ابو تركي البلوي
05-08-2004, 01:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه اعضاء المنتدى الكرام
كنت من قبل قد عرفت على نفسى وقد ذكرت اننى من محافظه القريات تلك المدينه الرائعه بكل ماتعنى هذا الكلمه على الاقل من وجهه نظرى ولااكون ابن بار سوف اعطيكم نبذه مختصره عن مدينه القريات
(((( بوابه الوطن[color=crimson][/color )))
المساحة:تبلغ مساحة محافظة القريات ما يزيد على 50000كم2 تقريباً.
عددالسكان: قفز سكان القريات خلال سنوات قليلة إلى ما يقارب المائة ألف نسمة يتركزون في مدينة القريات نسبة 95% . يتزايد بشكل مستمر بسبب توطين البدو واسكانهم في المدن.
أهميتها: تحتل مدينة القريات موقعا استراتيجياً مهماً إذ أنها اعتبرت تاريخياً مفتاحاً للجزيرة وبوابة لبلاد الشام وذلك منذ أن وطئت أقدام الانسان الأول أرضها مع فجر التاريخ وعلى مر العصور . وازدادت أهميتها بتحكمها بطرق القوافل التجارية. وبعد أن أرسى صقر الجزيرة المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه دعائم الاستقرار في هذا الوطن تضاعفت هذه الأهمية.
وقد أسبغ على القريات موقعها أهميتين هما:
1. سياسية: حيث كانت تتعرض في العصور القديمة لبسط النفوذ والسيطرة وحين نعلم معنى اصرار جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على تبعية القريات لملكه ورفضه التنازل عنها مطلقاً بل وإصراره على أن تكون القريات أرضا سعودية.
2. اقتصادية: وقد كان لموقعها المتحكم بطرق القوافل القديمة وطريق وطريق الحج الشامي جعل منها منفذاً هاماً في الأزمنة القديمة وتضاعفت أهميتها حين أصبحت أكبر منفذ بري للمملكة لعبور البضائع القادمة من دول أوروبا وتركيا والبلدان العربية باتجاه المملكة ودول الخليج العربي.
محافظةالقريات: حاضرة الوادي ويتبعها العديد من القرى والهجر والمراكز ومن بينها:
العيساوية- الحديثة- الناصفة- إثره- الحماد- منوة- عين الحواس- كاف- غطي- العقيلة- جماجم- الرديفة- باير- قليب خضر- صديع- قراقر- بسيطا.
القريات ... اسمها يكفي ... ومع هذا يصر أهلها على أن تعرّف حتى لا يختلط الأمر على السامع - فخشية أن لايصدق أنها رغم صغرها ورغم البعد تملك كل هذه المزايا عرفّوها من كاف القريات - إلى قريات الزيتون مروراً بقريات الملح - الذي حملته اكثر من نصف قرن ولأن الملح هو الثروة الأهم بها حملته وأفتخرت به ... ولأن الاسم عم كل المنطقة فما زال كبار السن وحتى من مروا بالقريات يعرفونها بالملح - فهو جزء من تاريخها ... أما وقد شملت القريات النهضة التنموية والزراعية ( بالذات ) فقد كانت القريات موعودة بتميز آخر فقد كانت السباقة إلى زراعة الزيتون وانتاج زيت الزيتون وحققت نجاحاً كبيراً في ذلك حتى اصبح الزيتون سمة من سماتها فالتصق بإسمها وتحولت الى قريات الزيتون ... فأصبح من يعرفها قديماً يسميها - قريات الملح - في حين يسميها ابناء هذا الجيل الحاضر قريات الزيتون . فأصبح الملح تاريخها والزيتون حاضرها
اخيرا هذه دعوه لكم جميعا لزياره هذه المدينه التى بدون ادنى شك سوف تحبونها خاصه اذا علمتم اننا كلنا لكم اهل0
تحياتى لكم / ابو تركى/////////// راعى البعارين
الاخوه اعضاء المنتدى الكرام
كنت من قبل قد عرفت على نفسى وقد ذكرت اننى من محافظه القريات تلك المدينه الرائعه بكل ماتعنى هذا الكلمه على الاقل من وجهه نظرى ولااكون ابن بار سوف اعطيكم نبذه مختصره عن مدينه القريات
(((( بوابه الوطن[color=crimson][/color )))
المساحة:تبلغ مساحة محافظة القريات ما يزيد على 50000كم2 تقريباً.
عددالسكان: قفز سكان القريات خلال سنوات قليلة إلى ما يقارب المائة ألف نسمة يتركزون في مدينة القريات نسبة 95% . يتزايد بشكل مستمر بسبب توطين البدو واسكانهم في المدن.
أهميتها: تحتل مدينة القريات موقعا استراتيجياً مهماً إذ أنها اعتبرت تاريخياً مفتاحاً للجزيرة وبوابة لبلاد الشام وذلك منذ أن وطئت أقدام الانسان الأول أرضها مع فجر التاريخ وعلى مر العصور . وازدادت أهميتها بتحكمها بطرق القوافل التجارية. وبعد أن أرسى صقر الجزيرة المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه دعائم الاستقرار في هذا الوطن تضاعفت هذه الأهمية.
وقد أسبغ على القريات موقعها أهميتين هما:
1. سياسية: حيث كانت تتعرض في العصور القديمة لبسط النفوذ والسيطرة وحين نعلم معنى اصرار جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على تبعية القريات لملكه ورفضه التنازل عنها مطلقاً بل وإصراره على أن تكون القريات أرضا سعودية.
2. اقتصادية: وقد كان لموقعها المتحكم بطرق القوافل القديمة وطريق وطريق الحج الشامي جعل منها منفذاً هاماً في الأزمنة القديمة وتضاعفت أهميتها حين أصبحت أكبر منفذ بري للمملكة لعبور البضائع القادمة من دول أوروبا وتركيا والبلدان العربية باتجاه المملكة ودول الخليج العربي.
محافظةالقريات: حاضرة الوادي ويتبعها العديد من القرى والهجر والمراكز ومن بينها:
العيساوية- الحديثة- الناصفة- إثره- الحماد- منوة- عين الحواس- كاف- غطي- العقيلة- جماجم- الرديفة- باير- قليب خضر- صديع- قراقر- بسيطا.
القريات ... اسمها يكفي ... ومع هذا يصر أهلها على أن تعرّف حتى لا يختلط الأمر على السامع - فخشية أن لايصدق أنها رغم صغرها ورغم البعد تملك كل هذه المزايا عرفّوها من كاف القريات - إلى قريات الزيتون مروراً بقريات الملح - الذي حملته اكثر من نصف قرن ولأن الملح هو الثروة الأهم بها حملته وأفتخرت به ... ولأن الاسم عم كل المنطقة فما زال كبار السن وحتى من مروا بالقريات يعرفونها بالملح - فهو جزء من تاريخها ... أما وقد شملت القريات النهضة التنموية والزراعية ( بالذات ) فقد كانت القريات موعودة بتميز آخر فقد كانت السباقة إلى زراعة الزيتون وانتاج زيت الزيتون وحققت نجاحاً كبيراً في ذلك حتى اصبح الزيتون سمة من سماتها فالتصق بإسمها وتحولت الى قريات الزيتون ... فأصبح من يعرفها قديماً يسميها - قريات الملح - في حين يسميها ابناء هذا الجيل الحاضر قريات الزيتون . فأصبح الملح تاريخها والزيتون حاضرها
اخيرا هذه دعوه لكم جميعا لزياره هذه المدينه التى بدون ادنى شك سوف تحبونها خاصه اذا علمتم اننا كلنا لكم اهل0
تحياتى لكم / ابو تركى/////////// راعى البعارين