فالح علي أبو خشيم
10-13-2007, 12:01 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد
عندما نطرح قضية من القضايا ونسعى إلى معالجتها ، على سبيل المثال ما تم طرحه في المنتدى حول عناية المعلمين بمتابعة الطلاب للصلاة وأنا أعلم بأن الأخوة سواء من طرح الموضوع أو من علق عليه الدافع لذلك هو الغيرة على هذه الفريضة فجزاهم الله على قدر نياتهم، وجيد أن نطرح في هذا المنتدى قضايا حيوية ونسعى إلى معالجتها وإصلاحها ,ومن خلال قراءة سريعة للموضوع هنالك عدة تساؤلات
لماذا ذكرنا السلبيات بعض المعلمين ولم نذكر إيجابياتهم ؟ ألا يوجد من معلمينا من ربى أبنائنا على مراقبة الله وترغيبه بالصلاة، على مثل قلب راعي الغنم؟ ( فابني بفضل الله عز وجل ثم بفضل معلم الصفوف الأولية حافظ على الصلاة ومازال والحمدلله )... والأمثلة على ذلك كثيرة ومما روي عن ابن سيرين عليه رحمة الله قوله: ( ظلم لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما تعلم ، وتكتم خيره).
هل القضية تقصير المعلمين في متابعة الطلاب في الصلاة ظاهرة منشرة في مدارسنا ؟ ماهي أدلتنا؟ وهل هي كافية في التقييم؟ والحكم من ثم على أنها ظاهرة
لماذا نستخدم أسلوب التعميم( أغالبا ...) عندما نطرح قضية ما ؟
لماذا نخرج عن الموضوع ونتبادل الاتهامات؟
لماذا البعض ينتقد لمجرد الانتقاد ؟
أقول عندما نتطرق لمثل هذه القضايا وغيرها من القضايا فإننا بحاجة إلى استخدام لغة التفكير النافع ، وليس تبادل الاتهام والتقصير ، ونخرج من الموضوع بدون حلول و ونتائج مثمرة والتفكير النافع ، يعتمد على خصائص منها
-معلومات موثقة حول القضية المطروحة ودقيقة بحيث تحدد لنا المشكلة.
-إتباع المنهج السليم بطريقة معقولة متجردة من الأهواء والرغبات ، ومعتمدة على القرائن والدلائل .
-تحديد المشكلة ومعرفة جوانبها وتشعباها( بتركيز وتأمل وتساؤل..)
- إعطاء الأمور حقها دون مبالغة أو تهوين ، بحيث يدرك الذهن المعلومات بحجمها كما هو ويتعامل معها على هذا الأساس وكذلك النظر إلى الإيجابيات والسلبيات والمقارنة بينهما .
- البحث عن الأسباب المحتملة وراء القضية وتأملها جيدا .
- الانفتاح على البدائل والأفكار الخارجية ووجهات نظر الآخرين وقبول المناسب لها ، وإذا انتقدنا فكرة فليس معنا ذلك انتقادا لصاحبها
-التوقيت المناسب في الحكم على الأمور واتخاذ القرارات بتوازن بين العجلة والتأخير بناء على وضوح التصور
- نبل الهدف وحسن النية
من الأخطاء في التفكير :
1- تضخيم الأمور فوق حجمها والتضخيم يختلف باختلاف الأشخاص وطباعهم فمنهم:
من يضخم السلبيات ويلبس نظارة سوداء فلا يرى أمامه إلا السواد ويبالغ في التعميم ( كل المعلمين ، جميع المعلمين سيئن ، لا أحد ....)( ومن قال هلك الناس فهو أهلكم )، فحادثة واحدة في مدرسة واحدة تدل على أن التعليم سيء والمعلمين لا يقومون بواجبهم....وهكذا) وهكذا يبدأ ببناء تصورات وأفكار غير دقيقة ، وقد يترتب على ذلك بعض التصرفات والإجراءات التي تولد نتائج سلبية فقد يظلم ما لا يقل عن 190,000معلم بسب حوادث فردية في منطقة من المناطق المملكة مترامية الأطراف فهل هذا يعقل؟! . وهكذا ينتج خلل في التصور حول القضية.
وفي المقابل منهم من يضخم الإيجابيات ويتغافل عن السلبيات ويستصغرها ( تعليمنا ممتاز لا يوجد فيه خلل...)فتبقى السلبيات بدون علاج وربما تفاقم الرقع على الراقع .
-عدم توفر معلومات دقيقة ومتكاملة حول الموضوع المطروح وهذا من معوقات التفكير ، فكيف نصدر أحكاما أو تصورات والأدلة ناقصة.
- لمبالغة في التعميم ( إثباتا أو نفيا) ومما تقرره الأبحاث والدراسات العلمية والميدانية في مجال الإحصاء والدراسات الإنسانية أن الأحكام التعميمية يكثر فيها الأخطاء ، ولكي نصل إلى استنتاجات تتعلق بفئة معينة لا بد من بعض الضوابط فمثلا في موضوعنا سابق الذكر فنحن بحاجة إلى استبانه تعبأ من قبل( طلاب معلمين ، مدراء ، مشرفين ،أولياء أمور....... ) في مدارس مختلفة ، من مناطق مختلفة بحيث تمثل مجتمع الدراسة تمثيلا جيدا وهكذا نستطيع أن نصل إلى تصور جيد حول القضية ، وأكثر من يقع في التعميم المتعجلون في تكوين الانطباعات والاعتماد على بادىء الرأي ومن يغلب عليهم التفكير الحد ( أبيض أو أسود)وهذا التفكير الحدي.
-التفكير الحدي: وهو نمط تفكيري يمر به الطفل في مراحل نموه النفسي والعقلي ويتمثل في قاعدة ( كل شيء أو لاشيء)( أنت معي أو ضدي)فهو يتصور الأشخاص والمواقف على إحدى حالتين فقط دون توسط بينهما إما الصواب التام فليس ماهو بكامل الصواب فهو كامل الخطأ ، وكل ماليس بأبيض ناصع البياض فهو أسود فاحم السواد ، وهذا النمط غالبا يتخطاه الطفل بمرور العمر وبنموه ونضجه العقلي والنفسي والاجتماعي ويبدأ يدرك بالتدرج الفر وقات الواسعة الشاسعة بين الطرفين ، ولكن قد يتعطل نموه عند بعض الأشخاص ، فيكبر جسمه ويزداد عمره وهو على هذا النمط من التفكير فيتعب نفسه وغيره معه ، وهذا النوع من التفكير كلف الأمة الإسلامية الكثير على مر العصور منذ زمن الخوارج الذين لم يستطيعوا أن يستوعبوا وجود بعض الذنوب والكبائر في المسلمين ، فأفرطوا في التشديد ، وفي الاتجاه المقابل المرجئة التي بالغت في التغاضي عن الشركيات والكبائر فزكت أهلها وأقرتهم على ماهو عليه ، وهذا يفعل اليوم كثير من الناس في تقويم الآخرين أو في تعامله مع قضية من القضايا ، فانظر يا أخي إلى آثار هذا التفكير .
-من الأخطاء (فانتقادك لأفكاري انتقادا لذاتي )وهذا غير صحيح، وينتج عن ذلك الخروج عن الموضوع المطروح وتبادل الاتهامات .
-تأثير الرغبات والأهواء على التفكير( التفكير الرغبي)وقديما قالت اليهود( لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى) كم من شخص غلبت أمنياته ورغباته على تفكيره وتصوراته وتحليله للأمور ، فتوهم أن رغباته هي الحقيقة الواقعة.
-خالف تعرف: بعض الناس لديه تصور خاطيء يؤثر في تفكيره سلبا وهو أن موافقة آراء الآخرين ( وإن كان على صواب ) تعني التبعية للغير والانقياد لهم وتشعره بالضعف والذلة ، ويكثر هذا التصور لدى المولعين بالاستقلالية وحب التميز والتفرد والعناد ، الذين يريدون أن يكون لهم هيبة ووقار وإجلال في أعين الناس ، ومن عجيب ذلك أن تجد بعض الأشخاص ليس لديه رأي محددفيما يدور فيه الحديث وقد لا يهتم في موضوع النقاش ، ولكن بمجرد ما يتحدث أحد أنداده في الموضوع ويبدي وجهة نظره ، يسارع إلى إبداء رأي مخالف كي يشعر ويشعره بالتميز والاستقلال والبروز، وأكثر ما يكون هذا بين المتحاسدين غير المنصفين وغير الواثقين في أنفسهم.
--سوء الظن من حسن الفطن : لا بأس باستعمال سوء الظن في المواقف التي تدعو لذلك و لا سيما إذا وجد من القرائن والدلائل ما يجعل إساءة الظن من الحزم والحكمة ، وقد يحتاج ذلك رجل الأمن والقاضي وكل من يتعامل مع قصية بين طرفين ، ولكن يبالغ كثير من الناس في استخدام سوء الظن في الآخرين ، فيؤثر ذلك على تفكيرهم واستنتاجاتهم ولا سيما أولئك الذين يتصفون بصفات الشك والريبة ، ويبالغون في تخون الناس واتهاماتهم ويتكلفون الأدلة على ذلك ، ويسيئون إلى أنفسهم وإلى غيرهم ، وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا، وقد قال المولى سبحانه( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم) الآية
[و أنا في مقالتي هذه لا أقصد شخص معين وإنما أبدي وجهة نظري في التعامل مع أي قضية نقوم بطرحها، فهدفنا إن شاء الله الإصلاح وان تكون حواراتنا بناءة وقيمة وكلنا يكمل الأخر ويقوم الآخر وينصح الآخر فكلنا إن شاء الله على خير هدى الله الجميع إلى ما يحب ويرضى ( وكل عام وأنتم بخير محبكم ( فالح أبو خشيم)
عندما نطرح قضية من القضايا ونسعى إلى معالجتها ، على سبيل المثال ما تم طرحه في المنتدى حول عناية المعلمين بمتابعة الطلاب للصلاة وأنا أعلم بأن الأخوة سواء من طرح الموضوع أو من علق عليه الدافع لذلك هو الغيرة على هذه الفريضة فجزاهم الله على قدر نياتهم، وجيد أن نطرح في هذا المنتدى قضايا حيوية ونسعى إلى معالجتها وإصلاحها ,ومن خلال قراءة سريعة للموضوع هنالك عدة تساؤلات
لماذا ذكرنا السلبيات بعض المعلمين ولم نذكر إيجابياتهم ؟ ألا يوجد من معلمينا من ربى أبنائنا على مراقبة الله وترغيبه بالصلاة، على مثل قلب راعي الغنم؟ ( فابني بفضل الله عز وجل ثم بفضل معلم الصفوف الأولية حافظ على الصلاة ومازال والحمدلله )... والأمثلة على ذلك كثيرة ومما روي عن ابن سيرين عليه رحمة الله قوله: ( ظلم لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما تعلم ، وتكتم خيره).
هل القضية تقصير المعلمين في متابعة الطلاب في الصلاة ظاهرة منشرة في مدارسنا ؟ ماهي أدلتنا؟ وهل هي كافية في التقييم؟ والحكم من ثم على أنها ظاهرة
لماذا نستخدم أسلوب التعميم( أغالبا ...) عندما نطرح قضية ما ؟
لماذا نخرج عن الموضوع ونتبادل الاتهامات؟
لماذا البعض ينتقد لمجرد الانتقاد ؟
أقول عندما نتطرق لمثل هذه القضايا وغيرها من القضايا فإننا بحاجة إلى استخدام لغة التفكير النافع ، وليس تبادل الاتهام والتقصير ، ونخرج من الموضوع بدون حلول و ونتائج مثمرة والتفكير النافع ، يعتمد على خصائص منها
-معلومات موثقة حول القضية المطروحة ودقيقة بحيث تحدد لنا المشكلة.
-إتباع المنهج السليم بطريقة معقولة متجردة من الأهواء والرغبات ، ومعتمدة على القرائن والدلائل .
-تحديد المشكلة ومعرفة جوانبها وتشعباها( بتركيز وتأمل وتساؤل..)
- إعطاء الأمور حقها دون مبالغة أو تهوين ، بحيث يدرك الذهن المعلومات بحجمها كما هو ويتعامل معها على هذا الأساس وكذلك النظر إلى الإيجابيات والسلبيات والمقارنة بينهما .
- البحث عن الأسباب المحتملة وراء القضية وتأملها جيدا .
- الانفتاح على البدائل والأفكار الخارجية ووجهات نظر الآخرين وقبول المناسب لها ، وإذا انتقدنا فكرة فليس معنا ذلك انتقادا لصاحبها
-التوقيت المناسب في الحكم على الأمور واتخاذ القرارات بتوازن بين العجلة والتأخير بناء على وضوح التصور
- نبل الهدف وحسن النية
من الأخطاء في التفكير :
1- تضخيم الأمور فوق حجمها والتضخيم يختلف باختلاف الأشخاص وطباعهم فمنهم:
من يضخم السلبيات ويلبس نظارة سوداء فلا يرى أمامه إلا السواد ويبالغ في التعميم ( كل المعلمين ، جميع المعلمين سيئن ، لا أحد ....)( ومن قال هلك الناس فهو أهلكم )، فحادثة واحدة في مدرسة واحدة تدل على أن التعليم سيء والمعلمين لا يقومون بواجبهم....وهكذا) وهكذا يبدأ ببناء تصورات وأفكار غير دقيقة ، وقد يترتب على ذلك بعض التصرفات والإجراءات التي تولد نتائج سلبية فقد يظلم ما لا يقل عن 190,000معلم بسب حوادث فردية في منطقة من المناطق المملكة مترامية الأطراف فهل هذا يعقل؟! . وهكذا ينتج خلل في التصور حول القضية.
وفي المقابل منهم من يضخم الإيجابيات ويتغافل عن السلبيات ويستصغرها ( تعليمنا ممتاز لا يوجد فيه خلل...)فتبقى السلبيات بدون علاج وربما تفاقم الرقع على الراقع .
-عدم توفر معلومات دقيقة ومتكاملة حول الموضوع المطروح وهذا من معوقات التفكير ، فكيف نصدر أحكاما أو تصورات والأدلة ناقصة.
- لمبالغة في التعميم ( إثباتا أو نفيا) ومما تقرره الأبحاث والدراسات العلمية والميدانية في مجال الإحصاء والدراسات الإنسانية أن الأحكام التعميمية يكثر فيها الأخطاء ، ولكي نصل إلى استنتاجات تتعلق بفئة معينة لا بد من بعض الضوابط فمثلا في موضوعنا سابق الذكر فنحن بحاجة إلى استبانه تعبأ من قبل( طلاب معلمين ، مدراء ، مشرفين ،أولياء أمور....... ) في مدارس مختلفة ، من مناطق مختلفة بحيث تمثل مجتمع الدراسة تمثيلا جيدا وهكذا نستطيع أن نصل إلى تصور جيد حول القضية ، وأكثر من يقع في التعميم المتعجلون في تكوين الانطباعات والاعتماد على بادىء الرأي ومن يغلب عليهم التفكير الحد ( أبيض أو أسود)وهذا التفكير الحدي.
-التفكير الحدي: وهو نمط تفكيري يمر به الطفل في مراحل نموه النفسي والعقلي ويتمثل في قاعدة ( كل شيء أو لاشيء)( أنت معي أو ضدي)فهو يتصور الأشخاص والمواقف على إحدى حالتين فقط دون توسط بينهما إما الصواب التام فليس ماهو بكامل الصواب فهو كامل الخطأ ، وكل ماليس بأبيض ناصع البياض فهو أسود فاحم السواد ، وهذا النمط غالبا يتخطاه الطفل بمرور العمر وبنموه ونضجه العقلي والنفسي والاجتماعي ويبدأ يدرك بالتدرج الفر وقات الواسعة الشاسعة بين الطرفين ، ولكن قد يتعطل نموه عند بعض الأشخاص ، فيكبر جسمه ويزداد عمره وهو على هذا النمط من التفكير فيتعب نفسه وغيره معه ، وهذا النوع من التفكير كلف الأمة الإسلامية الكثير على مر العصور منذ زمن الخوارج الذين لم يستطيعوا أن يستوعبوا وجود بعض الذنوب والكبائر في المسلمين ، فأفرطوا في التشديد ، وفي الاتجاه المقابل المرجئة التي بالغت في التغاضي عن الشركيات والكبائر فزكت أهلها وأقرتهم على ماهو عليه ، وهذا يفعل اليوم كثير من الناس في تقويم الآخرين أو في تعامله مع قضية من القضايا ، فانظر يا أخي إلى آثار هذا التفكير .
-من الأخطاء (فانتقادك لأفكاري انتقادا لذاتي )وهذا غير صحيح، وينتج عن ذلك الخروج عن الموضوع المطروح وتبادل الاتهامات .
-تأثير الرغبات والأهواء على التفكير( التفكير الرغبي)وقديما قالت اليهود( لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى) كم من شخص غلبت أمنياته ورغباته على تفكيره وتصوراته وتحليله للأمور ، فتوهم أن رغباته هي الحقيقة الواقعة.
-خالف تعرف: بعض الناس لديه تصور خاطيء يؤثر في تفكيره سلبا وهو أن موافقة آراء الآخرين ( وإن كان على صواب ) تعني التبعية للغير والانقياد لهم وتشعره بالضعف والذلة ، ويكثر هذا التصور لدى المولعين بالاستقلالية وحب التميز والتفرد والعناد ، الذين يريدون أن يكون لهم هيبة ووقار وإجلال في أعين الناس ، ومن عجيب ذلك أن تجد بعض الأشخاص ليس لديه رأي محددفيما يدور فيه الحديث وقد لا يهتم في موضوع النقاش ، ولكن بمجرد ما يتحدث أحد أنداده في الموضوع ويبدي وجهة نظره ، يسارع إلى إبداء رأي مخالف كي يشعر ويشعره بالتميز والاستقلال والبروز، وأكثر ما يكون هذا بين المتحاسدين غير المنصفين وغير الواثقين في أنفسهم.
--سوء الظن من حسن الفطن : لا بأس باستعمال سوء الظن في المواقف التي تدعو لذلك و لا سيما إذا وجد من القرائن والدلائل ما يجعل إساءة الظن من الحزم والحكمة ، وقد يحتاج ذلك رجل الأمن والقاضي وكل من يتعامل مع قصية بين طرفين ، ولكن يبالغ كثير من الناس في استخدام سوء الظن في الآخرين ، فيؤثر ذلك على تفكيرهم واستنتاجاتهم ولا سيما أولئك الذين يتصفون بصفات الشك والريبة ، ويبالغون في تخون الناس واتهاماتهم ويتكلفون الأدلة على ذلك ، ويسيئون إلى أنفسهم وإلى غيرهم ، وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا، وقد قال المولى سبحانه( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم) الآية
[و أنا في مقالتي هذه لا أقصد شخص معين وإنما أبدي وجهة نظري في التعامل مع أي قضية نقوم بطرحها، فهدفنا إن شاء الله الإصلاح وان تكون حواراتنا بناءة وقيمة وكلنا يكمل الأخر ويقوم الآخر وينصح الآخر فكلنا إن شاء الله على خير هدى الله الجميع إلى ما يحب ويرضى ( وكل عام وأنتم بخير محبكم ( فالح أبو خشيم)