نواف النجيدي
11-04-2007, 01:47 AM
أنتشرت في الأونة الأخيرة مسمى الحزب السلفي فهل نتبعه
وموقفنا من هذ الحزب وغيره من الأحزاب هل نقاطعها ونحذر منها أم نتعاون معها
هل يعتبر هو الحزب الناجي كما يدعون في كتبهم وفي مواقعهم على النت
أتطلع لمشاركاتكم وافكاركم حيال هذا الحزب خاصة لكونهم أقرب الأحزاب
للسلفية الحقيقية وعندهم قدرة في تشكيل غيرهم لتباع منهجهم
هنا اضيف كلام نفيس لشيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
من شرح كتاب الأربعين النووية لنستفيد منه ونصل لبعض الحجج
التي يمكن أن يستفيد منها أي عضو للرد على هذا الحزب
.أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل
الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة،ثم ظهرت أخيراً إخوانيون!! وسلفيون!! وتبليغيون!! وما
أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار وعليك بالأمام وهو ما أرشد إليه النبي صلى
الله عليه وسلم في قوله: "عَلَيكُم بِسُنَّتي وَسُنََّة الخُلَفَاء الرَاشِدين"
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب
معين يسمى السلفيين، والواجب أن تكون الأمة الاسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا
التحزب إلى من يسمى ( السلفيون) فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى (السلفيون)
والمطلوب اتباع السلف،إلا أن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق إلى الصواب ولكن مشكلتهم
كغيرهم أن بعض هذه الفرق يضلل بعضاً ويبدعه ويفسقه، ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين
لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة ، والواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون: بيننا
كتاب الله عزّ وجل وسنة رسوله فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء والآراء، ولا إلى فلان أو فلان، فكلٌّ
يخطئ ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلوك طريق مستقيم يسلم فيه الإنسان
ولا ينتمي إلى أي فرقة إلا إلى طريق السلف الصالح سنة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين .
أخوكم
الزاد
وموقفنا من هذ الحزب وغيره من الأحزاب هل نقاطعها ونحذر منها أم نتعاون معها
هل يعتبر هو الحزب الناجي كما يدعون في كتبهم وفي مواقعهم على النت
أتطلع لمشاركاتكم وافكاركم حيال هذا الحزب خاصة لكونهم أقرب الأحزاب
للسلفية الحقيقية وعندهم قدرة في تشكيل غيرهم لتباع منهجهم
هنا اضيف كلام نفيس لشيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
من شرح كتاب الأربعين النووية لنستفيد منه ونصل لبعض الحجج
التي يمكن أن يستفيد منها أي عضو للرد على هذا الحزب
.أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل
الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة،ثم ظهرت أخيراً إخوانيون!! وسلفيون!! وتبليغيون!! وما
أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار وعليك بالأمام وهو ما أرشد إليه النبي صلى
الله عليه وسلم في قوله: "عَلَيكُم بِسُنَّتي وَسُنََّة الخُلَفَاء الرَاشِدين"
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب
معين يسمى السلفيين، والواجب أن تكون الأمة الاسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا
التحزب إلى من يسمى ( السلفيون) فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى (السلفيون)
والمطلوب اتباع السلف،إلا أن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق إلى الصواب ولكن مشكلتهم
كغيرهم أن بعض هذه الفرق يضلل بعضاً ويبدعه ويفسقه، ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين
لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة ، والواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون: بيننا
كتاب الله عزّ وجل وسنة رسوله فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء والآراء، ولا إلى فلان أو فلان، فكلٌّ
يخطئ ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلوك طريق مستقيم يسلم فيه الإنسان
ولا ينتمي إلى أي فرقة إلا إلى طريق السلف الصالح سنة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين .
أخوكم
الزاد