عواد سلامه الرموثي
10-15-2007, 08:36 AM
7 دول تنشئ بنك الجنوب للتحرُّر من وصاية صندوق النقد الدولي
- ريو دي جانيرو - الفرنسية: - 04/10/1428هـ
التزمت سبع دول في أمريكا الجنوبية وعلى رأسها فنزويلا، بإنشاء "بنك الجنوب" ليكون مؤسستهم المالية الخاصة بهدف التخلص من وصاية الهيئات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وقد أطلق الفكرة الرئيس الفنزويلي الاشتراكي هوجو شافيز في إطار حملته ضد الولايات المتحدة والمؤسسات المالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تشكل "أدوات بيد واشنطن"، على حد قوله.
واجتمع وزراء اقتصاد ومالية الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، الإكوادور، الباراجواي، الأوروجواي، الإثنين الماضي في ريو دي جانيرو لرسم الخطوط العريضة للنظام الأساسي لبنك الجنوب، الذي يمثل "بنية مالية إقليمية جديدة" للتنمية على قولهم.
وأكد وزير المالية الفنزويلي رودريجو كابيزا "لن تكون هناك قروض خاضعة لسياسات اقتصادية. كما لن تكون هناك قروض كارما (أي نكبة) لشعوبنا، وبالنتيجة لن يكون هناك أي أداة هيمنة".
وسيمول بنك الجنوب مشاريع عامة وخاصة للتنمية والاندماج الإقليمي. وانطلاقه الرسمي مع توقيع العقد المؤسس تحدد في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في كراكاس حيث سيكون مقره. وسيكون رأسمال البنك سبعة مليارات دولار وسيبدأ العمل عام 2008.
وأكد كابيزا في هذا الصدد "إن الفكرة هي الاعتماد على مؤسسة تنموية خاصة بنا وتحت إدارتنا".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
التزمت سبع دول في أمريكا الجنوبية وعلى رأسها فنزويلا بإنشاء "بنك الجنوب" ليكون مؤسستهم المالية الخاصة بهدف التخلص من وصاية الهيئات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وقد أطلق الفكرة الرئيس الفنزويلي الاشتراكي هوجو شافيز في إطار حملته ضد الولايات المتحدة والمؤسسات المالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تشكل "أدوات في يد واشنطن" على حد قوله.
وقد اجتمع وزراء اقتصاد ومالية الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، والأكوادور، الباراجواي، الأوروجواي، الإثنين الماضي في ريو دي جانيرو لرسم الخطوط العريضة للنظام الأساسي لبنك الجنوب الذي يمثل "بنية مالية إقليمية جديدة" للتنمية على حد قولهم.
وأكد وزير المالية الفنزويلي رودريجو كابيزا "لن يكون هناك قروض خاضعة لسياسات اقتصادية. كما لن يكون هناك قروض كارما (أي نكبة) لشعوبنا، وبالنتيجة لن يكون هناك أي أداة هيمنة".
وسيمول بنك الجنوب مشاريع عامة وخاصة للتنمية والاندماج الإقليمي. وانطلاقه الرسمي مع توقيع العقد المؤسس تحدد في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في كراكاس حيث سيكون مقره. وسيكون رأسمال البنك سبعة مليارات دولار وسيبدأ العمل في عام 2008.
وأكد كابيزا في هذا الصدد "أن الفكرة هي الاعتماد على مؤسسة تنموية خاصة بنا وتحت إدارتنا".
وفيما يتعلق بكولومبيا، أعلن رئيسها الفارو يوريبي الجمعة على هامش اجتماع قمة مع شافيز أن بلاده تطلب الاندماج رسميا في بنك الجنوب لكنه حذر في الوقت نفسه أن الأمر لا يعني "رفض البنك الدولي والبنك الأمريكي للتنمية بل هو تعبير عن التضامن والأخوة".
وكان شافيز قد أعلن المشروع في كانون الأول (ديسمبر) الماضي مدفوعا برغبة تحرير دول المنطقة من وصاية صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأمريكي للتنمية الذي يفرض ـ في نظر اليسار ـ سياسات اقتصادية تحكم على ملايين الناس بالفقر.
وقد وافقت على المبادرة الحكومة اليسارية للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي انتهجت مع ذلك منذ تسلمها الحكم في 2003 سياسة اقتصادية خاضعة لقواعد السوق: فحسابات البرازيل منتظمة واحتياطها من العملات الصعبة مرتفع.
وانضمت الدولة العملاقة في أمريكا الجنوبية التي تعد أول اقتصاد في المنطقة إلى مشروع بنك الجنوب بحماسة معتدلة ولم تعط موافقتها إلا عندما أصبح واضحا بأنها ستكتفي بأن تكون أداة مساعدة للاستثمار في أميركا الجنوبية.
وأقر وزير المالية البرازيلي غيدو مانتيجا أن البرازيل "لا ترى فيه (البنك) مصلحة اقل بسبب قدرتها الكبيرة على القرض". وأضاف "لكننا ننضم إلى المشروع لأنه سيفيد شركاءنا التجاريين والشركات البرازيلية".
وفي عام 2006، منح البنك الدولي والبنك الأمريكي للتنمية قروضا بقيمة ستة مليارات دولار للمنطقة واتحاد الإنديز ستة ملايين وصندوق دول حوض بلاتا نحو مليار بحسب مقالة نشرتها مؤسسة الحوار (دايلوج) للأبحاث الأمريكية التي يوجد مقرها في واشنطن. وتقدر الميزانية السنوية للبنك البرازيلي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحدها بـ 30 مليار دولار
- ريو دي جانيرو - الفرنسية: - 04/10/1428هـ
التزمت سبع دول في أمريكا الجنوبية وعلى رأسها فنزويلا، بإنشاء "بنك الجنوب" ليكون مؤسستهم المالية الخاصة بهدف التخلص من وصاية الهيئات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وقد أطلق الفكرة الرئيس الفنزويلي الاشتراكي هوجو شافيز في إطار حملته ضد الولايات المتحدة والمؤسسات المالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تشكل "أدوات بيد واشنطن"، على حد قوله.
واجتمع وزراء اقتصاد ومالية الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، الإكوادور، الباراجواي، الأوروجواي، الإثنين الماضي في ريو دي جانيرو لرسم الخطوط العريضة للنظام الأساسي لبنك الجنوب، الذي يمثل "بنية مالية إقليمية جديدة" للتنمية على قولهم.
وأكد وزير المالية الفنزويلي رودريجو كابيزا "لن تكون هناك قروض خاضعة لسياسات اقتصادية. كما لن تكون هناك قروض كارما (أي نكبة) لشعوبنا، وبالنتيجة لن يكون هناك أي أداة هيمنة".
وسيمول بنك الجنوب مشاريع عامة وخاصة للتنمية والاندماج الإقليمي. وانطلاقه الرسمي مع توقيع العقد المؤسس تحدد في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في كراكاس حيث سيكون مقره. وسيكون رأسمال البنك سبعة مليارات دولار وسيبدأ العمل عام 2008.
وأكد كابيزا في هذا الصدد "إن الفكرة هي الاعتماد على مؤسسة تنموية خاصة بنا وتحت إدارتنا".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
التزمت سبع دول في أمريكا الجنوبية وعلى رأسها فنزويلا بإنشاء "بنك الجنوب" ليكون مؤسستهم المالية الخاصة بهدف التخلص من وصاية الهيئات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وقد أطلق الفكرة الرئيس الفنزويلي الاشتراكي هوجو شافيز في إطار حملته ضد الولايات المتحدة والمؤسسات المالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تشكل "أدوات في يد واشنطن" على حد قوله.
وقد اجتمع وزراء اقتصاد ومالية الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، والأكوادور، الباراجواي، الأوروجواي، الإثنين الماضي في ريو دي جانيرو لرسم الخطوط العريضة للنظام الأساسي لبنك الجنوب الذي يمثل "بنية مالية إقليمية جديدة" للتنمية على حد قولهم.
وأكد وزير المالية الفنزويلي رودريجو كابيزا "لن يكون هناك قروض خاضعة لسياسات اقتصادية. كما لن يكون هناك قروض كارما (أي نكبة) لشعوبنا، وبالنتيجة لن يكون هناك أي أداة هيمنة".
وسيمول بنك الجنوب مشاريع عامة وخاصة للتنمية والاندماج الإقليمي. وانطلاقه الرسمي مع توقيع العقد المؤسس تحدد في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في كراكاس حيث سيكون مقره. وسيكون رأسمال البنك سبعة مليارات دولار وسيبدأ العمل في عام 2008.
وأكد كابيزا في هذا الصدد "أن الفكرة هي الاعتماد على مؤسسة تنموية خاصة بنا وتحت إدارتنا".
وفيما يتعلق بكولومبيا، أعلن رئيسها الفارو يوريبي الجمعة على هامش اجتماع قمة مع شافيز أن بلاده تطلب الاندماج رسميا في بنك الجنوب لكنه حذر في الوقت نفسه أن الأمر لا يعني "رفض البنك الدولي والبنك الأمريكي للتنمية بل هو تعبير عن التضامن والأخوة".
وكان شافيز قد أعلن المشروع في كانون الأول (ديسمبر) الماضي مدفوعا برغبة تحرير دول المنطقة من وصاية صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأمريكي للتنمية الذي يفرض ـ في نظر اليسار ـ سياسات اقتصادية تحكم على ملايين الناس بالفقر.
وقد وافقت على المبادرة الحكومة اليسارية للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي انتهجت مع ذلك منذ تسلمها الحكم في 2003 سياسة اقتصادية خاضعة لقواعد السوق: فحسابات البرازيل منتظمة واحتياطها من العملات الصعبة مرتفع.
وانضمت الدولة العملاقة في أمريكا الجنوبية التي تعد أول اقتصاد في المنطقة إلى مشروع بنك الجنوب بحماسة معتدلة ولم تعط موافقتها إلا عندما أصبح واضحا بأنها ستكتفي بأن تكون أداة مساعدة للاستثمار في أميركا الجنوبية.
وأقر وزير المالية البرازيلي غيدو مانتيجا أن البرازيل "لا ترى فيه (البنك) مصلحة اقل بسبب قدرتها الكبيرة على القرض". وأضاف "لكننا ننضم إلى المشروع لأنه سيفيد شركاءنا التجاريين والشركات البرازيلية".
وفي عام 2006، منح البنك الدولي والبنك الأمريكي للتنمية قروضا بقيمة ستة مليارات دولار للمنطقة واتحاد الإنديز ستة ملايين وصندوق دول حوض بلاتا نحو مليار بحسب مقالة نشرتها مؤسسة الحوار (دايلوج) للأبحاث الأمريكية التي يوجد مقرها في واشنطن. وتقدر الميزانية السنوية للبنك البرازيلي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحدها بـ 30 مليار دولار