المحاره
11-21-2007, 12:49 PM
من كتاباتي ... وهي اولى مشاركاتي بهذا المنتدى الغالي
مساءات اخرى تنطفي .. مساءات اخرى تنطفي
في كل يوم نبدأ حياتنا بصباح مشرق فنفرح به ونستبشر خيرا, ثم نبدأ باذكار الصباح , ونطلب من الله
العلي القدير بأن يجعله يوما ممتليء بالبشاير والخير , هذا ما تعلمناه من ديننا الحنيف وذلك ليطرح
الله البركه في رزقنا واولادنا وأعمارنا .
ثم نبدأ بتطريز احلامنا وامانينا وآمالنا عليه بخيوط الشمس الذهبيه على صفحات نهار ( قد اخفى بين
طياته ما غاب عن اذهاننا ولا تراه العين ) ) فتلمع الاحلام والامال والاماني كأنها الدرر , فنرى
مستقبلنا من خلاله ونرى بارق الامل بارق قوي يتهيا لنا اننا نرى النجاح الاكيد بين طياته ونرى
ما قد يحصل من خير فقط اما الشر فلا نراه لأن الشر ليس من مخططات ابن آدم .
ويلوح المستقبل بين اعيننا, فترقص الامال بين ايدينا ونراها تحلق في الجو كالفراشات الجميله ,
فتحلو الحياة , ونشعر الديمومه ونركض وراءها في طريق قد زرعت الورود على جوانبه , واذا ما تعبنا
نقف ونستريح ونستظل تحت ظلال اشجار طريق الامل والمستقبل , وعندما نشعر بالراحة ونشوة الفرحه
نعاود المشي والركض والهروله ,وراء هذا البريق الذي نكاد نلمسه ( فما اجمل طعمه كأنه العسل
وشعوره كالسحر تخالج انفسنا بالنجاح الاكيد فتلامس افكارنا ومبادئنا) فنزيد في الركض ولهثنا وراء
الامل, ولا نزال نزيد ونركض ونركض ونزيد ونزيد ,ثم نتفاجأ بأشخاص آخرون يدعون لنا بمساء طيب ,
نعم وصل المساء وانطفأ الصباح ولم نصل الى منتهانا , فنستريح ونقرر ان نواصل غدا , فالامل
ما زال موجود , وينطفأ المساء وتزداد الامال والتمني والاحلام في حدتها ويزداد ابن آدم في طلب قضاء
ماتمناه بالامس في هذه الحياة , وياتي الصباح الآخر فيواصل في ركضه , مرة يسابق خطواته ومرة
هرولة سريعه ومرة يسابق الريح ,وراء هذا البريق واللمعان الدنيوي , يتمنى , يريد , يأخذ , يعطي ,
والطريق ليس له نهاية ذكرها احد.. يركض في جنباته , في منعطفاته , في استقامته , في انحرافه , ولا
يتعب بل يزيد في لهثه .ويأتي مساء آخر وينطفي وهو لم يصل الى مراده وتأتي مساءات اخرى وتنطفي
وهو يركض في طريق ليس له نهاية سوى انطفاء الحياة, يأتي قضاء الله وقدره وينقطع الطريق
وتنطفي الحياة ,
قصه من مساءات اخرى تنطفي
هي موظفه مثابره مجتهده تعمل بقوة اربعة احصنه والكل يحسدها على هذا النشاط وهذا العقل المتفتح
كانت اذا قامت بعمل تشكر الدائره التابعه لها على حسن العمل والتنسيق الرائع , طبعا هي اسمها لا
لا يذكر وهي سعيده لأنها ترى ان العمل ليس شخصيا وانما هي واجهت الاداره , تناديها المديره
المديره : قومي بتصوير خطاب الشكر هذا وضعيه في ملفي
الموظفه : حاضر
قامت بكل اخلاص بتصوير الخطاب ووضعه في ملف المديره طبعا هي كانت تتمنى ان تطلب منها
المديره بتصوير الخطاب ووضعه في ملفها لتشعر ن هذا الشكر انما كان بمجهودها الفذ والذي تفتقده
اكثر الموظفات واولهم المديره
وعندما همت بالخروج نادتها المديره
هل ستذهبين معنا لحفل المدارس السنوي
الموظفه انتي تعلمين نني لا احب ان اذهب الى هذه الاحتفالات
كانت تكلم المديره وهي تتذكر ذلك المجهود الضائع الذي يذهب لغيرها وكيف تشكر من لا تستحق ويصفق لها الكل وتصفق معهم, نعم المهم سمعة دائرتي
في يوم الحفل لبسن الموظفات وكأنهن ذاهبات لحفل زواج وليس حفل تربيه وجلست هي ومن مثلها بالمكتب لتقوم بالاعمال في غيابهم
كانت بالمكتب كالفراشه تطير بين المكاتب تعمل هنا وتخلّص تلك المعامله ترد على التلفون , تستقبل المراجعين , ترد على التلفون تسجل المعملات تذهب الى صندوق المعاملات لتحضر ما فيه تستلم الفاكس , كنت مجموعة موظفات بموظفه , لم يهتز المكتب بغياب اكثر الموظفات بفضلها , كانت مديره مشرفه , مستخدمه , مساعده , موظفه , حارس , كل شيء حتى آخر الدوام ,لملمت كل شيء ورتبته فالعمل لديها متعه قبل ان يكون وظيفه, وجهزتها للغد.
وفي الغد اتتها المساعده
اين الفاكس الذي استلمتيه بالامس
الموظفه هاهو مرتب ومجهز ليس عليكم سوى توقيعه ورفعه
اخذت المساعده الفاكس وذهبت
ذهبت هي للمديره وعملت معها اجتماع صغير شرحت فيه الموظفه احداث الامس
لم تلاحظ عليها المديره اي تقصير او خلل , كانت الموظفه تتمنى لو انها تسمع كلمة شكر كالذي يسمعونه هؤلاء الغير كفيء باستمرار
خرجت وهي تحدث نفسها اين التحفيز؟؟ ولكن اني اعمل لله ثم ارضي نفسي هذه غايتي
سأضل اعمل باخلاص واتمنى الشكر من الله ولا اريد من احد شكر
وفي منتصف النهار اتت احدى الموظفات لها
اين الفاكس الذي استلمتيه بالامس
الموظفه : لقد سلمته للمساعده في اول النهار وشرحته لها وانه لا يريد سوى التوقيع والرفع
خرجت وذهبت للمساعده. قليلا فقط
وتأتيها المساعده كالثور الهائج
اين الفاكس ايتها الموظفه الرائعه ؟؟ متى سلمتيني اياها؟؟ انا انسانه لم يذكر احد علي بانني قد نسيت
انا لا انسى .. اين الفاكس
كانت الموظفه تنظر لها وهي تتذكر كيف سلمتها الفاكس, واخبرتها بأنها سلمتها اياها
المساعده : ابحثي عن الفاكس بين اوراقك انا لم استلم شيء
جلست الموظفه وهي تضحك !!وتقول شر البلية ما يضحك
اخذت تفتش بين اوراقها وعلى مكتبها وهي تعلم انها لن تجده
ذهبت للمساعده مره اخرى
الموظفه : هل وجدت الفاكس ؟
المساعده: كيف اجده وهو لديك
الموظفه دعيني ابحث عن الفاكس بين اوراقك
المساعده ها انا ابحث عنه اجل انا ابحث عن جاره
سكتت الموظفه وخرجت من غرفة المساعده وهي تفكر هل هذا جزاء من يقوم باعمل ليست من شؤونه هل هذا الشكر الذي تستحقه ,لقد احرقت المديره والمساعد التلفون على الموظفه اخرجي الفاكس فورا وبدون تأخير , كانت مصيبتها كبيره كيف تخرج ما سلمتهم أياه سكتت واخذت تمشي بين المكاتب ماذا افعل؟ كيف استطيع اقناعها؟ تشتكي لمن هم في مثل حالها
ماذا افعل ؟؟ الفاكس لديهم؟؟ كيف افهمهم ان الفاكس لديهم؟؟
حارت بها الدنيا وياتي آخر الدوام وتلملم نفسها بحزن, وبصوت عال كيف افهم هؤلاء ان الفاكس لديهم؟؟
لتفاجأها احدى الموظفات باخبارها انهم وجدو الفاكس واكملوه ورفعوه
ولم يعطوها خبر, بل تركوها تحاسب نفسها على خطا لم تقترفه
ذهلت
الموظفه : لماذا لم يخبروني
الزميله : تريدينهم ان يقولو لك اخطأنا ؟ لأ نحن فقط من يخطيء
خرجت من دوامها واتى المساء وانطفأ الصباح وهي لم تحقق ما تريد واتى الصباح وانطفأ المساء وها هي تتمنى
فهل ستحقق امالها
ام ان المساءات الاخرى ستنطفي ولم تحقق احلامها وأمالها
سنعرف في القصه القادمه
فاطمه السييد
مساءات اخرى تنطفي .. مساءات اخرى تنطفي
في كل يوم نبدأ حياتنا بصباح مشرق فنفرح به ونستبشر خيرا, ثم نبدأ باذكار الصباح , ونطلب من الله
العلي القدير بأن يجعله يوما ممتليء بالبشاير والخير , هذا ما تعلمناه من ديننا الحنيف وذلك ليطرح
الله البركه في رزقنا واولادنا وأعمارنا .
ثم نبدأ بتطريز احلامنا وامانينا وآمالنا عليه بخيوط الشمس الذهبيه على صفحات نهار ( قد اخفى بين
طياته ما غاب عن اذهاننا ولا تراه العين ) ) فتلمع الاحلام والامال والاماني كأنها الدرر , فنرى
مستقبلنا من خلاله ونرى بارق الامل بارق قوي يتهيا لنا اننا نرى النجاح الاكيد بين طياته ونرى
ما قد يحصل من خير فقط اما الشر فلا نراه لأن الشر ليس من مخططات ابن آدم .
ويلوح المستقبل بين اعيننا, فترقص الامال بين ايدينا ونراها تحلق في الجو كالفراشات الجميله ,
فتحلو الحياة , ونشعر الديمومه ونركض وراءها في طريق قد زرعت الورود على جوانبه , واذا ما تعبنا
نقف ونستريح ونستظل تحت ظلال اشجار طريق الامل والمستقبل , وعندما نشعر بالراحة ونشوة الفرحه
نعاود المشي والركض والهروله ,وراء هذا البريق الذي نكاد نلمسه ( فما اجمل طعمه كأنه العسل
وشعوره كالسحر تخالج انفسنا بالنجاح الاكيد فتلامس افكارنا ومبادئنا) فنزيد في الركض ولهثنا وراء
الامل, ولا نزال نزيد ونركض ونركض ونزيد ونزيد ,ثم نتفاجأ بأشخاص آخرون يدعون لنا بمساء طيب ,
نعم وصل المساء وانطفأ الصباح ولم نصل الى منتهانا , فنستريح ونقرر ان نواصل غدا , فالامل
ما زال موجود , وينطفأ المساء وتزداد الامال والتمني والاحلام في حدتها ويزداد ابن آدم في طلب قضاء
ماتمناه بالامس في هذه الحياة , وياتي الصباح الآخر فيواصل في ركضه , مرة يسابق خطواته ومرة
هرولة سريعه ومرة يسابق الريح ,وراء هذا البريق واللمعان الدنيوي , يتمنى , يريد , يأخذ , يعطي ,
والطريق ليس له نهاية ذكرها احد.. يركض في جنباته , في منعطفاته , في استقامته , في انحرافه , ولا
يتعب بل يزيد في لهثه .ويأتي مساء آخر وينطفي وهو لم يصل الى مراده وتأتي مساءات اخرى وتنطفي
وهو يركض في طريق ليس له نهاية سوى انطفاء الحياة, يأتي قضاء الله وقدره وينقطع الطريق
وتنطفي الحياة ,
قصه من مساءات اخرى تنطفي
هي موظفه مثابره مجتهده تعمل بقوة اربعة احصنه والكل يحسدها على هذا النشاط وهذا العقل المتفتح
كانت اذا قامت بعمل تشكر الدائره التابعه لها على حسن العمل والتنسيق الرائع , طبعا هي اسمها لا
لا يذكر وهي سعيده لأنها ترى ان العمل ليس شخصيا وانما هي واجهت الاداره , تناديها المديره
المديره : قومي بتصوير خطاب الشكر هذا وضعيه في ملفي
الموظفه : حاضر
قامت بكل اخلاص بتصوير الخطاب ووضعه في ملف المديره طبعا هي كانت تتمنى ان تطلب منها
المديره بتصوير الخطاب ووضعه في ملفها لتشعر ن هذا الشكر انما كان بمجهودها الفذ والذي تفتقده
اكثر الموظفات واولهم المديره
وعندما همت بالخروج نادتها المديره
هل ستذهبين معنا لحفل المدارس السنوي
الموظفه انتي تعلمين نني لا احب ان اذهب الى هذه الاحتفالات
كانت تكلم المديره وهي تتذكر ذلك المجهود الضائع الذي يذهب لغيرها وكيف تشكر من لا تستحق ويصفق لها الكل وتصفق معهم, نعم المهم سمعة دائرتي
في يوم الحفل لبسن الموظفات وكأنهن ذاهبات لحفل زواج وليس حفل تربيه وجلست هي ومن مثلها بالمكتب لتقوم بالاعمال في غيابهم
كانت بالمكتب كالفراشه تطير بين المكاتب تعمل هنا وتخلّص تلك المعامله ترد على التلفون , تستقبل المراجعين , ترد على التلفون تسجل المعملات تذهب الى صندوق المعاملات لتحضر ما فيه تستلم الفاكس , كنت مجموعة موظفات بموظفه , لم يهتز المكتب بغياب اكثر الموظفات بفضلها , كانت مديره مشرفه , مستخدمه , مساعده , موظفه , حارس , كل شيء حتى آخر الدوام ,لملمت كل شيء ورتبته فالعمل لديها متعه قبل ان يكون وظيفه, وجهزتها للغد.
وفي الغد اتتها المساعده
اين الفاكس الذي استلمتيه بالامس
الموظفه هاهو مرتب ومجهز ليس عليكم سوى توقيعه ورفعه
اخذت المساعده الفاكس وذهبت
ذهبت هي للمديره وعملت معها اجتماع صغير شرحت فيه الموظفه احداث الامس
لم تلاحظ عليها المديره اي تقصير او خلل , كانت الموظفه تتمنى لو انها تسمع كلمة شكر كالذي يسمعونه هؤلاء الغير كفيء باستمرار
خرجت وهي تحدث نفسها اين التحفيز؟؟ ولكن اني اعمل لله ثم ارضي نفسي هذه غايتي
سأضل اعمل باخلاص واتمنى الشكر من الله ولا اريد من احد شكر
وفي منتصف النهار اتت احدى الموظفات لها
اين الفاكس الذي استلمتيه بالامس
الموظفه : لقد سلمته للمساعده في اول النهار وشرحته لها وانه لا يريد سوى التوقيع والرفع
خرجت وذهبت للمساعده. قليلا فقط
وتأتيها المساعده كالثور الهائج
اين الفاكس ايتها الموظفه الرائعه ؟؟ متى سلمتيني اياها؟؟ انا انسانه لم يذكر احد علي بانني قد نسيت
انا لا انسى .. اين الفاكس
كانت الموظفه تنظر لها وهي تتذكر كيف سلمتها الفاكس, واخبرتها بأنها سلمتها اياها
المساعده : ابحثي عن الفاكس بين اوراقك انا لم استلم شيء
جلست الموظفه وهي تضحك !!وتقول شر البلية ما يضحك
اخذت تفتش بين اوراقها وعلى مكتبها وهي تعلم انها لن تجده
ذهبت للمساعده مره اخرى
الموظفه : هل وجدت الفاكس ؟
المساعده: كيف اجده وهو لديك
الموظفه دعيني ابحث عن الفاكس بين اوراقك
المساعده ها انا ابحث عنه اجل انا ابحث عن جاره
سكتت الموظفه وخرجت من غرفة المساعده وهي تفكر هل هذا جزاء من يقوم باعمل ليست من شؤونه هل هذا الشكر الذي تستحقه ,لقد احرقت المديره والمساعد التلفون على الموظفه اخرجي الفاكس فورا وبدون تأخير , كانت مصيبتها كبيره كيف تخرج ما سلمتهم أياه سكتت واخذت تمشي بين المكاتب ماذا افعل؟ كيف استطيع اقناعها؟ تشتكي لمن هم في مثل حالها
ماذا افعل ؟؟ الفاكس لديهم؟؟ كيف افهمهم ان الفاكس لديهم؟؟
حارت بها الدنيا وياتي آخر الدوام وتلملم نفسها بحزن, وبصوت عال كيف افهم هؤلاء ان الفاكس لديهم؟؟
لتفاجأها احدى الموظفات باخبارها انهم وجدو الفاكس واكملوه ورفعوه
ولم يعطوها خبر, بل تركوها تحاسب نفسها على خطا لم تقترفه
ذهلت
الموظفه : لماذا لم يخبروني
الزميله : تريدينهم ان يقولو لك اخطأنا ؟ لأ نحن فقط من يخطيء
خرجت من دوامها واتى المساء وانطفأ الصباح وهي لم تحقق ما تريد واتى الصباح وانطفأ المساء وها هي تتمنى
فهل ستحقق امالها
ام ان المساءات الاخرى ستنطفي ولم تحقق احلامها وأمالها
سنعرف في القصه القادمه
فاطمه السييد