فالح علي أبو خشيم
10-19-2007, 01:38 PM
يقول الشيخ عائض القرني :
في كتابه الرائع ( لا تحزن)
تحت عنوان ( لا تحط من مكانة أحد) :
عرفت في حياتي صفة جربتها واستعملتها ، فما خاب في ظني ، وهي أن المدح المؤدب المقتصد يؤثر في الناس ، فمهما كان ورعهم وزهدهم وبعدهم عن المظاهر لكنهم عند كلمة الثناء يتأثرون لها ويرتاحون فمن مقل ومستكثر
ثم يقول : لقد جلست مع علماء أهل تقى وديانة ، فإذا وجدوا كلمة شكر وثناء لانت عريكتهم ، وصفت سرائرهم وتبلجت أسارير وجوههم .
إن الكلمة وإن المنهج الحق الموروث عن نبي الحق صلى الله عليه وسلم هو إنزال الناس منازلهم من التبجيل والتكريم ، وإنها موهبة ربانية أن تسعد الناس وأن تسعد نفسك بحسن التعامل ، أنا وأنت بإمكاننا أن نشمخ بأنوفنا على الآخرين وأن نعبس في وجوههم ، ولكن سوف نخسرهم ولا يخسرووننا لأنهم سوف يجدون غيرنا ممن تواضع لهم ويبتسم لهم ويوطيء كنفه لهم
ثم يقول : إن من سعادتنا كسب الناس لماذا؟ لأنهم أهل الثناء والدعاء وهم شهداء الله في أرضه( وقولوا للناس حسنا) وقد عرفت في حياتي أناسا يجيدون فن الاندماج ، فما أسرع ماتهفو إليهم القلوب وتتساقط عليهم الأرواح)
أقول : عندما نتعامل مع الأخرين ونثني على أعمالهم باقتصاد في المدح فإن ذلك يثلج صدورهم ويجعلهم يبدعون ويتقبلون منا وجهة النظر ، وإذا أردتنا أن ننقد فإننا نقدم نقدمه بإسلوب جميل أخاذ وعبارة محترمة مؤدبه مع اختيار الوقت المناسب ومعرف نفسية من نخاطب ومكانته ونقدم المدح على النقد فإن النفس تكره النقد وقد قال صلى الله عليه وسلم ( نعم الرجل فلان لوكان يقوم الليل) فما ترك قيام الليل بعد ذلك، وقد كان ابن باز عليه رحمة الله ذوا أسلوب جميل في توجيه الآخرين فقد ملك القلوب وبكت عليه الدنيا قاطبة فإن الطرف الأخر يريد منك أن تعترف بوجوده ومن طبيعة الإنسان الاعتزاز بعمله وجهده ، فلا تلغي الآخرين وتطمس حسناتهم ، فشجع مواهبهم واقبل عليهم هذا منهج رباني ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) ويذكرون أن جبلة بن الأيهم الذي صرفه عن الإسلام أنه ما أنزل منزلته وما وجد الاهتمام به كما ينبغي في زعمه فما أجمل أن نوصل رسالتنا إلى الأخرين وقد ملكنا قلوبهم وأفئدتهم .......
في كتابه الرائع ( لا تحزن)
تحت عنوان ( لا تحط من مكانة أحد) :
عرفت في حياتي صفة جربتها واستعملتها ، فما خاب في ظني ، وهي أن المدح المؤدب المقتصد يؤثر في الناس ، فمهما كان ورعهم وزهدهم وبعدهم عن المظاهر لكنهم عند كلمة الثناء يتأثرون لها ويرتاحون فمن مقل ومستكثر
ثم يقول : لقد جلست مع علماء أهل تقى وديانة ، فإذا وجدوا كلمة شكر وثناء لانت عريكتهم ، وصفت سرائرهم وتبلجت أسارير وجوههم .
إن الكلمة وإن المنهج الحق الموروث عن نبي الحق صلى الله عليه وسلم هو إنزال الناس منازلهم من التبجيل والتكريم ، وإنها موهبة ربانية أن تسعد الناس وأن تسعد نفسك بحسن التعامل ، أنا وأنت بإمكاننا أن نشمخ بأنوفنا على الآخرين وأن نعبس في وجوههم ، ولكن سوف نخسرهم ولا يخسرووننا لأنهم سوف يجدون غيرنا ممن تواضع لهم ويبتسم لهم ويوطيء كنفه لهم
ثم يقول : إن من سعادتنا كسب الناس لماذا؟ لأنهم أهل الثناء والدعاء وهم شهداء الله في أرضه( وقولوا للناس حسنا) وقد عرفت في حياتي أناسا يجيدون فن الاندماج ، فما أسرع ماتهفو إليهم القلوب وتتساقط عليهم الأرواح)
أقول : عندما نتعامل مع الأخرين ونثني على أعمالهم باقتصاد في المدح فإن ذلك يثلج صدورهم ويجعلهم يبدعون ويتقبلون منا وجهة النظر ، وإذا أردتنا أن ننقد فإننا نقدم نقدمه بإسلوب جميل أخاذ وعبارة محترمة مؤدبه مع اختيار الوقت المناسب ومعرف نفسية من نخاطب ومكانته ونقدم المدح على النقد فإن النفس تكره النقد وقد قال صلى الله عليه وسلم ( نعم الرجل فلان لوكان يقوم الليل) فما ترك قيام الليل بعد ذلك، وقد كان ابن باز عليه رحمة الله ذوا أسلوب جميل في توجيه الآخرين فقد ملك القلوب وبكت عليه الدنيا قاطبة فإن الطرف الأخر يريد منك أن تعترف بوجوده ومن طبيعة الإنسان الاعتزاز بعمله وجهده ، فلا تلغي الآخرين وتطمس حسناتهم ، فشجع مواهبهم واقبل عليهم هذا منهج رباني ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) ويذكرون أن جبلة بن الأيهم الذي صرفه عن الإسلام أنه ما أنزل منزلته وما وجد الاهتمام به كما ينبغي في زعمه فما أجمل أن نوصل رسالتنا إلى الأخرين وقد ملكنا قلوبهم وأفئدتهم .......