نورة بلي
10-22-2007, 11:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
صلاة التهجد في المساجد لا أصل لها في الشرع
أنتشرت ظاهرة صلاة التهجد في المساجد في كافة أنحاء المملكة
وهي خلاف صلاة التراويح التي تقام بعد صلاة العشاء
وصلاة التراويح أجمع الصحابة على مشروعية أدائها في المساجد
كما ذكر ابن قدامة في المغني (2/161)والبهوتي في الكشاف(1/422)
ونقل ابن تيمية في الاختيارات (1/68)قول أبي حنيفة عندما سئل عن فعل عمر
فقال :التراويحسنة مؤكدة ولم يفعلها عمر من تلقاء نفسه ولم يكن فيها مبتدعا
ولقد فعل هذا عمر فصلاها جماعة والصحابة متوافرون وما رد عليه أحد
إذاً فصلاة التروايح لا جدل في مشروعية أدائها في المساجد
وإنما موضوع البحث هو صلاة التهجد التي تقام في المساجد منتصف الليل
فهذه بدعة لا أصل لها في الشرع
إذ لم يفعلها الرسول عليه الصلاة والسلام في جماعة المسجد
وما فعلها أحد من الصحابة من بعده ولا أبناء الصحابة من بعدهم ولا التابعون ولا من تبعهم
وإنما ابتدأها الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله
قبل نحو خمسين عاما في المسجد الحرام في حصوة باب علي خلف باب بني شيبة مباشرة
ولم يكن معه في السنة الأولى سوى ستة أشخاص بدون مكبر للصوت
ثم ازداد الناس معه عاما بعد عام حتى أصبح الناس هذه الأيام يهتمون بصلاة التهجد
ودعاء ختم القرآن وهو بدعه أخرى
أكثر من حرصهم على الفريضة وللمرء أن يصلي في بيته ما شاء
وهو أقرب إلى عمومات الشريعة والنصوص الصريحة لقوله عليه الصلاة والسلام
فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة فيما رواه البخاري (479/715)ومسلم(500/2711)
ولقوله عليه الصلاة والسلام اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم فيما رواه البخاري (308/1770)
قال ابن حجر إنما حث على النافلة في البيت لكونها أخفى وأبعد عن الرياء
اما صيام الستة أيام من شهر شول فهذه رد مشروعيتها الإمامان أبو حنيفه ومالك
والعلة الأولى في رد هذا الصيام مرجعها إلى الراوي سعد بن سعيد إذ هو سيئ الحفظ
ضعيف في تصنيف الرواة كما ذكره الحافظ في التقريب(519/753)
والعلة الثانيه في رد هذا الصيام أ الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن الصوم بعد
منتصف شعبان لكي لا يخلط بصوم رمضان صوم غيره
فيما ذكره ابن القيم (814/2431) والعلة الثانيه - وهي الثالثه الأثافي
أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو ذاته لم يصمها ولا صامها أحد من التابعين
حتى قال الأمام مالك في اخر المسالك (5/241)
ما رأيت أحدا من أهل الفقه يصومها , ولم يبلغني ذالك عن أحد من السلف إن أهل العلم
يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأن يلحق برمضان ما ليس منه
وعليه يكون صيام الستة أيام من شوال إلى البدعه أقرب منه إلى السنه
وترك السنة أولى وأسلم من إتيان البدعة
كما قال الكاساني في بدائع الصنائع (3/423)
المصدر
الكااااااااااااااااااتب / جميل يحيي خيااااط
جريدة الوطن الاربعاء 28/9/1428- العدد (2567)
نقلته لكم من الجريده كما هو مكتوب أيش رايكم فيما تفضل فيه الكاتب ؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
هل فيه افضل من صلاة الجماعه وصوت الدعاء في ليالي رمضان
وهل فيه افضل من الصوم
وانتظر ردكم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
صلاة التهجد في المساجد لا أصل لها في الشرع
أنتشرت ظاهرة صلاة التهجد في المساجد في كافة أنحاء المملكة
وهي خلاف صلاة التراويح التي تقام بعد صلاة العشاء
وصلاة التراويح أجمع الصحابة على مشروعية أدائها في المساجد
كما ذكر ابن قدامة في المغني (2/161)والبهوتي في الكشاف(1/422)
ونقل ابن تيمية في الاختيارات (1/68)قول أبي حنيفة عندما سئل عن فعل عمر
فقال :التراويحسنة مؤكدة ولم يفعلها عمر من تلقاء نفسه ولم يكن فيها مبتدعا
ولقد فعل هذا عمر فصلاها جماعة والصحابة متوافرون وما رد عليه أحد
إذاً فصلاة التروايح لا جدل في مشروعية أدائها في المساجد
وإنما موضوع البحث هو صلاة التهجد التي تقام في المساجد منتصف الليل
فهذه بدعة لا أصل لها في الشرع
إذ لم يفعلها الرسول عليه الصلاة والسلام في جماعة المسجد
وما فعلها أحد من الصحابة من بعده ولا أبناء الصحابة من بعدهم ولا التابعون ولا من تبعهم
وإنما ابتدأها الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله
قبل نحو خمسين عاما في المسجد الحرام في حصوة باب علي خلف باب بني شيبة مباشرة
ولم يكن معه في السنة الأولى سوى ستة أشخاص بدون مكبر للصوت
ثم ازداد الناس معه عاما بعد عام حتى أصبح الناس هذه الأيام يهتمون بصلاة التهجد
ودعاء ختم القرآن وهو بدعه أخرى
أكثر من حرصهم على الفريضة وللمرء أن يصلي في بيته ما شاء
وهو أقرب إلى عمومات الشريعة والنصوص الصريحة لقوله عليه الصلاة والسلام
فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة فيما رواه البخاري (479/715)ومسلم(500/2711)
ولقوله عليه الصلاة والسلام اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم فيما رواه البخاري (308/1770)
قال ابن حجر إنما حث على النافلة في البيت لكونها أخفى وأبعد عن الرياء
اما صيام الستة أيام من شهر شول فهذه رد مشروعيتها الإمامان أبو حنيفه ومالك
والعلة الأولى في رد هذا الصيام مرجعها إلى الراوي سعد بن سعيد إذ هو سيئ الحفظ
ضعيف في تصنيف الرواة كما ذكره الحافظ في التقريب(519/753)
والعلة الثانيه في رد هذا الصيام أ الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن الصوم بعد
منتصف شعبان لكي لا يخلط بصوم رمضان صوم غيره
فيما ذكره ابن القيم (814/2431) والعلة الثانيه - وهي الثالثه الأثافي
أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو ذاته لم يصمها ولا صامها أحد من التابعين
حتى قال الأمام مالك في اخر المسالك (5/241)
ما رأيت أحدا من أهل الفقه يصومها , ولم يبلغني ذالك عن أحد من السلف إن أهل العلم
يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأن يلحق برمضان ما ليس منه
وعليه يكون صيام الستة أيام من شوال إلى البدعه أقرب منه إلى السنه
وترك السنة أولى وأسلم من إتيان البدعة
كما قال الكاساني في بدائع الصنائع (3/423)
المصدر
الكااااااااااااااااااتب / جميل يحيي خيااااط
جريدة الوطن الاربعاء 28/9/1428- العدد (2567)
نقلته لكم من الجريده كما هو مكتوب أيش رايكم فيما تفضل فيه الكاتب ؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
هل فيه افضل من صلاة الجماعه وصوت الدعاء في ليالي رمضان
وهل فيه افضل من الصوم
وانتظر ردكم