محمد الجويبري
11-06-2007, 02:16 PM
قال أبن قيم الجوزية في كتاب " الفوائد "
( أنواع النعم )
النعم ثلاثة : نعمة حاصلة يعلم بها العبد ، ونعمة منتظرة يرجوها ، ونعمة هو فيها لا يشعر بها ، فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة وأعطاه من شكره قيداً يقيدها به حتى لا تشرد ، فإنها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر .
ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة ، وبصره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها ووفقه لاجتنابها . وإذا بها قد وافت إليه على أتم ِّالوجوه ، وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها .
ويُحكى أن أعربياً دخل على الرشيد ، فقال : أميرَ المؤمنين ثَبَتَ الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها ، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودام طاعته ، وعرفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها . فأعجبه ذلك منه وقال : ما أحسن تقسيمه .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
( أنواع النعم )
النعم ثلاثة : نعمة حاصلة يعلم بها العبد ، ونعمة منتظرة يرجوها ، ونعمة هو فيها لا يشعر بها ، فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة وأعطاه من شكره قيداً يقيدها به حتى لا تشرد ، فإنها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر .
ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة ، وبصره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها ووفقه لاجتنابها . وإذا بها قد وافت إليه على أتم ِّالوجوه ، وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها .
ويُحكى أن أعربياً دخل على الرشيد ، فقال : أميرَ المؤمنين ثَبَتَ الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها ، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودام طاعته ، وعرفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها . فأعجبه ذلك منه وقال : ما أحسن تقسيمه .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،