لا مَنٌ و لا أذى

[موسى بن ربيع البلوي]

س1



ب1


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله



مدخل


مع تفسير هذه الآيات مختصراً من تفسير إبن كثير


الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
يَمْدَح تَبَارَكَ وَتَعَالَى الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي سَبِيله ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مِنْ الْخَيْرَات وَالصَّدَقَات مَنًّا عَلَى مَنْ أَعْطَوْهُ فَلَا يَمُنُّونَ عَلَى أَحَد وَلَا يَمُنُّونَ بِهِ لَا بِقَوْلٍ وَلَا فِعْلٍ .
وَقَوْله " وَلَا أَذًى " أَيْ لَا يَفْعَلُونَ مَعَ مَنْ أَحْسَنُوا إِلَيْهِ مَكْرُوهًا يُحِيطُونَ بِهِ مَا سَلَفَ مِنْ الْإِحْسَان ثُمَّ وَعَدَهُمْ اللَّه تَعَالَى الْجَزَاء الْجَزِيل عَلَى ذَلِكَ
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " قَوْلٌ مَعْرُوفٌ" أَيْ مِنْ كَلِمَة طَيِّبَة وَدُعَاء لِمُسْلِمٍ " وَمَغْفِرَة " أَيْ عَفْو وَغَفْر عَنْ ظُلْم قَوْلِيّ أَوْ فِعْلِيّ " خَيْر مِنْ صَدَقَة يَتْبَعهَا أَذًى "
قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل قَالَ : قَرَأْت عَلَى مَعْقِل بْن عَبْد اللَّه عَنْ عَمْرو بْن دِينَار قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
مَا مِنْ صَدَقَة أَحَبَّ إِلَى اللَّه مِنْ قَوْل مَعْرُوف أَلَمْ تَسْمَع قَوْله " قَوْل مَعْرُوف وَمَغْفِرَة خَيْر مِنْ صَدَقَة يَتْبَعهَا أَذًى "
وَقَدْ وَرَدَتْ الْأَحَادِيث بِالنَّهْيِ عَنْ الْمَنّ فِي الصَّدَقَة فَفِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ حَدِيث شُعْبَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ سُلَيْمَان بْن مُسْهِر عَنْ خَرَشَة بْن الْحُرّ عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ :
قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَلَاثَة لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيم : الْمَنَّان بِمَا أَعْطَى وَالْمُسْبِل إِزَاره وَالْمُنْفِق سِلْعَته بِالْحَلِفِ الْكَاذِب .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الكافرين
فَأَخْبَرَ الله عز وجل أَنَّ الصَّدَقَة تَبْطُل بِمَا يَتْبَعهَا مِنْ الْمَنّ وَالْأَذَى فَمَا بَقِيَ ثَوَاب الصَّدَقَة بِخَطِيئَةِ الْمَنّ وَالْأَذَى ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " كَاَلَّذِي يُنْفِق مَالَهُ رِئَآءَ النَّاس " أَيْ لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَمَا تَبْطُل صَدَقَة مَنْ رَاءَى بِهَا النَّاس .



بعد أن عشنا هذه اللحظات مع تدبر معاني هذه الآيات الكريمة من سورة البقرة ، ندخل الى لب الموضوع و هو المنُ و الأذى الذي يجده بعض الناس ممن يقدمون لهم مساعدة و هذا للأسف منتشر بين الناس الآن ، تجد شخصاً يقدم مساعدة أو معونة لشخص قريب أو جار أو غيره ثم تجده يمن هذه الأعطية أو المساعدة سنوات طويلة .


مع موضوعنا هذا أنتظر مداخلاتكم حول /


1 - سبب وجود هذه الظاهرة .
2 - مظاهر أخرى للمن و الأذي غير الذي ذكر و هو المن بالصدقة .
3- الأضرار المترتبة على المن و الأذى .
4 - كيف يمكننا معالجة هذه الظاهرة أو هذه الحالات .

[محمد العصباني]

أخي / أبــو نــادر

بارك الله فيك على هذا الموضوع .

وإن أول أسبابه هو من تلبيس إبليس لكي يضيع على المحسن المتصدق أجر عمله فيدخل عليه

من باب العجب وانه له فضلٌ على ذاك الفقير أو المحتاج .

والنفس البشرية تميل إلى ذكر فضائلها على الآخرين فيوافق تلبيس الشيطان منها مكاناً تتوقه له وتتمنى إبدائه للآخرين .

والمن يدخل في أي عملٍ يُعمل ويسدى للآخرين من خدمة أو قضاء مصلحة أو شفاعةٍ حسنه .

وهل يوجد ضرر أكبر من أن لاينظر الله له ولايكلمه يوم القيامه "ولاحول ولاقوة إلا بالله"

ويأتي بعد ذلك إضاعةُ أجرِ ماعمل . علاوةً على أن نفس المحتاج تتأثر بذلك الإستعلاء .

ويكمن العلاج بتدبر الآيات والآحاديث الدالة على شناعة هذا الأمر ، وأن يضع نفسه مكان ذاك المحتاج فهو لايرضى أن يُمن عليه ولو لم يكن ذا حاجة .

بارك الله فيك ، وأسأله بمنه وكرمه أن لايحوجنا لأحدٍ من خلقه . فله الفضل أولاً وأخرا.

[رشيد البلوي]

قد يكون حب النفس وحب ظهورها والمدح لها
يجعل من يكرم ويعطي يمن بل ويؤذي بمنه
حتى يقول من نال كرمه ليتنا من عطاياه سلمنا
وعلاج هذا الأذى والمن يكمن بعلاج النفس بكسر هذا الحب الطاغي
للأنا .. بالتذكير بأن الله لن يتقبل الا العمل الصالح الذي أريد
به وجه الله وغير ذلك لن يتقبل منه
أخي موسى تقبل مروري السريع
وشاكر لك هذا الطرح الصباحي الرائع
وتقبل مودتي

[الفواز]

1 - سبب وجود هذه الظاهرة ؟


- ضعف الإيمان لدى الكثير منا.


- كثرة عمل الخير من أجل الدنيا وليس الآخرة .

2 - مظاهر أخرى للمن و الأذى غير الذي ذكر و هو المن بالصدقة .


- يوجد من يمن عليك أذا خدمك خدمة بسيطة فما بالك لو كانت الخدمة


كبيرة


- يوجد من يمن عليك أذا سعى لك في معاملة ( ويقول أنا فعلت لفلان كذا ).


- يوجد من يمن عليك أذا سعى لك بوظيفة ماء في أحدى الدوائر الحكومية


ويقول أنا وضفة فلان ( وسنعته ويقولها بالمجالس بصوت عالي ).


- ويوجد من يمن عليك بأنه أوصلك للمستشفى وسعى بدخولك فيه .


ومظاهر المن كثيرة ونسأل الله أن يعافينا من هذه العادة


وأن يتقبل من ومنكم صالح أعمالكم



3- على الأضرار المترتبة المن و الأذى .


- التفريط بأجر الآخرة من أجل ثناء الناس في الدنيا.


- كره المحتاج لمن تصدق عليه وعدم قبولها في المرات الأخرى.


- عادة كريهة قد تنتقل وتتوسع بين الأبناء والأحفاد .

4 - كيف يمكننا معالجة هذه الظاهرة أو هذه الحالات .


- الدعوة والإرشاد والتوعية.


- تذكيرهم بالعذاب الأليم الذي وعد الله من يمن بالصدقة ومن يحلف بالتجارة


كذباً.


-تعليم وتربيت أبنائنا على كيفية عدم المن بالصدقة وإخفاء أمر الصدقة ما بين الخالق


والمخلوق.


- تعويدهم على الصدقة وأن تدفع البلاء وتشفي الداء.


- تعليمهم كيفية أعطاء الصدقة خفية كي لا يحرج المحتاج أو المسكين أو الفقير


وعدم زوال الأجر بأذن الله.


ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ


أخي الفاضل


موسى ربيع البلوي


( أبا نادر )


بارك الله فيك ونفع بك وجزآك الله عنى خير الجزاء


ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ


ْ~ْ~ْ


ْْْْْْْْْْْ~ْ

[الجريح]

جزاك الله خيرآ أخي \
أعتقد سبب وجودها قلت الوازع الديني .
عدم علمه بالأسباب المترتبه عليها .
وأضن بأنه يحب أن يمتدحه الناس ويثنوا عليه .
وأحينآ يكون عمله ريأ الناس لا يريد به وجه الله سبحانه وتعالى
ومن المظاهر فيه.
كثيرأ تسمع البعض يقول أنا من زوجت فلان
أو يقول أنا من وضفت فلان أو يقول لولا الله ولولااي
ماكان فلان في هالمنصب وغيرها كثير .
أخي موسى لك التحيه الشكر على ابداعك .فدمت على خير

الجريح

[أخت الرجال]

أتفق مع ماقال الأخوه الأفاضل
في أسباب الظاهره وعلاجها
وأزيد أيضاً قد يكون أحد أسبابها هو نظرة البعض ممن يتلقى المنفعه ومن تقوم
بخدمته وتسخر وقتك وجل ما تستطيع لصالحه
تفاجأ بأنه ينظر بأن هذا شيء حتمي لازم تقوم به رضيت ولا غصب عليك
ويأخذ بالتنطع والتشدق على سبيل المثال بقول ... والله فلانه مابها خير من يوم صارت
مديره وهي ماعاد تنشاف كل هذا حتى لا نقول لها دبري لبنتنا نقل عندك ولا
فلان مانفع جماعته بس يتصدود عنهم كل هذا حتى لايشوف لولدنا وظيفه عنده
ولا علان .... ولا ..... ولا ...
فيضطر البعض أن يمّن بما عمل وأحسن حتى يدافع عن نفسه جراء هذا الأتهام الباطل
الذي يشوه عمله الطيب .. الذي يقوم به البعض وليس الكل عن طيب نفس ومن باب
تسخير نفسه لخدمة المحتاجين ...
لذا المفروض أن يكون ديدن المرء الشكر والتقدير لمن أحسن لنا صنيعاً والدعاء له
وعلى المحسن أن لاينصت لكل ناعق ناكر للجميل وأن لا يضيع عمله بالمن والأذى
ويتذكر بأن الله لايضيع أجر من أحسن عملا
أخي الكريم
بارك الله فيك
ونفع بك

[الفايدي]

ابو نادر ما احوجنا الى قلمك عندما ينبري ليتحفنا بروائعك التي دائما ما تذكرنا بما نغفله
فعلا نحن بحاجه لاعادة صياغة كثير من المفاهيم للتتناسب مع الأوامر والنواهي
وكأننا بمننا على الأخرين لم نفعل شيء ان النقائص لا تولد الا النقائص فحري بنا ان لا تعلم شمالنا عن يميننا فكيف اذا تلفظ لساننا ( ان هذا الشيء ما هو الا افلاس ليس بعده افلاس
دمت لنا استاذنا بهذه الروعه

[سعود الهرفي]

ابو نادر

جزاك الله خير الجزاء .. وجعلها في موازين حسناتك ..

وهذا هو الوضع للاسف الا ماقل ..


مع موضوعنا هذا أنتظر مداخلاتكم حول /

1 - سبب وجود هذه الظاهرة .

سبب وجودها هو الجهل في امور الدين ..




2 - مظاهر أخرى للمن و الأذي غير الذي ذكر و هو المن بالصدقة .
كيف تكون صدقة وهو يمن عليها فاني اعتقد ان الصدقة هي التي تخرج
من القلب صادقة لوجه لله ..




3- الأضرار المترتبة على المن و الأذى .
وضع الشخص في مكانة لا يتوقعها لان الآن ولله الحمد معروف من يقصد الخير
ومن يقصد حب الظهور ..


4 - كيف يمكننا معالجة هذه الظاهرة أو هذه الحالات .

عندما يتحدث تقول له ياخي اتق الله في نفسك ..
كذلك يمكن معالجتها في الاعراس والعزايم الكبيرة فقط خذ من وقتهم
خمس دقائق بعد صلاة العشاء وعطهم محاظرة في هذا الموضوع ..



صدق بالله ياخي الفاضل

ان من ينوي شي لله لا يثحدث فيه ..

علماً ان بعض الناس يتحدثون وذلك من حسن نيه لانه يجهل في امور الدين ..

[عبدالله مسعد المشيعلي]

بارك الله فيك اخي موسى لطرحك هذا الموضوع


حقيقه وبختصار


يدخل بالموضوع العطاء نوعين
النوع الاول هو يقصد به الشخص وجه الله ولا يسئل حتى نفسه ما انفق
والعطاء الثاني هو القصد الظهور امام الناس انه صاحب عطاء وصاحب
خير وانه هو الذي يعطي والناس لا تعطي ويطلب المديح والذي يعطا لغير الله
فهو للشيطان
تحياتي لك موسى ربيع البلوي

[قيصر العالم]

ب1
اخي الكريم الموضوع جدا ممتاز ومن سبقني اعطى الموضوع حقه
ولن ازيد على الاخوه الافاضل
وبرايي المتواضع هو ابليس ورا ذلك
حتى ينزع بركه العمل
لك محبتي
قيصر العالم

[نواف النجيدي]

بارك الله فيك أبو نادر
أسال الله أن يوفقك يالغالي

[موسى بن ربيع البلوي]

أخي / أبــو نــادر


بارك الله فيك على هذا الموضوع .

وإن أول أسبابه هو من تلبيس إبليس لكي يضيع على المحسن المتصدق أجر عمله فيدخل عليه

من باب العجب وانه له فضلٌ على ذاك الفقير أو المحتاج .

والنفس البشرية تميل إلى ذكر فضائلها على الآخرين فيوافق تلبيس الشيطان منها مكاناً تتوقه له وتتمنى إبدائه للآخرين .

والمن يدخل في أي عملٍ يُعمل ويسدى للآخرين من خدمة أو قضاء مصلحة أو شفاعةٍ حسنه .

وهل يوجد ضرر أكبر من أن لاينظر الله له ولايكلمه يوم القيامه "ولاحول ولاقوة إلا بالله"

ويأتي بعد ذلك إضاعةُ أجرِ ماعمل . علاوةً على أن نفس المحتاج تتأثر بذلك الإستعلاء .

ويكمن العلاج بتدبر الآيات والآحاديث الدالة على شناعة هذا الأمر ، وأن يضع نفسه مكان ذاك المحتاج فهو لايرضى أن يُمن عليه ولو لم يكن ذا حاجة .


بارك الله فيك ، وأسأله بمنه وكرمه أن لايحوجنا لأحدٍ من خلقه . فله الفضل أولاً وأخرا.



أحسنت أخي الغالي أجدت التشخيص و أفدت في ذكر العلاج
و لعلي أضيف أن المن يشمل أيضاً باب ( المسامحة و العفو ) فتجد شخصاً يعفو عن آخر يخطئ بحقه ثم يمن عليه في كل مجلس و أن عفى عنه في يوم كذا عندما عمل كذا ..

و هذا قد يسبب ضغائن في النفوس و قد يسبب نفور الناس من الإعتذار للمخطئ خوفاً من منه عليه

شكرا لك أخي محمد





(و أعتذر للإخوة عن التأخر في المتابعة للموضوع بسبب كثرة الارتباطات )

[موسى بن ربيع البلوي]

قد يكون حب النفس وحب ظهورها والمدح لها

يجعل من يكرم ويعطي يمن بل ويؤذي بمنه
حتى يقول من نال كرمه ليتنا من عطاياه سلمنا
وعلاج هذا الأذى والمن يكمن بعلاج النفس بكسر هذا الحب الطاغي
للأنا .. بالتذكير بأن الله لن يتقبل الا العمل الصالح الذي أريد
به وجه الله وغير ذلك لن يتقبل منه
أخي موسى تقبل مروري السريع
وشاكر لك هذا الطرح الصباحي الرائع
وتقبل مودتي





أحسنت بارك الله فيك

أهم علاج هو تعويد النفس على عدم حب ذات و الأهم هو تذكر ما عند الله عز وجل من فضل .
أبو سامي شكرا لك هذه المداخلة المثرية

وفقك الله

[موسى بن ربيع البلوي]

1 - سبب وجود هذه الظاهرة ؟




- ضعف الإيمان لدى الكثير منا.



- كثرة عمل الخير من أجل الدنيا وليس الآخرة .


2 - مظاهر أخرى للمن و الأذى غير الذي ذكر و هو المن بالصدقة .



- يوجد من يمن عليك أذا خدمك خدمة بسيطة فما بالك لو كانت الخدمة



كبيرة



- يوجد من يمن عليك أذا سعى لك في معاملة ( ويقول أنا فعلت لفلان كذا ).



- يوجد من يمن عليك أذا سعى لك بوظيفة ماء في أحدى الدوائر الحكومية



ويقول أنا وضفة فلان ( وسنعته ويقولها بالمجالس بصوت عالي ).



- ويوجد من يمن عليك بأنه أوصلك للمستشفى وسعى بدخولك فيه .



ومظاهر المن كثيرة ونسأل الله أن يعافينا من هذه العادة



وأن يتقبل من ومنكم صالح أعمالكم




3- على الأضرار المترتبة المن و الأذى .



- التفريط بأجر الآخرة من أجل ثناء الناس في الدنيا.



- كره المحتاج لمن تصدق عليه وعدم قبولها في المرات الأخرى.



- عادة كريهة قد تنتقل وتتوسع بين الأبناء والأحفاد .


4 - كيف يمكننا معالجة هذه الظاهرة أو هذه الحالات .



- الدعوة والإرشاد والتوعية.



- تذكيرهم بالعذاب الأليم الذي وعد الله من يمن بالصدقة ومن يحلف بالتجارة



كذباً.



-تعليم وتربيت أبنائنا على كيفية عدم المن بالصدقة وإخفاء أمر الصدقة ما بين الخالق



والمخلوق.



- تعويدهم على الصدقة وأن تدفع البلاء وتشفي الداء.



- تعليمهم كيفية أعطاء الصدقة خفية كي لا يحرج المحتاج أو المسكين أو الفقير



وعدم زوال الأجر بأذن الله.



ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ



أخي الفاضل



موسى ربيع البلوي



( أبا نادر )



بارك الله فيك ونفع بك وجزآك الله عنى خير الجزاء



ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ



ْ~ْ~ْ




ْْْْْْْْْْْ~ْ


أخي ( الفواز )
كما يقال في المثل ( لا عطر بعد عروس )
لقد وفيت الموضوع حقه و أفدت في أنواع المن و الحلول لمن ينتهج هذه الصفة

شكرا لك و نفع الله بك

[موسى بن ربيع البلوي]

جزاك الله خيرآ أخي \

أعتقد سبب وجودها قلت الوازع الديني .
عدم علمه بالأسباب المترتبه عليها .
وأضن بأنه يحب أن يمتدحه الناس ويثنوا عليه .
وأحينآ يكون عمله ريأ الناس لا يريد به وجه الله سبحانه وتعالى
ومن المظاهر فيه.
كثيرأ تسمع البعض يقول أنا من زوجت فلان
أو يقول أنا من وضفت فلان أو يقول لولا الله ولولااي
ماكان فلان في هالمنصب وغيرها كثير .
أخي موسى لك التحيه الشكر على ابداعك .فدمت على خير



الجريح


الغالي ( الجريح )
لا عدمناك

مداخلة أثرت الموضوع و إضافة واعية

شكرا لك أخي المبارك

[موسى بن ربيع البلوي]

أتفق مع ماقال الأخوه الأفاضل

في أسباب الظاهره وعلاجها
وأزيد أيضاً قد يكون أحد أسبابها هو نظرة البعض ممن يتلقى المنفعه ومن تقوم
بخدمته وتسخر وقتك وجل ما تستطيع لصالحه
تفاجأ بأنه ينظر بأن هذا شيء حتمي لازم تقوم به رضيت ولا غصب عليك
ويأخذ بالتنطع والتشدق على سبيل المثال بقول ... والله فلانه مابها خير من يوم صارت
مديره وهي ماعاد تنشاف كل هذا حتى لا نقول لها دبري لبنتنا نقل عندك ولا
فلان مانفع جماعته بس يتصدود عنهم كل هذا حتى لايشوف لولدنا وظيفه عنده
ولا علان .... ولا ..... ولا ...
فيضطر البعض أن يمّن بما عمل وأحسن حتى يدافع عن نفسه جراء هذا الأتهام الباطل
الذي يشوه عمله الطيب .. الذي يقوم به البعض وليس الكل عن طيب نفس ومن باب
تسخير نفسه لخدمة المحتاجين ...
لذا المفروض أن يكون ديدن المرء الشكر والتقدير لمن أحسن لنا صنيعاً والدعاء له
وعلى المحسن أن لاينصت لكل ناعق ناكر للجميل وأن لا يضيع عمله بالمن والأذى
ويتذكر بأن الله لايضيع أجر من أحسن عملا
أخي الكريم
بارك الله فيك

ونفع بك



أختي الفاضلة هناك فرق بين التحدث عن الصنيع من باب الإخبار و التحدث من باب المن
فالأول يكون مره و مرتين و عند الإضطرار له

أما المن فيكون في كل سيرة و في مناسبة و غير مناسبة

شكرا لك مداخلتك النافعة
وفقك الله

[موسى بن ربيع البلوي]

ابو نادر ما احوجنا الى قلمك عندما ينبري ليتحفنا بروائعك التي دائما ما تذكرنا بما نغفله
فعلا نحن بحاجه لاعادة صياغة كثير من المفاهيم للتتناسب مع الأوامر والنواهي
وكأننا بمننا على الأخرين لم نفعل شيء ان النقائص لا تولد الا النقائص فحري بنا ان لا تعلم شمالنا عن يميننا فكيف اذا تلفظ لساننا ( ان هذا الشيء ما هو الا افلاس ليس بعده افلاس
دمت لنا استاذنا بهذه الروعه

أخي الغالي / أبو راكان

مداخلة مركزة و ذات مغزي كبير

لك من أخيك خالص الشكر و التقدير

لا عدمناك

[موسى بن ربيع البلوي]

ابو نادر



جزاك الله خير الجزاء .. وجعلها في موازين حسناتك ..


وهذا هو الوضع للاسف الا ماقل ..



مع موضوعنا هذا أنتظر مداخلاتكم حول /


1 - سبب وجود هذه الظاهرة .


سبب وجودها هو الجهل في امور الدين ..




2 - مظاهر أخرى للمن و الأذي غير الذي ذكر و هو المن بالصدقة .
كيف تكون صدقة وهو يمن عليها فاني اعتقد ان الصدقة هي التي تخرج
من القلب صادقة لوجه لله ..




3- الأضرار المترتبة على المن و الأذى .
وضع الشخص في مكانة لا يتوقعها لان الآن ولله الحمد معروف من يقصد الخير
ومن يقصد حب الظهور ..


4 - كيف يمكننا معالجة هذه الظاهرة أو هذه الحالات .


عندما يتحدث تقول له ياخي اتق الله في نفسك ..
كذلك يمكن معالجتها في الاعراس والعزايم الكبيرة فقط خذ من وقتهم
خمس دقائق بعد صلاة العشاء وعطهم محاظرة في هذا الموضوع ..




صدق بالله ياخي الفاضل


ان من ينوي شي لله لا يثحدث فيه ..



علماً ان بعض الناس يتحدثون وذلك من حسن نيه لانه يجهل في امور الدين ..


أخي سعود الهرفي

أجدت و أفدت وفقك الله

صدقت أخي ( من ينوي عمل أمر ما لا يتحدث عنه و فيه ) و هذا هو زبدة الموضوع

شكرا لك

[موسى بن ربيع البلوي]

بارك الله فيك اخي موسى لطرحك هذا الموضوع



حقيقه وبختصار


يدخل بالموضوع العطاء نوعين
النوع الاول هو يقصد به الشخص وجه الله ولا يسئل حتى نفسه ما انفق
والعطاء الثاني هو القصد الظهور امام الناس انه صاحب عطاء وصاحب
خير وانه هو الذي يعطي والناس لا تعطي ويطلب المديح والذي يعطا لغير الله
فهو للشيطان

تحياتي لك موسى ربيع البلوي


أحسنت أخي
ما كان خالصاً لوجه الله يبقى

و ما كان لغير ذلك يفنى مهما طال الزمن

شكرا لك أخي عبدالله

[موسى بن ربيع البلوي]

ب1

اخي الكريم الموضوع جدا ممتاز ومن سبقني اعطى الموضوع حقه
ولن ازيد على الاخوه الافاضل
وبرايي المتواضع هو ابليس ورا ذلك
حتى ينزع بركه العمل
لك محبتي

قيصر العالم


شكرا لك أخي الفاضل
و لا شك أن إبليس هو عدو الانسان الأول
ولكن لا يركن المسلم لمكائده بل الواجب هو الاستعاذة منه
العمل بالواجبات التي تخزيه

وفقك الله أخي (قصير العالم )

[موسى بن ربيع البلوي]

بارك الله فيك أبو نادر

أسال الله أن يوفقك يالغالي



لك خالص الشكر أخي أبو أسامه

و الله يرفع قدرك و يعلي منزلتك

[سليمان بن معتق القرعاني البلوي]

اخي حامل المسك الكريم

مررت اشم مسكك واعرض بضاعتي ،،،،

ليس كل متحدث بما عمل منان فمنهم وهم كثير ( على نياته )

ومنهم المنان المتبع لعمله الأذى .

وتعظم المنه ويزداد الأذى في الوالدين ومن اوجب الله على الإنسان

البر والإحسان اليهم من اخوان واخوات وزوجة وابناء واقارب وجيران

ونسأل الله لنا وللجميع حسن عمل , وإخلاص نية , وقبول ومغفرة

حامل المسك دم لمحبك

[نورة بلي]

أخي بارك الله فيك على هذا الطرح القيم

إنما الاعمال بالنيات ولكل مرئ ما نوى

الله يصلح نياتنا وأعمالنا

ونسأل الله الهدايه للجميع

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** شيخنا الجليل/ موسى ربيع
بارك الله فيك ودمت لنا.أيها الانسان النبيل النقي

ونقول، السخاء والجود مكرمة، خلة ترقى بصاحبها أعلى المراقي(( والمن مفسدة الصنيعة))

*ولقد صدق ذلك الحكيم ،الذي صرح قائلآً:

(( أفسدت بالمن ما أسديت من حسن *** ليس الكريم اذا أسدى بمنان )).

*فشكراً لك ياأبانادر على جهودك المباركة ومواضيعك الهادفة..والخيرة والنيرة*

فلك فائق تحياتي ومحبتي وتقديري

ودمت لنا بخير وعافية وراحة بال.