سليمان ظاهر البلوي
10-09-2007, 04:05 AM
تبوك - فائز التمامي
http://www.alyaum.com/images/12/12533/528796_1.jpg وجبات مميزه تلقى اقبالا
http://www.alyaum.com/images/12/12533/528796_2.jpg ازدحام على السوق
من اشهر واقدم الأسواق الرمضانية في منطقة تبوك سوق الخالدية الرمضاني بتبوك والذي يتميز بعرض المأكولات الرمضانية والشعبية وكذلك المشروبات الرمضانية المنوعة، ويرتاد هذا السوق يوميا اكثر من ألفي شخص طوال شهر رمضان المبارك.
(اليوم) قامت بجولة في هذا السوق والتقت بعدد من البائعين والمرتادين فكانت هذه الحصيلة:
صناعة منزلية
بائع الحلويات: حسين خليل قال في الحقيقة أنا أبيع في هذه السوق منذ اكثر من ست سنوات ,وقد حققت ولله الحمد أرباحا مرضية في هذا الشهر الكريم فهناك مجموعة من الناس يأتون خصوصا ليشتروا من هذه الحلويات التي تصنع في المنزل وتتميز بالنظافة والطعم الرائع، مضيفا أن البسطة التي يبيع بها الحلويات تخضع للمراقبة اليومية من قبل اللجان الخاصة من البلدية والجهات الأخرى.
وقال المواطن فهد عبدالله : إنني ارتاد هذه السوق بصفة شبه يومية حيث اشتري بعض المأكولات الشعبية من هذه السوق ومن مميزاتها وجود أنواع وأصناف كثيرة من المأكولات الرمضانية والأسعار مناسبة، وأنا اعتبر التسوق في هذا المكان متعة لكل المرتادين له حيث نجد في هذه السوق بعض المأكولات الشعبية التي اندثرت وكذلك تجمع مجموعة كبيرة من الناس قبل الافطار وهذا يشعر الانسان بأن المجتمع مترابط ولا فرق بين أحد من أفراده.
نموذج شعبي
بائع السوبيا صالح أحمد أكد أن سوق الخالدية نموذج رائع للسوق الشعبي المتطور وقال تخضع هذه السوق للمراقبة الدائمة من قبل المختصين في الجهات المعنية ونحن متقيدون بجميع الشروط الصحية، وبالنسبة لمشروب السوبيا فعليه ولله الحمد إقبال كبير من الزبائن فأنا اعمل في هذه السوق منذ اكثر من سنتين ولي الزبائن الخاصون بي والذين يفضلون هذا النوع من المشروبات الرمضانية.
احمد البلوي (أحد مرتادي السوق) تحدث قائلا : أتردد على هذه السوق بصفة يومية وذلك بحكم قرب منزلي من هذه السوق وتتميز المبيعات في السوق أولا بأنها طازجة ومن الصنع المحلي وثانيا أن معظمها يصنع أمام عين المشتري وهذا يجعل الزبون يطمئن من ناحية النظافة وغيرها من الطلبات الأخرى، وبهذا الموقف أقدم شكري لجميع المسؤولين على عناياتهم بهذه السوق وتنظيمه والمتابعة المستمرة له.
طرق خاصة
وتحدث بائع لحم (الحنيذ) علي لاحق فقال: إنني أتواجد في هذه السوق يوميا حيث أبيع لحم (الحنيذ) والذي له زبائنه الخاصون حيث أقوم يوميا بذبح ثلاثة أو أربعة من الخرفان وأعملها بطريقة خاصة، وهذا النوع يحتاج مهارة في الطبخ، وأحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه ورزقه لنا، وجميع زبائن هذه السوق يعرفونني حيث أتعامل معهم بكل صدق وأمانة وقال عسيري: إنني وبصفة شبه دائمة أرى الجولات التفتيشية التي يقوم بها المراقبون الصحيون فهم دائما يتواجدون ويرون ما أبيعه وهم متعاونون ونحن نطبق جميع الشروط التي تضمن للجميع الصحة والسلامة.
أصناف متعددة
وقال المواطن/ سفر العتيبي : تعتبر هذه السوق من الأسواق التي يرتادها كثير من سكان مدينة تبوك حيث يتميز هذا السوق بوجود الأصناف الكثيرة من الحلويات والمأكولات والحلويات وانا أفضل دائما المأكولات التي تصنع في المنزل أتردد على هذه السوق بشكل دائم، وأطلب من الجهات المختصة عن هذه السوق أن يكون هذه تنظيما جديدا يخدم الجميع ويفك الزحام الذي يشهده هذه السوق.
بائع (التمر) علي مجرشي قال: أنا أبيع في هذه السوق منذ اكثر من أربع سنوات حيث أعرض أنواعا كثيرة من التمر للبيع وهي (السري والحلوة والبرني والعجوة وأسعارها تتراوح ما بين 20 ريالا وحتى 50 ريالا وعليها إقبال ولله الحمد وأحضر إلى البسطة الخاصة بي يوميا قبل صلاة العصر بساعة حيث أقوم بتنزيل التمر وأرتبه على الطاولات، والذي أتمناه أن يخصص لهذه السوق موقع أوسع وان يكون هناك مواقف للسيارات وجميع المرافق الأخرى.
رائحة الماضي
وأكد العم (سلمان الفيفي) والذي يبلغ من العمر حوالي 70 عاما أن الأشياء المعروضة في هذه السوق تذكره بما كان يوجد في الجيل السابق ومن هذه المأكولات الحلبة والرغيف العربي ولحم الحنيذ وغيره من المأكولات الأخرى وقال: ألاحظ إقبال الناس على هذه المأكولات حيث إنها أفضل من مأكولات المطاعم أكثرها يصنع من البر أو الأشياء الطازجة ، وحقيقة إنني يوميا أحضر إلى هذه السوق فهو يوحي لي بأنني في سوق قديم أتمنى أن توسع هذه السوق لكي يأخذ كل زبون راحته في التسوق.
إقبال مقبول
احمد علي (بائع الأسماك) قال : بالنسبة لما أعرضه للبيع في السوق موجود عندنا أسماك الشعور والفارس وهذان النوعان يقبل عليهما اغلب الناس ويكون عملنا الشيء أو القلي حسب رغبة الزبون وعلينا إقبال طيب ولله الحمد ولنا الزبائن الذين يترددون علينا بصفة دائمة وأهم ما يميزنا أولا النظافة ويتم شيء أو قلي الأسماك أمام الزبون والأسعار فمناسبة للجميع، وقال البائع : إننا مهتمون بجميع الشروط الصحية وذلك بناء على التعليمات التي تتابعها الجولات التفتيشية التي يقوم بها المختصون. وقال عبدالعزيز سعيد ( أحد المرتادين) أنا اعتبر هذه السوق مكانا نادرا ويحس الإنسان فيه بمتعة التسوق حيث يقبل عليه أناس كثيرون وكذلك المأكولات والحلويات التي تعرض للبيع اعتبرها نادرة وفي اغلب الأحيان تتوافر هذه المأكولات فقط في شهر الخير والبركة شهر رمضان، وعن الملاحظات على السوق قال أولا أن السوق يقع وسط الحي وكان من الأفضل نقله إلى مكان أوسع من هذا المكان بحيث يتم ترقيم وتحديد البسطات وكل نوع من المأكولات يكون في قسم خاص به، أتمنى لجميع البائعين التوفيق وتقديم افضل المأكولات.
المصدر
حنيذ وسوبيا في سوق الخالديه بتبوك
http://www.alyaum.com/images/12/12533/528796_1.jpg وجبات مميزه تلقى اقبالا
http://www.alyaum.com/images/12/12533/528796_2.jpg ازدحام على السوق
من اشهر واقدم الأسواق الرمضانية في منطقة تبوك سوق الخالدية الرمضاني بتبوك والذي يتميز بعرض المأكولات الرمضانية والشعبية وكذلك المشروبات الرمضانية المنوعة، ويرتاد هذا السوق يوميا اكثر من ألفي شخص طوال شهر رمضان المبارك.
(اليوم) قامت بجولة في هذا السوق والتقت بعدد من البائعين والمرتادين فكانت هذه الحصيلة:
صناعة منزلية
بائع الحلويات: حسين خليل قال في الحقيقة أنا أبيع في هذه السوق منذ اكثر من ست سنوات ,وقد حققت ولله الحمد أرباحا مرضية في هذا الشهر الكريم فهناك مجموعة من الناس يأتون خصوصا ليشتروا من هذه الحلويات التي تصنع في المنزل وتتميز بالنظافة والطعم الرائع، مضيفا أن البسطة التي يبيع بها الحلويات تخضع للمراقبة اليومية من قبل اللجان الخاصة من البلدية والجهات الأخرى.
وقال المواطن فهد عبدالله : إنني ارتاد هذه السوق بصفة شبه يومية حيث اشتري بعض المأكولات الشعبية من هذه السوق ومن مميزاتها وجود أنواع وأصناف كثيرة من المأكولات الرمضانية والأسعار مناسبة، وأنا اعتبر التسوق في هذا المكان متعة لكل المرتادين له حيث نجد في هذه السوق بعض المأكولات الشعبية التي اندثرت وكذلك تجمع مجموعة كبيرة من الناس قبل الافطار وهذا يشعر الانسان بأن المجتمع مترابط ولا فرق بين أحد من أفراده.
نموذج شعبي
بائع السوبيا صالح أحمد أكد أن سوق الخالدية نموذج رائع للسوق الشعبي المتطور وقال تخضع هذه السوق للمراقبة الدائمة من قبل المختصين في الجهات المعنية ونحن متقيدون بجميع الشروط الصحية، وبالنسبة لمشروب السوبيا فعليه ولله الحمد إقبال كبير من الزبائن فأنا اعمل في هذه السوق منذ اكثر من سنتين ولي الزبائن الخاصون بي والذين يفضلون هذا النوع من المشروبات الرمضانية.
احمد البلوي (أحد مرتادي السوق) تحدث قائلا : أتردد على هذه السوق بصفة يومية وذلك بحكم قرب منزلي من هذه السوق وتتميز المبيعات في السوق أولا بأنها طازجة ومن الصنع المحلي وثانيا أن معظمها يصنع أمام عين المشتري وهذا يجعل الزبون يطمئن من ناحية النظافة وغيرها من الطلبات الأخرى، وبهذا الموقف أقدم شكري لجميع المسؤولين على عناياتهم بهذه السوق وتنظيمه والمتابعة المستمرة له.
طرق خاصة
وتحدث بائع لحم (الحنيذ) علي لاحق فقال: إنني أتواجد في هذه السوق يوميا حيث أبيع لحم (الحنيذ) والذي له زبائنه الخاصون حيث أقوم يوميا بذبح ثلاثة أو أربعة من الخرفان وأعملها بطريقة خاصة، وهذا النوع يحتاج مهارة في الطبخ، وأحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه ورزقه لنا، وجميع زبائن هذه السوق يعرفونني حيث أتعامل معهم بكل صدق وأمانة وقال عسيري: إنني وبصفة شبه دائمة أرى الجولات التفتيشية التي يقوم بها المراقبون الصحيون فهم دائما يتواجدون ويرون ما أبيعه وهم متعاونون ونحن نطبق جميع الشروط التي تضمن للجميع الصحة والسلامة.
أصناف متعددة
وقال المواطن/ سفر العتيبي : تعتبر هذه السوق من الأسواق التي يرتادها كثير من سكان مدينة تبوك حيث يتميز هذا السوق بوجود الأصناف الكثيرة من الحلويات والمأكولات والحلويات وانا أفضل دائما المأكولات التي تصنع في المنزل أتردد على هذه السوق بشكل دائم، وأطلب من الجهات المختصة عن هذه السوق أن يكون هذه تنظيما جديدا يخدم الجميع ويفك الزحام الذي يشهده هذه السوق.
بائع (التمر) علي مجرشي قال: أنا أبيع في هذه السوق منذ اكثر من أربع سنوات حيث أعرض أنواعا كثيرة من التمر للبيع وهي (السري والحلوة والبرني والعجوة وأسعارها تتراوح ما بين 20 ريالا وحتى 50 ريالا وعليها إقبال ولله الحمد وأحضر إلى البسطة الخاصة بي يوميا قبل صلاة العصر بساعة حيث أقوم بتنزيل التمر وأرتبه على الطاولات، والذي أتمناه أن يخصص لهذه السوق موقع أوسع وان يكون هناك مواقف للسيارات وجميع المرافق الأخرى.
رائحة الماضي
وأكد العم (سلمان الفيفي) والذي يبلغ من العمر حوالي 70 عاما أن الأشياء المعروضة في هذه السوق تذكره بما كان يوجد في الجيل السابق ومن هذه المأكولات الحلبة والرغيف العربي ولحم الحنيذ وغيره من المأكولات الأخرى وقال: ألاحظ إقبال الناس على هذه المأكولات حيث إنها أفضل من مأكولات المطاعم أكثرها يصنع من البر أو الأشياء الطازجة ، وحقيقة إنني يوميا أحضر إلى هذه السوق فهو يوحي لي بأنني في سوق قديم أتمنى أن توسع هذه السوق لكي يأخذ كل زبون راحته في التسوق.
إقبال مقبول
احمد علي (بائع الأسماك) قال : بالنسبة لما أعرضه للبيع في السوق موجود عندنا أسماك الشعور والفارس وهذان النوعان يقبل عليهما اغلب الناس ويكون عملنا الشيء أو القلي حسب رغبة الزبون وعلينا إقبال طيب ولله الحمد ولنا الزبائن الذين يترددون علينا بصفة دائمة وأهم ما يميزنا أولا النظافة ويتم شيء أو قلي الأسماك أمام الزبون والأسعار فمناسبة للجميع، وقال البائع : إننا مهتمون بجميع الشروط الصحية وذلك بناء على التعليمات التي تتابعها الجولات التفتيشية التي يقوم بها المختصون. وقال عبدالعزيز سعيد ( أحد المرتادين) أنا اعتبر هذه السوق مكانا نادرا ويحس الإنسان فيه بمتعة التسوق حيث يقبل عليه أناس كثيرون وكذلك المأكولات والحلويات التي تعرض للبيع اعتبرها نادرة وفي اغلب الأحيان تتوافر هذه المأكولات فقط في شهر الخير والبركة شهر رمضان، وعن الملاحظات على السوق قال أولا أن السوق يقع وسط الحي وكان من الأفضل نقله إلى مكان أوسع من هذا المكان بحيث يتم ترقيم وتحديد البسطات وكل نوع من المأكولات يكون في قسم خاص به، أتمنى لجميع البائعين التوفيق وتقديم افضل المأكولات.
المصدر
حنيذ وسوبيا في سوق الخالديه بتبوك