محمد بن سالم البلوي
11-23-2007, 05:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الحزن ..يصهرك يذيبك كالشموع يسكبك كالماء يشتتك كالأمواج...
وبعض الحزن ..ينهيك يجففك كالأشجار يسقطك كالأوراق يذبلك كالورد...
وبعض الحزن ..يهدك يفجرك كالجبال يبعثرك كالرمال يشتتك كالأمطار....
وبعض الحزن ..يحرقك يشعلك كالأخشاب يتركك كالجمر يخلفك كالرماد....
وبعض الحزن ..يعميك يطفئ مصابيحك يسرق نورك يعتمك كالليل...
وبعض الحزن ..يرعبك يخيفك كالأشباح يلاحقك كالوحوش يهددك كالموت....
وبعض الحزن ..يخنقك يقيم في صدرك يسرق هواءك يكتم أنفاسك...
وبعض الحزن ..يحنيك كالأغصان يهشمك كالزجاج يهدك كالجدار...
بعض الحزن ..يشتتك يدمر عقلك يضيع عناوينك يطمس ذاكرتك...
وبعض الحزن.. يخدعك يزيف لك حقائق يمنحك السراب ويعلمك الوهم بلا حدود....
وبعض الحزن ..يصادقك يتودد إليك يلتصق بك لا يفارقك للأبد...
وبعض الحزن ..ينفعك يضيء لك العتمة ينقذك من أوهامك يريك حقيقة الأشياء...
وبعض الحزن..يغسلك يطهرك من أوهامك يطليك بالواقع يعيد بناءك..
وبعض الحزن ..يلدك يخرجك من الحياة يمنحك فرصة أخرى وطريقًا جديدًا...
وبعض الحزن ..يغيرك ينسفك يقلب موازينك يعيد حساباتك مع نفسك..
وبعض الحزن ..يسجنك يبعدك عن العالم يخفيك عن الحياة يبقيكـ وحيدًا...
وبعض الحزن..يقتلك يجمد إحساسك يوقف عجلة الزمان يفقدك شهية الحياة...
وبعض الحزن ..يعتقك من قيودك يمنحك حريتك ينهي استعمارهم لك...
وبعض الحزن..يرممك يقيمك يملأ صدوعك يعيد رسم خرائطك..
وبعض الحزن ..مرآتك يواجهك في نفسك يكشف لك عيوبك يضع حقيقتك أمامك....
وبعض الحزن..بلا طعم ولا نكهة ولا رائحة مجرد إحساس متعب يمر بك....
يأخذ منك ما يأخذ ويترك لديك من الكآبة ما يترك
لكـــــــــن الحزن ضرورة في هذه الحياة فقد قالوا ان لم يوجد الحزن ماكنا عرفنا معنى الفرح..
وبعض الغباء ضرورة ..
أحياناً يصبح الغباء .. موهبه ..!
وحين تصبح تلك الموهبه نعمه من الوهاب
أستطيع أن اكون هنا .. لأكتب وانفذ تلك الموهبه
وليكتشف الجميع .. نعمتها ..!
منتصف الليل .. او بعده بمده
او حتى قبله .. او في ايّ وقت ..
بالمختصر ..
ليس عندي موضوع .. ولكن أريد أن أكتب
ليس تطلباً .. ولا أستنجاداً
وانما لتفريغ موهبه تحدثنا عنها في مقدمه الامر او لفشة الخلق على قولة اخواننا اللبنانين ..!
لهذا أنا هنا ..
وبالمفيد .. موجود..!!
وأول جواب لسؤال لم يطرأ
لماذا ؟ .. ومتى كان حالك منشرحاً ..!
ولا جواب لدي
أو قد أملك جواب
لكنه يزيد الضيق انكتاماً
والجواب من نوع
كان الخاطر منشرحاً يوماً ما ...
وكان الحماس متقداً في وقتاً ما
وهذه الاجابة لا أود أن اعرفها
وحتى ان كان السؤال الوحيد في أمتحان الحياة
لماذا الحياة للفضوليين ) ..!
لأنني كنت يوماً حي ؟
ثم انهكتني معادلات الحياة ..
" الصدمات " حتى قررت أن انشأ مختبراً لأبحاث الصدمة في جسمي
وجرت التفاعلات حتى وصلت الى حاله " متعود على الصدمات " ولم استطع تجاوزها
وما دخل هذا بذاك بك ..!
لا شيء سوى أنني .. " ضائق البال " ..!
وعموماً .. لست من أملك هذا الضيق وحدي
فلا داعي لأن يظن البعض
بأنني فريد عصري
او نسيج لوحدي
ولكن .. تعددت الاسباب والضيق واحد
ولا شأن لي بغيري
وليس لهم وقت الان
وصدري أضيق من جاكيت كان الموضة في الثمانينات ..!
ورعى الله ايام ( الثمانينات والتسعينات ) .. !
لماذا الاستهزاء ..!
لماذا التهميش
لماذا التعنت
أنت لا تعلم
كيف يكون شعورك .. عندما يكون في حلقك كلمات
ولسانك مشلول عن النطق بها
هل كدت أن تموت يوماً .. بسبب قطعه طعام أنزلقت بالغلط الى (القصبه الهوائيه) ..!
هذا الشعور مشابة .. لكنهُ
أقبح ..
أمضى ..
أذبح ..
ضع ما تريد على وزن أفعل
لان هذا الوزن الوحيد الذي أعرفه .. من لغتنا العربيه ..!
يا " أنا " ..!
أنت ممل جداً عندما يضيق حالك
لهذا فأنا امارس موهبتي بكل رحبانيه
فأنا لا احتمل صحبتي ..
ألا تفهم ..!
هناك كلمات .. تتردد كأصوات باعه الشوارع
الذي لا يملون ازعاجاً للغير ..
أريد أن أبث هذه الحروف
أن أنطقها .. كـ قذيفه .. كصواريخ كتب عليها
Made in USA ..!!!
وجدناها مرات على عده أماكن سمي وطن عربي..! وعربي ايضاً ..!!
على كل حال ..!
هي مقدمة طويله لشيءٍ بسيط جداً
أمضيت مده أرثيها .. و أرثيني
وبعدما أنهار كل شيء ..!
ورحلت .. ( الفعل عائد هو على تلك الكلمات التي كنت اتحدث عنها ) ..!
ومن ثم عادت وهي تخبرني ..
لا أدري لما عدتُ
أجبتها
ولا انا أدري ..!!
وبقيت تلك الكلمات في نفس (القصبه الهوائيه) التي دخل فيها طعام
وكادت أن تموت ..!
وعادت للسفر ( نفسها تلك الكلمات ) ..!!!!
ولم أجد شيئاً اقوله لها .. أو كـ شيئاً عفوي نسمعه دوماً
رافقتك السلامه ..!
.. ولذالك أنا هنا
أتعب الكيبورد .. وأتعب الاضواء والظلمات
اتعب الحروف ..!
رغم أنه لم يدركني .. ما أطارده
هناك أمر يدعي العفويه .. أحاول هنا تعلمه
أن أكتب
بلا
ورق
ولا
قلم
ولا
شطبٍ
ولا
مسحٍ
ولا
تغيير
ولا
فلسفه
ولا
تنميق
أن أكتب .. ما يجعلني أأسف أنه لم توجد قصبه وحيده للهواء وللطعام ..!!
ولكن .. ربما تعود الكلمات ثانيه ..!
تأتي من سفرها ثأنيه
لكني لا أظنها ستأتي
ولا أظنها بهذا الغباء .. مجدداً
قل
ما
تشاء
لمن
تشاء
كما
تشاء
أو أخرس .......... !
فالخرس فضيلة احيانا ....! اليس كذلك؟
تحياتي
بعض الحزن ..يصهرك يذيبك كالشموع يسكبك كالماء يشتتك كالأمواج...
وبعض الحزن ..ينهيك يجففك كالأشجار يسقطك كالأوراق يذبلك كالورد...
وبعض الحزن ..يهدك يفجرك كالجبال يبعثرك كالرمال يشتتك كالأمطار....
وبعض الحزن ..يحرقك يشعلك كالأخشاب يتركك كالجمر يخلفك كالرماد....
وبعض الحزن ..يعميك يطفئ مصابيحك يسرق نورك يعتمك كالليل...
وبعض الحزن ..يرعبك يخيفك كالأشباح يلاحقك كالوحوش يهددك كالموت....
وبعض الحزن ..يخنقك يقيم في صدرك يسرق هواءك يكتم أنفاسك...
وبعض الحزن ..يحنيك كالأغصان يهشمك كالزجاج يهدك كالجدار...
بعض الحزن ..يشتتك يدمر عقلك يضيع عناوينك يطمس ذاكرتك...
وبعض الحزن.. يخدعك يزيف لك حقائق يمنحك السراب ويعلمك الوهم بلا حدود....
وبعض الحزن ..يصادقك يتودد إليك يلتصق بك لا يفارقك للأبد...
وبعض الحزن ..ينفعك يضيء لك العتمة ينقذك من أوهامك يريك حقيقة الأشياء...
وبعض الحزن..يغسلك يطهرك من أوهامك يطليك بالواقع يعيد بناءك..
وبعض الحزن ..يلدك يخرجك من الحياة يمنحك فرصة أخرى وطريقًا جديدًا...
وبعض الحزن ..يغيرك ينسفك يقلب موازينك يعيد حساباتك مع نفسك..
وبعض الحزن ..يسجنك يبعدك عن العالم يخفيك عن الحياة يبقيكـ وحيدًا...
وبعض الحزن..يقتلك يجمد إحساسك يوقف عجلة الزمان يفقدك شهية الحياة...
وبعض الحزن ..يعتقك من قيودك يمنحك حريتك ينهي استعمارهم لك...
وبعض الحزن..يرممك يقيمك يملأ صدوعك يعيد رسم خرائطك..
وبعض الحزن ..مرآتك يواجهك في نفسك يكشف لك عيوبك يضع حقيقتك أمامك....
وبعض الحزن..بلا طعم ولا نكهة ولا رائحة مجرد إحساس متعب يمر بك....
يأخذ منك ما يأخذ ويترك لديك من الكآبة ما يترك
لكـــــــــن الحزن ضرورة في هذه الحياة فقد قالوا ان لم يوجد الحزن ماكنا عرفنا معنى الفرح..
وبعض الغباء ضرورة ..
أحياناً يصبح الغباء .. موهبه ..!
وحين تصبح تلك الموهبه نعمه من الوهاب
أستطيع أن اكون هنا .. لأكتب وانفذ تلك الموهبه
وليكتشف الجميع .. نعمتها ..!
منتصف الليل .. او بعده بمده
او حتى قبله .. او في ايّ وقت ..
بالمختصر ..
ليس عندي موضوع .. ولكن أريد أن أكتب
ليس تطلباً .. ولا أستنجاداً
وانما لتفريغ موهبه تحدثنا عنها في مقدمه الامر او لفشة الخلق على قولة اخواننا اللبنانين ..!
لهذا أنا هنا ..
وبالمفيد .. موجود..!!
وأول جواب لسؤال لم يطرأ
لماذا ؟ .. ومتى كان حالك منشرحاً ..!
ولا جواب لدي
أو قد أملك جواب
لكنه يزيد الضيق انكتاماً
والجواب من نوع
كان الخاطر منشرحاً يوماً ما ...
وكان الحماس متقداً في وقتاً ما
وهذه الاجابة لا أود أن اعرفها
وحتى ان كان السؤال الوحيد في أمتحان الحياة
لماذا الحياة للفضوليين ) ..!
لأنني كنت يوماً حي ؟
ثم انهكتني معادلات الحياة ..
" الصدمات " حتى قررت أن انشأ مختبراً لأبحاث الصدمة في جسمي
وجرت التفاعلات حتى وصلت الى حاله " متعود على الصدمات " ولم استطع تجاوزها
وما دخل هذا بذاك بك ..!
لا شيء سوى أنني .. " ضائق البال " ..!
وعموماً .. لست من أملك هذا الضيق وحدي
فلا داعي لأن يظن البعض
بأنني فريد عصري
او نسيج لوحدي
ولكن .. تعددت الاسباب والضيق واحد
ولا شأن لي بغيري
وليس لهم وقت الان
وصدري أضيق من جاكيت كان الموضة في الثمانينات ..!
ورعى الله ايام ( الثمانينات والتسعينات ) .. !
لماذا الاستهزاء ..!
لماذا التهميش
لماذا التعنت
أنت لا تعلم
كيف يكون شعورك .. عندما يكون في حلقك كلمات
ولسانك مشلول عن النطق بها
هل كدت أن تموت يوماً .. بسبب قطعه طعام أنزلقت بالغلط الى (القصبه الهوائيه) ..!
هذا الشعور مشابة .. لكنهُ
أقبح ..
أمضى ..
أذبح ..
ضع ما تريد على وزن أفعل
لان هذا الوزن الوحيد الذي أعرفه .. من لغتنا العربيه ..!
يا " أنا " ..!
أنت ممل جداً عندما يضيق حالك
لهذا فأنا امارس موهبتي بكل رحبانيه
فأنا لا احتمل صحبتي ..
ألا تفهم ..!
هناك كلمات .. تتردد كأصوات باعه الشوارع
الذي لا يملون ازعاجاً للغير ..
أريد أن أبث هذه الحروف
أن أنطقها .. كـ قذيفه .. كصواريخ كتب عليها
Made in USA ..!!!
وجدناها مرات على عده أماكن سمي وطن عربي..! وعربي ايضاً ..!!
على كل حال ..!
هي مقدمة طويله لشيءٍ بسيط جداً
أمضيت مده أرثيها .. و أرثيني
وبعدما أنهار كل شيء ..!
ورحلت .. ( الفعل عائد هو على تلك الكلمات التي كنت اتحدث عنها ) ..!
ومن ثم عادت وهي تخبرني ..
لا أدري لما عدتُ
أجبتها
ولا انا أدري ..!!
وبقيت تلك الكلمات في نفس (القصبه الهوائيه) التي دخل فيها طعام
وكادت أن تموت ..!
وعادت للسفر ( نفسها تلك الكلمات ) ..!!!!
ولم أجد شيئاً اقوله لها .. أو كـ شيئاً عفوي نسمعه دوماً
رافقتك السلامه ..!
.. ولذالك أنا هنا
أتعب الكيبورد .. وأتعب الاضواء والظلمات
اتعب الحروف ..!
رغم أنه لم يدركني .. ما أطارده
هناك أمر يدعي العفويه .. أحاول هنا تعلمه
أن أكتب
بلا
ورق
ولا
قلم
ولا
شطبٍ
ولا
مسحٍ
ولا
تغيير
ولا
فلسفه
ولا
تنميق
أن أكتب .. ما يجعلني أأسف أنه لم توجد قصبه وحيده للهواء وللطعام ..!!
ولكن .. ربما تعود الكلمات ثانيه ..!
تأتي من سفرها ثأنيه
لكني لا أظنها ستأتي
ولا أظنها بهذا الغباء .. مجدداً
قل
ما
تشاء
لمن
تشاء
كما
تشاء
أو أخرس .......... !
فالخرس فضيلة احيانا ....! اليس كذلك؟
تحياتي