إبراهيم أبوخشيم
11-02-2007, 02:52 PM
مجتمعنا مجتمع محافظ ، تميزه عاطفة دينية جياشة ، يمتلك ابناء غيورون ، يستمد محافظته من موروث ديني ، وعادات وتقاليد .
لكن في زمن الانفتاح
هبت عليه رياحٌ هوجاء غبراء ، ودعوات للتغيير ولانفتاح والتحرر ... وأن من تمسك بقيمه ، رجعي متخلف ، يعيش على اطلال ماضٍ ولى ونقضى ....
تصطدم هذه بجدران متينة قوية ، دعائمها الدين والتقليد .ورجال مخلصون محافظون ، يقفون لها بالمرصاد ........
وربما منا من رفض فكرة التغيير لأجل التغيير فقط ...
لكن أحبتي
تسللت إلينا رياح من التغيير إما لغفلتنا ، أو بسبب ابناء جلدتنا وهوائهم غربي ...
وبعضها فرضت علينا قد يكن بسبب القوانين والتشريعات لمواكبت عصر النت الفضائيات ، فكان منها محمودة العواقب ،وكان منها وخيمة العواقب
أما تعاملنا معها
فربما يصدر منا العجب العجاب
فمنا من يشجب ويولول داعيا إلى رفض هذا التغير ................. ثم الأدهى والأمر أنه ما أوائل من يتسابق إليه
انظروا إلى اسقف منازلكم
ما الذي انتشر فوقها ؟!!
ألم يكن فيه فضلاء يرفضون هذه الفكرة ؟، ويلمزون من يأتي به .... ثم تمر الايام فإذ يقحمه إلى منزله ... ويتحجج بحجج عدة .......... أخبار سياسة حروب ... وهو ربما لم يفقه شيئا ... إنما اطاع وذل ...
رفقا بالقوارير ...
ولا مثلة كثيرة متعددة
ومن التغيرات التي اذكر ان الشباب كتبوا فيها وصالوا وجالوا ورفعو برقيات شجب و و و..
ضم التعليم تحت مظلة وزارة واحدة
ثم تبين عند بعض المتحمسين صواب هذا التغير ...
أحبتي
رياح التغير اتيه
لكن فلنجدعلاجها كما نجد وصفها وذمها ..
ولتكن حلولنا في مظلة ديننا الحنيف
فما كان بضوابط شرعية فمرحبا به
وإن لم يكن
فشرا كفانا الله شره
هل كل تغيير مذموما ؟أو محمودا ؟
ومن الذي يحدده ؟
ولم البعض يخشاه ثم يقع في براثينة ؟!
وهل التغيير فرض علينا بالقوة الجبرية ؟
وما موقفنا إذا كان التغيير في الثوابت ؟
ثم كيف نعالج هذه الظواهر إذا كانت نذير شؤم ؟
وهل يكن العلاج بأيدي شباب ينقصهم العلم والفقه في الدين ،وفقه الواقع ؟
ورفع الله قدركم
وجعل جنة الخلد مثوانا ومثواكم
لكن في زمن الانفتاح
هبت عليه رياحٌ هوجاء غبراء ، ودعوات للتغيير ولانفتاح والتحرر ... وأن من تمسك بقيمه ، رجعي متخلف ، يعيش على اطلال ماضٍ ولى ونقضى ....
تصطدم هذه بجدران متينة قوية ، دعائمها الدين والتقليد .ورجال مخلصون محافظون ، يقفون لها بالمرصاد ........
وربما منا من رفض فكرة التغيير لأجل التغيير فقط ...
لكن أحبتي
تسللت إلينا رياح من التغيير إما لغفلتنا ، أو بسبب ابناء جلدتنا وهوائهم غربي ...
وبعضها فرضت علينا قد يكن بسبب القوانين والتشريعات لمواكبت عصر النت الفضائيات ، فكان منها محمودة العواقب ،وكان منها وخيمة العواقب
أما تعاملنا معها
فربما يصدر منا العجب العجاب
فمنا من يشجب ويولول داعيا إلى رفض هذا التغير ................. ثم الأدهى والأمر أنه ما أوائل من يتسابق إليه
انظروا إلى اسقف منازلكم
ما الذي انتشر فوقها ؟!!
ألم يكن فيه فضلاء يرفضون هذه الفكرة ؟، ويلمزون من يأتي به .... ثم تمر الايام فإذ يقحمه إلى منزله ... ويتحجج بحجج عدة .......... أخبار سياسة حروب ... وهو ربما لم يفقه شيئا ... إنما اطاع وذل ...
رفقا بالقوارير ...
ولا مثلة كثيرة متعددة
ومن التغيرات التي اذكر ان الشباب كتبوا فيها وصالوا وجالوا ورفعو برقيات شجب و و و..
ضم التعليم تحت مظلة وزارة واحدة
ثم تبين عند بعض المتحمسين صواب هذا التغير ...
أحبتي
رياح التغير اتيه
لكن فلنجدعلاجها كما نجد وصفها وذمها ..
ولتكن حلولنا في مظلة ديننا الحنيف
فما كان بضوابط شرعية فمرحبا به
وإن لم يكن
فشرا كفانا الله شره
هل كل تغيير مذموما ؟أو محمودا ؟
ومن الذي يحدده ؟
ولم البعض يخشاه ثم يقع في براثينة ؟!
وهل التغيير فرض علينا بالقوة الجبرية ؟
وما موقفنا إذا كان التغيير في الثوابت ؟
ثم كيف نعالج هذه الظواهر إذا كانت نذير شؤم ؟
وهل يكن العلاج بأيدي شباب ينقصهم العلم والفقه في الدين ،وفقه الواقع ؟
ورفع الله قدركم
وجعل جنة الخلد مثوانا ومثواكم