أم حبيبة البريكى
05-05-2004, 11:22 PM
<span style='color:darkblue'><div align="center">قد بدت البغضاء من أفواههم </div></span>
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد المجاهدين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
فهذه رسالة إلى : كل المجاهدين المرابطين في الثغور الى كل من ناصر الجهاد ودعم المجاهدين لهم هذه المقالات والتصريحات علها تثبتهم على درب الجهاد، وتبصرهم اكثر بكيد الأعداء.
وهي رسالة أيضا الى الذين لا يزالون يغرقون في بحرٍ من التيه والشبه والتلبيسات، ويحاولون أن يفرغوا القضية الجهادية من مفهومها الديني ويضعونها في مسائل وقضايا قومية أو وطنية أو غيرها، ويحسبون أنهم يتلمسون الأعذار لإقناع المسلمين أن حروب الكفار ـ وخاصة أهل الكتاب منهم ـ ليست إلا من أجل دوافع إقتصادية أو تقاطع في المصالح وخُدع السياسات وغيرها.
ونحن نقول لهم إن هذه الحروب التي خاضها هؤلاء الكفار إنما تنطلق من مفهوم وحافز ديني بحت فهم يقاتلون عن دين، وتأتي المصالح الأخرى تبعاً لهذا التوجه "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا". وسوف تشهد لنا أقوال قادتهم أن الغرب والحضارة الغربية تحاول تدمير الإسلام وإنهاء وجود شعوبه دون رحمة.
كان جنديهم ينادي بأعلى صوته حين يلبس بدلة الحرب قادما لبلاد الإسلام في الحروب الصليبية وما بعدها:
أماه … أتمي صلاتك … ولا تبكي … بل أضحكي وتأملي
أنا ذاهب الى طرابلس … فرحاً مسروراً … سأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة
سأحارب الديانة الإسلامية … سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن
القومية والغزو الفكري / ص 208.
-يقول رئيس التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية ومساعد وزير الخارجية ومستشار الرئيس جونسون حتى عام 1967: إن الظروف التاريخية تؤكد أن امريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي فلسفته وعقيدته ونظامه، وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الإسلامي بفلسفته وعقيدته المتمثلة بالدين الاسلامي، ولا تستطيع أمريكا إلا أن تقف هذا الموقف في الصف المعادي للإسلام والى جانب العالم الغربي والدولة الصهيونية.
وقد يظن البعض ان الحرب هي مجرد (حرب بين أمريكا والعالم الإسلامي) … كلا، إن كل الدول الصليبية تشارك أمريكا حربها على المسلمين منذ القدم وحتى هذه الأيام لنذكر ما فعلوا في مظاهرات ما قبل حرب 1967، حيث حمل المتظاهرون في باريس لافتات كُتِبَ عليها وعلى جميع الصناديق الخاصة بالتبرعات لإسرائيل جملة واحدة من كلمتين هما: ((قاتلوا المسلمين)).
-يقول الحاخام الأكبر لليهود أمام الكنيست اليهودي: يجب أن ننشأ شباباً يهودياً يعي أن المسلمين ليسوا بأكثر من جراثيم يجب الخلاص منها.
-يقول لورانس براون: أن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوربي.
-يقول علادستوف ـ رئيس وزراء بريطاني سابقا ـ: مادام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق (الإسلام على مفترق الطرق / محمد ص39).
-ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة عام على احتلالها لهذا البلد المنكوب: إننا لن ننتصر على الجزائريين ماداموا يقرؤون القرآن ويتكلمون بالعربية، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم (المنار عدد 89/1962/11).
وصدق الله العظيم " لأنتم اشد رهبة في صدورهم من الله".
وهنا يأتي سؤال مهم، لماذا هذا الخوف من الإسلام؟ الجواب نجده في تصريحات هؤلاء الكفار:
-يقول أشعيا بومان في مقال نشره في مجلة العالم الإسلامي التبشيرية: "أن شيئا من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي من الإسلام، لهذا الخوف أسباب: منها أن الإسلام منذ ظهر في مكة لم يضعف عددياً، بل ان اتباعه يزدادون بإستمرار … عن أسباب الخوف أن هذا الدين من أركانه الجهاد".
الله اكبر... لقد نطق هذا الكافر بكلمة لو تفكر فيها المسلمون لعلموا أن مجدنا وعزَّنا وكرامتنا لن تعود إلا بجهاد صادق في سبيل الله . وعندما يُعلَن الجهاد الإسلامي الحقيقي عندها تتغير الموازين العالمية، فأكثر ما يرعب هؤلاء الصليبيين كلمة الجهاد لأنهم يدركون معناها.
-وصرح سالازار في مؤتمر صحفي قائلاً: إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن ان يحدثه المسلمون حيث يغيرون نظام العالم.
إذن أن أهل الكتاب وعامة المشركين يعلمون جيداً أن الإسلام هو الذي يستطيع أن يغير نظام العالم الفاسد الملحد بشقيه الرأسمالي والاشتراكي أو بمعسكريه الشيوعي والنصراني ـ اليهودي. فالإسلام جاء لينقذ البلاد والعباد ويحرر الناس جميعا من عبادة البشر الى عبادة رب البشر ومن جور الأديان الى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة.
د. صلاح بن أحمد المعتصم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد المجاهدين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
فهذه رسالة إلى : كل المجاهدين المرابطين في الثغور الى كل من ناصر الجهاد ودعم المجاهدين لهم هذه المقالات والتصريحات علها تثبتهم على درب الجهاد، وتبصرهم اكثر بكيد الأعداء.
وهي رسالة أيضا الى الذين لا يزالون يغرقون في بحرٍ من التيه والشبه والتلبيسات، ويحاولون أن يفرغوا القضية الجهادية من مفهومها الديني ويضعونها في مسائل وقضايا قومية أو وطنية أو غيرها، ويحسبون أنهم يتلمسون الأعذار لإقناع المسلمين أن حروب الكفار ـ وخاصة أهل الكتاب منهم ـ ليست إلا من أجل دوافع إقتصادية أو تقاطع في المصالح وخُدع السياسات وغيرها.
ونحن نقول لهم إن هذه الحروب التي خاضها هؤلاء الكفار إنما تنطلق من مفهوم وحافز ديني بحت فهم يقاتلون عن دين، وتأتي المصالح الأخرى تبعاً لهذا التوجه "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا". وسوف تشهد لنا أقوال قادتهم أن الغرب والحضارة الغربية تحاول تدمير الإسلام وإنهاء وجود شعوبه دون رحمة.
كان جنديهم ينادي بأعلى صوته حين يلبس بدلة الحرب قادما لبلاد الإسلام في الحروب الصليبية وما بعدها:
أماه … أتمي صلاتك … ولا تبكي … بل أضحكي وتأملي
أنا ذاهب الى طرابلس … فرحاً مسروراً … سأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة
سأحارب الديانة الإسلامية … سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن
القومية والغزو الفكري / ص 208.
-يقول رئيس التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية ومساعد وزير الخارجية ومستشار الرئيس جونسون حتى عام 1967: إن الظروف التاريخية تؤكد أن امريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي فلسفته وعقيدته ونظامه، وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الإسلامي بفلسفته وعقيدته المتمثلة بالدين الاسلامي، ولا تستطيع أمريكا إلا أن تقف هذا الموقف في الصف المعادي للإسلام والى جانب العالم الغربي والدولة الصهيونية.
وقد يظن البعض ان الحرب هي مجرد (حرب بين أمريكا والعالم الإسلامي) … كلا، إن كل الدول الصليبية تشارك أمريكا حربها على المسلمين منذ القدم وحتى هذه الأيام لنذكر ما فعلوا في مظاهرات ما قبل حرب 1967، حيث حمل المتظاهرون في باريس لافتات كُتِبَ عليها وعلى جميع الصناديق الخاصة بالتبرعات لإسرائيل جملة واحدة من كلمتين هما: ((قاتلوا المسلمين)).
-يقول الحاخام الأكبر لليهود أمام الكنيست اليهودي: يجب أن ننشأ شباباً يهودياً يعي أن المسلمين ليسوا بأكثر من جراثيم يجب الخلاص منها.
-يقول لورانس براون: أن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوربي.
-يقول علادستوف ـ رئيس وزراء بريطاني سابقا ـ: مادام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق (الإسلام على مفترق الطرق / محمد ص39).
-ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة عام على احتلالها لهذا البلد المنكوب: إننا لن ننتصر على الجزائريين ماداموا يقرؤون القرآن ويتكلمون بالعربية، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم (المنار عدد 89/1962/11).
وصدق الله العظيم " لأنتم اشد رهبة في صدورهم من الله".
وهنا يأتي سؤال مهم، لماذا هذا الخوف من الإسلام؟ الجواب نجده في تصريحات هؤلاء الكفار:
-يقول أشعيا بومان في مقال نشره في مجلة العالم الإسلامي التبشيرية: "أن شيئا من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي من الإسلام، لهذا الخوف أسباب: منها أن الإسلام منذ ظهر في مكة لم يضعف عددياً، بل ان اتباعه يزدادون بإستمرار … عن أسباب الخوف أن هذا الدين من أركانه الجهاد".
الله اكبر... لقد نطق هذا الكافر بكلمة لو تفكر فيها المسلمون لعلموا أن مجدنا وعزَّنا وكرامتنا لن تعود إلا بجهاد صادق في سبيل الله . وعندما يُعلَن الجهاد الإسلامي الحقيقي عندها تتغير الموازين العالمية، فأكثر ما يرعب هؤلاء الصليبيين كلمة الجهاد لأنهم يدركون معناها.
-وصرح سالازار في مؤتمر صحفي قائلاً: إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن ان يحدثه المسلمون حيث يغيرون نظام العالم.
إذن أن أهل الكتاب وعامة المشركين يعلمون جيداً أن الإسلام هو الذي يستطيع أن يغير نظام العالم الفاسد الملحد بشقيه الرأسمالي والاشتراكي أو بمعسكريه الشيوعي والنصراني ـ اليهودي. فالإسلام جاء لينقذ البلاد والعباد ويحرر الناس جميعا من عبادة البشر الى عبادة رب البشر ومن جور الأديان الى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة.
د. صلاح بن أحمد المعتصم