مشعل العصباني
11-17-2007, 11:50 PM
حكم صلاة الضحى:
- صلاة الضحى عبادة مستحبة، فمن شاء ثوابها فليؤدها، وإلا فلا تثريب عليه من تركها، فقد قال أبو سعيد رضي الله عنه: ( كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدع ويدعها حتى نقول لا يصلي ) رواه الترمذي وحسنه.
* وقتها:
- يبتدئ أول وقتها بارتفاع الشمس قدر رمح وينتهي حين الزوال، ولكن المستحب أن تؤخر إلى أن ترتفع الشمس ويشتد الحر.
- فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون. فقال: " صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال " ) رواه مسلم والترمذي.
* عدد ركعاتها:
- أقل ركعاتها اثنتان وأكثر ما ثبت من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات، وقد ذهب قومٌ منهم أبو جعفر الطبراني وبه جزم المليمي والروباني من الشافعية إلى أنه لا حد لأكثرها.
- قال العراقي في شرح الترمذي: لم أر عن أحد من الصحابة والتابعين أنه حصرها في اثنتي عشر ركعة، وكذا قال السيوطي..
- وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن أنه سئل: هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلونها ؟ قال: نعم .. كان منهم من يصلي ركعتين، ومنهم من يصلي أربعاً..
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله ) رواه أحمد وابن ماجة.
* فضلها:
- ورد في فضل صلاة الضحى أحاديث كثيرة، نذكر منها ما يلي:
1- عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعها من الضحى ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود.
2- ولأحمد وأبي داود عن بريده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل عليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة. قالوا فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله، قال: النخامة في المسجد يدفنها، أو الشيء ينحيه عن الطريق، فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزئ عنه ).
- قال الشوكاني رحمه الله: والحديثان يدلان على عظم صلاة الضحى، وكبر موقعها، وتأكد مشروعيتها، وأن ركعتيها تجزيان عن ثلاثمائة وستين صدقة، وما كان كذلك فهو حقيق بالمواظبة والمداومة، ويدلان أيضاً على مشروعية الإكثار من التسبيح، والتحميد، والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ودفن النخامة، وتنحية ما يؤذي المار عن الطريق، وسائر أنواع الطاعات، لتسقط بذلك ما على الإنسان من الصدقات اللازمة في كل يوم.
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله تعالى: ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره ) صحيح الألباني.
* وصية: إلى الذين يأتون صباحاً قبل بداء ساعة ا لعمل أوصيكم ونفسي بركعتي الضحى في المسجد قبل التوقيع..
- أخي: إليك هذه الوصية التي أوصى بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه.
- قال أبو هريرة رضي الله عنه: ( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وركعتي الضحى. وأن أوتر قبل أن أرقد ) , وفي رواية: ( أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بثلاث. فذكر مثل حديث أبي عثمان عن أبي هريرة ) رواه مسلم.
* وأخيراً أخي قد علمت فضل تلك الصلاة وعظم أجرها، فهلا بادرت الإسراع في أدائها.
- أخي إن صلاة الضحى من السنن والنوافل التي كان يؤديها الرسول صلى الله عليه وسلم فحافظ عليها ولا تستهن بها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( اعلم أنك لا تسجد لله سجدة ، إلا رفع الله لك بها درجة ، و حط عنها خطيئة ) صحيح الجامع.
- صلاة الضحى عبادة مستحبة، فمن شاء ثوابها فليؤدها، وإلا فلا تثريب عليه من تركها، فقد قال أبو سعيد رضي الله عنه: ( كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدع ويدعها حتى نقول لا يصلي ) رواه الترمذي وحسنه.
* وقتها:
- يبتدئ أول وقتها بارتفاع الشمس قدر رمح وينتهي حين الزوال، ولكن المستحب أن تؤخر إلى أن ترتفع الشمس ويشتد الحر.
- فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون. فقال: " صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال " ) رواه مسلم والترمذي.
* عدد ركعاتها:
- أقل ركعاتها اثنتان وأكثر ما ثبت من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات، وقد ذهب قومٌ منهم أبو جعفر الطبراني وبه جزم المليمي والروباني من الشافعية إلى أنه لا حد لأكثرها.
- قال العراقي في شرح الترمذي: لم أر عن أحد من الصحابة والتابعين أنه حصرها في اثنتي عشر ركعة، وكذا قال السيوطي..
- وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن أنه سئل: هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلونها ؟ قال: نعم .. كان منهم من يصلي ركعتين، ومنهم من يصلي أربعاً..
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله ) رواه أحمد وابن ماجة.
* فضلها:
- ورد في فضل صلاة الضحى أحاديث كثيرة، نذكر منها ما يلي:
1- عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعها من الضحى ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود.
2- ولأحمد وأبي داود عن بريده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل عليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة. قالوا فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله، قال: النخامة في المسجد يدفنها، أو الشيء ينحيه عن الطريق، فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزئ عنه ).
- قال الشوكاني رحمه الله: والحديثان يدلان على عظم صلاة الضحى، وكبر موقعها، وتأكد مشروعيتها، وأن ركعتيها تجزيان عن ثلاثمائة وستين صدقة، وما كان كذلك فهو حقيق بالمواظبة والمداومة، ويدلان أيضاً على مشروعية الإكثار من التسبيح، والتحميد، والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ودفن النخامة، وتنحية ما يؤذي المار عن الطريق، وسائر أنواع الطاعات، لتسقط بذلك ما على الإنسان من الصدقات اللازمة في كل يوم.
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله تعالى: ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره ) صحيح الألباني.
* وصية: إلى الذين يأتون صباحاً قبل بداء ساعة ا لعمل أوصيكم ونفسي بركعتي الضحى في المسجد قبل التوقيع..
- أخي: إليك هذه الوصية التي أوصى بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه.
- قال أبو هريرة رضي الله عنه: ( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وركعتي الضحى. وأن أوتر قبل أن أرقد ) , وفي رواية: ( أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بثلاث. فذكر مثل حديث أبي عثمان عن أبي هريرة ) رواه مسلم.
* وأخيراً أخي قد علمت فضل تلك الصلاة وعظم أجرها، فهلا بادرت الإسراع في أدائها.
- أخي إن صلاة الضحى من السنن والنوافل التي كان يؤديها الرسول صلى الله عليه وسلم فحافظ عليها ولا تستهن بها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( اعلم أنك لا تسجد لله سجدة ، إلا رفع الله لك بها درجة ، و حط عنها خطيئة ) صحيح الجامع.