فهد فريج الوابصي
11-10-2007, 08:07 PM
نساؤنا ونساء الافرنج
قال الشيخ علي الطنطاوي حدثني استاذ أنه كان يتكلم عن المرأه المسلمة في إحدى محاضراته في امريكا ويذكر أن لها الأستقلال في شؤون المال لا ولاية عليها في مالها لزوجها ولا لأبيها وأنها وإن كانت معسرة كلف بنفقتها أبوها أو أخوها فإن لم يكن لها أب أو أخ فأي واحد من أقاربها الذين يرثونها ولو كان أبن عم عمها وأن هذه النفقة تستمر على أن تتزوج أو يكون لها مال وأنها إن تزوجت كلف زوجها بنفقتها ولو كانت تملك مليوناً ولو كان عاملاً لا يملك شيئا. الى غير ذلك مما نعرفه نحن ويجهلونه هم عنا .
وقامت سيدة أمريكية من الأديبات المشهورات فقالت : إذا كانت المرآه عندكم كما تقول فخذوني أعيش عندكم ستة أشهر ثم أقتلوني وعجب من قولها وسأل عن حالها فشرحت له حالها وحال البنات هناك فإذا المرآة الأمريكية تبدو حرة وهي مقيدة وترى معززة وهي مهانة انهم يعظمونها في التوافه ويحقرونها في جسيمات الأمور يمسكون بيدها عند النزول من الزيارة ويقدمونها قبلهم عند الزيارة وربما قاموا لها في الترام لتقعد أو أفسحوا لها في الطريق لتمر ولكنهم في مقابلة ذلك يسيئون إليها إساءات لا تحتمل إذا بلغت البنت هناك سن الرشد قبض ابوها يده عنها وسد باب داره في وجهها وقال لها اذهبي فتكسبي وكلي فلا شيء لك عندي اليوم فتذهب المسكينة تخوض غمرة الحياة وحدها لا يبالون اعاشت بجدها ام بجسدها ولا يسالون هل اكلت خبزها بيديها ام بثدييها وليس هذا في امريكا وحدها بل هو شان القوم في الغرب كلها .
من اقدم المشاركات لي وجدتها محفوظة في منتديات الحرية
كتبتها في
عام 2001 م
قال الشيخ علي الطنطاوي حدثني استاذ أنه كان يتكلم عن المرأه المسلمة في إحدى محاضراته في امريكا ويذكر أن لها الأستقلال في شؤون المال لا ولاية عليها في مالها لزوجها ولا لأبيها وأنها وإن كانت معسرة كلف بنفقتها أبوها أو أخوها فإن لم يكن لها أب أو أخ فأي واحد من أقاربها الذين يرثونها ولو كان أبن عم عمها وأن هذه النفقة تستمر على أن تتزوج أو يكون لها مال وأنها إن تزوجت كلف زوجها بنفقتها ولو كانت تملك مليوناً ولو كان عاملاً لا يملك شيئا. الى غير ذلك مما نعرفه نحن ويجهلونه هم عنا .
وقامت سيدة أمريكية من الأديبات المشهورات فقالت : إذا كانت المرآه عندكم كما تقول فخذوني أعيش عندكم ستة أشهر ثم أقتلوني وعجب من قولها وسأل عن حالها فشرحت له حالها وحال البنات هناك فإذا المرآة الأمريكية تبدو حرة وهي مقيدة وترى معززة وهي مهانة انهم يعظمونها في التوافه ويحقرونها في جسيمات الأمور يمسكون بيدها عند النزول من الزيارة ويقدمونها قبلهم عند الزيارة وربما قاموا لها في الترام لتقعد أو أفسحوا لها في الطريق لتمر ولكنهم في مقابلة ذلك يسيئون إليها إساءات لا تحتمل إذا بلغت البنت هناك سن الرشد قبض ابوها يده عنها وسد باب داره في وجهها وقال لها اذهبي فتكسبي وكلي فلا شيء لك عندي اليوم فتذهب المسكينة تخوض غمرة الحياة وحدها لا يبالون اعاشت بجدها ام بجسدها ولا يسالون هل اكلت خبزها بيديها ام بثدييها وليس هذا في امريكا وحدها بل هو شان القوم في الغرب كلها .
من اقدم المشاركات لي وجدتها محفوظة في منتديات الحرية
كتبتها في
عام 2001 م