سليمان ظاهر البلوي
11-16-2007, 01:16 PM
نوف انتظرت النقل ثلاث سنوات .. وخلود تزوجت بعد خمسة اعوام أمضتها في الصحراء
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/11/16/o00401-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20071116152739.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
علي بدير-عبدالرحمن العكيمي-احمد الحذيفي (تبوك)تصوير: هادي الفيفي
في مشهد حزين ومؤثر شيعت تبوك ظهر امس جثامين اربع معلمات وثلاثة آخرين من ضحايا حادث حافلة المعلمات وسيارة جيمس كانت تقل عائلة سعودية على طريق تبوك- ضباء مساء امس الاول.وقد اكتظ جامع الملك فهد بتبوك بمئات المصلين واغلقت الطرق المؤدية اليه بسبب توافد مئات المواطنين للمشاركة في مراسم التشييع.
أم المصلين فضيلة الشيخ سعود العنزي وووريت جثامين المتوفين في مقبرة تبوك وسط حضور كبير من ذويهم والمواطنين.
وانتفدوا بشدة وزارة التربية والتعليم في عدم وجود آلية واضحة في حركة نقل المعلمات بما يساهم في الحد من هذه الحوادث.. وكذلك وزارة النقل كون الطريق يعتبر احد العناصر الرئيسية في وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.
ثلاث سنوات في انتظار النقل
المعلمة نوف بنت محمد سليمان العنزي ظلت منذ تعيينها في هجرة ام العجاج بمحافظة ضباء -وظلت كما يقول والدها- بانتظار قرار النقل على مدى ثلاث سنوات ولكن دون جدوى. وحمّل والدها وزارة التربية والتعليم المسؤولية لعدم تجاوبها مع رغبة ابنته في النقل. واضاف بأن وزارة النقل هي الاخرى تتحمل جانبا من المسؤولية من خلال سوء الطرق المؤدية الى قرى وهجر المنطقة.
خمس سنوات في الصحراء
كما تحدث لـ«عكـاظ» والد المعلمة خلود المطيري بكلمات ملؤها الحزن والاسى قائلا: خمس سنوات أمضتها ابنتي يرحمها الله وهي تقطع يوميا 400 كلم ذهابا وإيابا عبر صحراء حائل قبل ان تنقل الى تبوك ولكن معاناتها لم تنته حيث عينت في مدرسة على بعد 380 كلم عن المدينة (تبوك).. وذات الشيء يحدث مع اختها المعلمة والتي تواصل اداء رسالتها في قرية بعيدة.
واتفق والد خلود وعمها ابوتركي على المطالبة بأن يكون تعيين المعلمات في مدارس قريبة من اماكن سكنهن لتفادي مثل هذه الحوادث المأساوية.
حداد في شركة النقل
«عكـاظ» توجهت الى مقر الشركة المالكة لحافلة المعلمات فوجدت ابوابها مغلقة.. حزناً على المتوفين جميعا بما فيهم سائق الحافلة عبدالله الغامدي وسيستمر الاغلاق حتى يوم السبت.
الى ذلك اوضح مصدر طبي في مستشفى الملك خالد بتبوك ان اصابات المعلمات ضحايا الحادث تراوحت بين كسور في الجمجمة واصابات في الصدر والدماغ ونزيف داخلي وجروح قطعية.
مدير التعليم يعزي
عبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك للبنات محمد بن سعيد القحطاني عن عميق حزنه لوفاة المعلمات الاربع وقدم تعازيه لسمو امير المنطقة وأسر الضحايا سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهن بواسع رحمته.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/11/16/o00401-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20071116152739.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
علي بدير-عبدالرحمن العكيمي-احمد الحذيفي (تبوك)تصوير: هادي الفيفي
في مشهد حزين ومؤثر شيعت تبوك ظهر امس جثامين اربع معلمات وثلاثة آخرين من ضحايا حادث حافلة المعلمات وسيارة جيمس كانت تقل عائلة سعودية على طريق تبوك- ضباء مساء امس الاول.وقد اكتظ جامع الملك فهد بتبوك بمئات المصلين واغلقت الطرق المؤدية اليه بسبب توافد مئات المواطنين للمشاركة في مراسم التشييع.
أم المصلين فضيلة الشيخ سعود العنزي وووريت جثامين المتوفين في مقبرة تبوك وسط حضور كبير من ذويهم والمواطنين.
وانتفدوا بشدة وزارة التربية والتعليم في عدم وجود آلية واضحة في حركة نقل المعلمات بما يساهم في الحد من هذه الحوادث.. وكذلك وزارة النقل كون الطريق يعتبر احد العناصر الرئيسية في وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.
ثلاث سنوات في انتظار النقل
المعلمة نوف بنت محمد سليمان العنزي ظلت منذ تعيينها في هجرة ام العجاج بمحافظة ضباء -وظلت كما يقول والدها- بانتظار قرار النقل على مدى ثلاث سنوات ولكن دون جدوى. وحمّل والدها وزارة التربية والتعليم المسؤولية لعدم تجاوبها مع رغبة ابنته في النقل. واضاف بأن وزارة النقل هي الاخرى تتحمل جانبا من المسؤولية من خلال سوء الطرق المؤدية الى قرى وهجر المنطقة.
خمس سنوات في الصحراء
كما تحدث لـ«عكـاظ» والد المعلمة خلود المطيري بكلمات ملؤها الحزن والاسى قائلا: خمس سنوات أمضتها ابنتي يرحمها الله وهي تقطع يوميا 400 كلم ذهابا وإيابا عبر صحراء حائل قبل ان تنقل الى تبوك ولكن معاناتها لم تنته حيث عينت في مدرسة على بعد 380 كلم عن المدينة (تبوك).. وذات الشيء يحدث مع اختها المعلمة والتي تواصل اداء رسالتها في قرية بعيدة.
واتفق والد خلود وعمها ابوتركي على المطالبة بأن يكون تعيين المعلمات في مدارس قريبة من اماكن سكنهن لتفادي مثل هذه الحوادث المأساوية.
حداد في شركة النقل
«عكـاظ» توجهت الى مقر الشركة المالكة لحافلة المعلمات فوجدت ابوابها مغلقة.. حزناً على المتوفين جميعا بما فيهم سائق الحافلة عبدالله الغامدي وسيستمر الاغلاق حتى يوم السبت.
الى ذلك اوضح مصدر طبي في مستشفى الملك خالد بتبوك ان اصابات المعلمات ضحايا الحادث تراوحت بين كسور في الجمجمة واصابات في الصدر والدماغ ونزيف داخلي وجروح قطعية.
مدير التعليم يعزي
عبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك للبنات محمد بن سعيد القحطاني عن عميق حزنه لوفاة المعلمات الاربع وقدم تعازيه لسمو امير المنطقة وأسر الضحايا سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهن بواسع رحمته.