ممدوح عبدالله البلوي
05-17-2004, 08:57 AM
منقول
من اليوم الإلكتروني
علي أحمد العثمان
كيف تختار في الزواج ؟
حثنا الإسلام على مراجعة جانبي الدين والأخلاق عند كل من الزوج والزوجة وذلك لأن الزوج المتدين والخلوق يحسن معاشرة زوجته ويكرمها ولا يظلمها وكذلك المرأة الصالحة فهي التي تطيع زوجها فيما أمر ونهى وتصون عرضه وماله فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال( تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) وان لم تختر صاحبة الدين تخسر الدنيا والآخرة كما وصف صلى الله عليه وسلم الزوجة الصالحة بقوله (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله) كما رغب عليه السلام في تزويج صاحب الدين والخلق بقوله (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) وكم أناس بحثوا عن المال والشهرة وأغمضوا العين عن الدين والخلق فكانت النتائج الوخيمة من مشاكل وطلاق وضياع الأموال والأولاد وكثرة المخاصمات والفساد في الأرض، وكم من أناس بحثوا عن الدين والخلق فسعدوا وحفظوا وأغناهم الله تعالى من فضله، وصدق الله العظيم (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) أي يكفيه الله ما أغمه وما أهمه فهو رب رحيم كريم جواد حليم وصدق عليه الصلاة والسلام حيث يقول (احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة) فطوبى لمن يختار الدين والخلق فهو سعيد الدنيا والآخرة .
من اليوم الإلكتروني
علي أحمد العثمان
كيف تختار في الزواج ؟
حثنا الإسلام على مراجعة جانبي الدين والأخلاق عند كل من الزوج والزوجة وذلك لأن الزوج المتدين والخلوق يحسن معاشرة زوجته ويكرمها ولا يظلمها وكذلك المرأة الصالحة فهي التي تطيع زوجها فيما أمر ونهى وتصون عرضه وماله فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال( تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) وان لم تختر صاحبة الدين تخسر الدنيا والآخرة كما وصف صلى الله عليه وسلم الزوجة الصالحة بقوله (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله) كما رغب عليه السلام في تزويج صاحب الدين والخلق بقوله (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) وكم أناس بحثوا عن المال والشهرة وأغمضوا العين عن الدين والخلق فكانت النتائج الوخيمة من مشاكل وطلاق وضياع الأموال والأولاد وكثرة المخاصمات والفساد في الأرض، وكم من أناس بحثوا عن الدين والخلق فسعدوا وحفظوا وأغناهم الله تعالى من فضله، وصدق الله العظيم (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) أي يكفيه الله ما أغمه وما أهمه فهو رب رحيم كريم جواد حليم وصدق عليه الصلاة والسلام حيث يقول (احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة) فطوبى لمن يختار الدين والخلق فهو سعيد الدنيا والآخرة .