صلاة خير من سيئة مع الصلاة.. إن الذين يقيمون الصلاة في زوايا الشوارع والمساجد رياء كي يشهدهم الناس ذلكم هم المنافقون.. فمن نوي أن يصلي فليدخل داره ويغلق بابه..
ونرد عليهم بقول الله عز وجل: ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه .
ويكررون رفضهم القاطع للقتال في سبيل الله كما في سورة الملوك :
وزعمتم بأنا قلنا: قاتلوا في سبيل الله وأعلموا ان الله سميع عليم.. ألا إن من يأمر بالقتل فليس بإله سميع عليم إن هو إلا شيطان زنيم .
ويتابعون ذلك الإفك بقولهم في سورة الطاغوت :
وافتروا علي لساننا الكذب بأنا اشترينا من المؤمنين انفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيلنا وعدا علينا حقا في الإنجيل.. ألا إن المفترين كاذبون.. فإنا لا نشتري نفوس المجرمين إنما اشتراها الشيطان اللعين.. وبرأهم المنافقون فقالوا: وما قتلتموهم ولكن الله قتلهم.. ألا إنا لا نقتل عيالنا لنغنم مع القتلة والمعتدين .
وفي سورة الشهادة يؤكدون التجسيد والتمثيل لإلههم وينسبون الأبوة والبنوة لله عز وجل تعالي الله عما يأفكون:
وشبه لكم الحق فما فقهتم للتجسيد معني وما فهمتم للأبوة والنبوة مغزي وما أدركتم للفداء مرمي وما علمتم من أمور الروح أمرا .
ويتمادون في غيهم وكفرهم بالله ورسوله بقولهم في سورة المشركين :
فقد أشرك بنا من شاركنا إطاعة عبادنا إذ قال: من يطع الرسول فقد أطاع الله، وهذا هو الشرك العظيم.. وأشرك بنا من شاركنا استجابة عبادنا إذ تلا: استجيبوا لله والرسول ولا يستجيب للمشرك إلا المشركون.. وأشرك بنا من شاركنا الحكم بين عبادنا إذ قال: إذا تنازعتم في شيء فردوه الي الله والرسول.. فأني يحكم بالقسط من كان ظلاما لعبادنا المؤمنين!!.. وأشرك بنا من أشركنا في غنائمه وأنفاله إذ تلا: الأنفال لله والرسول وإنا لفي غني عن أنفال المعتدين وأسلاب المجرمين!! وأشرك بنا من شاركنا تبرئة عبادنا إذ تلا: براءة من الله ورسوله وأشرك بنا من شاركنا الصدق إذ تلا: لقد صدق الله ورسوله وأني يصدق من كان من الكاذبين!! .
وفي سورة الكبائر تشويه لصورة الجنة في قلوب المؤمنين بقولهم:
يا أيها الذين كفروا من عبادنا الضالين.. لقد جعلتم من جناتنا مواخر للزناة، ومغاور للقتلة ومخادع رجس للزانيات، ونزل دعارة للسكاري والمجرمين.. فسيماؤكم كفر وشرك وزني وغزو وقتل وسلب وسبي وجهل وعصيان.. إن الذين كفروا بما قلنا في الإنجيل.. وقتلوا المؤمنين من عبادنا فقد حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين.. ومن يبتغ غير الإنجيل الحق والفرقان الحق كتاباً هاديا فلن يقبل منه ..
وفي سورة الأضحي المزعومة ينكرون أن يكون القرآن من عند الله بقولهم:
وقلتم: هو من عند الله وما كان من عندنا..
وفي اعتراضهم السافر علي الأضحية في الإسلام وما تحمله من معاني الفداء والتضحية ما جاء في السورة المزعومة نفسها:
ويا أهل العدوان من عبادنا الضالين.. تسفكون دماء البهائم أضحيات تبتغون مغفرة ورحمة من لدنا عما اقترفت أيديكم من قتل وزني وإثم وعدوان.. إنما أضحية الحق والإيمان قلب طهير يتفجر رحمة ومحبة وسلاماً لعبادنا ورفقاء بالبهائم.. .
ويفرد الزنادقة المحدون الكافرون سورة الجنة في وصف جنتهم المزعومة وتشويه الجنة التي وعد الله عباده المتقين بقولهم افتراء عليه:
أما جنة الشيطان فكهوف تعج بالقتلة والكفرة والزناة.. متكئون علي سرر مصفوفة والمسافحات مسجورات في المواخر، يطوف عليهم ولدان اللواط بأكواب الرجس والخمر الحرام، ويطعمون لحوم البهائم والطير جياع من لا يشبعون ولا يقنعون! .
وماذا بعد..
والله ما زدت حرفا علي ما ذكروا افتراء وزورا علي الله في كتابهم المزعوم.. وما ازددت إلا حنقا وغضبا وحقدا علي هؤلاء الكافرين.. واهتز كياني واقشعر بدني وتزلزلت أركاني وأنا أقرأ مضطرا تلك الآيات الشيطانية علي عكس ما زعموا في سورة المحرضين بقولهم: ومن يقرأ الفرقان الحق نجعل بينه وبين الذين كفروا حجابا مستورا وننزل السكينة في قلوب المؤمنين.. .
ووالله إني لشعرت بالشياطين تنخطف من حولي.. ولساني ينعقد بتلك الكفريات ولا يكاد يبين!! ولم استطع بعد ذلك إكمال القراءة في ذلك الرجس الشيطاني اللعين!!.
وإنا له لحافظون
وهكذا استعرضنا وإياكم بعضا من تلك الآيات الشيطانية التي حواها مصحف النصاري الجديد الذي ضمنوه افتراءاتهم وكذبهم علي الله عز وجل.
وأيا كان مدعي النبوة ومفتري الآيات سواء أكان مسيلمة الكذاب أم سجاح ام سلمان رشدي ام تسليمة نسرين أم.. فإنه لا يعدو ان يكون نصيرا للشيطان وكافرا بالله، عدوا له، وحسبهم جهنم وبئس المصير.
ومهما تآمر اعوان الشيطان ومهما خطت اناملهم القذرة ومخالبهم اللعينة، فإننا في يقين واطمئنان بأن الله غالب علي أمره، وأن النصر والعزة لهذا الدين.. وإيماننا بوعود الله جازم ويقين إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذا والله غيض من فيض والمجال لا يتسع لذكر كل تلك الآيات الشيطانية.
انصروا الله ورسوله
وحسبنا بعد هذا السياق في ذلك الكتاب المزعوم المفتري علي الله.. رسالة نوجهها ونداء نصدع به.. ومطالبة نتوجه بها الي كل من يغار علي دين الله والي كل مسلم ومسلمة، ان ينتصروا لهذا الدين العظيم وأن يزيلوا تلك الافتراءات عن الله ورسوله.
وها هي افتراءات الكافرين نضعها بين ايدي علمائنا الأفاضل، ومشايخنا الكرام، ووزرائنا، ونوابنا، والي كل مسؤول بأن يضعوا حدا لهذا الكفر، ويصادروا ذلك الإفك المفتري علي الله ورسوله، حتي لا يزلزل الله الأرض من تحت أقدامنا.. وسارعوا لانقاذ ابنائنا وبناتنا الذين تعبث المدارس الأجنبية في بلادنا بعقولهم وعقائدهم وأفكارهم فالأمر خطير.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
منقول من الراية القطرية
====================================
منقول من موقع القلعة
الموضوع حرق اعصابي لدرجة وحبيت الكل يشاركني ويدعي عليهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم احفظ ابناء المسلمين من مكر أهل الكفر
مجلة الفرقان الكويتية تسلط الضوء علي مصحف مزعوم
آيات شيطانية جديدة تسمي الفرقان الحق توزع في الكويت
الكويت - الدوحة - خاص براية الإسلام:
إنها حقا آيات شيطانية جديدة، فقد نشرت مجلة الفرقان التي تصدرها أسبوعيا جمعية احياء التراث الاسلامي بالكويت موضوعا خطيرا عن صدور كتاب جديد باسم الفرقان الحق وبدأت المجلة التي جعلت من الموضوع عنوانا لغلافها:
تمخضت دارا النشر الامريكيتان OMEGA 2001 وWINE PRESS فقذفتا لنا اخيرا، آيات شيطانية اسمياها الفرقان الحق .. وهو ليس سوي الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!! أو سمّه ان شئت كتاب السلام!! أو مصحف الأديان الثلاثة!! قدم له عضوا اللجنة المشرفة علي تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي - كما ورد في مقدمته - وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا والي العالم الاسلامي عموما.
مصحف الفرقان الحق المزعوم يقع في 366 صفحة من القطع المتوسط ومترجم الي اللغتين العربية والانجليزية.. ويوزع في الكويت علي المتفوقين من ابنائنا الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة.. التي اصبحت مرتعا خصبا للمنصرين، للتأثير علي فلذات أكبادنا وبث ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة من ابنائنا وبناتنا، حتي يردوهم عن دينهم الاسلامي الحنيف، لا سيما ان الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل، فها هي اصابع التغيير وجهود التنصير ومخاطر حقبة السلام تتسلل الي عقول ابنائنا وتعبث بمعتقداتهم وقيمهم وأفكارهم.
حرب باردة خفية تدور علي ابنائنا في ظل غفلتنا وانشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء علي أمتنا الاسلامية!.
يبتديء المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مردات تنصيرية، زاعمة ان الفرقان الحق لكل انسان بحاجة الي النور بدون تمييز لعنصره أو لونه او جنسه او امته او دينه.
يتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.. ومن اسماء تلك السور المفتراة الفاتحة - المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزني - الماكرين - الرعاة - الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحي - العبس - الشهيد.. إلخ .
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم: بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.. مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد .
يتجلي فيه خلط واضح لمعني الإله فهو الأب كما زعمت النصاري ومثلث التوحيد!! وهو الإله الواحد الأحد كما يعتقد المسلمون.
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم.. ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها:
والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين .
فمن ذا في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصاري؟!.
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم في السورة ذاتها بقولهم افتراء علي الله: يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق.. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق .
ثم يتجلي التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك.
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم: لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا !!.
وهكذا يحللون لأنفسهم القتال في الأشهر الحرم، ولعلهم يقصدون بذلك حربهم التي شنوها في رمضان وفي الأشهر الحرم أخيرا.
ثم يتوالي الكفران والبهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة: وما كان لكم ان تجادلوا عبادنا المؤمنين في إيمانهم وتكفروهم بكفركم فسواء تجلينا واحدا او ثلاثة أو تسعة وتسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به من علم وإنا أعلم من ضل عن السبيل .
وفي سورة المسيح التي خطتها ايديهم الآثمة: وزعمتهم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم .
وبذلك يستنكرون علي القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة.
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم: وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه، ثم تلوتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين !!.
يستنكرون علي المسلمين اتباع الإسلام وينكرون قوله تعالي: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين !.
وفي سورة الصلب قالوا كفرا: إنما صلبوا عيسي المسيح ابن مريم جسدا بشرا سويا وقتلوه يقينا.. .
يردّون قول الله عز وجل: وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم .
وفي سورة الثالوث زعموا كفرا: ونحن الله الرحمن الرحيم ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين .
فأي طفل يصدق وحدانية الله عز وجل في هذا السياق الثالوثي الساذج؟! وأي معادلة تحتمل الوحدانية والثالوثية ثم الخاتمة بأنه لا شريك له؟!.
وفي السورة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسني وصفاته العلي بقولهم: إن أهل الضلال من عبادنا اشركوا بنا شركا عظيما فجعلونا تسعة وتسعين شريكا بصفات متضاربة وأسماء للإنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان.. وافتروا علينا كذبا بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل، وحاشا لنا ان نتصف بإفك المفترين ونزهنا عما يصفون.. .
فأي مصحف هذا الذي ينكر قوله تعالي في القرآن العظيم: (ولله الأسماء الحسني فادعوه بها).. وقوله عز من قائل: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) الحشر: 23 .
وما لبث الكفار ان ظهرت مكنونات صدورهم وخبايا سرائرهم في سورة الموعظة وخوفهم من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام والخضوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم: وزعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين علي القتال وما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين علي القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين .
هل أصبح الجهاد إجراما؟! وهل أصبح أمر الله بتحريض المؤمنين قول شيطان رجيم؟! تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.
وفي سورة الصلاح المكذوبة نفي لمعاداة الكافرين والبراءة من الضالين الملحدين بقولهم افتراء علي الله:
يا أيها الذين ضلوا من عبادنا هل ندلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم تحابوا ولا تباغضوا وأحبوا ولا تكرهوا أعداءكم، فالمحبة سنتنا وصراطنا المستقيم.. وسكوا سيوفكم سككا ورماحكم مناجل ومن جني ايديكم تأكلون .
يريدون بذلك أن يصبح المسلمون أهل جزية وصغار وأهل زروع ودنيا.. ومصانع السلاح بأيديهم، والقوة ملكهم وحدهم!! فأين هم من قول الله عز وجل في القرآن العظيم: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)؟!.
ويتوالي الجرم الأعظم والتعدي علي الله عز وجل بقولهم رفضا للقرآن العظيم في السورة ذاتها:
ولا تطيعوا أمر الشيطان ولا تصدقوه إن قال لكم: كلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم .
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام !!.
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزني!! في سورة الطهر بقولهم علي الله زورا وكذبا:
وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان .
وفي السورة المزعومة ذاتها منتهي التألي علي الله عز وجل، والكفر بما أنزل من ايات بينات بقولهم افتراء عليه:
وقلتم إفكا لا تقربوا الزني إنه كان فاحشة وساء سبيلا.. وأمرتم باقترافه مثني وثلاث ورباع أو ما ملكت أيمانكم، ولا جناح عليكم إذا طلقتم النساء فإن طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتي ينكحن أزواجا غيركم.. فهل بعد هذا من زني وفحش وفجور .
تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.. إنهم يصفون تعدد الزوجات بالزني، والطلاق كذلك!!.
وفي اختلاق وتجن علي الله تأتي سورة الغرانيق المزعومة وكأنها سورة النجم في قرآننا العظيم مع تحريف سافر بقولهم:
يا أيها الذين كفروا من عبادنا لقد ضل رائدكم وقد غوي.. إن هو إلا وحي إفك يوحي.. علمه مريد القوي.. فرأي من مكائد الشيطان الكبري. كلما مسه طائف من الشيطان زجره صحبه فأخفي ما أبدي.. وإذا خلا به قال: إني معك، فقد اتخذ الشيطان ولياً من دوننا.. فلا يقوم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس إذ ينزل عليه رجزاً !!.
ويا له من كفر بواح.. وشرك صراح.. وتعدِّ علي الله ورسوله صلي الله عليه وسلم وإنكار للإسلام!.
ثم اتهموا الإسلام بامتهان المرأة كما تزعم جمعيات حقوق الانسان الغربية الكافرة بأن الاسلام جعل المرأة سلعة تباع وتشتري بقولهم علي الله كفرا وزورا:
وهن حرث لكم تأتون حرثكم أني شئتم، ذلك هو الظلم والفجور فأين العدل والخلق الكريم؟ وبدأنا خلقكم بآدم واحد وحواء واحدة فتوبوا عن شرك الزني ووحدوا انفسكم بأزواجكم.. فللزوج الذكر الواحد زوجة أنثي واحدة وما زاد عن ذلك فهو من الشيطان الرجيم.. فالمرأة بشرعتكم نصف وارث فللذكر مثل حظ الانثيين وهي نصف شاهد فإن لم يكن رجلان فرجل وامرأتان فللرجال عليهن درجة، وهذا عدل الظالمين.. واذا خشيتم عليهن الفتنة غيرة احتبستوهن بقولكم: قرن في بيوتكن ألا ساء حكم الظالمين قراراً.. فأي سلعة تبتاعون وأي بهيمة تقتنون وتسوسون؟ .
قد أغاظهم سماح الاسلام للمسلمين بالزواج مثني وثلاث ورباع، وبتشريع الاسلام للطلاق حلا في نهاية المطاف للمشكلات الزوجية العقيمة، واستنكروا تشريع الاسلام للميراث وتقسيماته بين الذكر والأنثي.
وفي سورة الزني افتروا علي الله القول:
يا أهل السفاح من عبادنا الضالين: لقد دفعتم بأنفسكم الي الزني بما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع أو ما ملكت ايمانكم فعارضتم سنتنا في الانجيل الحق بأن من نظر لأنثي بعين الشهوة، فقد زني بها في قلبه السقيم، ومن أشرك بزوجة أخري فقد زني وأوقعها في الزني والفجور .
وفي سورة المنافقين يصفون الله عز وجل بالشيطان - حاشا لله، وتعالي عما يصفون - بقولهم:
ومكرتم ومكر الشيطان والشيطان خير الماكرين.. وطبع الشيطان علي قلوبكم وسمعكم وأبصاركم فأنتم قوم لا تفقهون .
وفيما زعموا سورة الجزية ينفون القتال والجزية بقولهم افتراء علي الله:
وزعمتم بأننا قلنا: قاتلوا الذين لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.. يا أهل الضلال من عبادنا: إنما دين الحق هو دين الإنجيل والفرقان الحق من بعده فمن ابتغي غير ذلك دينا فلن يقبل منه فقد كفر بدين الحق كفرا .
تلك أمانيهم ان نكفر بالقرآن العظيم وبآيات الله عز وجل ونتبع انجيلهم المحرف وفرقانهم المكذوب علي الله ولكن هيهات لهم!.
وفي سورة الضالين الشيطانية إنكار لوحدانية الله عز وجل وشرك به في مثل قولهم:
وقال الشيطان لأوليائه: انا ربكم الأحد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي بينكم كفوا أحد.. فأنا الملك الجبار المتكبر القهار القابض المذل المميت المنتقم الماكر الضار المغني.. لقد أعددت لكم جنات تجري من تحتها الأنهار فيها خمر وولدان ونساء وحور عين وكل ما تشتهون.. ألا ساء الشيطان ربا وساءت جناته وتبا لأوليائه الكافرين .
ها هم ليقينهم بالضلال وخوفهم من جند الله المجاهدين ينفون مجددا عن الله كل آية في قرآنه العظيم فيها ذكر للقتال او الجبروت من صفاته والقهر لأعدائه.. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل يتجاوزه الي انكار الجنة ونعيمها وأنهارها وحورها العين.. حسبنا الله ونعم الوكيل!!.
وفي مضاهاة قوله عز من قائل: يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون زعموا زورا وافتراء علي الله في السورة المزعومة ذاتها بقولهم:
يا أيها الذين ضلوا من عبادنا تبشرون أنفسكم بأن لكم الجنة تقتلون وتقتلون في سسبيلنا، لقد ضللتم إذ صدقتم بشراكم، فما كان سبيلنا إلا رحمة ومحبة وسلاما..
ومن فرط ضلالهم وغوايتهم قلبوا النور ظلمة والظلمة والضلال نوراً ومن ذلك قولهم في سورة الإخاء :
يا أيها الناس إنما تتلي عليكم آيات الشيطان مضللات ليخرجكم من النور الي الظلمات فلا تتبعوا وحي الشيطان واتخذوه عدوا لدودا .
وفي معرض دفاعهم عن إنجيلهم وتوراتهم المحرفين قالوا في سورة الأنبياء المختلقة:
ومسحتم بلغوكم قول التوراة والإنجيل الحق فألبستم الحق باطلا والإيمان كفرا وافتريتم أقوالا ما أنزلنا بها من سلطان .
ولا يتوقف الافتراء والكفر والزور علي الله عند هذا الحد بل يتهمون رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم بالإفك، فيذكرون ذلك صراحة وكفراً في قولهم في السورة ذاتها: وحذرنا عبادنا المؤمنين من رسول أفّاك.. كشفوا إفكه وسحره المبين، فهو رسول شيطان رجيم لقوم كافرين.. .
ومن ذلك أيضا قولهم في سورة الأميين :
فهو الذي بعث في الأميين رسولاً من انفسهم يتلو عليهم آياته فاتبعوه ان يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا .
وفي الحرب علي صلاة المسلمين ومساجدهم وصد الناس عنها يقولون في سورة الصلاة .
ولحسنة بلا صلاة خير من سيئة مع الصلاة.. إن الذين يقيمون الصلاة في زوايا الشوارع والمساجد رياء كي يشهدهم الناس ذلكم هم المنافقون.. فمن نوي أن يصلي فليدخل داره ويغلق بابه..
ونرد عليهم بقول الله عز وجل: ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه .
ويكررون رفضهم القاطع للقتال في سبيل الله كما في سورة الملوك :
وزعمتم بأنا قلنا: قاتلوا في سبيل الله وأعلموا ان الله سميع عليم.. ألا إن من يأمر بالقتل فليس بإله سميع عليم إن هو إلا شيطان زنيم .
ويتابعون ذلك الإفك بقولهم في سورة الطاغوت :
وافتروا علي لساننا الكذب بأنا اشترينا من المؤمنين انفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيلنا وعدا علينا حقا في الإنجيل.. ألا إن المفترين كاذبون.. فإنا لا نشتري نفوس المجرمين إنما اشتراها الشيطان اللعين.. وبرأهم المنافقون فقالوا: وما قتلتموهم ولكن الله قتلهم.. ألا إنا لا نقتل عيالنا لنغنم مع القتلة والمعتدين .
وفي سورة الشهادة يؤكدون التجسيد والتمثيل لإلههم وينسبون الأبوة والبنوة لله عز وجل تعالي الله عما يأفكون:
وشبه لكم الحق فما فقهتم للتجسيد معني وما فهمتم للأبوة والنبوة مغزي وما أدركتم للفداء مرمي وما علمتم من أمور الروح أمرا .
ويتمادون في غيهم وكفرهم بالله ورسوله بقولهم في سورة المشركين :
فقد أشرك بنا من شاركنا إطاعة عبادنا إذ قال: من يطع الرسول فقد أطاع الله، وهذا هو الشرك العظيم.. وأشرك بنا من شاركنا استجابة عبادنا إذ تلا: استجيبوا لله والرسول ولا يستجيب للمشرك إلا المشركون.. وأشرك بنا من شاركنا الحكم بين عبادنا إذ قال: إذا تنازعتم في شيء فردوه الي الله والرسول.. فأني يحكم بالقسط من كان ظلاما لعبادنا المؤمنين!!.. وأشرك بنا من أشركنا في غنائمه وأنفاله إذ تلا: الأنفال لله والرسول وإنا لفي غني عن أنفال المعتدين وأسلاب المجرمين!! وأشرك بنا من شاركنا تبرئة عبادنا إذ تلا: براءة من الله ورسوله وأشرك بنا من شاركنا الصدق إذ تلا: لقد صدق الله ورسوله وأني يصدق من كان من الكاذبين!! .
وفي سورة الكبائر تشويه لصورة الجنة في قلوب المؤمنين بقولهم:
يا أيها الذين كفروا من عبادنا الضالين.. لقد جعلتم من جناتنا مواخر للزناة، ومغاور للقتلة ومخادع رجس للزانيات، ونزل دعارة للسكاري والمجرمين.. فسيماؤكم كفر وشرك وزني وغزو وقتل وسلب وسبي وجهل وعصيان.. إن الذين كفروا بما قلنا في الإنجيل.. وقتلوا المؤمنين من عبادنا فقد حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين.. ومن يبتغ غير الإنجيل الحق والفرقان الحق كتاباً هاديا فلن يقبل منه ..
وفي سورة الأضحي المزعومة ينكرون أن يكون القرآن من عند الله بقولهم:
وقلتم: هو من عند الله وما كان من عندنا..
وفي اعتراضهم السافر علي الأضحية في الإسلام وما تحمله من معاني الفداء والتضحية ما جاء في السورة المزعومة نفسها:
ويا أهل العدوان من عبادنا الضالين.. تسفكون دماء البهائم أضحيات تبتغون مغفرة ورحمة من لدنا عما اقترفت أيديكم من قتل وزني وإثم وعدوان.. إنما أضحية الحق والإيمان قلب طهير يتفجر رحمة ومحبة وسلاماً لعبادنا ورفقاء بالبهائم.. .
ويفرد الزنادقة المحدون الكافرون سورة الجنة في وصف جنتهم المزعومة وتشويه الجنة التي وعد الله عباده المتقين بقولهم افتراء عليه:
أما جنة الشيطان فكهوف تعج بالقتلة والكفرة والزناة.. متكئون علي سرر مصفوفة والمسافحات مسجورات في المواخر، يطوف عليهم ولدان اللواط بأكواب الرجس والخمر الحرام، ويطعمون لحوم البهائم والطير جياع من لا يشبعون ولا يقنعون! .
وماذا بعد..
والله ما زدت حرفا علي ما ذكروا افتراء وزورا علي الله في كتابهم المزعوم.. وما ازددت إلا حنقا وغضبا وحقدا علي هؤلاء الكافرين.. واهتز كياني واقشعر بدني وتزلزلت أركاني وأنا أقرأ مضطرا تلك الآيات الشيطانية علي عكس ما زعموا في سورة المحرضين بقولهم: ومن يقرأ الفرقان الحق نجعل بينه وبين الذين كفروا حجابا مستورا وننزل السكينة في قلوب المؤمنين.. .
ووالله إني لشعرت بالشياطين تنخطف من حولي.. ولساني ينعقد بتلك الكفريات ولا يكاد يبين!! ولم استطع بعد ذلك إكمال القراءة في ذلك الرجس الشيطاني اللعين!!.
وإنا له لحافظون
وهكذا استعرضنا وإياكم بعضا من تلك الآيات الشيطانية التي حواها مصحف النصاري الجديد الذي ضمنوه افتراءاتهم وكذبهم علي الله عز وجل.
وأيا كان مدعي النبوة ومفتري الآيات سواء أكان مسيلمة الكذاب أم سجاح ام سلمان رشدي ام تسليمة نسرين أم.. فإنه لا يعدو ان يكون نصيرا للشيطان وكافرا بالله، عدوا له، وحسبهم جهنم وبئس المصير.
ومهما تآمر اعوان الشيطان ومهما خطت اناملهم القذرة ومخالبهم اللعينة، فإننا في يقين واطمئنان بأن الله غالب علي أمره، وأن النصر والعزة لهذا الدين.. وإيماننا بوعود الله جازم ويقين إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذا والله غيض من فيض والمجال لا يتسع لذكر كل تلك الآيات الشيطانية.
انصروا الله ورسوله
وحسبنا بعد هذا السياق في ذلك الكتاب المزعوم المفتري علي الله.. رسالة نوجهها ونداء نصدع به.. ومطالبة نتوجه بها الي كل من يغار علي دين الله والي كل مسلم ومسلمة، ان ينتصروا لهذا الدين العظيم وأن يزيلوا تلك الافتراءات عن الله ورسوله.
وها هي افتراءات الكافرين نضعها بين ايدي علمائنا الأفاضل، ومشايخنا الكرام، ووزرائنا، ونوابنا، والي كل مسؤول بأن يضعوا حدا لهذا الكفر، ويصادروا ذلك الإفك المفتري علي الله ورسوله، حتي لا يزلزل الله الأرض من تحت أقدامنا.. وسارعوا لانقاذ ابنائنا وبناتنا الذين تعبث المدارس الأجنبية في بلادنا بعقولهم وعقائدهم وأفكارهم فالأمر خطير.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
منقول من الراية القطرية
====================================
منقول من موقع القلعة
الموضوع حرق اعصابي لدرجة وحبيت الكل يشاركني ويدعي عليهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم احفظ ابناء المسلمين من مكر أهل الكفر