الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
12-27-2002, 07:02 PM
http://bluwe.com/wp-content/uploads/2014/09/cvr2.jpg
خلخال ... حبيبي ..!!
الحمد لله وحده وبعد ,,,
عندما تحكمت ( نسوان ) الخلفاء العباسيين في أواخر النصف الثاني من حكمهم ... في تدخلهن في شئون الحكم ... ( خربت ) .. الحكومه ... ! ومعظمهن كن فارسيات وتركيات ....!
التدخل والتآمر كان ... على أن كل ( حرمه ) ... تريد إيصال ولدها ... لولاية العهد .... ليحكم ...!
وهذا الموروث ... قد انتقل نوعاً ما ... فيما بعد إلى الفاطميين ... وفي أيام العرب ( زمان ) ... المرأه العربيه العجوز أضرمت نار حرب ( البسوس ) ... علشان خاطر ناقه ( جرباء ) ... ولم تقبل بدلاً منها قطيع من الإبل ... وكانت الحرب الضروس ... التي سالت بها دماء ... وكلٍ يقول شعر .. يصف ويفاخر في بطولات قومه ...!
وعوده إلى الفاطميين ... وإلى عصرهم ... ترى العجب ... فالحاكم بأمرالله .... أصدر مرسوم ( الملوخيه ) ... الشهير ... ومرسوماً آخر بعدم خروج النساء ... مساءاً ... وحتى ينفذ هذا المرسوم بحذافيره ... فقد فرض على النساء بأن يضعن الخلاخيل في أرجلهن ... لكي يسمع العسس .. صوت الخلخال ... فيما لو تم مخالفة هذا المرسوم ...!
ومع مرور الزمن ... إنتهى مفعول المرسوم وبقي الخلخال ... ودهاء المرأه حول هذه ( الوصمه ) الغير مقبوله إلى شئ جمالي ... بحيث أصبح من أدوات ( زينة ) المرأه .. ودخل الخلخال ( الملاحم ) الأدبيه .. وبعض ( البطرانين ) يتغزلون في ( خلاخيل ) .. من يحبونهم ..!
وسبحان الله ...... وللناس فيما يعشقون ..... ( خلاخيل ) ..!!!
تحياتي لكم !!!
خلخال ... حبيبي ..!!
الحمد لله وحده وبعد ,,,
عندما تحكمت ( نسوان ) الخلفاء العباسيين في أواخر النصف الثاني من حكمهم ... في تدخلهن في شئون الحكم ... ( خربت ) .. الحكومه ... ! ومعظمهن كن فارسيات وتركيات ....!
التدخل والتآمر كان ... على أن كل ( حرمه ) ... تريد إيصال ولدها ... لولاية العهد .... ليحكم ...!
وهذا الموروث ... قد انتقل نوعاً ما ... فيما بعد إلى الفاطميين ... وفي أيام العرب ( زمان ) ... المرأه العربيه العجوز أضرمت نار حرب ( البسوس ) ... علشان خاطر ناقه ( جرباء ) ... ولم تقبل بدلاً منها قطيع من الإبل ... وكانت الحرب الضروس ... التي سالت بها دماء ... وكلٍ يقول شعر .. يصف ويفاخر في بطولات قومه ...!
وعوده إلى الفاطميين ... وإلى عصرهم ... ترى العجب ... فالحاكم بأمرالله .... أصدر مرسوم ( الملوخيه ) ... الشهير ... ومرسوماً آخر بعدم خروج النساء ... مساءاً ... وحتى ينفذ هذا المرسوم بحذافيره ... فقد فرض على النساء بأن يضعن الخلاخيل في أرجلهن ... لكي يسمع العسس .. صوت الخلخال ... فيما لو تم مخالفة هذا المرسوم ...!
ومع مرور الزمن ... إنتهى مفعول المرسوم وبقي الخلخال ... ودهاء المرأه حول هذه ( الوصمه ) الغير مقبوله إلى شئ جمالي ... بحيث أصبح من أدوات ( زينة ) المرأه .. ودخل الخلخال ( الملاحم ) الأدبيه .. وبعض ( البطرانين ) يتغزلون في ( خلاخيل ) .. من يحبونهم ..!
وسبحان الله ...... وللناس فيما يعشقون ..... ( خلاخيل ) ..!!!
تحياتي لكم !!!