نواف النجيدي
11-17-2007, 09:44 PM
أنفردت جريدة الحياه اليوم في لقاء ممتع مع مدرب النادي الوطني عبود الخضري
وقال في تصريحاته لجريده الحياه
قال إن سر نجاحه يكمن في خمسة أُسس رئيسية ... الخضري: بحثوا عن البقاء ... وبحثتُ عن المنافسة فنجحتُ
تبوك - محمد عودة البلوي الحياة - 17/11/07//
* كيف استطعت الصعود بالفريق والوصول به إلى هذا المستوى؟
- الوطني عبارة عن منظومة عمل متكاملة، تسير في تفاهم ومحبة وطموح، فرئيس النادي محمد القاضي ومجلس إدارته قاموا بدورهم على أكمل وجه، وأعضاء الجهاز الفني أدوا واجباتهم والجهاز الطبي قام بمسؤولياته إضافة إلى اللاعبين، فهم العامل الرئيس للنجاح والاستمرار، بجانب ذلك أنا كمدرب لدي خمسة أسس رئيسة وسرية ساعدتني على النجاح ولن أفصح عنها، وهي سر تكامل الفريق وتفوقه في جميع الظروف، ولا تتغيّر مع تغيّر التكتيك من مباراة إلى أخرى.
* هل كنت تتوقع منافسة الكبار في دوري الأضواء؟
- عندما كان أكثر المتفائلين يتمنون بقاء الفريق في دوري الممتاز لم يقف طموحي عند حدود هذه الطموحات، لأنني أُحب منافسة الفرق الكبيرة ومطاردتها من بداية الموسم، كي ابتعد عن حسابات الهبوط وصراع البقاء.
* ما المعطيات التي تبني عليها خطة اللعب قبل كل مباراة؟
- دراسة الفريق الخصم ومعرفة مفاتيح لعبه ونقاط ضعفه كذلك معرفة أهدافه ودوافعه، وإذا كان ينافس على بطولة أم يصارع خوفاً من الهبوط، وبناء على كل هذه النقاط تتبلور الخطة، ويتم اختيار اللاعبين المناسبين لها، فلكل تكتيك مجموعة لعب معينة، وعلى أي حال فانا لا أحب اللاعب ذا الدور الواحد، سواء كان مهاجماً أو مدافعاً فلابد أن يهاجم المدافع إذا تطلب الأمر، وذلك يعود المهاجم ليدافع إذا طلب منه ذلك.
* هل كان لكَ دور في خسارة الفريق الكبيرة في بداية الموسم؟
- لا، فالمباراة كانت خارج إرادة الجميع، والمعوقات كانت كثيرة، إذ إن بعض اللاعبين المحترفين لم تتأكد مشاركتهم إلا قبل بداية المباراة بساعات، وبعضهم لم يجتمعوا مع لاعبي الفريق قط إلا في الرياض، لذلك لم يكن هناك تجانس بين الخطوط على الإطلاق.
* رهبة المباريات الجماهيرية، كيف استطعت انتزاعها من اللاعبين؟
- النواحي الفنية واللياقة البدنية وحدها لا تكفي في لاعب كرة القدم، فالعامل النفسي مهم، وكذلك التركيز الذهني وإرادة اللاعب، كل هذه العناصر لابد أن تُؤخذ في الاعتبار أثناء المعسكرات التدريبية والمباريات الودية، واللاعب إذا تعرّف على مسؤولياته وعلم الدوافع التي يلعب من اجلها لن يتنازل عنها ولا يلتفت للأمور الجانبية.
* قبل مباراة الاتحاد الأخيرة، هل كنت تهدف للتعادل بالفعل؟
- مباراة المركزين الأول والثاني تأخذ شكلاً بطولياً وأردت أن يظهر الفريق بمستوى فني رفيع، يكون من خلاله نداً قوياً للاتحاد، وهذا ما حصل بالفعل، والاتحاد من أقوى فرق الدوري والتعادل معه في قمة توهجه يعتبر انجازاً.
* ماذا قلت عن جمهور الاتحاد بعد المباراة؟
- الحقيقة لا أضمر لجمهور العميد إلا الحب، بل استمتع بأهازيجه الحماسية أثناء المباراة، فهو جمهور راق ومثالي في تشجيعه لفريقه، ولا يسيء للفريق المقابل، بل يحترمه كما فعل مع ضيفه الوطني وحياه في نهاية المباراة بكل روح رياضية وسلوك حضاري، فأنا من هذا المنطلق أثنيت عليه وأبديت إعجابي بمثاليته على المدرجات، ولكن بعض الصحف حرفت كلامي إلى عكس ما أردت إيصاله، وانتهز هذه الفرصة لتوضيح موقفي تجاه هذا الجمهور الكبير.
* بعد المستويات الجيدة التي قدمها الفريق، هل تجده ينافس على المراكز المتقدمة؟
- هذا ما يقوله الواقع، فالفريق يحتل المركز الثاني، ونحن نطمح إلى أن يكون على الأقل ضمن المراكز الخمس الأولى، وإذا كان بقاؤنا في الدوري الممتاز انجازاً فاحتلالنا لأحد هذه المراكز انجاز إضافي.
* ماذا عن اللاعبين البدلاء، وهل هم في مستوى الأساسيين؟
- نعم، ولذلك تجد أي لاعب بديل يشارك مع الفريق يكون مؤثراً ويقدم شيئاً جديداً لفريقه، وأنا اهتم جداً باللاعب البديل لأنني احتاجه في كل مباراة، ومن يريد أن يستمر في بطولة لا بد أن تكوّن لديه دكة احتياط قوية.
* هل يوجد لكم مراقبون فنيون على لاعبي الحواري لاستقطاب المواهب؟
- اللاعب إذا لم يبدأ مشواره في الناشئين ثم يتدرج في المراحل السنية فلن يفيد أي فريق يلعب في الدوري الممتاز، حتى لو كان أفضل لاعب، فالموهبة وحدها لا تكفي، ولاعبو الحواري ينقصهم الكثير من أبجديات كرة القدم.
* ما تقويمك للاعبين الأجانب حتى الآن؟
- أرى أن الثلاثة مناسبون لتشكيلة الفريق، ونحن اخترناهم بعناية، وراعينا بذلك المراكز التي نحتاجها، فعثمان تراوري وعبدالله سلفان وهيما يشغلون مراكز مهمة وكلهم ايجابيون
* بدأت فترة التسجيل الثانية، ألا تفكرون في جلب لاعب أو أكثر لإضافة المزيد من القوه إلى صفوف الفريق؟
- لا، فالفريق ناجح ومتكامل ولا نحتاج نجماً يؤدي أداء انفرادياً ويستعرض مهاراته أمام أعين سماسرة اللاعبين ليظفر بعقد احترافي على حساب مصلحة الفريق.
* لو عُرض عليك لاعب موهوب، في أي المراكز تتمنى أن يكون؟
- في احد الأظهرة.
* لوحظ على بعض لاعبي الفريق الخشونة أثناء اللعب، فما الأسباب ؟
- هم يؤدون أداء رجولياً ويضغطون لإيقاف غزو الفريق المقابل، وقد يخطئون، ولكني لن آمرهم بالابتعاد عن طريق الخصم، ولابد أن نفرق بين الأداء الرجولي والخشونة، فأنا أرى أن معظم البطاقات والأخطاء التي احتسبت عليهم لم يكونوا يستحقونها.
* كيف ستكون استعدادات الفريق لكأس ولي العهد؟ وما الطموح؟
- نحن نهتم بكل بطولة نشارك فيها، وكأس ولي العهد هي ثاني اغلى الكؤوس على جميع الفرق المحليّة، ولا يوجد فريق لا يتمنى الفوز بها.
* بماذا ستستغلون فترة التوقف الحاليّة؟
- أعطينا اللاعبين راحة لمدة ثلاثة أيام، بعدها سنبدأ معسكراً مصغراً لمدة أسبوع ثم نغادر من تبوك إلى أية منطقة نستطيع أن نؤدي فيها أربع مباريات ودية.
* بعد ارتقاء مستوى الفريق ووصوله بقيادتك إلى المركز الثاني، هل تنظر إلى ميزات مالية جديدة؟
- يهمني في المقام الأول نجاحي كمدرب، فالنجاح وحب الناس أهداف لا تقدر بثمن، وخدمة الوطني هي مصب اهتمامي الآن، ونجاحه وارتقاء مستوياته أهم أهدافي، والأمور المادية تأتي في المرتبة الثانية.
--------------------------
في نهاية القاء أشكر أستاذنا الأستاذ محمد بن عوده البلوي على هذا القاء الرائع مع
الأستاذ/ عبود الخضري مدرب النادي الوطني (هبوب الشمال )علماً أنني حضرت القاء مع الأستاذ/ محمد البلوي وكان من أروع القاءت وأنتظروا القاء القادم وبقوه .
تقبلوامحبتي نواف النجيدي
الزاد
وقال في تصريحاته لجريده الحياه
قال إن سر نجاحه يكمن في خمسة أُسس رئيسية ... الخضري: بحثوا عن البقاء ... وبحثتُ عن المنافسة فنجحتُ
تبوك - محمد عودة البلوي الحياة - 17/11/07//
* كيف استطعت الصعود بالفريق والوصول به إلى هذا المستوى؟
- الوطني عبارة عن منظومة عمل متكاملة، تسير في تفاهم ومحبة وطموح، فرئيس النادي محمد القاضي ومجلس إدارته قاموا بدورهم على أكمل وجه، وأعضاء الجهاز الفني أدوا واجباتهم والجهاز الطبي قام بمسؤولياته إضافة إلى اللاعبين، فهم العامل الرئيس للنجاح والاستمرار، بجانب ذلك أنا كمدرب لدي خمسة أسس رئيسة وسرية ساعدتني على النجاح ولن أفصح عنها، وهي سر تكامل الفريق وتفوقه في جميع الظروف، ولا تتغيّر مع تغيّر التكتيك من مباراة إلى أخرى.
* هل كنت تتوقع منافسة الكبار في دوري الأضواء؟
- عندما كان أكثر المتفائلين يتمنون بقاء الفريق في دوري الممتاز لم يقف طموحي عند حدود هذه الطموحات، لأنني أُحب منافسة الفرق الكبيرة ومطاردتها من بداية الموسم، كي ابتعد عن حسابات الهبوط وصراع البقاء.
* ما المعطيات التي تبني عليها خطة اللعب قبل كل مباراة؟
- دراسة الفريق الخصم ومعرفة مفاتيح لعبه ونقاط ضعفه كذلك معرفة أهدافه ودوافعه، وإذا كان ينافس على بطولة أم يصارع خوفاً من الهبوط، وبناء على كل هذه النقاط تتبلور الخطة، ويتم اختيار اللاعبين المناسبين لها، فلكل تكتيك مجموعة لعب معينة، وعلى أي حال فانا لا أحب اللاعب ذا الدور الواحد، سواء كان مهاجماً أو مدافعاً فلابد أن يهاجم المدافع إذا تطلب الأمر، وذلك يعود المهاجم ليدافع إذا طلب منه ذلك.
* هل كان لكَ دور في خسارة الفريق الكبيرة في بداية الموسم؟
- لا، فالمباراة كانت خارج إرادة الجميع، والمعوقات كانت كثيرة، إذ إن بعض اللاعبين المحترفين لم تتأكد مشاركتهم إلا قبل بداية المباراة بساعات، وبعضهم لم يجتمعوا مع لاعبي الفريق قط إلا في الرياض، لذلك لم يكن هناك تجانس بين الخطوط على الإطلاق.
* رهبة المباريات الجماهيرية، كيف استطعت انتزاعها من اللاعبين؟
- النواحي الفنية واللياقة البدنية وحدها لا تكفي في لاعب كرة القدم، فالعامل النفسي مهم، وكذلك التركيز الذهني وإرادة اللاعب، كل هذه العناصر لابد أن تُؤخذ في الاعتبار أثناء المعسكرات التدريبية والمباريات الودية، واللاعب إذا تعرّف على مسؤولياته وعلم الدوافع التي يلعب من اجلها لن يتنازل عنها ولا يلتفت للأمور الجانبية.
* قبل مباراة الاتحاد الأخيرة، هل كنت تهدف للتعادل بالفعل؟
- مباراة المركزين الأول والثاني تأخذ شكلاً بطولياً وأردت أن يظهر الفريق بمستوى فني رفيع، يكون من خلاله نداً قوياً للاتحاد، وهذا ما حصل بالفعل، والاتحاد من أقوى فرق الدوري والتعادل معه في قمة توهجه يعتبر انجازاً.
* ماذا قلت عن جمهور الاتحاد بعد المباراة؟
- الحقيقة لا أضمر لجمهور العميد إلا الحب، بل استمتع بأهازيجه الحماسية أثناء المباراة، فهو جمهور راق ومثالي في تشجيعه لفريقه، ولا يسيء للفريق المقابل، بل يحترمه كما فعل مع ضيفه الوطني وحياه في نهاية المباراة بكل روح رياضية وسلوك حضاري، فأنا من هذا المنطلق أثنيت عليه وأبديت إعجابي بمثاليته على المدرجات، ولكن بعض الصحف حرفت كلامي إلى عكس ما أردت إيصاله، وانتهز هذه الفرصة لتوضيح موقفي تجاه هذا الجمهور الكبير.
* بعد المستويات الجيدة التي قدمها الفريق، هل تجده ينافس على المراكز المتقدمة؟
- هذا ما يقوله الواقع، فالفريق يحتل المركز الثاني، ونحن نطمح إلى أن يكون على الأقل ضمن المراكز الخمس الأولى، وإذا كان بقاؤنا في الدوري الممتاز انجازاً فاحتلالنا لأحد هذه المراكز انجاز إضافي.
* ماذا عن اللاعبين البدلاء، وهل هم في مستوى الأساسيين؟
- نعم، ولذلك تجد أي لاعب بديل يشارك مع الفريق يكون مؤثراً ويقدم شيئاً جديداً لفريقه، وأنا اهتم جداً باللاعب البديل لأنني احتاجه في كل مباراة، ومن يريد أن يستمر في بطولة لا بد أن تكوّن لديه دكة احتياط قوية.
* هل يوجد لكم مراقبون فنيون على لاعبي الحواري لاستقطاب المواهب؟
- اللاعب إذا لم يبدأ مشواره في الناشئين ثم يتدرج في المراحل السنية فلن يفيد أي فريق يلعب في الدوري الممتاز، حتى لو كان أفضل لاعب، فالموهبة وحدها لا تكفي، ولاعبو الحواري ينقصهم الكثير من أبجديات كرة القدم.
* ما تقويمك للاعبين الأجانب حتى الآن؟
- أرى أن الثلاثة مناسبون لتشكيلة الفريق، ونحن اخترناهم بعناية، وراعينا بذلك المراكز التي نحتاجها، فعثمان تراوري وعبدالله سلفان وهيما يشغلون مراكز مهمة وكلهم ايجابيون
* بدأت فترة التسجيل الثانية، ألا تفكرون في جلب لاعب أو أكثر لإضافة المزيد من القوه إلى صفوف الفريق؟
- لا، فالفريق ناجح ومتكامل ولا نحتاج نجماً يؤدي أداء انفرادياً ويستعرض مهاراته أمام أعين سماسرة اللاعبين ليظفر بعقد احترافي على حساب مصلحة الفريق.
* لو عُرض عليك لاعب موهوب، في أي المراكز تتمنى أن يكون؟
- في احد الأظهرة.
* لوحظ على بعض لاعبي الفريق الخشونة أثناء اللعب، فما الأسباب ؟
- هم يؤدون أداء رجولياً ويضغطون لإيقاف غزو الفريق المقابل، وقد يخطئون، ولكني لن آمرهم بالابتعاد عن طريق الخصم، ولابد أن نفرق بين الأداء الرجولي والخشونة، فأنا أرى أن معظم البطاقات والأخطاء التي احتسبت عليهم لم يكونوا يستحقونها.
* كيف ستكون استعدادات الفريق لكأس ولي العهد؟ وما الطموح؟
- نحن نهتم بكل بطولة نشارك فيها، وكأس ولي العهد هي ثاني اغلى الكؤوس على جميع الفرق المحليّة، ولا يوجد فريق لا يتمنى الفوز بها.
* بماذا ستستغلون فترة التوقف الحاليّة؟
- أعطينا اللاعبين راحة لمدة ثلاثة أيام، بعدها سنبدأ معسكراً مصغراً لمدة أسبوع ثم نغادر من تبوك إلى أية منطقة نستطيع أن نؤدي فيها أربع مباريات ودية.
* بعد ارتقاء مستوى الفريق ووصوله بقيادتك إلى المركز الثاني، هل تنظر إلى ميزات مالية جديدة؟
- يهمني في المقام الأول نجاحي كمدرب، فالنجاح وحب الناس أهداف لا تقدر بثمن، وخدمة الوطني هي مصب اهتمامي الآن، ونجاحه وارتقاء مستوياته أهم أهدافي، والأمور المادية تأتي في المرتبة الثانية.
--------------------------
في نهاية القاء أشكر أستاذنا الأستاذ محمد بن عوده البلوي على هذا القاء الرائع مع
الأستاذ/ عبود الخضري مدرب النادي الوطني (هبوب الشمال )علماً أنني حضرت القاء مع الأستاذ/ محمد البلوي وكان من أروع القاءت وأنتظروا القاء القادم وبقوه .
تقبلوامحبتي نواف النجيدي
الزاد