أبو ضحى
11-21-2007, 07:11 AM
العلامة صالح الفوزان والجامية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
أنا لا أريد الإطالة في هذا الموضوع لأمور :
الأول : إعراض الكثير من القراء عن المواضيع المطولة ، وهذه الشريحة يسيطر عليها الجهل ويقيدها التقليد فلا يهمها إلا ما ورد عن من يسوقها إلى مآربها ويسوقها إلى مشارب هواها فكانوا كقول الشاعر
ومن جعل الغراب له دليلا """ مر به على جيف الكلاب
الثاني : من أشبع قلبه العلم والحق يكفيه الدليل أو الأسطر المعدودات بخلاف صاحب الهوى لو أوردت له أساطين من الأدلة لضرب بها عرض الحائط لأسباب تختلف باختلاف الهوى والنحلة التي امتطاها .
الثالث: تأسيا بقول إبن رجب -رحمه الله- : قول السلف قليل نفعه كثير وقول الخلف كثير ونفعه قليل
الرابع : قد كفاني من سأنقله قوله مأونة ذلك لأنه أعلى وأعلم مني بل لا مجال للمقارنة فلعلي ينطبق قول الشاعرة علي إن قلت هو أفضل مني
ألم تعلم أن السيف ينقص قدره """ إذا قلت أن السيف أمضى من العصا
وقبل نقل كلام هذا الجهبذ العالم الورع ألا وهو معالي الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- الذي يعد المرجعية في عصرنا ومن العلماء المجتهدين الورعين الذابين عن عقيدة أهل السنة والجماعة والمحاربين لأهل البدع والشرك من الليبراليين وإخوان وتبليغيين وخوارج وقبروريين وغيرهم
فجزاه الله خيرا
قبل ذلك أورد أن اوجه نصيحة قصيرة في معانيها إشفاق ورحمة بمن خالف الحق وأذعن إلى أهل الباطل والمشوشين :
أخي الكريم قال عز وجل : ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
فهم أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق وأتقاهم لله عز وجل كيف لا وربنا يقول : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)
فعليك بسؤالهم والرجوع إليهم في صغار الأمور وكبارها فهي لك كالدليل كما قيل : ' فتوى العالم للعامي كالدليل'
وعليك بالإرتباط بهم والرد إليهم قال عز وجل : ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)
يا أخي فهذا علم من أعلام الأأمة يعطيك هذه الفتاوى النيرة الممتلئة نورا وحقا وبرهانا فتمسك بها لعلك تهتدي
فإياك ثم إياك أن تسلك سبيل من غوى ومن عبد الهوى ولغير هي النبي صلى الله عليه وسلم اقتدى
فتفضل وانهل من علمه وتقواه وورعه
السؤال الأول :
س : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة : يقول بعض الناس أن هناك فرق قد خرجت اسمها الجامية حتى أطلقوها عليك فما أدري من أين أتوا بهذا الاسم ولماذا يطلقونها على
بعض الناس ؟
الجواب : هذا من باب ، يعني من باب الحسد أو البغضاء فيما بين بعض الناس ، ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية ، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ،
ويدعوا إلى الله عز وجل ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد ، ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالواالوهابية ، الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سمو دعوته بالوهابية ، هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد ،
ولا قالوا بدعاً من القول ، ما هو بس محمد أمان الجامي اللي ناله ما ناله ، نال الدعاة من قبل من هم أكبر منه شأن وأجل منه علم نالوهم بالأذى . الحاصل إننا ما نعرف على هذا الرجل إلا الخير ،
والله ما عرفنا عنه إلا الخير ، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس وكلٌ سيتحمل ما يقول يوم القيامة ، والرجل أفضى إلى ربه ، والواجب أن الإنسان يمسك لسانه ما يتكلم بالكلام البذيء
والكلام في حق الأموات وحق الدعاة إلى الله وحق العلماء ، لأنه سيحاسب عما يقول يوم القيامة ،
ما يحمله الاندفاع والهوى إلى أنه تكلم في الناس يجرح له العلماء إلا بخطأ بين واضح ، أنا أقول الآن هؤلاء عليهم إنهم يجيبون لنا الأخطاء التي أخطأ فيها هذا الرجل ، إذاجاءوا بها ناقشناها وقبلنا ما
فيها من حق ورددنا ما فيها من باطل ، أما مجرد اتهامات وأقوال هذا ما هو من شأن أهل الحق
المصدر.. شرح النونية للشيخ الفوزان
السؤال الثاني :
نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : ذكرتم حفظكم الله أن من عادة أهل الباطل قديما وحديثا وصف أهل الحقبأوصاف؛ حتى ينفروا الناس منهم ، والسؤال يقول : نحن مجموعة من طلاب العلم ندعو إلى لزوم منهج السلف ،
والالتفاف حول العلماء الربانيين ، وحول ولاة الأمور ، والتحذير من أهل البدع ، ومع ذلك نتهم بأننا جامية ، ونلقب بهذا اللقب ، وقد تكرر هذا السؤال عدة مرات ، فما التوجيه حيال هذا اللقب وحيال هذه النسبة ؟
الجواب : التوجيه : إستمروا فيما انتم عليه , وأنتم على خير , ولا تلتفتوا لمن يقول هذا القول , وذنبه عليه , أبدا لا
يهمكم امره , نعم
السؤال الثالث:
نص السؤال :
سمعت عن فرقة الجامية او ( الجهمية ) التي حذرتم منها فهل هذه الفرقة موجودة و من هو الشيخ محمد الجامي ؟
جواب الشيخ حفظه الله :
محمد الجامي هو أخونا و زميلنا تخرج من هذه الجامعة المباركة و ذهب إلى الجامعة الإسلامية مدرسا في الجامعة الإسلامية و في المسجد النبوي و داعيا إلى الله سبحانه و تعالى ما علمنا عليه إلا خيرا و ليس هناك جماعة تسمى بالجامية هذا من الإفتراء و من التشويه , هذا ما نعلمه عن الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله ..نعم .. لكن لأنه يدعو للتوحيد و ينهى عن البدع و عن الأفكار المنحرفة صاروا يعادونه و يلقبونه بهذا اللقب
المرجع
محاضرة بعنوان (( مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر وطرق علاجها ))نقله أبوعاصم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
أنا لا أريد الإطالة في هذا الموضوع لأمور :
الأول : إعراض الكثير من القراء عن المواضيع المطولة ، وهذه الشريحة يسيطر عليها الجهل ويقيدها التقليد فلا يهمها إلا ما ورد عن من يسوقها إلى مآربها ويسوقها إلى مشارب هواها فكانوا كقول الشاعر
ومن جعل الغراب له دليلا """ مر به على جيف الكلاب
الثاني : من أشبع قلبه العلم والحق يكفيه الدليل أو الأسطر المعدودات بخلاف صاحب الهوى لو أوردت له أساطين من الأدلة لضرب بها عرض الحائط لأسباب تختلف باختلاف الهوى والنحلة التي امتطاها .
الثالث: تأسيا بقول إبن رجب -رحمه الله- : قول السلف قليل نفعه كثير وقول الخلف كثير ونفعه قليل
الرابع : قد كفاني من سأنقله قوله مأونة ذلك لأنه أعلى وأعلم مني بل لا مجال للمقارنة فلعلي ينطبق قول الشاعرة علي إن قلت هو أفضل مني
ألم تعلم أن السيف ينقص قدره """ إذا قلت أن السيف أمضى من العصا
وقبل نقل كلام هذا الجهبذ العالم الورع ألا وهو معالي الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- الذي يعد المرجعية في عصرنا ومن العلماء المجتهدين الورعين الذابين عن عقيدة أهل السنة والجماعة والمحاربين لأهل البدع والشرك من الليبراليين وإخوان وتبليغيين وخوارج وقبروريين وغيرهم
فجزاه الله خيرا
قبل ذلك أورد أن اوجه نصيحة قصيرة في معانيها إشفاق ورحمة بمن خالف الحق وأذعن إلى أهل الباطل والمشوشين :
أخي الكريم قال عز وجل : ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
فهم أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق وأتقاهم لله عز وجل كيف لا وربنا يقول : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)
فعليك بسؤالهم والرجوع إليهم في صغار الأمور وكبارها فهي لك كالدليل كما قيل : ' فتوى العالم للعامي كالدليل'
وعليك بالإرتباط بهم والرد إليهم قال عز وجل : ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)
يا أخي فهذا علم من أعلام الأأمة يعطيك هذه الفتاوى النيرة الممتلئة نورا وحقا وبرهانا فتمسك بها لعلك تهتدي
فإياك ثم إياك أن تسلك سبيل من غوى ومن عبد الهوى ولغير هي النبي صلى الله عليه وسلم اقتدى
فتفضل وانهل من علمه وتقواه وورعه
السؤال الأول :
س : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة : يقول بعض الناس أن هناك فرق قد خرجت اسمها الجامية حتى أطلقوها عليك فما أدري من أين أتوا بهذا الاسم ولماذا يطلقونها على
بعض الناس ؟
الجواب : هذا من باب ، يعني من باب الحسد أو البغضاء فيما بين بعض الناس ، ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية ، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ،
ويدعوا إلى الله عز وجل ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد ، ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالواالوهابية ، الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سمو دعوته بالوهابية ، هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد ،
ولا قالوا بدعاً من القول ، ما هو بس محمد أمان الجامي اللي ناله ما ناله ، نال الدعاة من قبل من هم أكبر منه شأن وأجل منه علم نالوهم بالأذى . الحاصل إننا ما نعرف على هذا الرجل إلا الخير ،
والله ما عرفنا عنه إلا الخير ، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس وكلٌ سيتحمل ما يقول يوم القيامة ، والرجل أفضى إلى ربه ، والواجب أن الإنسان يمسك لسانه ما يتكلم بالكلام البذيء
والكلام في حق الأموات وحق الدعاة إلى الله وحق العلماء ، لأنه سيحاسب عما يقول يوم القيامة ،
ما يحمله الاندفاع والهوى إلى أنه تكلم في الناس يجرح له العلماء إلا بخطأ بين واضح ، أنا أقول الآن هؤلاء عليهم إنهم يجيبون لنا الأخطاء التي أخطأ فيها هذا الرجل ، إذاجاءوا بها ناقشناها وقبلنا ما
فيها من حق ورددنا ما فيها من باطل ، أما مجرد اتهامات وأقوال هذا ما هو من شأن أهل الحق
المصدر.. شرح النونية للشيخ الفوزان
السؤال الثاني :
نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : ذكرتم حفظكم الله أن من عادة أهل الباطل قديما وحديثا وصف أهل الحقبأوصاف؛ حتى ينفروا الناس منهم ، والسؤال يقول : نحن مجموعة من طلاب العلم ندعو إلى لزوم منهج السلف ،
والالتفاف حول العلماء الربانيين ، وحول ولاة الأمور ، والتحذير من أهل البدع ، ومع ذلك نتهم بأننا جامية ، ونلقب بهذا اللقب ، وقد تكرر هذا السؤال عدة مرات ، فما التوجيه حيال هذا اللقب وحيال هذه النسبة ؟
الجواب : التوجيه : إستمروا فيما انتم عليه , وأنتم على خير , ولا تلتفتوا لمن يقول هذا القول , وذنبه عليه , أبدا لا
يهمكم امره , نعم
السؤال الثالث:
نص السؤال :
سمعت عن فرقة الجامية او ( الجهمية ) التي حذرتم منها فهل هذه الفرقة موجودة و من هو الشيخ محمد الجامي ؟
جواب الشيخ حفظه الله :
محمد الجامي هو أخونا و زميلنا تخرج من هذه الجامعة المباركة و ذهب إلى الجامعة الإسلامية مدرسا في الجامعة الإسلامية و في المسجد النبوي و داعيا إلى الله سبحانه و تعالى ما علمنا عليه إلا خيرا و ليس هناك جماعة تسمى بالجامية هذا من الإفتراء و من التشويه , هذا ما نعلمه عن الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله ..نعم .. لكن لأنه يدعو للتوحيد و ينهى عن البدع و عن الأفكار المنحرفة صاروا يعادونه و يلقبونه بهذا اللقب
المرجع
محاضرة بعنوان (( مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر وطرق علاجها ))نقله أبوعاصم