بنت الإمارات
10-27-2007, 10:17 AM
لقد أفزعتني الأخبار التي قرأتها بوسائل الإعلام المختلفة عن تزايد عدد البويات (boys) أو (المسترجلات) بصورة كبيرة في كثير من دول الخليج العربي وخاصة الكويت مما أدي إلي مطالبة رئيسة لجنة شؤون المرأة في مجلس الوزراء الكويتي ورئيسة اتحاد الجمعيات النسائية الشيخة لطيفة الفهد بفصلهن من المؤسسات الحكومية؛ مما دفعني للبحث في حقيقة الأمر فوجدت بعد البحث حقائق مفزعة وخطيرة وهي في حقيقتها بعيدة كل البعد عن طبيعة مجتمعاتنا الإسلامية والعربية
ومنها أن بنات البويات أصبحن يمثلن نسبة 10% من طالبات مرحلة الإعدادي والثانوي في بعض دول الخليج ومنها الكويت وقطر والإمارات وأن ظاهرة البويات تأخذ ثلاثة أشكال: أولها يقف عند حد المظهر فقط فنجد أن البنات يلبسن السلاسل في الرقبة واليد مثل الأولادويحلقن شعورهن ليجعلنها قصيرة كالأولاد ويحلقن الذقن والشارب والزلفين كي يبدينشعرا خشنا إضافة إلى أنهن يقمن بتغيير أصواتهن لتأخذ نبرة صوت الأولاد، كما يلبسنعادة الأحذية الرياضية ويرتدين البناطيل والقمصان الواسعة الفضفاضة، والأدهى والأمرأنهن يلبسن الضاغط على الصدر لإخفاء معالم أنوثتهن. وفي هذه المرحلة نجد أن البنات يكتفين بالمظهر فقط ولكن مع تنامي شعورها كولد تتحول للمرحلة الثانية وهي الأخطر حيث يظهر علي سلوكها أثار قناعتها فتقوم البنت بتقمص سلوك الفتيان من حيثالمظهر العام وتكوين عصابات وفرض علاقات غير سوية على بعض الطالبات تأخذ أحيانا شكل تحرشات فيحمامات المدارس وتصل أشكالها للتقبيل والتلامس الجسدي.
وأما المرحلة الثالثة فتصل بهؤلاء البنات إلي الشذوذ الجنسي بكل معانيه ويتحولن إلي مثليات وهنا تكتمل الطامة الكبرى وتدخل البنت في حالة مرضية تحتاج إلي علاج نفسي وتأهيل اجتماعي .
ومن الحقائق التي اكتشفتها أيضا أن معظم حالات الشذوذ لم تظهر بهذه الصورة في منطقة الخليج العربي إلا بعد حرب الخليج الأولي مما دفع بعض الباحثين لاتهام القوات الأمريكية باستخدام مواد بيولوجية ساعدت علي ظهور مثل هذه الظواهر الشاذة الغريبة عن مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
توصيف علمي
وعن التوصيف العلمي لهذه الظاهرة تقول الدكتورة (بنه بوزبون) الاختصاصية النفسية ورئيسة مركز بتلكو لرعاية حالات العنفالأسري: إن مشكلة البويات (المسترجلات) ظاهرة اجتماعية انتشرت فيالآونة الأخيرة وعكست حالة من اغتراب المراهق أو المراهقة عن المجتمع، وهناك أزمةلدى المراهقات (البويات) المسترجلات يعانين معها من عدم الثقة بالنفس وعدم التوافقمع البيئة ومشاكل بين أفراد أسرهن. فالبنت المراهقة عادة ما تتعرض لعنف لفظي وجسديواستهزاء من قبل أفراد الأسرة مما يجعلها لا تثق بنفسها وتشعر بأنها غير مرغوب بها،كما أن المراهقة تمر بأزمات نفسية تسعى خلالها إلى أن تكون محور اهتمام الآخرينوإعجابهم، إلا أنها ولعدم وجود صفات إيجابية تتحلى بها تلجأ إلى ممارسة سلوك آخريجعلها محور الاهتمام.
وتعترف د. بنه بأنها قامت بعلاج عدد من الفتيات المراهقات، فوجدت أن غالبيتهن لايعانين أي شذوذ هرموني وإن كن يعانين أزمة مع الأهل وأزمة عدم تواصل مع الهيئةالتعليمية إلى جانب تأثيرات ضارة للإنترنت.
أسباب الظاهرة
مما لاشك فيه أن هناك أسباب وقفت وراء دفع هذه الظاهره لتطفو علي سطح السلوكيات العربية بالرغم من شذوذها عن المنظومة القيمية لمجتمعاتنا وبالطبع علينا أن ندرس هذه الأسباب حتي نصل في النهاية لحلول واقعية نستطيع من خلالها إنقاذ بناتنا من مصير مظلم ويأتي علي رأس هذه الأسباب البعد عن الدين وتغيب المؤسسات الدينية الرسمية عن دورها في نشر قيم العفة والطهارة التي حث عليها الإسلام وتوضيح أحكام الشرع في التشبه بالجنس الأخر فها هو نبينا العظيم محمد يحذر الأمة من هذه الظاهرة منذ اكثر من 14 قرن فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لعنالله المتشبهات من النساء بالرجال ... "(رواه الألباني بسندٍ صحيح) ومن هنا نجد أن علي الدعاة والمؤسسات الدينية أن يقوموا بدورهم في إرشاد الطالبات الغارقات في بحور الشيطان وذلك عن طريق النزول للمدارس والتجمعات لهذه النوعية من البنات من اجل تقويمهن.
مجتمع ذكوري
كما نجد من الأسباب المؤدية لتفشي هذه الظاهرة أيضا السلوكيات الخاطئة لبعض أولياء الأمور الذين يقومون بالتفرقة في التعامل بين أولاده وبناته وإعطاء النصيب الأكبر من الاهتمام للأولاد دون البنات كما لابد أن نعترف أن كثيرا من مجتمعاتنا العربية (ذكورية) أكثر من اللازم مما يؤثر سلبا علي بناتنا اللاتي يجدن أنه لا مجال أمامهن للحصول علي مكانتهن الاجتماعية إلا بالتشبه بالرجال كما أن البعض مازال يتعامل مع النساء علي أنهن درجة ثانية من البشر وذلك يخالف في مجمله الشرع الحنيف الذي ساوى بين الجنسين في التكاليف والحقوق بل أعطي للمرأة بعض الميزات للتماشي مع طبيعتها مثل عدم تحميلها مشاق النفقة .
و من مسببات هذه الظاهرة أيضا فقد الأسرة دورها الإرشادي فأصبحت الأسر في منطقة الخليج تعتمد في تربية أولادها بصورة كبيرة علي المربيات الأجنبيات اللاتي لا يعلمن شيئا عن قيمنا الإسلامية في حين تغافلت هذه الأسر عن مهمتها الأساسية وهي تربية أولادهم وإعدادهم كأفراد صالحين لمجتمعاتهم متناسين حديث النبي (ص) (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) .
ولا نستطيع أن نتناسى الدور الخطير الذي يلعبه الإنترنت الغير مرشد والإعلام الفاسد في إفساد أخلاق بناتنا وشبابنا والذي يحضهم علي الرذيلة من خلال الكليبات الفاضحة والعارية والذي يظهر فيها التشبه بين الجنسين كما أننا لا ستطيع أن ننكر الدور الخبيث الذي يلعبه بعض الإعلاميين الذين يحرصون علي نشر الفساد من خلال برامجهم الشبابية التي تشعل نار الفتنة والشهوة .
كما أن دعوات إطلاق الحريات للمرأة بلا ضابط قيمي أو أخلاقي والتي يطلقها العلمانيون والشيوعيون ومن علي شاكلتهم ولهثنا وراء الغرب والتأثر بمنظومتهم القيمية الفاسدة كان لها نصيب من أسباب مثل هذه الظواهر الشاذة.
تغريب المناهج
كذلك لابد أن نؤكد علي أن مناهجنا التعليمية وما تعرضت له من تغريب علي مدار الربع قرن الماضي ومحاولات محو الهوية الإسلامية والعربية منها كان له بالغ الأثر في فقد شبابنا وبناتنا لقيم العفة ولعل حرص أعداء الأمة علي التلاعب بالمناهج وغرس القيم الغربية بها يؤكد لنا أن ما نشهده اليوم من ظواهر شاذة عن مجتمعاتنا ماهو إلا ثمرة لمكر الليل والنهار من الذين دبروا وخططوا للسطو علي عقول أبنائنا واسمحوا لي أن أضرب مثلا لحرص هؤلاء علي نشر الرذيلة من خلال مناهجنا فقد أبرمت الوكالة الأمريكية للتنمية بروتوكول تعاون بينها وبين وزارة التربية والتعليم المصرية عام 2003 نص علي منح مصر 30 مليون دولار مقابل تدريس الموضوعات الصحية الحرجة (الموضوعات الجنسية) لطلاب مرحلة التعليم الأساسي (ابتدائي وإعدادي) كما قامت الولايات المتحدة في منتدى المستقبل للتعليم الذي عقد مؤخرا بالقاهرة بطلب تعميم تدريس الجنس في المرحلة الإعدادية والإسراع في تغير المناهج وقد حضر المؤتمر معظم وزراء التعليم العرب الذين لم يبدوا أي اعتراض بصورة رسمية علي هذه المطالب !
كما أن من مسببات هذه الظاهرة أيضا التضييق علي الحركات الإسلامية في بعض الدول العربية والإسلامية في حين يكون الباب مفتوحا علي مصراعيه أمام الحركات التغريبية والإباحية .
ومن ثم نستخلص من ذلك أن ظاهرة البويات ماهي إلا ثمرة لتخبط الأمة وبعدها عن منهاجها القويم الذي ينشر العفة والطهر بين جنبات مجتمعاتنا وأن بناتنا المتورطات في هذه السلوكيات الشاذة قبل أن ندينهن ونحملهن خطايانا علينا أن نعترف أنهن ضحية تقصيرنا وتركهن فريسة سهلة بين أنياب أعداء أمتنا
ومنها أن بنات البويات أصبحن يمثلن نسبة 10% من طالبات مرحلة الإعدادي والثانوي في بعض دول الخليج ومنها الكويت وقطر والإمارات وأن ظاهرة البويات تأخذ ثلاثة أشكال: أولها يقف عند حد المظهر فقط فنجد أن البنات يلبسن السلاسل في الرقبة واليد مثل الأولادويحلقن شعورهن ليجعلنها قصيرة كالأولاد ويحلقن الذقن والشارب والزلفين كي يبدينشعرا خشنا إضافة إلى أنهن يقمن بتغيير أصواتهن لتأخذ نبرة صوت الأولاد، كما يلبسنعادة الأحذية الرياضية ويرتدين البناطيل والقمصان الواسعة الفضفاضة، والأدهى والأمرأنهن يلبسن الضاغط على الصدر لإخفاء معالم أنوثتهن. وفي هذه المرحلة نجد أن البنات يكتفين بالمظهر فقط ولكن مع تنامي شعورها كولد تتحول للمرحلة الثانية وهي الأخطر حيث يظهر علي سلوكها أثار قناعتها فتقوم البنت بتقمص سلوك الفتيان من حيثالمظهر العام وتكوين عصابات وفرض علاقات غير سوية على بعض الطالبات تأخذ أحيانا شكل تحرشات فيحمامات المدارس وتصل أشكالها للتقبيل والتلامس الجسدي.
وأما المرحلة الثالثة فتصل بهؤلاء البنات إلي الشذوذ الجنسي بكل معانيه ويتحولن إلي مثليات وهنا تكتمل الطامة الكبرى وتدخل البنت في حالة مرضية تحتاج إلي علاج نفسي وتأهيل اجتماعي .
ومن الحقائق التي اكتشفتها أيضا أن معظم حالات الشذوذ لم تظهر بهذه الصورة في منطقة الخليج العربي إلا بعد حرب الخليج الأولي مما دفع بعض الباحثين لاتهام القوات الأمريكية باستخدام مواد بيولوجية ساعدت علي ظهور مثل هذه الظواهر الشاذة الغريبة عن مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
توصيف علمي
وعن التوصيف العلمي لهذه الظاهرة تقول الدكتورة (بنه بوزبون) الاختصاصية النفسية ورئيسة مركز بتلكو لرعاية حالات العنفالأسري: إن مشكلة البويات (المسترجلات) ظاهرة اجتماعية انتشرت فيالآونة الأخيرة وعكست حالة من اغتراب المراهق أو المراهقة عن المجتمع، وهناك أزمةلدى المراهقات (البويات) المسترجلات يعانين معها من عدم الثقة بالنفس وعدم التوافقمع البيئة ومشاكل بين أفراد أسرهن. فالبنت المراهقة عادة ما تتعرض لعنف لفظي وجسديواستهزاء من قبل أفراد الأسرة مما يجعلها لا تثق بنفسها وتشعر بأنها غير مرغوب بها،كما أن المراهقة تمر بأزمات نفسية تسعى خلالها إلى أن تكون محور اهتمام الآخرينوإعجابهم، إلا أنها ولعدم وجود صفات إيجابية تتحلى بها تلجأ إلى ممارسة سلوك آخريجعلها محور الاهتمام.
وتعترف د. بنه بأنها قامت بعلاج عدد من الفتيات المراهقات، فوجدت أن غالبيتهن لايعانين أي شذوذ هرموني وإن كن يعانين أزمة مع الأهل وأزمة عدم تواصل مع الهيئةالتعليمية إلى جانب تأثيرات ضارة للإنترنت.
أسباب الظاهرة
مما لاشك فيه أن هناك أسباب وقفت وراء دفع هذه الظاهره لتطفو علي سطح السلوكيات العربية بالرغم من شذوذها عن المنظومة القيمية لمجتمعاتنا وبالطبع علينا أن ندرس هذه الأسباب حتي نصل في النهاية لحلول واقعية نستطيع من خلالها إنقاذ بناتنا من مصير مظلم ويأتي علي رأس هذه الأسباب البعد عن الدين وتغيب المؤسسات الدينية الرسمية عن دورها في نشر قيم العفة والطهارة التي حث عليها الإسلام وتوضيح أحكام الشرع في التشبه بالجنس الأخر فها هو نبينا العظيم محمد يحذر الأمة من هذه الظاهرة منذ اكثر من 14 قرن فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لعنالله المتشبهات من النساء بالرجال ... "(رواه الألباني بسندٍ صحيح) ومن هنا نجد أن علي الدعاة والمؤسسات الدينية أن يقوموا بدورهم في إرشاد الطالبات الغارقات في بحور الشيطان وذلك عن طريق النزول للمدارس والتجمعات لهذه النوعية من البنات من اجل تقويمهن.
مجتمع ذكوري
كما نجد من الأسباب المؤدية لتفشي هذه الظاهرة أيضا السلوكيات الخاطئة لبعض أولياء الأمور الذين يقومون بالتفرقة في التعامل بين أولاده وبناته وإعطاء النصيب الأكبر من الاهتمام للأولاد دون البنات كما لابد أن نعترف أن كثيرا من مجتمعاتنا العربية (ذكورية) أكثر من اللازم مما يؤثر سلبا علي بناتنا اللاتي يجدن أنه لا مجال أمامهن للحصول علي مكانتهن الاجتماعية إلا بالتشبه بالرجال كما أن البعض مازال يتعامل مع النساء علي أنهن درجة ثانية من البشر وذلك يخالف في مجمله الشرع الحنيف الذي ساوى بين الجنسين في التكاليف والحقوق بل أعطي للمرأة بعض الميزات للتماشي مع طبيعتها مثل عدم تحميلها مشاق النفقة .
و من مسببات هذه الظاهرة أيضا فقد الأسرة دورها الإرشادي فأصبحت الأسر في منطقة الخليج تعتمد في تربية أولادها بصورة كبيرة علي المربيات الأجنبيات اللاتي لا يعلمن شيئا عن قيمنا الإسلامية في حين تغافلت هذه الأسر عن مهمتها الأساسية وهي تربية أولادهم وإعدادهم كأفراد صالحين لمجتمعاتهم متناسين حديث النبي (ص) (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) .
ولا نستطيع أن نتناسى الدور الخطير الذي يلعبه الإنترنت الغير مرشد والإعلام الفاسد في إفساد أخلاق بناتنا وشبابنا والذي يحضهم علي الرذيلة من خلال الكليبات الفاضحة والعارية والذي يظهر فيها التشبه بين الجنسين كما أننا لا ستطيع أن ننكر الدور الخبيث الذي يلعبه بعض الإعلاميين الذين يحرصون علي نشر الفساد من خلال برامجهم الشبابية التي تشعل نار الفتنة والشهوة .
كما أن دعوات إطلاق الحريات للمرأة بلا ضابط قيمي أو أخلاقي والتي يطلقها العلمانيون والشيوعيون ومن علي شاكلتهم ولهثنا وراء الغرب والتأثر بمنظومتهم القيمية الفاسدة كان لها نصيب من أسباب مثل هذه الظواهر الشاذة.
تغريب المناهج
كذلك لابد أن نؤكد علي أن مناهجنا التعليمية وما تعرضت له من تغريب علي مدار الربع قرن الماضي ومحاولات محو الهوية الإسلامية والعربية منها كان له بالغ الأثر في فقد شبابنا وبناتنا لقيم العفة ولعل حرص أعداء الأمة علي التلاعب بالمناهج وغرس القيم الغربية بها يؤكد لنا أن ما نشهده اليوم من ظواهر شاذة عن مجتمعاتنا ماهو إلا ثمرة لمكر الليل والنهار من الذين دبروا وخططوا للسطو علي عقول أبنائنا واسمحوا لي أن أضرب مثلا لحرص هؤلاء علي نشر الرذيلة من خلال مناهجنا فقد أبرمت الوكالة الأمريكية للتنمية بروتوكول تعاون بينها وبين وزارة التربية والتعليم المصرية عام 2003 نص علي منح مصر 30 مليون دولار مقابل تدريس الموضوعات الصحية الحرجة (الموضوعات الجنسية) لطلاب مرحلة التعليم الأساسي (ابتدائي وإعدادي) كما قامت الولايات المتحدة في منتدى المستقبل للتعليم الذي عقد مؤخرا بالقاهرة بطلب تعميم تدريس الجنس في المرحلة الإعدادية والإسراع في تغير المناهج وقد حضر المؤتمر معظم وزراء التعليم العرب الذين لم يبدوا أي اعتراض بصورة رسمية علي هذه المطالب !
كما أن من مسببات هذه الظاهرة أيضا التضييق علي الحركات الإسلامية في بعض الدول العربية والإسلامية في حين يكون الباب مفتوحا علي مصراعيه أمام الحركات التغريبية والإباحية .
ومن ثم نستخلص من ذلك أن ظاهرة البويات ماهي إلا ثمرة لتخبط الأمة وبعدها عن منهاجها القويم الذي ينشر العفة والطهر بين جنبات مجتمعاتنا وأن بناتنا المتورطات في هذه السلوكيات الشاذة قبل أن ندينهن ونحملهن خطايانا علينا أن نعترف أنهن ضحية تقصيرنا وتركهن فريسة سهلة بين أنياب أعداء أمتنا