نواف النجيدي
11-27-2007, 02:08 PM
أفرجت السلطات السعودية عن 1500 شخص ممن اعتنقوا الفكر التكفيري والمتشدد بعد اجتيازهم مراحل لجان المناصحة التي اعتمدتها وزارة الداخلية في أعمالها.
وكشف عضو لجنة المناصحة أستاذ الفقه المقارن بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي لـالوطن أن لجان المناصحة عقدت منذ بدء أعمالها أكثر من 5000 جلسة لما يقارب 3200 شخص اشتبه في اعتناقهم الفكر التكفيري، وأضاف أنه تم الإفراج عن 1500 شخص ممن تمت مناصحتهم وثبت لدى اللجنة عودتهم عن الأفكار التي اعتقلوا بسببها.
وأشار النجيمي إلى أن شبهات المناصحين تتمحور في الجهاد والتوسع فيه، وتكفير حكام المسلمين وعلمائهم وعامة الناس، والمطالبة بدولة إسلامية واحدة، وأضاف أن الجميع تراجع عن شبهة ما يسمى بـأخرجوا المشركين من جزيرة العرب بعد أن بين لهم بالأدلة الشرعية خطأهم.
يذكر أن لجنة المناصحة بدأت بفكرة من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وحظيت بالقبول والدعم من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه ويشرف الأمير محمد بن نايف على أعمالها وجميع أنشطتها حيث تم إنشاؤها عام 1425، على مستوى المملكة وتضم أكثر من 100 عالم وداعية وأكاديمي متخصص في العقيدة والشريعة, إضافة إلى 30 استشارياً نفسياً وأخصائياً اجتماعياً.
وتعنى بمناصحة المتأثرين بالفكر الضال المنحرف ويشرف على اللجنة وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية.
وتركز اللجنة على دراسة حالة الشخص الموقوف والإشكاليات التي يواجهها من ناحية الفكر ومن ناحية إزالة الشبهات التي كانت عالقة في ذهنه والتصورات غير الصحيحة عن الجهاد.
وتقوم لجنة المناصحة بعملها على شكل عدة محاور منها إقامة دورات متخصصة في عدة أمور تدور حولها شبهات الفئة الضالة هي:التكفير, الولاء والبراء,المولاة, طاعة ولي الأمر, مستلزمات البيعة, مظاهرة المشركين, إخراج المشركين من جزيرة العرب.
وتتكون الدورة في الغالب من 20 شخصاً ويدرسهم أساتذة متخصصون من الجامعات في مواد الشبهات لمدة خمسة أسابيع دروساً علمية بحتة تعقد بعدها امتحانات لهم ويمنحون شهادات للمتدربين. ( الوطن)
فالحمد لله الذي شرح صدورهم للحق وأعادهم لجادة الصواب وكفى المسلمين شرهم.
وكشف عضو لجنة المناصحة أستاذ الفقه المقارن بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي لـالوطن أن لجان المناصحة عقدت منذ بدء أعمالها أكثر من 5000 جلسة لما يقارب 3200 شخص اشتبه في اعتناقهم الفكر التكفيري، وأضاف أنه تم الإفراج عن 1500 شخص ممن تمت مناصحتهم وثبت لدى اللجنة عودتهم عن الأفكار التي اعتقلوا بسببها.
وأشار النجيمي إلى أن شبهات المناصحين تتمحور في الجهاد والتوسع فيه، وتكفير حكام المسلمين وعلمائهم وعامة الناس، والمطالبة بدولة إسلامية واحدة، وأضاف أن الجميع تراجع عن شبهة ما يسمى بـأخرجوا المشركين من جزيرة العرب بعد أن بين لهم بالأدلة الشرعية خطأهم.
يذكر أن لجنة المناصحة بدأت بفكرة من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وحظيت بالقبول والدعم من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه ويشرف الأمير محمد بن نايف على أعمالها وجميع أنشطتها حيث تم إنشاؤها عام 1425، على مستوى المملكة وتضم أكثر من 100 عالم وداعية وأكاديمي متخصص في العقيدة والشريعة, إضافة إلى 30 استشارياً نفسياً وأخصائياً اجتماعياً.
وتعنى بمناصحة المتأثرين بالفكر الضال المنحرف ويشرف على اللجنة وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية.
وتركز اللجنة على دراسة حالة الشخص الموقوف والإشكاليات التي يواجهها من ناحية الفكر ومن ناحية إزالة الشبهات التي كانت عالقة في ذهنه والتصورات غير الصحيحة عن الجهاد.
وتقوم لجنة المناصحة بعملها على شكل عدة محاور منها إقامة دورات متخصصة في عدة أمور تدور حولها شبهات الفئة الضالة هي:التكفير, الولاء والبراء,المولاة, طاعة ولي الأمر, مستلزمات البيعة, مظاهرة المشركين, إخراج المشركين من جزيرة العرب.
وتتكون الدورة في الغالب من 20 شخصاً ويدرسهم أساتذة متخصصون من الجامعات في مواد الشبهات لمدة خمسة أسابيع دروساً علمية بحتة تعقد بعدها امتحانات لهم ويمنحون شهادات للمتدربين. ( الوطن)
فالحمد لله الذي شرح صدورهم للحق وأعادهم لجادة الصواب وكفى المسلمين شرهم.