عواد سلامه الرموثي
10-15-2007, 08:38 AM
ارتفاع الطلب على الريال السعودي في البحرين وتدابير لتوفيره في مصر
- فايز المزروعي من الدمام - 04/10/1428هـ
ارتفع الطلب على الريال السعودي في البحرين بنسب كبيرة راوحت بين 50 و60 في المائة، وذلك مع بداية العد التنازلي لقرب أداء فريضة الحج، بعد أن استمر الارتفاع بشكل طفيف منذ بداية شهر رمضان المبارك بنسبة لم تتجاوز 20 في المائة نتيجة لموسم العمرة الذي بدأ مبكرا هذا العام.
وأوضح لـ"الاقتصادية" أمس خليل البلوشي مسؤول خدمات العملاء في شركة نون للصرافة في البحرين، أنه من المحتمل ارتفاع الريال السعودي ضمن مقاييس محددة، مفيدا أن هذا الارتفاع سببه حاجة الكثير من البحرينيين للريال السعودي أثناء أداء فريضة الحج، ملمحا إلى الطلب الكبير على الريال السعودي من قبل البحرينيين خلال موسم العمرة، حيث توجه آلاف البحرينيين لأداء العمرة هذا العام، الأمر الذي يعطي مؤشرا قويا على ارتفاع الطلب على الريال.
وعلى الصعيد ذاته تحرك الطلب على الريال السعودي في تعاملات شركات الصرافة المصرية خلال الأيام الماضية، تزامنا مع قرب موسم الحج الحالي، حيث تلقت الشركات طلبات كثيرة من المعتمرين أو الحجاج، وشركات سياحية، لشراء كميات كبيرة من الريال استعدادا لموسم الحج.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
ارتفع الطلب على الريال السعودي في البحرين بنسب كبيرة راوحت ما بين 50 إلى 60 في المائة، وذلك مع بداية العد التنازلي لقرب أداء فريضة الحج، بعد أن استمر الارتفاع بشكل طفيف منذ بداية شهر رمضان المبارك بنسبة لم تتجاوز 20 في المائة نتيجة لموسم العمرة الذي بدأ مبكرا هذا العام.
وأوضح لـ"الاقتصادية" أمس خليل البلوشي مسؤول خدمات العملاء في شركة نون للصرافة في البحرين، أنه من المحتمل ارتفاع الريال السعودي ضمن مقاييس محددة، مفيدا أن هذا الارتفاع سببه حاجة الكثير من البحرينيين للريال السعودي أثناء أداء فريضة الحج، ملمحا إلى الطلب الكبير على الريال السعودي من قبل البحرينيين خلال موسم العمرة، حيث توجه آلاف البحرينيين لأداء العمرة هذا العام، الأمر الذي يعطي مؤشرا قويا على ارتفاع الطلب على الريال.
وذكرت مصادر في سوق الصرافة في البحرين أن السوق تعرضت لمضاربات على نطاق واسع خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى وجود عدد من تجار العملة السعوديين والمصريين في البحرين، الأمر الذي أثر نوعا ما على سوق الصرافة، حيث من الممكن حال استمرار الوضع كما هو عليه نشوء سوق سوداء، وذلك مقارنة بما حدث سابقا من ارتفاع لأسعار الدينار العراقي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في تاريخ تداول هذه العملة في أسواق البحرين بسبب هؤلاء التجار.
وشهدت شركات الصرافة خلال شهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً بلغ ذروته مع اقتراب العيد، حيث قدر بعض أصحاب هذه الشركات زيادة الطلب على العملات بما يفوق 50 في المائة مقارنة بالأيام العادية.
وأكد عدد من مسؤولي شركات الصرافة، أن الطلب على العملات في ارتفاع مستمر ويقدر بنسبة 30 في المائة سنوياً بسبب النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها السعودية واستقطابها العديد من الشركات العالمية والعمالة الوافدة، لافتين إلى أن شهر رمضان والأعياد يشهدان إقبالاً كبيراً على العملات، خاصة على الريال السعودي بسبب الذهاب لأداء العمرة، إلى جانب الإقبال على عملات بعض الدول العربية والآسيوية بسبب تحويلات المقيمين لذويهم بمناسبة العيد.
ويرى مسؤولو الصرافة، أن زيادة أعداد المعتمرين، وبداية موسم العمرة تعد أحد أسباب ارتفاع سعر الريال، مشيرين إلى أن ذروة ارتفاع سعر صرف الريال تكون دائما في شهر رمضان وموسم الحج، كما ساهم الإقبال على العمرة مبكرا، في زيادة الطلب على الريال ومن ثم ارتفاع سعره، حيث إن حركة عرض الريال السعودي كانت قد تراجعت بعد انتهاء موسم الصيف والإجازات وعودة السياح السعوديين.
وعلى الصعيد ذاته تحرك الطلب على الريال السعودي في تعاملات شركات الصرافة المصرية خلال الأيام الماضية، تزامنا مع قرب موسم الحج الحالي، حيث تلقت الشركات طلبات كثيرة من المعتمرين أو الحجاج، وشركات سياحية، لشراء كميات كبيرة من الريال استعدادا لموسم الحج.
وأكد أصحاب شركات صرافة في مصر أن وفرة المعروض من الريال يعطى اطمئنانا للحجاج المصريين بعدم وجود أية أزمات عند طلبه، إذ إن البنوك تلقت مبالغ كبيرة من الريال من شركات الصرافة، خلال الأيام الماضية. وعزا أصحاب تلك الشركات عدم اشتداد الطلب على الريال رغم قرب قدوم موسم الحج إلى عدة أسباب، منها أن هناك من قام بتدبير احتياجاته مبكرا حتى لا ينتظر إلى آخر لحظة، وهناك من أخذ وعودا من الشركات بوجود الريال في أي وقت وبأي كمية والبعض الآخر تلقي تحويلات من ذويه من العاملين في السعودية، اختصارا لأي تعاملات سواء مع البنوك أو شركات الصرافة.
- فايز المزروعي من الدمام - 04/10/1428هـ
ارتفع الطلب على الريال السعودي في البحرين بنسب كبيرة راوحت بين 50 و60 في المائة، وذلك مع بداية العد التنازلي لقرب أداء فريضة الحج، بعد أن استمر الارتفاع بشكل طفيف منذ بداية شهر رمضان المبارك بنسبة لم تتجاوز 20 في المائة نتيجة لموسم العمرة الذي بدأ مبكرا هذا العام.
وأوضح لـ"الاقتصادية" أمس خليل البلوشي مسؤول خدمات العملاء في شركة نون للصرافة في البحرين، أنه من المحتمل ارتفاع الريال السعودي ضمن مقاييس محددة، مفيدا أن هذا الارتفاع سببه حاجة الكثير من البحرينيين للريال السعودي أثناء أداء فريضة الحج، ملمحا إلى الطلب الكبير على الريال السعودي من قبل البحرينيين خلال موسم العمرة، حيث توجه آلاف البحرينيين لأداء العمرة هذا العام، الأمر الذي يعطي مؤشرا قويا على ارتفاع الطلب على الريال.
وعلى الصعيد ذاته تحرك الطلب على الريال السعودي في تعاملات شركات الصرافة المصرية خلال الأيام الماضية، تزامنا مع قرب موسم الحج الحالي، حيث تلقت الشركات طلبات كثيرة من المعتمرين أو الحجاج، وشركات سياحية، لشراء كميات كبيرة من الريال استعدادا لموسم الحج.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
ارتفع الطلب على الريال السعودي في البحرين بنسب كبيرة راوحت ما بين 50 إلى 60 في المائة، وذلك مع بداية العد التنازلي لقرب أداء فريضة الحج، بعد أن استمر الارتفاع بشكل طفيف منذ بداية شهر رمضان المبارك بنسبة لم تتجاوز 20 في المائة نتيجة لموسم العمرة الذي بدأ مبكرا هذا العام.
وأوضح لـ"الاقتصادية" أمس خليل البلوشي مسؤول خدمات العملاء في شركة نون للصرافة في البحرين، أنه من المحتمل ارتفاع الريال السعودي ضمن مقاييس محددة، مفيدا أن هذا الارتفاع سببه حاجة الكثير من البحرينيين للريال السعودي أثناء أداء فريضة الحج، ملمحا إلى الطلب الكبير على الريال السعودي من قبل البحرينيين خلال موسم العمرة، حيث توجه آلاف البحرينيين لأداء العمرة هذا العام، الأمر الذي يعطي مؤشرا قويا على ارتفاع الطلب على الريال.
وذكرت مصادر في سوق الصرافة في البحرين أن السوق تعرضت لمضاربات على نطاق واسع خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى وجود عدد من تجار العملة السعوديين والمصريين في البحرين، الأمر الذي أثر نوعا ما على سوق الصرافة، حيث من الممكن حال استمرار الوضع كما هو عليه نشوء سوق سوداء، وذلك مقارنة بما حدث سابقا من ارتفاع لأسعار الدينار العراقي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في تاريخ تداول هذه العملة في أسواق البحرين بسبب هؤلاء التجار.
وشهدت شركات الصرافة خلال شهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً بلغ ذروته مع اقتراب العيد، حيث قدر بعض أصحاب هذه الشركات زيادة الطلب على العملات بما يفوق 50 في المائة مقارنة بالأيام العادية.
وأكد عدد من مسؤولي شركات الصرافة، أن الطلب على العملات في ارتفاع مستمر ويقدر بنسبة 30 في المائة سنوياً بسبب النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها السعودية واستقطابها العديد من الشركات العالمية والعمالة الوافدة، لافتين إلى أن شهر رمضان والأعياد يشهدان إقبالاً كبيراً على العملات، خاصة على الريال السعودي بسبب الذهاب لأداء العمرة، إلى جانب الإقبال على عملات بعض الدول العربية والآسيوية بسبب تحويلات المقيمين لذويهم بمناسبة العيد.
ويرى مسؤولو الصرافة، أن زيادة أعداد المعتمرين، وبداية موسم العمرة تعد أحد أسباب ارتفاع سعر الريال، مشيرين إلى أن ذروة ارتفاع سعر صرف الريال تكون دائما في شهر رمضان وموسم الحج، كما ساهم الإقبال على العمرة مبكرا، في زيادة الطلب على الريال ومن ثم ارتفاع سعره، حيث إن حركة عرض الريال السعودي كانت قد تراجعت بعد انتهاء موسم الصيف والإجازات وعودة السياح السعوديين.
وعلى الصعيد ذاته تحرك الطلب على الريال السعودي في تعاملات شركات الصرافة المصرية خلال الأيام الماضية، تزامنا مع قرب موسم الحج الحالي، حيث تلقت الشركات طلبات كثيرة من المعتمرين أو الحجاج، وشركات سياحية، لشراء كميات كبيرة من الريال استعدادا لموسم الحج.
وأكد أصحاب شركات صرافة في مصر أن وفرة المعروض من الريال يعطى اطمئنانا للحجاج المصريين بعدم وجود أية أزمات عند طلبه، إذ إن البنوك تلقت مبالغ كبيرة من الريال من شركات الصرافة، خلال الأيام الماضية. وعزا أصحاب تلك الشركات عدم اشتداد الطلب على الريال رغم قرب قدوم موسم الحج إلى عدة أسباب، منها أن هناك من قام بتدبير احتياجاته مبكرا حتى لا ينتظر إلى آخر لحظة، وهناك من أخذ وعودا من الشركات بوجود الريال في أي وقت وبأي كمية والبعض الآخر تلقي تحويلات من ذويه من العاملين في السعودية، اختصارا لأي تعاملات سواء مع البنوك أو شركات الصرافة.