الفايدي
10-30-2007, 01:44 PM
احيانا يتردد الأنسان كثيرا عندما يرغب في طرح موضوع ذو ابعاد متشعبه ومعقده وذات حساسيه ولكن من مبدأ
إننا (لسنا افضل من غيرنا ) بل نحن مجتمع كبقية المجتمعات الأسلاميه فيه من الأيجابيات الكثير وتعتريه كثير من
السلبيات 0 ولا بد من مناقشة سلبياته 0 ليتم وضع تصور منطقي وحقيقي يساهم في إثراء ساحة النقاش داخل
المجتمع نفسه بل احيانا داخل (محيط الأسره ) أو العائله أو القبيله 0 لأنه ببساطه المسكوت عنه دائما ما
يختبىء خلف (اعذار وحجج واهيه وغير منطقيه ) بدلا من ان تحد من استشراءه اصبحت تساهم عن قصد وعن غير قصد
في استفحاله ( فمن الاسره (الوالدين ) تأخذهم الشفقه والخوف والعاطفه 0 إلى غياهب أدراج أقسام ألشرطه 0
وأروقة المحاكم ومزاجية القاضي
تضيع الحجج وتستبدل الكلمات وتلقن النصوص كل ذلك من أجل ( السكوت على لص أو مجرم) وفي النهايه يكبر المجرم
وتكبر الجريمه 0 وتتوسع القاعده وكل يوم تظهر (سوءة جديده ومبتكره العن من سابقتها) لماذا لأنه ببساطه
( كلنا نغط في نوم عميق ) وكأن هناك
من يريد عن قصد وعن غير قصد 0 ان يستشري هذا الداء دون وضع آليات وحلول فعاله ورادعه 0 مما حدى بكثير من العلمانيين
أن يجهر بصوت مسموع ويقول ( أن فشل القضاء لدينا يستوجب وضع قانون وضعي ) وأخشى على ربعنا أصحاب الفضيله بعد
ذلك أن تبتل لحاهم وتنبح حناجرهم ويرفعون أكف الدعاء كما يدعون اليوم لعودة فلسطين 0 لتعود اليهم صلاحياتهم 0 لذلك عليهم
أن يدركوا أن أمن المجتمع وسلامته ومحاربة كل ما يكدر صفوه هو صمام أمان لهم قبل أن يكون للمجتمع نفسه 0 انني اذا اقول ذلك
بمراره كمن يرى اخيه يقع في شر اعماله ويتمنى أن يتعلم الدرس من هذه الواقعه ويعود لجادة الصواب 0
ولكن عندما يتمادى هذا الأخ
في (عماه عن الحق ) من الممكن أن يبدأ أخيه يفض يده عن كل افعاله المشينه
ونحن كمجتمع سعودي علينا أن ندرك كثيرا من الأمور
من بينها أن هذا الوطن يجب أن نتعامل معه كمن يتعامل مع والديه أو صديقه أو جاره سواء في الشده أو في الرخاء فكما يجب
أن نتعامل مع والدينا ومع اصدقائنا يجب أن نعلم أن هذا الوطن يستحق منا الكثير في سبيل رفعته 0 أن الخارج عندما يشاهدنا
لا يحكم علينا على أننا أبناء قبائل مختلفه (بل يحكم علينا على اننا سعوديين) وللأسف اية ظاهره غير صحيه تلتبس الوطن ككل
وتؤثر فيه 0 في ألأونه الأخيره أو بالأحرى خلال السنوات السابقه ظهرت لدينا ظواهر سلبيه كثيره 0 كالسرقات وكالمخدرات وعمليات
النصب 0 وتغير في النمط الأجتماعي (من لبس ومأكل ومشرب
وخلافه من المشاكل التي يندى لها الجبين 0 وكأن البلد بعد (11 سبتمر ) قد خطط الأعداء له لجعل كثير من الظواهر
التي لا تمت للمجتمع قد تصبح صوره مألوفه 0((تدجين)) مع مرور الزمن ومع تكرار الحادثه 0
وكما اننا كمجتمع نرفض (الأرهاب) ومفتعليه)
ايضا لا بد أن نرفض كل السلوكيات المشينه في حق المجتمع ويجب على مفتعليها أن يأخذوا عقابهم مهما كانوا
0 أذا 000اذا لم يتكاتف المجتمع
وجميع الدوائر ذات المسئوليه لن تكون هناك جدوى من الكلام 0ان شعور المجتمع وحده بالمسئوليه 0 لا يكفي طالما لا يقابله
شعور من الدوائر الأخرى ذات الأختصاص 0 وطالما هناك برود مميت وعدم احساس بالمسئوليه وسوء تنظيم وقتل عجيب للوقت
ومرمغه لصاحب الحق للعزوف عن حقه في تلك الدوائر
لن تنعدل المركبه ( فأذا لم يتفاعل القاضي ورجل الأمن 000 وجميع الجهات ) تفاعلا محمودا يردع كل من تسول له نفسه في
تشويه صورة مجتمعنا 0 لن تنتهي تلك الظواهر بل ستزيد (اذا الشعور بمنتهى المسئوليه والأمانه هو مطلب اساسي ) بدونه ستميع جميع
قضايانا (وسيكرم الجاني على حساب المجني عليه ) اننا يجب أن نفرق ما بين العباده وما بين التعامل لأن التعامل هو مكمل للعباده
فلا يعني أن من يصلي ويصوم هو في النهايه مثلا سيكون عادلا فربما تنقصه اشياء وتتوه منه اشياء اذا ان ظواهر الأعمال
يجب أن لا تعيق البحث في التفاصيل 0 كما أن دور المجتمع هو دور فعال يجب أن لا نغفله ( ولدي سؤال هنا)
((ماذا لو أكتشفت أن ابنك أو أخيك لص أو مروج أو منحرف 0000 أو مغرر لأعراض الناس الخ ) ما هي الخطوه التي
ستتخذها هذا السؤال رغم صعوبته اذا استطعنا أن نجيب عليه بما يستحق اعتقد ان كثير من مشاكلنا سنجد طرق سليمه لحلها0
لأنه ببساطه من السهل أن نرمي التهم على جميع الجهات ونتهمها بالتقصير دون تحميل أنفسنا أية مسئوليه تذكر
اذا الجواب هو لدينا نحن كمجتمع مدني وحكومي (مسئولين) متى أردنا أن نتحرك بمصداقيه ومسئوليه ستختفي كثير من الظواهر
السلبيه ومتى وضعنا رؤسنا في الأرض كالنعام اعتقد أن الظواهر ستبقى اذا لم تزيد 0 من الممكن أن نستطيع أن نوجه اللوم
للجهات الأمنيه ونقول أن دورها غير فعال وهي بتقاعسها تساهم في استفحال الجريمه 0 ولكن عندما تعلم أن في جده وحدها
اكثر من (2 مليون متخلف ) تتسائل من الذي يتستر على هؤلاء هل هي الدوله أم المواطن 0 كيف نشكو من البطاله وعدد التأشيرات
العماليه شهريا تفوق (150 الف تأشيره ) غالبيتها عماله غير مدربه كليا 0 نحن فعلا نريد السعوده ولكن السعوده تتطلب جهود
قاسيه فلا تستطيع أن تخرج ميكانيكي أو فني أجهزه ) على سبيل المثال لا الحصر وتقول له اذهب افتح لك محل ما بين البنغال
والهنود وأعمل لن يستطيع لأنه سيحارب ريثما يحط رجله سواء من العماله أو من الموزع ( أنا لا أدري لماذا نريد أن نحل مشاكلنا
جميعها في آن واحد وكأن المخطط قد قصد الفشل عنوتا0 فلماذا لا نأخذ قضايانا على نحو تخطيطي رزين وليس مجرد ردود افعال
لدي سؤال وهو ( لو قمنا بأغلاق محلات الحلاقه جميعها هل سنموت أم أن القمل سيعاود انتشاره وسيصبح ظاهره فتاكه مثل
حمى الوادي المتصدع 0 اننا نحلم بمشروع واحد نفاخر فيه ونقول اننا سعودناه ولكن حتى هذا الحلم يأبى ان يتحقق 0 فوجئت
أن سيده سعوديه أرادت أن تفتح محل ((مشغل وتجميل ) اخذت منها المعامله ما يقارب سنتين وأجرة
المحل ساريه المفعول حتى اضطرت للأستغناء كليا عن المشروع بينما جائت مستثمره أجنبيه في نفس
المجال اخذت منها جميع ألأجراءات ( ما يقارب شهر) عجبي على هذه الأجراءات التي لا تطل الا عندما ترى (السعودي)
يقول احد التجار اردت ان افتتح مصنعا للجلود بمدينة تبوك وقدمت على بعض الفيز (لبعض العماله ) وحيث انني سوف اقوم
بتوظيف أكثر من (20 مواطن ) في الوظائف الأداريه فوجئت بأعطائي (5 عمال ) فقررت ان افتتح المصنع في دوله مجاوره
سبحان الله تجار الفيز الذين ليس لديهم اعمال تنفع البلد تجدهم يعلقون لوح اعلاناتهم لترويج لبيع الفيز بينما الجاد يلقي
الأمرين0
وقفه
مشاريعنا العملاقه 000000
تبدأ بشركه عملاقه 0 ومن ثم الى شركه اقل فأقل الى أن ينتهي بين يدي ( عامل افغاني أو هندي)
وقفه اخرى 0000
نحن من اكثر الناس مخالفتا للقواعد
يقول ديننا الحنيف (ان اماطة الأذى عن الطريق صدقه ) خذ جوله على الطرقات وبين الأحياء ستجد الأجابه0
يقول ديننا الحنيف (ألأقربون أولى بالمعروف ) كل الصناديق الخيريه تصب خارج الحدود
غالبية اسواقنا هي عباره ( عن مسمى للوحه فقط بينما السمين يذهب للأخر
لقد تعودنا على اكبر ولم نتعود على الأصغر طوال هذه الفتره حتى اصبحت ( عالقه في الذهنيه الوطنيه ) ربما كان مفتعلها
يقصد خيرا ولكن المفهوم الذي رسخ لدى الكثير ( هو ان ينام ومن حوله يجب ان يخدمه ) وفي النهايه ليس من وضع في
جيبه (2000 ريال يستطيع ان يشتري العالم اننا اذا لم نصحى أو بالأحرى اذا لم يأتي احد بمعجزه0 لأفاقتنا من سباتنا (مسئولين
ومواطنين) ربما لن نفيق لأن نظرتنا كلها تصب في ألأنا المقيته 0
لأننا ببساطه مجتمع
تربى على الخوف منذ الصغر 0 أن الأخلاق والضمير اذا لم تقيم الفرد فلا بد للنظام أن يقيمه0
(( اسرق من اجل سابك وأخواتها)
اننا نعلم أن من يسرق الذهب سوف يبيعه في سوق الذهب ولكن عندما علمت ان ارباح شركة سابك قارب (20 مليار ) ريال
اعتقدت ان سابك ومصانع الكابلات هي مناجم الذهب وليست اسواق الذهب لأنه ببساطه هذه الشركات هي تربح على حسابنا ومن
جيوبنا 000 فكم من مواطن ضاعت تحويشة عمره من اجل ان يبني بيت وعندما جاء الصباح لم يجد الحديد الذي اشتراه في
الأمس 0 وكم من مواطن بعدما انهى عمارته فأذا ما اشتراه من كيابل في الأمس قد وضعت في اقرب حفره لحرقها لأجل عيون
هذه الشركات 0 وكم من مسجد وكم من مدرسه وكم ابراج الجوال قد تحولت الى حساب ارباح لكل من هذه الشركات
اسرق يا بني لأجل عيون سابك وأخواتها اسرق كل شيء اسرق البيوت والمتاجر والسيارات وقطعها
فربما العام القادم ستزيد ارباح سابك لا ادري
وسعر البترول (92 دولار ) هل نحن بحاجه للسماح لهذه الشركات لشراء كل ما يدوج على الأرض ماذا لو بقي كل هذا
((السكراب على الأرض ) ومنع بيعه هل سينتهي تاريخه ام سيبقى ثروه في الأرض متى ما احتجنا له سنقرر في حينه
بدلا من ما يحول هؤلاء اللصوص بيوتنا ومدارسنا الى بيوت اشباح لا يستطيع الأنسان ان يترك بها شيء له قيمه كلنا
رأى بأم عينه كيف تحولت صناديق البريد الى عشش للحمام وقطع حديد قد يكون الذي باعها لا يدرك قيمتها 0 ومن اشتراها
هو فاقد لأبسط انواع الوطنيه 0 اننا اذا لم نحب ان نمسك اللصوص الصغار نستطيع بمنتهى البساطه ان نمسك اللصوص الكبار
فكل هذه المسروقات تصب في احواش جده والدمام والجبيل وتجارها معروفين ( من با حديد الى با كيبل )
شكرا لسعة صدوركم
فعزائي هو غزير معرفتكم لصبا فهمي وعزيري هو صبا فهمي لغزير معرفتكم ا
إننا (لسنا افضل من غيرنا ) بل نحن مجتمع كبقية المجتمعات الأسلاميه فيه من الأيجابيات الكثير وتعتريه كثير من
السلبيات 0 ولا بد من مناقشة سلبياته 0 ليتم وضع تصور منطقي وحقيقي يساهم في إثراء ساحة النقاش داخل
المجتمع نفسه بل احيانا داخل (محيط الأسره ) أو العائله أو القبيله 0 لأنه ببساطه المسكوت عنه دائما ما
يختبىء خلف (اعذار وحجج واهيه وغير منطقيه ) بدلا من ان تحد من استشراءه اصبحت تساهم عن قصد وعن غير قصد
في استفحاله ( فمن الاسره (الوالدين ) تأخذهم الشفقه والخوف والعاطفه 0 إلى غياهب أدراج أقسام ألشرطه 0
وأروقة المحاكم ومزاجية القاضي
تضيع الحجج وتستبدل الكلمات وتلقن النصوص كل ذلك من أجل ( السكوت على لص أو مجرم) وفي النهايه يكبر المجرم
وتكبر الجريمه 0 وتتوسع القاعده وكل يوم تظهر (سوءة جديده ومبتكره العن من سابقتها) لماذا لأنه ببساطه
( كلنا نغط في نوم عميق ) وكأن هناك
من يريد عن قصد وعن غير قصد 0 ان يستشري هذا الداء دون وضع آليات وحلول فعاله ورادعه 0 مما حدى بكثير من العلمانيين
أن يجهر بصوت مسموع ويقول ( أن فشل القضاء لدينا يستوجب وضع قانون وضعي ) وأخشى على ربعنا أصحاب الفضيله بعد
ذلك أن تبتل لحاهم وتنبح حناجرهم ويرفعون أكف الدعاء كما يدعون اليوم لعودة فلسطين 0 لتعود اليهم صلاحياتهم 0 لذلك عليهم
أن يدركوا أن أمن المجتمع وسلامته ومحاربة كل ما يكدر صفوه هو صمام أمان لهم قبل أن يكون للمجتمع نفسه 0 انني اذا اقول ذلك
بمراره كمن يرى اخيه يقع في شر اعماله ويتمنى أن يتعلم الدرس من هذه الواقعه ويعود لجادة الصواب 0
ولكن عندما يتمادى هذا الأخ
في (عماه عن الحق ) من الممكن أن يبدأ أخيه يفض يده عن كل افعاله المشينه
ونحن كمجتمع سعودي علينا أن ندرك كثيرا من الأمور
من بينها أن هذا الوطن يجب أن نتعامل معه كمن يتعامل مع والديه أو صديقه أو جاره سواء في الشده أو في الرخاء فكما يجب
أن نتعامل مع والدينا ومع اصدقائنا يجب أن نعلم أن هذا الوطن يستحق منا الكثير في سبيل رفعته 0 أن الخارج عندما يشاهدنا
لا يحكم علينا على أننا أبناء قبائل مختلفه (بل يحكم علينا على اننا سعوديين) وللأسف اية ظاهره غير صحيه تلتبس الوطن ككل
وتؤثر فيه 0 في ألأونه الأخيره أو بالأحرى خلال السنوات السابقه ظهرت لدينا ظواهر سلبيه كثيره 0 كالسرقات وكالمخدرات وعمليات
النصب 0 وتغير في النمط الأجتماعي (من لبس ومأكل ومشرب
وخلافه من المشاكل التي يندى لها الجبين 0 وكأن البلد بعد (11 سبتمر ) قد خطط الأعداء له لجعل كثير من الظواهر
التي لا تمت للمجتمع قد تصبح صوره مألوفه 0((تدجين)) مع مرور الزمن ومع تكرار الحادثه 0
وكما اننا كمجتمع نرفض (الأرهاب) ومفتعليه)
ايضا لا بد أن نرفض كل السلوكيات المشينه في حق المجتمع ويجب على مفتعليها أن يأخذوا عقابهم مهما كانوا
0 أذا 000اذا لم يتكاتف المجتمع
وجميع الدوائر ذات المسئوليه لن تكون هناك جدوى من الكلام 0ان شعور المجتمع وحده بالمسئوليه 0 لا يكفي طالما لا يقابله
شعور من الدوائر الأخرى ذات الأختصاص 0 وطالما هناك برود مميت وعدم احساس بالمسئوليه وسوء تنظيم وقتل عجيب للوقت
ومرمغه لصاحب الحق للعزوف عن حقه في تلك الدوائر
لن تنعدل المركبه ( فأذا لم يتفاعل القاضي ورجل الأمن 000 وجميع الجهات ) تفاعلا محمودا يردع كل من تسول له نفسه في
تشويه صورة مجتمعنا 0 لن تنتهي تلك الظواهر بل ستزيد (اذا الشعور بمنتهى المسئوليه والأمانه هو مطلب اساسي ) بدونه ستميع جميع
قضايانا (وسيكرم الجاني على حساب المجني عليه ) اننا يجب أن نفرق ما بين العباده وما بين التعامل لأن التعامل هو مكمل للعباده
فلا يعني أن من يصلي ويصوم هو في النهايه مثلا سيكون عادلا فربما تنقصه اشياء وتتوه منه اشياء اذا ان ظواهر الأعمال
يجب أن لا تعيق البحث في التفاصيل 0 كما أن دور المجتمع هو دور فعال يجب أن لا نغفله ( ولدي سؤال هنا)
((ماذا لو أكتشفت أن ابنك أو أخيك لص أو مروج أو منحرف 0000 أو مغرر لأعراض الناس الخ ) ما هي الخطوه التي
ستتخذها هذا السؤال رغم صعوبته اذا استطعنا أن نجيب عليه بما يستحق اعتقد ان كثير من مشاكلنا سنجد طرق سليمه لحلها0
لأنه ببساطه من السهل أن نرمي التهم على جميع الجهات ونتهمها بالتقصير دون تحميل أنفسنا أية مسئوليه تذكر
اذا الجواب هو لدينا نحن كمجتمع مدني وحكومي (مسئولين) متى أردنا أن نتحرك بمصداقيه ومسئوليه ستختفي كثير من الظواهر
السلبيه ومتى وضعنا رؤسنا في الأرض كالنعام اعتقد أن الظواهر ستبقى اذا لم تزيد 0 من الممكن أن نستطيع أن نوجه اللوم
للجهات الأمنيه ونقول أن دورها غير فعال وهي بتقاعسها تساهم في استفحال الجريمه 0 ولكن عندما تعلم أن في جده وحدها
اكثر من (2 مليون متخلف ) تتسائل من الذي يتستر على هؤلاء هل هي الدوله أم المواطن 0 كيف نشكو من البطاله وعدد التأشيرات
العماليه شهريا تفوق (150 الف تأشيره ) غالبيتها عماله غير مدربه كليا 0 نحن فعلا نريد السعوده ولكن السعوده تتطلب جهود
قاسيه فلا تستطيع أن تخرج ميكانيكي أو فني أجهزه ) على سبيل المثال لا الحصر وتقول له اذهب افتح لك محل ما بين البنغال
والهنود وأعمل لن يستطيع لأنه سيحارب ريثما يحط رجله سواء من العماله أو من الموزع ( أنا لا أدري لماذا نريد أن نحل مشاكلنا
جميعها في آن واحد وكأن المخطط قد قصد الفشل عنوتا0 فلماذا لا نأخذ قضايانا على نحو تخطيطي رزين وليس مجرد ردود افعال
لدي سؤال وهو ( لو قمنا بأغلاق محلات الحلاقه جميعها هل سنموت أم أن القمل سيعاود انتشاره وسيصبح ظاهره فتاكه مثل
حمى الوادي المتصدع 0 اننا نحلم بمشروع واحد نفاخر فيه ونقول اننا سعودناه ولكن حتى هذا الحلم يأبى ان يتحقق 0 فوجئت
أن سيده سعوديه أرادت أن تفتح محل ((مشغل وتجميل ) اخذت منها المعامله ما يقارب سنتين وأجرة
المحل ساريه المفعول حتى اضطرت للأستغناء كليا عن المشروع بينما جائت مستثمره أجنبيه في نفس
المجال اخذت منها جميع ألأجراءات ( ما يقارب شهر) عجبي على هذه الأجراءات التي لا تطل الا عندما ترى (السعودي)
يقول احد التجار اردت ان افتتح مصنعا للجلود بمدينة تبوك وقدمت على بعض الفيز (لبعض العماله ) وحيث انني سوف اقوم
بتوظيف أكثر من (20 مواطن ) في الوظائف الأداريه فوجئت بأعطائي (5 عمال ) فقررت ان افتتح المصنع في دوله مجاوره
سبحان الله تجار الفيز الذين ليس لديهم اعمال تنفع البلد تجدهم يعلقون لوح اعلاناتهم لترويج لبيع الفيز بينما الجاد يلقي
الأمرين0
وقفه
مشاريعنا العملاقه 000000
تبدأ بشركه عملاقه 0 ومن ثم الى شركه اقل فأقل الى أن ينتهي بين يدي ( عامل افغاني أو هندي)
وقفه اخرى 0000
نحن من اكثر الناس مخالفتا للقواعد
يقول ديننا الحنيف (ان اماطة الأذى عن الطريق صدقه ) خذ جوله على الطرقات وبين الأحياء ستجد الأجابه0
يقول ديننا الحنيف (ألأقربون أولى بالمعروف ) كل الصناديق الخيريه تصب خارج الحدود
غالبية اسواقنا هي عباره ( عن مسمى للوحه فقط بينما السمين يذهب للأخر
لقد تعودنا على اكبر ولم نتعود على الأصغر طوال هذه الفتره حتى اصبحت ( عالقه في الذهنيه الوطنيه ) ربما كان مفتعلها
يقصد خيرا ولكن المفهوم الذي رسخ لدى الكثير ( هو ان ينام ومن حوله يجب ان يخدمه ) وفي النهايه ليس من وضع في
جيبه (2000 ريال يستطيع ان يشتري العالم اننا اذا لم نصحى أو بالأحرى اذا لم يأتي احد بمعجزه0 لأفاقتنا من سباتنا (مسئولين
ومواطنين) ربما لن نفيق لأن نظرتنا كلها تصب في ألأنا المقيته 0
لأننا ببساطه مجتمع
تربى على الخوف منذ الصغر 0 أن الأخلاق والضمير اذا لم تقيم الفرد فلا بد للنظام أن يقيمه0
(( اسرق من اجل سابك وأخواتها)
اننا نعلم أن من يسرق الذهب سوف يبيعه في سوق الذهب ولكن عندما علمت ان ارباح شركة سابك قارب (20 مليار ) ريال
اعتقدت ان سابك ومصانع الكابلات هي مناجم الذهب وليست اسواق الذهب لأنه ببساطه هذه الشركات هي تربح على حسابنا ومن
جيوبنا 000 فكم من مواطن ضاعت تحويشة عمره من اجل ان يبني بيت وعندما جاء الصباح لم يجد الحديد الذي اشتراه في
الأمس 0 وكم من مواطن بعدما انهى عمارته فأذا ما اشتراه من كيابل في الأمس قد وضعت في اقرب حفره لحرقها لأجل عيون
هذه الشركات 0 وكم من مسجد وكم من مدرسه وكم ابراج الجوال قد تحولت الى حساب ارباح لكل من هذه الشركات
اسرق يا بني لأجل عيون سابك وأخواتها اسرق كل شيء اسرق البيوت والمتاجر والسيارات وقطعها
فربما العام القادم ستزيد ارباح سابك لا ادري
وسعر البترول (92 دولار ) هل نحن بحاجه للسماح لهذه الشركات لشراء كل ما يدوج على الأرض ماذا لو بقي كل هذا
((السكراب على الأرض ) ومنع بيعه هل سينتهي تاريخه ام سيبقى ثروه في الأرض متى ما احتجنا له سنقرر في حينه
بدلا من ما يحول هؤلاء اللصوص بيوتنا ومدارسنا الى بيوت اشباح لا يستطيع الأنسان ان يترك بها شيء له قيمه كلنا
رأى بأم عينه كيف تحولت صناديق البريد الى عشش للحمام وقطع حديد قد يكون الذي باعها لا يدرك قيمتها 0 ومن اشتراها
هو فاقد لأبسط انواع الوطنيه 0 اننا اذا لم نحب ان نمسك اللصوص الصغار نستطيع بمنتهى البساطه ان نمسك اللصوص الكبار
فكل هذه المسروقات تصب في احواش جده والدمام والجبيل وتجارها معروفين ( من با حديد الى با كيبل )
شكرا لسعة صدوركم
فعزائي هو غزير معرفتكم لصبا فهمي وعزيري هو صبا فهمي لغزير معرفتكم ا