أم حبيبة البريكى
05-23-2004, 09:33 PM
طائرة اسرائيلية بحجم الكف استخدمت في رصد احمد ياسين قبل اغتياله
يشن الجيش “الاسرائيلي” اعتداءاته في الاراضي المحتلة مستعينا بمجموعة واسعة من الاسلحة البالغة التطور، تتضمن طائرات مصغرة بدون طيار بالغة الخفة وصواريخ تفجر عن بعد وآليات تدخل سريع بدون سائق وكاميرات تصوير يمكن اطلاقها بوساطة بنادق.
وفي حين يلزم الجيش “الاسرائيلي” بصورة عامة التكتم والسرية حول انجازاته التكنولوجية، استغل فرصة انعقاد مؤتمر حول النزاعات المتوسطة الحدة في تل ابيب لعرض آخر ابتكاراته
وحين اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الاولى التي عرفت ب “انتفاضة الحجارة” (1987-1993)، واجهها الجيش “الاسرائيلي” بالهريّ والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، فضلا عن المدفع القاذف للحجارة الذي توقف العمل به مع نهاية الانتفاضة
غير ان الانتفاضة الثانية التي انطلقت في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 حملت “اسرائيل” على اعتماد وسائل اكثر تطورا بكثير مثل جيل الطائرات المصغرة بدون طيار التي انتجتها “مصانع الطيران “الاسرائيلية”” والتي تصدرت المعرض
ولجأ الجيش “الاسرائيلي” بحسب وسائل الاعلام الى احدى هذه الطائرات لرصد موقع الزعيم الروحي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشيخ احمد ياسين فجر الاثنين والتعرف اليه وهو يغادر في كرسيه المتحرك مسجدا قصده للصلاة في غزة. وبعد بضع لحظات اطلقت عليه مروحيات “اسرائيلية” ثلاث قذائف صاروخية ادت الى استشهاده. وتقوم هذه الطائرات الخفية الصامتة بالتقاط صور تتلقاها القوات مباشرة بشكل متزامن. ومن المتوقع ان تبدأ الطائرة “موسكيتو”، احدث ما انتجته “مصانع الطيران “الاسرائيلية” على صعيد الطائرات المصغرة بدون طيار، الخدمة في غضون سنة
وهذا الطراز الحديث المصنوع من الياف الكربون شديد الخفة لا يتجاوز وزنه 500 غرام، بما في ذلك المحرك الصامت والبطاريات وآلة التصوير. ويمكن لجندي من المشاة اطلاق هذه الطائرة وتشغيلها، فيبرمجها ويوجه سيرها بوساطة “لوحة توجيه” تتلقى في الوقت نفسه الصور التي تلتقطها الطائرة عن منطقة النزاع لحظة التقاطها
ويمكن لطائرة “موسكيتو” البقاء في الجو لمدة ساعة والتحرك في دائرة قطرها ثلاثة كيلومترات، في حين ان طائرة “بيردي”، وهي طراز اكثر تطورا، وزنها 1،3 كلغ ويمكنها البقاء في الجو لمدة 90 دقيقة والتحرك في دائرة قطرها عشرة كيلومترات
وهذه الطائرات تسمح للقوات على الارض بأن “ترى” ساحة المعركة بدون ان تعرض نفسها للنار
ومن الابتكارات الاخرى التي عرضتها الصناعات العسكرية نظام “ريفاييم” او الشبح
ويتضمن هذا الابتكار نظام تصويب يمكن ان تجهز به بندقية اميركية من نوع ام 16 او بندقية تافور، احدث البنادق الهجومية “الاسرائيلية”، وهما من عيار 5،56 ملم. ويسمح نظام التصويب على الليزر بتفجير القنبلة التي اطلقتها البندقية على المسافة المطلوبة وفي الوقت المناسب
كما اعتمد النظام نفسه لابتكار آخر هو كاميرا يتم تثبيتها على قنبلة مضادة للدروع وتطلق بوساطة بندقية هجومية. وتقوم الكاميرا لدى اطلاقها بنقل صور الى الجندي عن زوايا من ساحة النزاع لا يمكنه مشاهدتها، على “لوحة التوجيه”، قبل ان تدمر في انفجار القنبلة
ونظام الشبح فاعل بصورة خاصة في المعارك داخل المدن
كذلك طورت مصانع الطيران “الاسرائيلية” آلية “جارديوم”، وهي آلية تدخل سريع غريبة التصميم ذات هيكل خفيف الوزن ومرتفع عن الارض تعمل بدون سائق ويمكن تسييرها وتشغيلها انطلاقا من مركز قيادة. وتسمح هذه الآلية بالتصدي بشكل فاعل وفي غضون بضع دقائق لمحاولات التسلل داخل بلدة او في منطقة يحميها سياج امني
ويجهز السياج بموجب هذا النظام بآلات رصد الكترونية تقوم بإطلاق الانذار، فتبرمج الآليات المزودة بالاسلحة وكاميرات التصوير بحيث تتوجه بسرعة 80 الى 120 كلم في الساعة الى قطاع الهجوم سالكة اسرع واقصر طريق اليه. وعند وصولها بتوجيهات من مركز المراقبة، تتصدى للعملية وتسيطر على المهاجمين. وقدمت وفود عسكرية من 36 دولة على الاقل الى تل ابيب لحضور المعرض
يشن الجيش “الاسرائيلي” اعتداءاته في الاراضي المحتلة مستعينا بمجموعة واسعة من الاسلحة البالغة التطور، تتضمن طائرات مصغرة بدون طيار بالغة الخفة وصواريخ تفجر عن بعد وآليات تدخل سريع بدون سائق وكاميرات تصوير يمكن اطلاقها بوساطة بنادق.
وفي حين يلزم الجيش “الاسرائيلي” بصورة عامة التكتم والسرية حول انجازاته التكنولوجية، استغل فرصة انعقاد مؤتمر حول النزاعات المتوسطة الحدة في تل ابيب لعرض آخر ابتكاراته
وحين اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الاولى التي عرفت ب “انتفاضة الحجارة” (1987-1993)، واجهها الجيش “الاسرائيلي” بالهريّ والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، فضلا عن المدفع القاذف للحجارة الذي توقف العمل به مع نهاية الانتفاضة
غير ان الانتفاضة الثانية التي انطلقت في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 حملت “اسرائيل” على اعتماد وسائل اكثر تطورا بكثير مثل جيل الطائرات المصغرة بدون طيار التي انتجتها “مصانع الطيران “الاسرائيلية”” والتي تصدرت المعرض
ولجأ الجيش “الاسرائيلي” بحسب وسائل الاعلام الى احدى هذه الطائرات لرصد موقع الزعيم الروحي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشيخ احمد ياسين فجر الاثنين والتعرف اليه وهو يغادر في كرسيه المتحرك مسجدا قصده للصلاة في غزة. وبعد بضع لحظات اطلقت عليه مروحيات “اسرائيلية” ثلاث قذائف صاروخية ادت الى استشهاده. وتقوم هذه الطائرات الخفية الصامتة بالتقاط صور تتلقاها القوات مباشرة بشكل متزامن. ومن المتوقع ان تبدأ الطائرة “موسكيتو”، احدث ما انتجته “مصانع الطيران “الاسرائيلية” على صعيد الطائرات المصغرة بدون طيار، الخدمة في غضون سنة
وهذا الطراز الحديث المصنوع من الياف الكربون شديد الخفة لا يتجاوز وزنه 500 غرام، بما في ذلك المحرك الصامت والبطاريات وآلة التصوير. ويمكن لجندي من المشاة اطلاق هذه الطائرة وتشغيلها، فيبرمجها ويوجه سيرها بوساطة “لوحة توجيه” تتلقى في الوقت نفسه الصور التي تلتقطها الطائرة عن منطقة النزاع لحظة التقاطها
ويمكن لطائرة “موسكيتو” البقاء في الجو لمدة ساعة والتحرك في دائرة قطرها ثلاثة كيلومترات، في حين ان طائرة “بيردي”، وهي طراز اكثر تطورا، وزنها 1،3 كلغ ويمكنها البقاء في الجو لمدة 90 دقيقة والتحرك في دائرة قطرها عشرة كيلومترات
وهذه الطائرات تسمح للقوات على الارض بأن “ترى” ساحة المعركة بدون ان تعرض نفسها للنار
ومن الابتكارات الاخرى التي عرضتها الصناعات العسكرية نظام “ريفاييم” او الشبح
ويتضمن هذا الابتكار نظام تصويب يمكن ان تجهز به بندقية اميركية من نوع ام 16 او بندقية تافور، احدث البنادق الهجومية “الاسرائيلية”، وهما من عيار 5،56 ملم. ويسمح نظام التصويب على الليزر بتفجير القنبلة التي اطلقتها البندقية على المسافة المطلوبة وفي الوقت المناسب
كما اعتمد النظام نفسه لابتكار آخر هو كاميرا يتم تثبيتها على قنبلة مضادة للدروع وتطلق بوساطة بندقية هجومية. وتقوم الكاميرا لدى اطلاقها بنقل صور الى الجندي عن زوايا من ساحة النزاع لا يمكنه مشاهدتها، على “لوحة التوجيه”، قبل ان تدمر في انفجار القنبلة
ونظام الشبح فاعل بصورة خاصة في المعارك داخل المدن
كذلك طورت مصانع الطيران “الاسرائيلية” آلية “جارديوم”، وهي آلية تدخل سريع غريبة التصميم ذات هيكل خفيف الوزن ومرتفع عن الارض تعمل بدون سائق ويمكن تسييرها وتشغيلها انطلاقا من مركز قيادة. وتسمح هذه الآلية بالتصدي بشكل فاعل وفي غضون بضع دقائق لمحاولات التسلل داخل بلدة او في منطقة يحميها سياج امني
ويجهز السياج بموجب هذا النظام بآلات رصد الكترونية تقوم بإطلاق الانذار، فتبرمج الآليات المزودة بالاسلحة وكاميرات التصوير بحيث تتوجه بسرعة 80 الى 120 كلم في الساعة الى قطاع الهجوم سالكة اسرع واقصر طريق اليه. وعند وصولها بتوجيهات من مركز المراقبة، تتصدى للعملية وتسيطر على المهاجمين. وقدمت وفود عسكرية من 36 دولة على الاقل الى تل ابيب لحضور المعرض