عاصفة الشمال
11-04-2007, 09:52 AM
لا تظنوا أنها ترجمة لهذهـ القصيدة أبداً بل هي وقفات متواضعة عند أبيات
جميلة جعلتني أسترسل حيث يقطن جنون الشعر و الكتابة ...
و مهما كتبنا لن نصل إلى قراءة عبقرية شــــاعرها ..
http://maws.jeeran.com/المشاوير%20البليدة.jpg
كنا نقصدها سوياً إلا أنها بلا حِـــراكــ .. ساكنةً
ماتت على أرصفتها شتى الأحاسيس التي تثير أقدامنا ..
و تنتشي بصحبتِها أرواحنا..!
أجل تبلدت و أعلنّا الحِداد على حافة طُرقاتها ..
و كأن الشاعر أراد أن يُحدثنا بذلكــ ...في ( المشاوير البليدة ...
كانت بدايتها ///
أول الغربة طريق مبتدي بغربة جديدة***و آخر الغربة طريق ينتهي في أوله
و كان أن رافقتهُ ( الغربة ) هنا و هناكــ حيث ننتهي جميعنا
إلا إنه أراد أن يقول لنا حقاً ( أننا في موطن الغرباء ) يستنجد بنا
من طول الأمل ..!!
صرخت جميع الطرق التي أنهكها سِياط الغربة و أنين الشاعر
و صلنا بأحرفٍ رنّانةً مسموعة ....!!!
مشوارٌ و غـــربة أكتسحتا هدوء شاعر أنجب لنا هذا الإبداع
و من ثم ....!!
تاهت أحلام الفراش يا المشاوير البليدة *** رحلته لأول سراج صابته في مقتله
و لا زال الشاعر يُخاطب تلكـ المشاوير ... كان بـِـحوزته أحلامٍ بكر مُتفتحة
منذ سنواتٍ يحملها صدره لكنها تشردت .. و من البعيد أبصر
سِراج أو ربما كان هو ايضاً (بصيص حلم ) داعب خيال الشاعر و عند
الإنتظار غفى على أمل أن يصل إليه إلا أن هناك ( طعنةً قاتلة ) أودت
بِـ تلك الروح الطاهرة لـِـ يتراجع عن ذلكـ الحلم ..
بياض حلـــمً توشحتهـ خيبة أمل ...
و مــــاذا بعد ...!!!
وش ورى ذاك الطريق يا المصير اللي نريده **مبتلي جنح الظلام و مستبيح المرجلة
و بدأت الرحلة .... و كان السؤال ماذا خلف أسوار ذلك الطريق ...!!
ما حكاية تجّهم أزمنته ....حتى سقف سماءهــ كان باردا ً.....
عماذا ستحدثنا مُنعطفاته ...!!!
و كأن الشاعر أراد أن يقول لنا فيضٌ من الحديث حول هذا الطريق
لكنهــ أختصر ........
المعاني تتزاحم لدى عبقرية الشاعر الشاهقة عن حدود ذلك الطريق
و منها يرحل بنا إلى طريقٍ آخر ( مستتر جنح الظلام ...
و مستبيح المرجلة )
كان هناك ستارةٌ مُنسدلة ( الليل ) ... تتمتم خلفها رغباتٍ بشرية ...
تُخفي حماقات نعتها الشاعر بقوله ( مستبيح المرجلة )...!!!
و أي مرجلةً عرفها ذلكـ الطريق بِرفقة مشاويره البليدة ...
لا نعلم... !!!
بيتٌ آخر أجده شدني كثيراً أثناء تصفحي لهذه القصيدة الجميلة
أرتشفتك يا الرحيل و الأماكن مستفيدة ***و انتظرتك في خضوع و الثياب مبهذلة
هنا حالة حزنٌ عميقة عاشها الشاعر بسبب الرحيل الذي ( أرتشفه ) على مضضٍ
و لم يكن حضورهـ بِـ أصعب من إنتظاره الكئيب ...!!!
هنا تذكرت كم نعت الأرض ذبول وردة الياسمين ... و وفاة نخلة جدي ..
و بيت الطين الذي انهدم على بساط أحلامهم ..!!!
ألتقى و فاء الأمكنة بـِـ غدر الأزمنـــة ..
و هاقد بكت الأماكن فراقه... و أخرى أحتفت بـِـ حضوره ..
و تبقى في داخلي حقيقة ألا و هي أن ( الألـم ابنٌ للرحيل ).!!!
::
::
لا زال لدي المزيد فقط أمهلوني إلى أن ألتقط أنفاسي ..
كما أتمنى أن تشاركونني الإبحار في روعة معاني هذه القصيدة هنا بما يليق
بـِـ إبداع الشاعر/ أحمد شاهر رحِمه الله تعالى ..
قراءة متواضعة ... لـِـ عاصفة الشمال
جميلة جعلتني أسترسل حيث يقطن جنون الشعر و الكتابة ...
و مهما كتبنا لن نصل إلى قراءة عبقرية شــــاعرها ..
http://maws.jeeran.com/المشاوير%20البليدة.jpg
كنا نقصدها سوياً إلا أنها بلا حِـــراكــ .. ساكنةً
ماتت على أرصفتها شتى الأحاسيس التي تثير أقدامنا ..
و تنتشي بصحبتِها أرواحنا..!
أجل تبلدت و أعلنّا الحِداد على حافة طُرقاتها ..
و كأن الشاعر أراد أن يُحدثنا بذلكــ ...في ( المشاوير البليدة ...
كانت بدايتها ///
أول الغربة طريق مبتدي بغربة جديدة***و آخر الغربة طريق ينتهي في أوله
و كان أن رافقتهُ ( الغربة ) هنا و هناكــ حيث ننتهي جميعنا
إلا إنه أراد أن يقول لنا حقاً ( أننا في موطن الغرباء ) يستنجد بنا
من طول الأمل ..!!
صرخت جميع الطرق التي أنهكها سِياط الغربة و أنين الشاعر
و صلنا بأحرفٍ رنّانةً مسموعة ....!!!
مشوارٌ و غـــربة أكتسحتا هدوء شاعر أنجب لنا هذا الإبداع
و من ثم ....!!
تاهت أحلام الفراش يا المشاوير البليدة *** رحلته لأول سراج صابته في مقتله
و لا زال الشاعر يُخاطب تلكـ المشاوير ... كان بـِـحوزته أحلامٍ بكر مُتفتحة
منذ سنواتٍ يحملها صدره لكنها تشردت .. و من البعيد أبصر
سِراج أو ربما كان هو ايضاً (بصيص حلم ) داعب خيال الشاعر و عند
الإنتظار غفى على أمل أن يصل إليه إلا أن هناك ( طعنةً قاتلة ) أودت
بِـ تلك الروح الطاهرة لـِـ يتراجع عن ذلكـ الحلم ..
بياض حلـــمً توشحتهـ خيبة أمل ...
و مــــاذا بعد ...!!!
وش ورى ذاك الطريق يا المصير اللي نريده **مبتلي جنح الظلام و مستبيح المرجلة
و بدأت الرحلة .... و كان السؤال ماذا خلف أسوار ذلك الطريق ...!!
ما حكاية تجّهم أزمنته ....حتى سقف سماءهــ كان باردا ً.....
عماذا ستحدثنا مُنعطفاته ...!!!
و كأن الشاعر أراد أن يقول لنا فيضٌ من الحديث حول هذا الطريق
لكنهــ أختصر ........
المعاني تتزاحم لدى عبقرية الشاعر الشاهقة عن حدود ذلك الطريق
و منها يرحل بنا إلى طريقٍ آخر ( مستتر جنح الظلام ...
و مستبيح المرجلة )
كان هناك ستارةٌ مُنسدلة ( الليل ) ... تتمتم خلفها رغباتٍ بشرية ...
تُخفي حماقات نعتها الشاعر بقوله ( مستبيح المرجلة )...!!!
و أي مرجلةً عرفها ذلكـ الطريق بِرفقة مشاويره البليدة ...
لا نعلم... !!!
بيتٌ آخر أجده شدني كثيراً أثناء تصفحي لهذه القصيدة الجميلة
أرتشفتك يا الرحيل و الأماكن مستفيدة ***و انتظرتك في خضوع و الثياب مبهذلة
هنا حالة حزنٌ عميقة عاشها الشاعر بسبب الرحيل الذي ( أرتشفه ) على مضضٍ
و لم يكن حضورهـ بِـ أصعب من إنتظاره الكئيب ...!!!
هنا تذكرت كم نعت الأرض ذبول وردة الياسمين ... و وفاة نخلة جدي ..
و بيت الطين الذي انهدم على بساط أحلامهم ..!!!
ألتقى و فاء الأمكنة بـِـ غدر الأزمنـــة ..
و هاقد بكت الأماكن فراقه... و أخرى أحتفت بـِـ حضوره ..
و تبقى في داخلي حقيقة ألا و هي أن ( الألـم ابنٌ للرحيل ).!!!
::
::
لا زال لدي المزيد فقط أمهلوني إلى أن ألتقط أنفاسي ..
كما أتمنى أن تشاركونني الإبحار في روعة معاني هذه القصيدة هنا بما يليق
بـِـ إبداع الشاعر/ أحمد شاهر رحِمه الله تعالى ..
قراءة متواضعة ... لـِـ عاصفة الشمال