إبراهيم أبوخشيم
10-08-2007, 12:12 AM
في 26 /9 ....... لم يتبق عن العيد إلا ...... آه آه ............ العيد ، العيد
الناس يفرحون بمقدمه أما انا فأتجرع مرارة الأسر بين أربعة جدر ................. !
الساعة تشير الآن الى الثانية عشرة و الربع صباحا ، في هذه الحظات خرجة الوالدة الحنون إلى الحرم ، الوالدة الحنون .... تعبير في قمة الرقة والحنان ...... أي حنان !!! هل تصدق أيها القلم المخدوع و الدفتر المسطر بالدموع . أن لدي والدة حنونة ...........!!
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1191807661.jpg
الليلة
ساتجرد من عاطفتي الحالمة والمشاعري الجياشة ، كنت أحلم بأم حانية رقيقة باسمة ذات مشاعر رقيقة ... كان ذاك حلما بددته اليال والأيام ...
ياعمري ويارفيق دربي سطر هذه اليلة جراحي مازج حبري بدمعي ، في لحظة افتقدت قلبا يعطف ويشفق علي ، لم أجد ... لم أجد ...
آه آه آه ياقلمي الحبيب سطر ذكرياتي لعل عيني تطلع عليها مرة آخرى وقد فرج عني ما أن به ........ آه آه آه ياقلمي الحبيب أنت من يؤنسني في وحدتي ...وفي غربتي... اصبحت أحبك أعشقك .. اصبحت لا استطع أنام الا بعد أن ألقي عليك نظرة ولو نظرة عابرة ....
لم تسال نفسك يوما لم أحببتك ؟ هل لانك الوحيد من أقلامي يسطر ذكريات ؟ لا لا .. يكفيك فخرى أنك هديت والوالدي رحمه الله ، حين نجحت بتفوق فى الصف الثاني ثانوي ، فانت آخر ما بقي من هدايا والدي رحمه ربي .
تبا لك أملي عليك من نسج خيال فتكتب على صفحت دفتري الجميل .
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1191807462.jpg
تسللت بعد خروج أمي ...
إلى مكتبة والدي فرصة فرصة وسالقي نظرة عليها .. أمي أمي.. ستتأخر الحمد لله لا تستطع أخراجي منها قسرا الآن ......
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1191808538.jpg
هنا كان مجلسك يا والدي ...هذا هو كرسيك فارغا ........ هنا تلو آيات من القرآن بصوتك الندي يا والدي وهنا كنت أسمع لك سورة البقرة وآل عمران والنساء ، هنا أجهشت بالبكاء لما قرأت (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً » في تلك الحظة لم أدرك تفسيرا لبكائك ...فانت لم تأكل مال يتيم قط فكيف اذا كان ظلما ؟
آه ياولدي لو تعلم بحالى بعدك آه
يابتي : هذا أول عيد بعدك ، فكيف يكن حالى ، من يقبل جبيني ، ويابتي من يشتري ملابس عيدي ، فقد حطمت أمي أحلامي حين رفضت أن تعطيني مالا لأشتري .....................
يابتي : لا فرحة للعيد بعدك ، لكن أريد أن ألبس كما يليس قريناتي ، وألا يسخرن مني . فأصبحت بقية إنسانة محطمة .
يابتي: عصفت بنا عاصفت الشمال ، فقصرنا الفسيح أصبح كسجن مظلم ، رئيسته مع الأسف والدتي.
يابتي : فهذا الركن أشم فيه عبق رائحتك الزكية ،دنس بعقد مجاس مكر وخداع برأسة أمي و خالي وزوجته أسماء أقصد شمطاء .، يابتي لنهب أموالنا وثرواتنا ......فهم لآن يطالبونني وأخوتي بأن يكن خالي وصيا علينا ...........فوالدتي همها أرضاء جشع خالي.........أم نحن فكأنك لم تدع لنا أموالا عظيمة ..... فصبحنا فقراء ونحن أغنياء ..........
يابتي قد ساء حالنا بعدك ،
إلى من المشتكى ؟؟؟ إلى من المشتكى ؟؟؟إلى من المشتكى ؟؟؟
يابتي...................يابتي...................يا بتي...................
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1191874527.jpg
وفي يوم 27/ 9 ...
هذه الليلة ليلة عظيمة ، ربما تكن ليلة القدر ، فتتنزل فيها الرحمات .....
في حوال الساعة 11 مساء اطلت علينا ابنت عمي سلوى بعد انقطاع ، وهي معلمة متميزة .... يحبها والدي كثيرا ....
وبعد أن قمنا بضيافتها و .... ، طالبت مني كاس ماء ، وستأذنتني لذهاب لمكتبت والدى رحمه الله ، فذهبت ، فدخلت عليها ، فإذ دفيتري بين يديها ( أنا نسيته من ليلة البارحة ) وقد غرورقت عيناه ...
ثم ضمتني ذكرتني بوالدي وكأني أشم عبق رائحته ....
ثم قالت بصوت مبحوح ... أبشري أبشري ... سأتي لك بما تحلمين به .... ثم لدي بشارت كثيره لك ، نحن نظنك صغيرة بعد ..لكن أبي سيهتم بكم ... وسيرتجع اموالكم ..... ووو
ثم إني أخي محمد ... سيخطبك بعد العيد ... ويحقق أحلامك ....
فأطرقت رأسي خجلا ... وقد أحمر خدي ...
ثم قالت ياخيه أمك ثم أمك ثم أمك ، لا تغضبها ، وسامحيها فإن الله غفور رحيم ، أم غيرها فسينل جزاءه
الناس يفرحون بمقدمه أما انا فأتجرع مرارة الأسر بين أربعة جدر ................. !
الساعة تشير الآن الى الثانية عشرة و الربع صباحا ، في هذه الحظات خرجة الوالدة الحنون إلى الحرم ، الوالدة الحنون .... تعبير في قمة الرقة والحنان ...... أي حنان !!! هل تصدق أيها القلم المخدوع و الدفتر المسطر بالدموع . أن لدي والدة حنونة ...........!!
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1191807661.jpg
الليلة
ساتجرد من عاطفتي الحالمة والمشاعري الجياشة ، كنت أحلم بأم حانية رقيقة باسمة ذات مشاعر رقيقة ... كان ذاك حلما بددته اليال والأيام ...
ياعمري ويارفيق دربي سطر هذه اليلة جراحي مازج حبري بدمعي ، في لحظة افتقدت قلبا يعطف ويشفق علي ، لم أجد ... لم أجد ...
آه آه آه ياقلمي الحبيب سطر ذكرياتي لعل عيني تطلع عليها مرة آخرى وقد فرج عني ما أن به ........ آه آه آه ياقلمي الحبيب أنت من يؤنسني في وحدتي ...وفي غربتي... اصبحت أحبك أعشقك .. اصبحت لا استطع أنام الا بعد أن ألقي عليك نظرة ولو نظرة عابرة ....
لم تسال نفسك يوما لم أحببتك ؟ هل لانك الوحيد من أقلامي يسطر ذكريات ؟ لا لا .. يكفيك فخرى أنك هديت والوالدي رحمه الله ، حين نجحت بتفوق فى الصف الثاني ثانوي ، فانت آخر ما بقي من هدايا والدي رحمه ربي .
تبا لك أملي عليك من نسج خيال فتكتب على صفحت دفتري الجميل .
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1191807462.jpg
تسللت بعد خروج أمي ...
إلى مكتبة والدي فرصة فرصة وسالقي نظرة عليها .. أمي أمي.. ستتأخر الحمد لله لا تستطع أخراجي منها قسرا الآن ......
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1191808538.jpg
هنا كان مجلسك يا والدي ...هذا هو كرسيك فارغا ........ هنا تلو آيات من القرآن بصوتك الندي يا والدي وهنا كنت أسمع لك سورة البقرة وآل عمران والنساء ، هنا أجهشت بالبكاء لما قرأت (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً » في تلك الحظة لم أدرك تفسيرا لبكائك ...فانت لم تأكل مال يتيم قط فكيف اذا كان ظلما ؟
آه ياولدي لو تعلم بحالى بعدك آه
يابتي : هذا أول عيد بعدك ، فكيف يكن حالى ، من يقبل جبيني ، ويابتي من يشتري ملابس عيدي ، فقد حطمت أمي أحلامي حين رفضت أن تعطيني مالا لأشتري .....................
يابتي : لا فرحة للعيد بعدك ، لكن أريد أن ألبس كما يليس قريناتي ، وألا يسخرن مني . فأصبحت بقية إنسانة محطمة .
يابتي: عصفت بنا عاصفت الشمال ، فقصرنا الفسيح أصبح كسجن مظلم ، رئيسته مع الأسف والدتي.
يابتي : فهذا الركن أشم فيه عبق رائحتك الزكية ،دنس بعقد مجاس مكر وخداع برأسة أمي و خالي وزوجته أسماء أقصد شمطاء .، يابتي لنهب أموالنا وثرواتنا ......فهم لآن يطالبونني وأخوتي بأن يكن خالي وصيا علينا ...........فوالدتي همها أرضاء جشع خالي.........أم نحن فكأنك لم تدع لنا أموالا عظيمة ..... فصبحنا فقراء ونحن أغنياء ..........
يابتي قد ساء حالنا بعدك ،
إلى من المشتكى ؟؟؟ إلى من المشتكى ؟؟؟إلى من المشتكى ؟؟؟
يابتي...................يابتي...................يا بتي...................
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1191874527.jpg
وفي يوم 27/ 9 ...
هذه الليلة ليلة عظيمة ، ربما تكن ليلة القدر ، فتتنزل فيها الرحمات .....
في حوال الساعة 11 مساء اطلت علينا ابنت عمي سلوى بعد انقطاع ، وهي معلمة متميزة .... يحبها والدي كثيرا ....
وبعد أن قمنا بضيافتها و .... ، طالبت مني كاس ماء ، وستأذنتني لذهاب لمكتبت والدى رحمه الله ، فذهبت ، فدخلت عليها ، فإذ دفيتري بين يديها ( أنا نسيته من ليلة البارحة ) وقد غرورقت عيناه ...
ثم ضمتني ذكرتني بوالدي وكأني أشم عبق رائحته ....
ثم قالت بصوت مبحوح ... أبشري أبشري ... سأتي لك بما تحلمين به .... ثم لدي بشارت كثيره لك ، نحن نظنك صغيرة بعد ..لكن أبي سيهتم بكم ... وسيرتجع اموالكم ..... ووو
ثم إني أخي محمد ... سيخطبك بعد العيد ... ويحقق أحلامك ....
فأطرقت رأسي خجلا ... وقد أحمر خدي ...
ثم قالت ياخيه أمك ثم أمك ثم أمك ، لا تغضبها ، وسامحيها فإن الله غفور رحيم ، أم غيرها فسينل جزاءه