محمود الجذلي
05-18-2004, 01:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
هذا نقلا عن جريدة الرياض ليوم الاثنين 28ربيع الاول..
انظروا الى ما قالة المتكبر عن الاسلام.. فعلية من الله ما يستحق..
هاجم المخرج المصري يوسف شاهين ما اعتبره عدم تسامح من جانب بعض الاصوليين في بلاده في افلام سابقة الا انه قرر ان يصوب الكاميرا الناقدة هذه المرة للولايات المتحدة حيث يرى ان التعصب السياسي وانحياز وسائل الاعلام يغذي مشاعر كراهية العرب.
وفي فيلمه الاخير "اسكندرية نيويورك" يعالج شاهين قضية الصدام بين حبه لامريكا التي درس فيها ذات يوم وغضبه مما يعتبره تأييدا ثابتا لاسرائيل على حساب العرب.
قال شاهين ( 78عاما) الذي يعد من ابرز مخرجي السينما العربية "اشعر بغضب شديد لكن ليس من الشعب الامريكي وانما من النظام الامريكي."
يحكي فيلم "اسكندرية نيويورك" قصة راقص باليه من نيويورك يكتشف ان والده مصري.
قال شاهين لرويترز ان بطله "شعر بالصدمة عندما عرف ان والده عربي. كان رفضه تلقائياً نتيجة لما تروجه وسائل الاعلام.. وسائل الاعلام غير النزيهة التي تتعامل بمعايير مزدوجة طوال الوقت بيننا وبين اسرائيل."
ورغم انه ليس لشاهين ابن في نيويورك فان "اسكندرية نيويورك" يقوم بصورة ما على تجاربه هو الشخصية في الولايات المتحدة. وهذا رابع فيلم يتركز على حياة شاهين ومن المقرر طرحه في دور العرض خلال يونيو حزيران او يوليو تموز.
وفي نبرة تشاؤم واضحة بشأن مستقبل العلاقات الامريكية العربية يفشل الاب والابن في تسوية خلافاتهما.
يقول شاهين ان وجهة نظره في مستقبل العلاقات العربية الامريكية تستند في جزء منها الى طبيعة سياسات الرئيس الامريكي جورج بوش في الشرق الاوسط والتي يرى انها ذات دوافع دينية. ويضيف "السيد بوش متعصب."
وانتقد شاهين ايضا السياسة الخارجية الامريكية في فيلم قصير عام 2002في ذكرى هجمات 11سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وفاز اول فيلم لشاهين عن سيرته الذاتية "اسكندرية ليه" عام 1978بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان برلين. وحصل ايضا على جائزة "السعفة الذهبية" عن مجمل اعماله من مهرجان كان السينمائي عام
1997.ويبدأ احدث افلام شاهين المولود في الاسكندرية على الساحل الشمالي لمصر من فترة الاربعينات عندما كان يدرس في باسادينا بلايهاوس وهو معهد امريكي للدراما. ويقول انها كانت اجمل ايام حياته.
ويصوغ احتكاكه بالافلام والاعمال الموسيقية الامريكية رؤيته الاخراجية التي اكسبته سمعته كأحد ابرز المخرجين المثقفين في العالم العربي. قال شاهين "لقد كانت فترة رومانسية رائعة... كنت مفتونا بها."
لكن بعدما كان ينظر الى الولايات المتحدة باعتبارها ارض الحرية صار شاهين يرى الآن ما يعتبره عدم تسامح وتعصبا سياسيا.
وقال "كان يفترض ان تكون الولايات المتحدة بوتقة للناس من جميع الاصول. لقد كانت فعلا بوتقة الا انها لم تعد كذلك على الاطلاق."
ويشعر شاهين بالقلق مما يعتبره تصاعدا في تيار المحافظين المسيحيين بالولايات المتحدة كما انه يشارك ايضا آخرين القلق مما يعتبرونه تصاعدا في التيار الديني المحافظ في مصر.
ولاحق محامون اصوليون المخرج المعروف في المحاكم المصرية لما اعتبروه تصويرا للنبي يوسف في فيلمه "المهاجر" عام
1994.وفي فيلميه التاليين "المصير" و"الآخر" هاجم شاهين الاصوليين حيث اظهر الاصولية كقوة مدمرة ورجعية. وقد انتقد البعض الفيلمين بسبب ما انطويا عليه من تبسيط مخل في التعامل مع القضية المطروحة.
وصنع شاهين تلك الافلام في اواخر التسعينات خلال فترة شهدت تصاعدا في اعمال العنف بين الجماعات المتشددة والدولة.
ويقول شاهين الذي يعتبر نفسه جزءا من جيل الليبراليين المصريين انه مازال يكافح ضد الرقابة المحافظة سواء من جانب الدولة او المجتمع.
وقال "انني اقاوم الا انها ليست حركة جماعية. حتى طلابي لا يقاتلون من اجل افكارهم. كل الناس تخاف من الجماعات الدينية".
ويقول شاهين ان الرقابة المصرية تتجنب الى حد كبير القطع من افلامه بسبب شهرته العالمية. الا انه يشكو من ان أعماله لا تعرض بصورة كافية عبر شاشات التلفزيون.
كما أنه يتميز غيظا من تصاعد النزعة المحافظة بين الممثلات.
وتابع "الامر أشبه تماما بما يحدث في الشارع حيث يكاد يكون الحجاب مهيمنا بالكامل. على سبيل المثال جاءت طباختي يوما بغطاء رأس صغير والآن ضاعفت مساحة الغطاء واضافت قبعة مما يجعل الامر في غاية الخطورة عندما تطبخ."يقول شاهين انه يشعر بالغضب الشديد عندما يعلو صوت اذان الصلاة عبر مكبرات الصوت في مساجد القاهرة ليقطع عليه حديثه مع الآخرين.ويقول "سأشتري مكبراً للصوت أكثر قوة لبث موسيقى أمريكية بصوت عال جداً.. أعلى من صوت المؤذن."!!!
واترك التعليق لكــــــــــــــــــــــــــــــم؟؟؟؟
اللهم اجعلة يتمنى الموت ولا يجدة
اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــن
وتقبلو تحياتي..
هذا نقلا عن جريدة الرياض ليوم الاثنين 28ربيع الاول..
انظروا الى ما قالة المتكبر عن الاسلام.. فعلية من الله ما يستحق..
هاجم المخرج المصري يوسف شاهين ما اعتبره عدم تسامح من جانب بعض الاصوليين في بلاده في افلام سابقة الا انه قرر ان يصوب الكاميرا الناقدة هذه المرة للولايات المتحدة حيث يرى ان التعصب السياسي وانحياز وسائل الاعلام يغذي مشاعر كراهية العرب.
وفي فيلمه الاخير "اسكندرية نيويورك" يعالج شاهين قضية الصدام بين حبه لامريكا التي درس فيها ذات يوم وغضبه مما يعتبره تأييدا ثابتا لاسرائيل على حساب العرب.
قال شاهين ( 78عاما) الذي يعد من ابرز مخرجي السينما العربية "اشعر بغضب شديد لكن ليس من الشعب الامريكي وانما من النظام الامريكي."
يحكي فيلم "اسكندرية نيويورك" قصة راقص باليه من نيويورك يكتشف ان والده مصري.
قال شاهين لرويترز ان بطله "شعر بالصدمة عندما عرف ان والده عربي. كان رفضه تلقائياً نتيجة لما تروجه وسائل الاعلام.. وسائل الاعلام غير النزيهة التي تتعامل بمعايير مزدوجة طوال الوقت بيننا وبين اسرائيل."
ورغم انه ليس لشاهين ابن في نيويورك فان "اسكندرية نيويورك" يقوم بصورة ما على تجاربه هو الشخصية في الولايات المتحدة. وهذا رابع فيلم يتركز على حياة شاهين ومن المقرر طرحه في دور العرض خلال يونيو حزيران او يوليو تموز.
وفي نبرة تشاؤم واضحة بشأن مستقبل العلاقات الامريكية العربية يفشل الاب والابن في تسوية خلافاتهما.
يقول شاهين ان وجهة نظره في مستقبل العلاقات العربية الامريكية تستند في جزء منها الى طبيعة سياسات الرئيس الامريكي جورج بوش في الشرق الاوسط والتي يرى انها ذات دوافع دينية. ويضيف "السيد بوش متعصب."
وانتقد شاهين ايضا السياسة الخارجية الامريكية في فيلم قصير عام 2002في ذكرى هجمات 11سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وفاز اول فيلم لشاهين عن سيرته الذاتية "اسكندرية ليه" عام 1978بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان برلين. وحصل ايضا على جائزة "السعفة الذهبية" عن مجمل اعماله من مهرجان كان السينمائي عام
1997.ويبدأ احدث افلام شاهين المولود في الاسكندرية على الساحل الشمالي لمصر من فترة الاربعينات عندما كان يدرس في باسادينا بلايهاوس وهو معهد امريكي للدراما. ويقول انها كانت اجمل ايام حياته.
ويصوغ احتكاكه بالافلام والاعمال الموسيقية الامريكية رؤيته الاخراجية التي اكسبته سمعته كأحد ابرز المخرجين المثقفين في العالم العربي. قال شاهين "لقد كانت فترة رومانسية رائعة... كنت مفتونا بها."
لكن بعدما كان ينظر الى الولايات المتحدة باعتبارها ارض الحرية صار شاهين يرى الآن ما يعتبره عدم تسامح وتعصبا سياسيا.
وقال "كان يفترض ان تكون الولايات المتحدة بوتقة للناس من جميع الاصول. لقد كانت فعلا بوتقة الا انها لم تعد كذلك على الاطلاق."
ويشعر شاهين بالقلق مما يعتبره تصاعدا في تيار المحافظين المسيحيين بالولايات المتحدة كما انه يشارك ايضا آخرين القلق مما يعتبرونه تصاعدا في التيار الديني المحافظ في مصر.
ولاحق محامون اصوليون المخرج المعروف في المحاكم المصرية لما اعتبروه تصويرا للنبي يوسف في فيلمه "المهاجر" عام
1994.وفي فيلميه التاليين "المصير" و"الآخر" هاجم شاهين الاصوليين حيث اظهر الاصولية كقوة مدمرة ورجعية. وقد انتقد البعض الفيلمين بسبب ما انطويا عليه من تبسيط مخل في التعامل مع القضية المطروحة.
وصنع شاهين تلك الافلام في اواخر التسعينات خلال فترة شهدت تصاعدا في اعمال العنف بين الجماعات المتشددة والدولة.
ويقول شاهين الذي يعتبر نفسه جزءا من جيل الليبراليين المصريين انه مازال يكافح ضد الرقابة المحافظة سواء من جانب الدولة او المجتمع.
وقال "انني اقاوم الا انها ليست حركة جماعية. حتى طلابي لا يقاتلون من اجل افكارهم. كل الناس تخاف من الجماعات الدينية".
ويقول شاهين ان الرقابة المصرية تتجنب الى حد كبير القطع من افلامه بسبب شهرته العالمية. الا انه يشكو من ان أعماله لا تعرض بصورة كافية عبر شاشات التلفزيون.
كما أنه يتميز غيظا من تصاعد النزعة المحافظة بين الممثلات.
وتابع "الامر أشبه تماما بما يحدث في الشارع حيث يكاد يكون الحجاب مهيمنا بالكامل. على سبيل المثال جاءت طباختي يوما بغطاء رأس صغير والآن ضاعفت مساحة الغطاء واضافت قبعة مما يجعل الامر في غاية الخطورة عندما تطبخ."يقول شاهين انه يشعر بالغضب الشديد عندما يعلو صوت اذان الصلاة عبر مكبرات الصوت في مساجد القاهرة ليقطع عليه حديثه مع الآخرين.ويقول "سأشتري مكبراً للصوت أكثر قوة لبث موسيقى أمريكية بصوت عال جداً.. أعلى من صوت المؤذن."!!!
واترك التعليق لكــــــــــــــــــــــــــــــم؟؟؟؟
اللهم اجعلة يتمنى الموت ولا يجدة
اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــن
وتقبلو تحياتي..