ابراهيم بن علي العثماني
05-07-2004, 01:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يريدون؟؟؟
أكاد لا أصدق هذه الأحداث التي تتعرض لها بلادنا, فهذه البلاد آمنا التي احتضنت طفولتنا, وسرحنا ومرحنا بها آمنين.. هذه البلاد إلى يلجأ إليها إخواننا من شتى بقاع الأرض طلباً للرزق هذه البلاد إلى لم تبخل يوماً على غربي.. هل تجازى بمثل تلك الهجمات الإرهابية؟!
إن إرادة الشعوب هي الباقية. وهذا الشعب الذي إلتف حول قيادته لن يرضى لها بديلاً..فماذا يريد هؤلاء إلا زرع الفتن وزعزعة الآمن وقتل الأنفس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
ماذا يريدون هؤلاء؟؟ إنني لا أكاد أصدق أن هؤلاء يحملون الجنسية السعودية...أو ينتمون إلى قبائلنا العربية الأصيلة التي ليس من شيمها الخيانة والغدر والجبن..أي أم تلك التي ترضى أن يرتكب أبنها مثل تلك الفعال الجبانة؟
أي آم تلك التي لا يرق قلبها عندما يُقتل رب أسرة ويتيتم أطفال وترمل زوجات؟ وأي زوجة تلك إلى ترضى بالعيش تحت رجلاً غادرٍ خائنٍ لدينه ولوطنه ولإمامه؟ أي زوجه تلك؟.
إلى أين هؤلاء ذاهبون إلى أين؟ ماذا يريدون؟. ماذا يريدون؟ وأي رداء يرتدون؟ أهو الإسلام؟؟
لا والله إن الإسلام وأهله من هؤلاء براء! نراهم ملتحون يتشبهون برجال الدين المتقين وما هم إلا شرذمة منا له مضلة ترى في وجوههم الكآبة... كلماتهم جوفاء لا تأثير لها حتى على عقول الحمقى, يدَّعون الجهاد فأي جهاد في بلاد المسلمين؟.
أي جهاد في بلاد يطبق شرع الله؟؟!! بل هم خونه لا مبدأ لهم ولا كرامة...ضعفاء سفها جبناء..
يريدون لهذا البلاد أن تصبح مثل غيرها من البلاد التي تشتعل بالفتن
سأهم أن يرون الناس آمنين في ظل دولة آمنة.
رباه كيف يقتل البريء وبأي ذنب؟!
كيف تربت تلك العقول على الخيانة والغدر والعقوق؟.
نعم إنهم ليسوا منا..فهذا الفكر المنحرف لا يمثلنا نحن أبناء الجزيرة العربية...والله إني لأتعجب أنشد العجب من هذه الأفعال الإجرامية التي تستهدف أبناء شعبنا ومن سخروا حياتهم لخدمتنا..فهؤلاء هم جنود الوطن وحماته..وما أنتم آيه الضالون المضلون إلا فئة فاسدة تستحق البتر. نعم أنتم كالسرطان الخبيث الذي لا دواء له إلا إزالته من جذوره ثم ماذا جنيتم من هذه الأفعال الإجرامية ثم والله ما جنيتم إلا الدعاء عليكم من كل فم ناطق في أرجاء هذا الوطن الآمن من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه فهذا الدين الذي نعتنقه حرم القتل, والجهاد لا يكون إلا تحت راية الإمام..فاستغفروا ربكم وتوبوا إليه لعله يقبل توبتكم ويغفر ذنوبكم...فهذه الأم فجعتموها بوليدها وهذه الزوجة التي انتزع منها زوجها وهذه الابنة التي تيتمت وحرمت من أبيها إنهم جميعاً لن يرحموكم من دعائهم فسوف تحاسبون على ظلمكم وتذكروا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.. اتقوا الله إن كان في قلوبكم ذرة من إيمان وعودوا إلى صوابكم.
____________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يريدون؟؟؟
أكاد لا أصدق هذه الأحداث التي تتعرض لها بلادنا, فهذه البلاد آمنا التي احتضنت طفولتنا, وسرحنا ومرحنا بها آمنين.. هذه البلاد إلى يلجأ إليها إخواننا من شتى بقاع الأرض طلباً للرزق هذه البلاد إلى لم تبخل يوماً على غربي.. هل تجازى بمثل تلك الهجمات الإرهابية؟!
إن إرادة الشعوب هي الباقية. وهذا الشعب الذي إلتف حول قيادته لن يرضى لها بديلاً..فماذا يريد هؤلاء إلا زرع الفتن وزعزعة الآمن وقتل الأنفس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
ماذا يريدون هؤلاء؟؟ إنني لا أكاد أصدق أن هؤلاء يحملون الجنسية السعودية...أو ينتمون إلى قبائلنا العربية الأصيلة التي ليس من شيمها الخيانة والغدر والجبن..أي أم تلك التي ترضى أن يرتكب أبنها مثل تلك الفعال الجبانة؟
أي آم تلك التي لا يرق قلبها عندما يُقتل رب أسرة ويتيتم أطفال وترمل زوجات؟ وأي زوجة تلك إلى ترضى بالعيش تحت رجلاً غادرٍ خائنٍ لدينه ولوطنه ولإمامه؟ أي زوجه تلك؟.
إلى أين هؤلاء ذاهبون إلى أين؟ ماذا يريدون؟. ماذا يريدون؟ وأي رداء يرتدون؟ أهو الإسلام؟؟
لا والله إن الإسلام وأهله من هؤلاء براء! نراهم ملتحون يتشبهون برجال الدين المتقين وما هم إلا شرذمة منا له مضلة ترى في وجوههم الكآبة... كلماتهم جوفاء لا تأثير لها حتى على عقول الحمقى, يدَّعون الجهاد فأي جهاد في بلاد المسلمين؟.
أي جهاد في بلاد يطبق شرع الله؟؟!! بل هم خونه لا مبدأ لهم ولا كرامة...ضعفاء سفها جبناء..
يريدون لهذا البلاد أن تصبح مثل غيرها من البلاد التي تشتعل بالفتن
سأهم أن يرون الناس آمنين في ظل دولة آمنة.
رباه كيف يقتل البريء وبأي ذنب؟!
كيف تربت تلك العقول على الخيانة والغدر والعقوق؟.
نعم إنهم ليسوا منا..فهذا الفكر المنحرف لا يمثلنا نحن أبناء الجزيرة العربية...والله إني لأتعجب أنشد العجب من هذه الأفعال الإجرامية التي تستهدف أبناء شعبنا ومن سخروا حياتهم لخدمتنا..فهؤلاء هم جنود الوطن وحماته..وما أنتم آيه الضالون المضلون إلا فئة فاسدة تستحق البتر. نعم أنتم كالسرطان الخبيث الذي لا دواء له إلا إزالته من جذوره ثم ماذا جنيتم من هذه الأفعال الإجرامية ثم والله ما جنيتم إلا الدعاء عليكم من كل فم ناطق في أرجاء هذا الوطن الآمن من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه فهذا الدين الذي نعتنقه حرم القتل, والجهاد لا يكون إلا تحت راية الإمام..فاستغفروا ربكم وتوبوا إليه لعله يقبل توبتكم ويغفر ذنوبكم...فهذه الأم فجعتموها بوليدها وهذه الزوجة التي انتزع منها زوجها وهذه الابنة التي تيتمت وحرمت من أبيها إنهم جميعاً لن يرحموكم من دعائهم فسوف تحاسبون على ظلمكم وتذكروا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.. اتقوا الله إن كان في قلوبكم ذرة من إيمان وعودوا إلى صوابكم.
____________