عواد سلامه الرموثي
10-16-2007, 02:25 PM
الصين تقاوم الضغط الأوروبي لرفع قيمة عملتها الوطنية
http://www.aleqt.com/nwsthpic/99183.gif
- "الاقتصادية" من لندن - 05/10/1428هـ
عقب مضي بضع ساعات فقط من تصريح وزراء المال في منطقة اليورو، من أن سعر صرف (الرينمنبي) يجب أن يعكس بصورة أكثر دقة، فائض الحساب الجاري الضخم والمتنامي باستمرار للبلاد، حدّد البنك المركزي الصيني سعر صرف مرجعيا رسميا متدنيا، بشكل لافت للعملة الوطنية مقابل الدولار.
وفسّر المشاركون في السوق هذا الإجراء كمؤشر على أن الصين لا تعتزم الإذعان للضغوط الخارجية، بشأن إجراء سريع لرفع قيمة العملة مقابل عملات شركائها التجاريين الغربيين، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على ذلك.
وكرر متحدث باسم وزارة الخارجية الخط الرسمي المعلن لبكين، قائلا إن الحكومة ستسمح للعملة كي تصبح أكثر مرونة (بمرور الوقت).
وقال ضمن إيجاز إخباري دوري "لدينا الرغبة في إجراء حوار والتشاور مع الأطراف المعنية حول هذه القضية".
الاتحاد الأوروبي محبط بسبب سعر صرف اليورو – الرينمنبي، ليس من أجل الفائض التجاري الصيني المتصاعد باستمرار مع أوروبا فحسب، وإنما أيضا لأن تراجع الدولار يعني أن اليورو يتحمل عبء تلكؤ الصين، في السماح برفع قيمة عملتها الوطنية.
وقال جواكين المونيا، مفوض الشؤون النقدية في الاتحاد الأوروبي قبل انطلاق اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء: الصين واقتصادات دول ناشئة أخرى يجب أن تعتمد مزيداً من المرونة فيما يتعلق بإدارة سعر صرف عملائها، وهذا في مصلحة النمو الصيني.
كانت الصين قد تعهدت بإدارة الرينمنبي مقابل سلة من العملات العالمية، عندما ألغت ارتباطها الذي استمر فترة عقد كامل مع الدولار منتصف عام 2005. غير أن العملة منذئذ تبدو وكأنها تقتفي آثار الدولار، بدلا من التعامل بشكل أوسع.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
عقب مضي بضع ساعات فقط من تصريح وزراء المال في منطقة اليورو، من أن سعر صرف (الرينميبي) يجب أن يعكس بصورة أكثر دقة، فائض الحساب الجاري الضخم والمتنامي باستمرار للبلاد، حدّد البنك المركزي الصيني سعر صرف مرجعيا رسميا متدنيا، بشكل لافت للعملة الوطنية مقابل الدولار.
وفسّر المشاركون في السوق هذا الإجراء كمؤشر على أن الصين لا تعتزم الإذعان للضغوط الخارجية، بشان إجراء سريع لرفع قيمة العملة مقابل عملات شركائها التجاريين الغربيين، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على ذلك.
وكرر متحدث باسم وزارة الخارجية الخط الرسمي المعلن لبكين، قائلا إن الحكومة ستسمح للعملة كي تصبح أكثر مرونة (بمرور الوقت).
وقال ضمن إيجاز إخباري دوري "لدينا الرغبة في إجراء حوار والتشاور مع الأطراف المعنية حول هذه القضية".
الاتحاد الأوروبي محبط بسبب سعر صرف اليورو – الرينميبي، ليس من أجل الفائض التجاري الصيني المتصاعد باستمرار مع أوروبا فحسب، وإنما أيضا لأن تراجع الدولار يعني بأن اليورو يتحمل عبء تلكؤ الصين، في السماح برفع قيمة عملتها الوطنية.
وقال جواكين المونيا، مفوض الشؤون النقدية في الاتحاد الأوروبي قبل انطلاق اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء: الصين واقتصادات دول ناشئة أخرى يجب أن تعتمد مزيداً من المرونة فيما يتعلق بإدارة سعر صرف عملائها، وهذا في مصلحة النمو الصيني.
كانت الصين قد تعهدت بإدارة الرينميبي مقابل سلة من العملات العالمية، عندما ألغت ارتباطها الذي استمر لفترة عقد كامل مع الدولار منتصف عام 2005. غير أن العملة منذئذ تبدو وكأنها تقتفي آثار الدولار بدلا من التعامل بشكل أوسع.
وبدأ وزراء منطقة اليورو التي تتكون من 13 دولة، عملا جديدا مساء الإثنين بإصدار بيان وصف للمرة الأولى معدل سعر صرف الرينميبي، كمصدر قلق بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي أكبر مما هو معدل سعر صرف الدولار أو الين؟
وقال جان كلود جونكر رئيس مجلس إدارة مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو: النقطة الأولى الصين، النقطة الثانية الدولار، النقطة الثالثة الين.
وأعلن الوزراء كذلك أن الموينا، جان كلود جونكر، وجان كلود تريشيه، رئيس البنك المركزي الأوروبي، سيتوجهون إلى الصين قبل نهاية العام الجاري، لإجراء مفاوضات على مستوى عال حول أسعار صرف العملة وقضايا أخرى.
وفي الوقت الذي واصل فيه العجز التجاري الأوروبي مع الصين الارتفاع هذا العام، تراجع الرينميبي بنحو 5 في المائة على الأقل مقابل اليورو خلال العامين الماضيين.
وفي الفترة ذاتها قويت الوحدة الصينية بمعدل دون 10 في المائة فقط مقابل الدولار.
ولكن الكلمات القوية التي تقال عن الصين تخفي وراءها إلى حد ما، عجز الوزراء الأوروبيون إيجاد أرضية مشتركة لبيان صارم حول هبوط الدولار الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو.
واقتصر بيان الوزراء على ملاحظتهم "باهتمام بالغ" لإعلان صانعي القرار في الولايات المتحدة، أن الدولار القوي يخدم مصلحة الاقتصاد الأمريكي – ملاحظة – لن يجد المسؤولون الأمريكيون صعوبة كبيرة في تجييرها لمصلحتهم.
وبالنسبة إلى العديد من وزراء منطقة اليورو، كانت المشكلة تكمن في أن استخدام لغة أقوى ضد الأمريكيين، ربما يعود بالفائدة على فرنسا وحملتها الشعبية المتواصلة ضد البنك المركزي الأوروبي ECB.
ويطالب الرئيس الفرنسي، نيكولاس ساركوزي، وحكومته بأن يلعب البنك المركزي الأوروبي ECB دورا أكثر فاعلية في تخفيض قيمة اليورو مقابل الدولار، وإذا اقتضت الضرورة، عن طريق تخفيض أسعار الفائدة.
غير أن ألمانيا مدعومة من قبل النمسا وهولندا ضمن دول أخرى – حذرة من أن أي مبادرات قد تؤثر سلبا في استقلالية البنك من التدخل السياسي.
كانت النتيجة صدور بيان معتدل حول الدولار، وعلى الرغم من ذلك يعتزم بعض الممثلين الأوروبيين، إثارة هذه المسألة بشكل أقوى في اجتماع مجموعة الدول السبع في واشنطن، في الفترة من 20 إلى 22 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
وقالت كريستين لاجارد، وزيرة المالية الفرنسية، إنها راضية عن البيان المشترك حول أسعار الصرف: عقب مناقشات مجدية، وصلنا إلى النتائج النهائية التي نتفق حولها وندعمها، ونحن نتطلع إلى اجتماع مجموعة السبع. وبالتالي فإنها مسألة جيدة، ومسألة ممتازة.
http://www.aleqt.com/nwsthpic/99183.gif
- "الاقتصادية" من لندن - 05/10/1428هـ
عقب مضي بضع ساعات فقط من تصريح وزراء المال في منطقة اليورو، من أن سعر صرف (الرينمنبي) يجب أن يعكس بصورة أكثر دقة، فائض الحساب الجاري الضخم والمتنامي باستمرار للبلاد، حدّد البنك المركزي الصيني سعر صرف مرجعيا رسميا متدنيا، بشكل لافت للعملة الوطنية مقابل الدولار.
وفسّر المشاركون في السوق هذا الإجراء كمؤشر على أن الصين لا تعتزم الإذعان للضغوط الخارجية، بشأن إجراء سريع لرفع قيمة العملة مقابل عملات شركائها التجاريين الغربيين، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على ذلك.
وكرر متحدث باسم وزارة الخارجية الخط الرسمي المعلن لبكين، قائلا إن الحكومة ستسمح للعملة كي تصبح أكثر مرونة (بمرور الوقت).
وقال ضمن إيجاز إخباري دوري "لدينا الرغبة في إجراء حوار والتشاور مع الأطراف المعنية حول هذه القضية".
الاتحاد الأوروبي محبط بسبب سعر صرف اليورو – الرينمنبي، ليس من أجل الفائض التجاري الصيني المتصاعد باستمرار مع أوروبا فحسب، وإنما أيضا لأن تراجع الدولار يعني أن اليورو يتحمل عبء تلكؤ الصين، في السماح برفع قيمة عملتها الوطنية.
وقال جواكين المونيا، مفوض الشؤون النقدية في الاتحاد الأوروبي قبل انطلاق اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء: الصين واقتصادات دول ناشئة أخرى يجب أن تعتمد مزيداً من المرونة فيما يتعلق بإدارة سعر صرف عملائها، وهذا في مصلحة النمو الصيني.
كانت الصين قد تعهدت بإدارة الرينمنبي مقابل سلة من العملات العالمية، عندما ألغت ارتباطها الذي استمر فترة عقد كامل مع الدولار منتصف عام 2005. غير أن العملة منذئذ تبدو وكأنها تقتفي آثار الدولار، بدلا من التعامل بشكل أوسع.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
عقب مضي بضع ساعات فقط من تصريح وزراء المال في منطقة اليورو، من أن سعر صرف (الرينميبي) يجب أن يعكس بصورة أكثر دقة، فائض الحساب الجاري الضخم والمتنامي باستمرار للبلاد، حدّد البنك المركزي الصيني سعر صرف مرجعيا رسميا متدنيا، بشكل لافت للعملة الوطنية مقابل الدولار.
وفسّر المشاركون في السوق هذا الإجراء كمؤشر على أن الصين لا تعتزم الإذعان للضغوط الخارجية، بشان إجراء سريع لرفع قيمة العملة مقابل عملات شركائها التجاريين الغربيين، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على ذلك.
وكرر متحدث باسم وزارة الخارجية الخط الرسمي المعلن لبكين، قائلا إن الحكومة ستسمح للعملة كي تصبح أكثر مرونة (بمرور الوقت).
وقال ضمن إيجاز إخباري دوري "لدينا الرغبة في إجراء حوار والتشاور مع الأطراف المعنية حول هذه القضية".
الاتحاد الأوروبي محبط بسبب سعر صرف اليورو – الرينميبي، ليس من أجل الفائض التجاري الصيني المتصاعد باستمرار مع أوروبا فحسب، وإنما أيضا لأن تراجع الدولار يعني بأن اليورو يتحمل عبء تلكؤ الصين، في السماح برفع قيمة عملتها الوطنية.
وقال جواكين المونيا، مفوض الشؤون النقدية في الاتحاد الأوروبي قبل انطلاق اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء: الصين واقتصادات دول ناشئة أخرى يجب أن تعتمد مزيداً من المرونة فيما يتعلق بإدارة سعر صرف عملائها، وهذا في مصلحة النمو الصيني.
كانت الصين قد تعهدت بإدارة الرينميبي مقابل سلة من العملات العالمية، عندما ألغت ارتباطها الذي استمر لفترة عقد كامل مع الدولار منتصف عام 2005. غير أن العملة منذئذ تبدو وكأنها تقتفي آثار الدولار بدلا من التعامل بشكل أوسع.
وبدأ وزراء منطقة اليورو التي تتكون من 13 دولة، عملا جديدا مساء الإثنين بإصدار بيان وصف للمرة الأولى معدل سعر صرف الرينميبي، كمصدر قلق بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي أكبر مما هو معدل سعر صرف الدولار أو الين؟
وقال جان كلود جونكر رئيس مجلس إدارة مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو: النقطة الأولى الصين، النقطة الثانية الدولار، النقطة الثالثة الين.
وأعلن الوزراء كذلك أن الموينا، جان كلود جونكر، وجان كلود تريشيه، رئيس البنك المركزي الأوروبي، سيتوجهون إلى الصين قبل نهاية العام الجاري، لإجراء مفاوضات على مستوى عال حول أسعار صرف العملة وقضايا أخرى.
وفي الوقت الذي واصل فيه العجز التجاري الأوروبي مع الصين الارتفاع هذا العام، تراجع الرينميبي بنحو 5 في المائة على الأقل مقابل اليورو خلال العامين الماضيين.
وفي الفترة ذاتها قويت الوحدة الصينية بمعدل دون 10 في المائة فقط مقابل الدولار.
ولكن الكلمات القوية التي تقال عن الصين تخفي وراءها إلى حد ما، عجز الوزراء الأوروبيون إيجاد أرضية مشتركة لبيان صارم حول هبوط الدولار الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو.
واقتصر بيان الوزراء على ملاحظتهم "باهتمام بالغ" لإعلان صانعي القرار في الولايات المتحدة، أن الدولار القوي يخدم مصلحة الاقتصاد الأمريكي – ملاحظة – لن يجد المسؤولون الأمريكيون صعوبة كبيرة في تجييرها لمصلحتهم.
وبالنسبة إلى العديد من وزراء منطقة اليورو، كانت المشكلة تكمن في أن استخدام لغة أقوى ضد الأمريكيين، ربما يعود بالفائدة على فرنسا وحملتها الشعبية المتواصلة ضد البنك المركزي الأوروبي ECB.
ويطالب الرئيس الفرنسي، نيكولاس ساركوزي، وحكومته بأن يلعب البنك المركزي الأوروبي ECB دورا أكثر فاعلية في تخفيض قيمة اليورو مقابل الدولار، وإذا اقتضت الضرورة، عن طريق تخفيض أسعار الفائدة.
غير أن ألمانيا مدعومة من قبل النمسا وهولندا ضمن دول أخرى – حذرة من أن أي مبادرات قد تؤثر سلبا في استقلالية البنك من التدخل السياسي.
كانت النتيجة صدور بيان معتدل حول الدولار، وعلى الرغم من ذلك يعتزم بعض الممثلين الأوروبيين، إثارة هذه المسألة بشكل أقوى في اجتماع مجموعة الدول السبع في واشنطن، في الفترة من 20 إلى 22 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
وقالت كريستين لاجارد، وزيرة المالية الفرنسية، إنها راضية عن البيان المشترك حول أسعار الصرف: عقب مناقشات مجدية، وصلنا إلى النتائج النهائية التي نتفق حولها وندعمها، ونحن نتطلع إلى اجتماع مجموعة السبع. وبالتالي فإنها مسألة جيدة، ومسألة ممتازة.