بندر محمد المساوي
11-26-2007, 12:14 AM
ذهب مسند و سنيد منقرة الى ابن رشيد(( المهادي )) حاكم حايل و نجد بقصد السلام
و عندما اخبروه بمقدم مسند منقره اليه قال ((منقره طنقره)) لانه كان زعلان على منقرة بسبب غزواته المتكرره على القبائل
و قبل ان يدخل الى مجلس ابن رشيد اخبروه بمقولة ابن رشيد فذهب و هو مضمر الشر على ابن رشيد
و في طريقة الى ديار بلي وجد ابل ابن رشيد المسماة ذروات او منقية ابن رشيد وهي من الابل الأصايل المجهزة للحروب و المعارك وجدها موجود في مكان الرعي المخصص لها و اسمه الحامريه
فأخذها و قتل الحرس اللي عندها لم يبقي الا الرعيان و ذهب الى ديار بلي بعد وقت قصير اخبر الرعيان ابن رشيد ان الابل قد نهبت من مجموعة من الفرسان لا يعرفونهم
سئلهم عن منخات الللي اخذ الابل قالوا له ان انتخى و قال بعيد المناطيش وانا اخو سندا
قال هذا منقرة جهزوا الجيش غدا نغزيهم و نرجع المنقية
و فعلا جهزوا الجيش وساروا الى ديار بلي و أنضم وتحالف معهم مشل العواجي و شريدة من الحلايمة من حرب كان دليلتهم
مشل العواجي كان في هذه الفترة في صلح مع ابن رشيد وكان له ثأر عند المناقرة بعد معركة لقط التي قتل فيها سبعة من شيوخهم
سلمان فرشناه سبعـه ملابيـس=والعصر وسدنـاه رأس العبيـه
سبعه من النمران ماهم هلابيـس=مثل القليب اذا انهدم ركن طيـه
بعد ان تحرك جيش ابن رشيد ومن معه الى ديار بلي استنذر ابن منقرة و قبيلة بلي و علم ان لا طاقة له بجيش ابن رشيد
جبتوا لنا الدمام يضحي على الدار=تقـل جرادا طايـراً مـن بـلاده
و ذهب بالابل الى مكان محصن وهي قرية جيدة و ضع الابل داخل الجبال فذهب ومعه مجموعة من الفرسان و الرمات و صاروا مترسين في الجبل حتى لا يستطيع الدخول لأخذ الابل
وصل ابن رشيد الى جيده و حاول الدخول بين الجبال لأخذ الابل لكن الفرسان الموجودين بقمة الجبل منعوهم وحصل قتال قتل فيه الكثير من بلي وو الكثير من جيش ابن رشيد و قتلوا مقدمة الجيش بعدها عرف ابن رشيد ان دخوله بين الجبال يعتبر مخاطرة كبيرة فعاد الى القرية (( جيدة )) و قام بتكسير النخل و احراقه و هدم البيوت وعاد الى حايل دون ان يعود بالمنقية كعادته مع ساجر و مع عتيبة
يقول الشاعر // معوض التلفيه ... رحمه الله في هذه المعركة هذه القصيدة
ياراكبٍ من فوق حمرا مجـوذاه=مدحوحة الفخذين عامين حايـل
من فوقها مسند عسى اللاش يفداه=ياعل مايبكـن عليـه الحلايـل
مد المديد وشرذة القـوم تتـلاه=شرشوح قومٍ هد بيضـا نثايـل
الشيخ ابن مسمار وخذت رعاياه=وابن طواله طاح فوق الثمايـل
وابن خويتـم شايـبٍ مافقدنـاه=ترى النخل ماياخذ السيف صايل
ياامير والله لون مايتلاك يتـلاه=وقف على بيبانكم ببطن حايـل
و هذه القصيدة ايضا موجهه الى الحلايمة من حرب
يقول التلفيه :
كان الدلاله ياحليمـه لكـم ثـار=الله من دينـاً علـى الله سـداده
جبتولنا الدمام يضحي على الدار=تقـل جراداطايـراً مـن بـلاده
من حمد ربي فيدكم هدم وحمـار=وحنا لنا بديار الاجنـاب عـاده
جبنا ركايب شيخهم زين الاذكار=ابن رشيد اللي له الطيب عـاده
ماشفت غارتنا على اذواد مسمار=اذواد قاده مارجعت مـن مقـاده
تجعفت غبطانها هـي والاوثـار=وتلقون جثـو خيلهـم بالحمـاده
ماشفت علياء ترفع الثوب بجهار=راحت مفرع عقب طريا الحشاده
ياويلكم من طيرنا حين ماطـار=اللي قنصنا فيـه بـاول هـداده
اذا ظرب بالكف من غير الاظفار=يصبح معلق بالضمايـر سـواده
يحرم عليكم بالمساء شبة النـار=ونضفكم بالحزم ضـف القـراده
و يقول حسن التبيناوي شاعر شمر
الجيش حيش وصوتوا باالتمامه=وإن حيش جاه من النسانيس حادي
جيشن حداه الغيض وأبداء حلامه=بعوج الدروب ومنحيات المعادي
شهب الظهور اللي سريعن ولامه=زمايل الغلمان سقم البوادي
تشداء عصيف الريم سرع إيتلامه=قمشن لمن يسقي الحريب النكادي
واحلو من عقب العصير أدحامه=لهن بنا عقب المقيل أجتلادي
تشداء شواحيفن صدوقن ولامه=صلفن وحاديهن مع الموج حادي
ياما غدت مثل الجرايد عظامه=من كثر ماياطن حدور وسنادي
من السير والفن المراء والخدامه=يبكن على الدرب السماح المقادي
وأنحى بهن خوف الدروب وعلامه=وضربهن الدرب الحشار القصادي
ومن عقب عشرن صبحن في تهامه=صبحن على الجهنان ماهو جوادي
فجريتن صارت غنمهم كرامه=باالريع والهرمة على جال وادي
قطع ثلاث دروب الأقطار رامه=عقابن يدور مقرشات التوادي
عقابن شهر يضحك بدبرت عمامه=من العالمات اللي يقض الفنادي
عينه على اليمنى شهر باإبترامه=وحنا على ياسر ولامن وكادي
وردن عمودان قليلن جمامه=وأضمن وصار السقي داب العيادي
ومدن على الأفنار وأسفر ضلامه=لولا توال جموعنا كان غادي
والصبح تطرب من براسه نشامه=على رخانا مانهاب الدوادي
على الرخى نبغي كبير الجهامه=نجنب عن الأدباش مثل الجرادي
خوفن من الراضه تصيح القيامه=وإنحاش عنا مسندن هو مرادي
ولذنا على مسند نوايف ردامه=ضربة فنى تبري عليل الفوادي
ذهابكم ياسنيد فاطر سلامه=وإلا فلا تسوون نقل الجدادي
شرك عشاء مرزوق هو وأبو شامه=اللي على نقر المغارف سدادي
جاك الوشل ماهو مشل أو حلامه=إنحاش عن مسند يدور الحصادي
يوم إستعار العام قلب النعامه=أوفى ديونه طير شلوى وزادي
طلق اليمين اللي تعداء العلامه=اللي تكفل كل سبع البوادي
فرز الوغى نعم العميل وعمامه=ياحل بالعيان مخطي وقادي
مفني الهديب اللي طويلن سنامه=لكن يجيبه مثل حق الزبادي
أنا أذكر الله عد حجاج شامه=أو عد قومك ياذهاب المعادي
عن كل شر يامنثر طعامه=يااللي على عوج القوايم نفادي
وصلاة ربي عد مالخلق صامه=على النبي سيد جميع العبادي
علما ان ذروات(( المنقية )) لم يستطع احد أخذها من ابن رشيد سوى مسند وسنيد المنقرة
قبل منقرة كانت عتيبة قد اخذتها وذهبت بها الى الجبل فقام ابن رشيد بملاحقتهم و ارجاعها الى حايل
و كذلك قام ساجر الرفدي بأخذها لكن جيش ابن رشيد لاحقوه الى ان وصل حدود العراق و تركها و نجى بنفسه و استطاع جيش ابن رشيد ارجاعها
بعد هذه المعركة اخذ شعراء عنزة يتعايبون على سنيد بأنه تحصن بالضلع (( الجبل ))
وذكروا مجموعة من القصائد
مع العلم ان هناك قصائد اخرى لعصباني و لجهني في هذه المعركة
و عندما اخبروه بمقدم مسند منقره اليه قال ((منقره طنقره)) لانه كان زعلان على منقرة بسبب غزواته المتكرره على القبائل
و قبل ان يدخل الى مجلس ابن رشيد اخبروه بمقولة ابن رشيد فذهب و هو مضمر الشر على ابن رشيد
و في طريقة الى ديار بلي وجد ابل ابن رشيد المسماة ذروات او منقية ابن رشيد وهي من الابل الأصايل المجهزة للحروب و المعارك وجدها موجود في مكان الرعي المخصص لها و اسمه الحامريه
فأخذها و قتل الحرس اللي عندها لم يبقي الا الرعيان و ذهب الى ديار بلي بعد وقت قصير اخبر الرعيان ابن رشيد ان الابل قد نهبت من مجموعة من الفرسان لا يعرفونهم
سئلهم عن منخات الللي اخذ الابل قالوا له ان انتخى و قال بعيد المناطيش وانا اخو سندا
قال هذا منقرة جهزوا الجيش غدا نغزيهم و نرجع المنقية
و فعلا جهزوا الجيش وساروا الى ديار بلي و أنضم وتحالف معهم مشل العواجي و شريدة من الحلايمة من حرب كان دليلتهم
مشل العواجي كان في هذه الفترة في صلح مع ابن رشيد وكان له ثأر عند المناقرة بعد معركة لقط التي قتل فيها سبعة من شيوخهم
سلمان فرشناه سبعـه ملابيـس=والعصر وسدنـاه رأس العبيـه
سبعه من النمران ماهم هلابيـس=مثل القليب اذا انهدم ركن طيـه
بعد ان تحرك جيش ابن رشيد ومن معه الى ديار بلي استنذر ابن منقرة و قبيلة بلي و علم ان لا طاقة له بجيش ابن رشيد
جبتوا لنا الدمام يضحي على الدار=تقـل جرادا طايـراً مـن بـلاده
و ذهب بالابل الى مكان محصن وهي قرية جيدة و ضع الابل داخل الجبال فذهب ومعه مجموعة من الفرسان و الرمات و صاروا مترسين في الجبل حتى لا يستطيع الدخول لأخذ الابل
وصل ابن رشيد الى جيده و حاول الدخول بين الجبال لأخذ الابل لكن الفرسان الموجودين بقمة الجبل منعوهم وحصل قتال قتل فيه الكثير من بلي وو الكثير من جيش ابن رشيد و قتلوا مقدمة الجيش بعدها عرف ابن رشيد ان دخوله بين الجبال يعتبر مخاطرة كبيرة فعاد الى القرية (( جيدة )) و قام بتكسير النخل و احراقه و هدم البيوت وعاد الى حايل دون ان يعود بالمنقية كعادته مع ساجر و مع عتيبة
يقول الشاعر // معوض التلفيه ... رحمه الله في هذه المعركة هذه القصيدة
ياراكبٍ من فوق حمرا مجـوذاه=مدحوحة الفخذين عامين حايـل
من فوقها مسند عسى اللاش يفداه=ياعل مايبكـن عليـه الحلايـل
مد المديد وشرذة القـوم تتـلاه=شرشوح قومٍ هد بيضـا نثايـل
الشيخ ابن مسمار وخذت رعاياه=وابن طواله طاح فوق الثمايـل
وابن خويتـم شايـبٍ مافقدنـاه=ترى النخل ماياخذ السيف صايل
ياامير والله لون مايتلاك يتـلاه=وقف على بيبانكم ببطن حايـل
و هذه القصيدة ايضا موجهه الى الحلايمة من حرب
يقول التلفيه :
كان الدلاله ياحليمـه لكـم ثـار=الله من دينـاً علـى الله سـداده
جبتولنا الدمام يضحي على الدار=تقـل جراداطايـراً مـن بـلاده
من حمد ربي فيدكم هدم وحمـار=وحنا لنا بديار الاجنـاب عـاده
جبنا ركايب شيخهم زين الاذكار=ابن رشيد اللي له الطيب عـاده
ماشفت غارتنا على اذواد مسمار=اذواد قاده مارجعت مـن مقـاده
تجعفت غبطانها هـي والاوثـار=وتلقون جثـو خيلهـم بالحمـاده
ماشفت علياء ترفع الثوب بجهار=راحت مفرع عقب طريا الحشاده
ياويلكم من طيرنا حين ماطـار=اللي قنصنا فيـه بـاول هـداده
اذا ظرب بالكف من غير الاظفار=يصبح معلق بالضمايـر سـواده
يحرم عليكم بالمساء شبة النـار=ونضفكم بالحزم ضـف القـراده
و يقول حسن التبيناوي شاعر شمر
الجيش حيش وصوتوا باالتمامه=وإن حيش جاه من النسانيس حادي
جيشن حداه الغيض وأبداء حلامه=بعوج الدروب ومنحيات المعادي
شهب الظهور اللي سريعن ولامه=زمايل الغلمان سقم البوادي
تشداء عصيف الريم سرع إيتلامه=قمشن لمن يسقي الحريب النكادي
واحلو من عقب العصير أدحامه=لهن بنا عقب المقيل أجتلادي
تشداء شواحيفن صدوقن ولامه=صلفن وحاديهن مع الموج حادي
ياما غدت مثل الجرايد عظامه=من كثر ماياطن حدور وسنادي
من السير والفن المراء والخدامه=يبكن على الدرب السماح المقادي
وأنحى بهن خوف الدروب وعلامه=وضربهن الدرب الحشار القصادي
ومن عقب عشرن صبحن في تهامه=صبحن على الجهنان ماهو جوادي
فجريتن صارت غنمهم كرامه=باالريع والهرمة على جال وادي
قطع ثلاث دروب الأقطار رامه=عقابن يدور مقرشات التوادي
عقابن شهر يضحك بدبرت عمامه=من العالمات اللي يقض الفنادي
عينه على اليمنى شهر باإبترامه=وحنا على ياسر ولامن وكادي
وردن عمودان قليلن جمامه=وأضمن وصار السقي داب العيادي
ومدن على الأفنار وأسفر ضلامه=لولا توال جموعنا كان غادي
والصبح تطرب من براسه نشامه=على رخانا مانهاب الدوادي
على الرخى نبغي كبير الجهامه=نجنب عن الأدباش مثل الجرادي
خوفن من الراضه تصيح القيامه=وإنحاش عنا مسندن هو مرادي
ولذنا على مسند نوايف ردامه=ضربة فنى تبري عليل الفوادي
ذهابكم ياسنيد فاطر سلامه=وإلا فلا تسوون نقل الجدادي
شرك عشاء مرزوق هو وأبو شامه=اللي على نقر المغارف سدادي
جاك الوشل ماهو مشل أو حلامه=إنحاش عن مسند يدور الحصادي
يوم إستعار العام قلب النعامه=أوفى ديونه طير شلوى وزادي
طلق اليمين اللي تعداء العلامه=اللي تكفل كل سبع البوادي
فرز الوغى نعم العميل وعمامه=ياحل بالعيان مخطي وقادي
مفني الهديب اللي طويلن سنامه=لكن يجيبه مثل حق الزبادي
أنا أذكر الله عد حجاج شامه=أو عد قومك ياذهاب المعادي
عن كل شر يامنثر طعامه=يااللي على عوج القوايم نفادي
وصلاة ربي عد مالخلق صامه=على النبي سيد جميع العبادي
علما ان ذروات(( المنقية )) لم يستطع احد أخذها من ابن رشيد سوى مسند وسنيد المنقرة
قبل منقرة كانت عتيبة قد اخذتها وذهبت بها الى الجبل فقام ابن رشيد بملاحقتهم و ارجاعها الى حايل
و كذلك قام ساجر الرفدي بأخذها لكن جيش ابن رشيد لاحقوه الى ان وصل حدود العراق و تركها و نجى بنفسه و استطاع جيش ابن رشيد ارجاعها
بعد هذه المعركة اخذ شعراء عنزة يتعايبون على سنيد بأنه تحصن بالضلع (( الجبل ))
وذكروا مجموعة من القصائد
مع العلم ان هناك قصائد اخرى لعصباني و لجهني في هذه المعركة